أخبار
الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠١٥
توقعت الحكومة اليمنية أمس (الاثنين) قرب إبرام اتفاق بشأن هدنة إنسانية تمتد حتى عطلة عيد الفطر، فيما يسعى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ قبل مغادرته صنعاء لإقرار الهدنة من خلال مشاوراته ومباحثاته التي بدأها الأحد مع قيادات في حركة «أنصار الله» الحوثية والمؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال راجح بادي المتحدث باسم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لـ«الشرق الأوسط»: «إن الحكومة تجري مشاورات للحصول على ضمانات لنجاح الهدنة». وأشار بادي إلى أن هناك تصورا، على هيئة ضمانات تتضمن، تسليم الموانئ للسلطة المحلية في عدن، حيث لا تزال الميليشيات المسلحة وأتباع الرئيس السابق صالح، يسيطرون عليها، وكذلك وجود مراقبين لتنفيذ الهدنة وإيصال المساعدات. من جهته، قال عادل الشجاع عضو المكتب السياسي بحزب صالح لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى بحث الكثير من القضايا مع ولد الشيخ «حيث تتحدث الأمم المتحدة اليوم عن هدنة إنسانية، والمؤتمر الشعبي العام يتحدث عن وقف لإطلاق النار بشكل دائم، قبل الذهاب إلى حوار سياسي بين الأحزاب والمكونات السياسية». ميدانيا واصلت قوات التحالف لليوم الثالث على التوالي شن أعنف ضرباتها الجوية النوعية التي استهدفت مواقع الميليشيات الحوثية ووقوات صالح، وقد قصفت تلك الطائرات مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح. واستهدف قصف التحالف، أيضا منزل العميد الركن عمار…
أخبار
الإثنين ٠٦ يوليو ٢٠١٥
حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من رسالة صادرة عن «مؤسسة الشهداء وشؤون الضحايا» بطهران تكشف مدى الدعم المالي الإيراني للحوثيين. وتكشف الرسالة استعداد طهران لتلبية كل مطالب المتمردين وميليشيا الحوثيين، إلى جانب الدعم المادي والسياسي والعسكري الذي تتلقاه الحركة الحوثية من قبل النظام الإيراني. وقالت مصادر مطلعة إن «القيادة في طهران صادقت على طلب كانت قد رفعته (قوة القدس) يوصي بزيادة حجم الدعم المادي التي تعتمده إيران لـ(مؤسسة شهيد يمن)، التابعة لـ(مؤسسة الشهيد الإيراني) (بنیاد شهید وامور ایثارگران) ليصل إلى 3.7 مليون دولار». ويأتي طلب «قوة القدس» على خلفية حجم طلبات التعويضات التي تصل إلى «شهيد يمن» نتيجة لسقوط مئات القتلى في صفوف المتمردين الحوثيين. وتقول الوثيقة المعنونة بأنها «سرية»، التي هي عبارة عن رسالة موجهة من محمد علي شهيدي، نائب الرئيس الإيراني ورئيس «مؤسسة الجمهورية الإيرانية للشهداء وشؤون الضحايا» ذلك بالإضافة إلى أنه ممثل الولي الفقيه في هذه المؤسسة، إلى مدير «مؤسسة الشهداء والضحايا في اليمن»، إنه «نظرًا لخطاب حضرتكم بخصوص الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها إخوان أنصار الله في اليمن والعدد الضخم للشهداء المقدرين لدينا، أود أن أخبركم بكل احترام وتقدير أنه بعد التشاور والحديث مع الأطراف المعنية بهذا الأمر فقد اتخذنا قرارًا بتلبية كافة مطالبكم الموقرة بخصوص إرسال كل أنواع الدعم لأسر الشهداء والضحايا اليمنيين الذين سقطوا…
أخبار
الأحد ٠٥ يوليو ٢٠١٥
كثف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أمس السبت، غاراته على مواقع المتمردين الحوثيين وقوات الجيش المتحالفة معهم في اليمن والمستمرة منذ مائة يوم في إطار حملة تهدف لإعادة تثبيت سلطة الرئيس عبدربه منصور هادي المقيم في الرياض منذ أواخر مارس. وشن طيران التحالف في وقت مبكر أمس السبت، ولليوم الثاني على التوالي، عشر غارات على العاصمة صنعاء استهدفت مواقع للمتمردين الحوثيين وقواعد عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الجماعة المتمردة المدعومة من إيران واجتاحت معظم مناطق البلاد بعد أن انقلبت على الحكومة الشرعية في صنعاء مطلع فبراير. وقال سكان وشهود لـ(الاتحاد)، إن الضربات الجوية استهدفت القصر الرئاسي ومعسكر النهدين التابع له ومعسكر ألوية الصواريخ ومعسكر السواد، مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري، في جنوب العاصمة، إضافة لمعسكر الحفا التابع للحرس في جنوب شرق صنعاء. وذكر أحد السكان أن الغارات دمرت أجزاء من السور الشرقي للمجمع الرئاسي وخلفت انفجارات يعتقد أنها ناجمة عن تدمير مستودع للأسلحة داخل القصر الخاضع لسيطرة المتمردين الحوثيين منذ أواخر يناير. كما طال القصف على العاصمة تجمعات مفترضة للمتمردين الحوثيين في حي الجراف (شمال)، ودمر بالكامل مدرسة غمدان الحكومية في نفس المنطقة، واستهدف معسكر الخرافي في شمال شرق العاصمة. ودكت مقاتلات التحالف مخازن الأسلحة في معسكر الدفاع الجوي في «خشم البكرة» بمنطقة «صرف»، شمال…
أخبار
السبت ٠٤ يوليو ٢٠١٥
قتل 23 من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم، مساء الجمعة، في غارات جوية لطيران التحالف العربي، ومواجهات مع مسلحي المقاومة الشعبية عند محاولتهم استعادة السيطرة على مقر اللواء 31 مدرع شمال عدن، حسبما أفادت مصادرنا. كما قتل 24 حوثيا وأصيب 40 آخرون جراء مواجهات مع المقاومة الشعبية في مدينة تعز خلال يومي الخميس والجمعة. وأضافت المصادر أن 3 مدنيين قتلوا وأصيب 20 بقصف عشوائي للحوثين و قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على أحياء سكنية في مدينة تعز جنوبي البلاد. وفي هذه الأثناء، شن طيران التحالف قصفا جويا على معسكر الدفاع الجوي في منطقة صرف شرق صنعاء، مما أدى إلى اشتعال النيران في مخازن الأسلحة ودوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة. واستهدفت الغارات معسكر النهدين المحيط بالقصر الرئاسي جنوب العاصمة اليمنية ومعسكرات لقوات صالح والحوثيين في شرق صنعاء. كما أغارت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية، على مواقع للحوثين وقوات صالح في منطقة المخدرة في صرواح بمحافظة مأرب. وكانت لجان المقاومة الشعبية أسرت قياديا حوثيا وعناصر بمليشيات الحوثي وصالح في تعز. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الجمعة ٠٣ يوليو ٢٠١٥
تصاعدت المواجهات بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين أمس في عدن، وسط تحذير اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المدنيين يواجهون تناقصاً متزايداً بإمدادات الوقود والغذاء، وأن الجوع والأمراض يهددان مليون شخص على الأقل داخل المدينة. في وقت دعت الأمم المتحدة منظمات الإغاثة للاستعداد لهدنة لأغراض الإغاثة تبدأ اليوم الجمعة، سعياً لتسليم مساعدات لبعض المحتاجين. وأكد مسؤول عسكري مقتل 7 من «الحوثيين» و5 من أنصار المقاومة في معارك جديدة اندلعت شمال عدن، وقال «إن الحوثيين حاولوا التقدم في حي البساتين، لكنهم اصطدموا بعناصر لجان المقاومة الشعبية»، فيما قتل مدنيان بسقوط صواريخ كاتيوشا أطلقها المتمردون على عدد من المساكن غرب المدينة. وقال المسؤول في مصفاة عدن ناصر شايف، «إن المصب النفطي القريب استهدف بنيران المتمردين لليوم الخامس على التوالي، بينما النيران لا تزال مشتعلة في خزانات نفط في مصفاة المدينة التي أصيبت بنيران المتمردين السبت الماضي». واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية والمتمردين في جبهة الجفينة غرب مأرب استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. في وقت قصف طيران التحالف منصة إطلاق صواريخ وتجمعات للمتمردين في عدن ولحج وشبوة وصعدة، كما قصف عددا من المواقع في صنعاء بينها مسكن القيادي الحوثي علي الكحلاني، ومراكز في وادي ظهر، ومخازن أسلحة للمتمردين وحلفائهم من العسكريين المناصرين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح غرب العاصمة وجنوبها. وقال…
أخبار
الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠١٥
قتل ما لا يقل عن عشرين مدنيا واصيب 41 بجروح في قصف للمتمردين الحوثيين، فجر الأربعاء، على حي سكني في عدن جنوب اليمن، وفق ما افادت مصادر طبية. واطلق المتمردون 15 قذيفة كاتيوشا على حي المنصور في عدن ثاني مدن اليمن والتي تشهد معارك عنيفة بين المتمردين والقوات الحكومية، بحسب ما افاد متحدث باسم هذه القوات. واطلق المتمردون بحسب المتحدث أولى الصواريخ على شارع في عدن كان يشهد زحمة قبيل وقت الامساك في شهر رمضان. وبعد ذلك قصفوا الحي بشكل متقطع ما أدى إلى إصابة اشخاص كانوا يدفنون ضحايا القذائف الاولى، وفق ما ذكر المتحدث وشهود. وافادت مصادر طبية سقوط ما لا يقل عن عشرين قتيلا و41 جريحا نقلوا الى ثلاثة مستشفيات في عدن. وقال احد المصادر ان "العديد من الجرحى في حال الخطر وبعضهم بترت سيقانهم". المصدر: أ ف ب
أخبار
الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠١٥
أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عدم وجود مبادرة عُمانية لحل الأزمة اليمنية. وقال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني «أكد لنا خلال لقائه بالكويت أنه لا توجد مبادرة عمانية في شأن اليمن، لكن هناك تعاونا إنسانيا وصحيا وإغاثيا». وعبر ياسين عن ترحيبه بالجهود العمانية في هذا الجانب الإنساني. ورأى ياسين، من ناحية أخرى، أنه لا توجد حاجة لتنظيم مؤتمر جديد في جنيف بعد فشل المشاورات التي جرت الأسبوع الماضي. وقال ياسين إنه بعد فشل المشاورات التي جرت في جنيف الأسبوع الماضي، سيكون هناك جهد مشترك مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالتعاون مع جميع الأطراف الدولية، لإيجاد آلية تنفيذية للقرار 2216. ميدانيا، أكد شهود محليون، لـ«الشرق الأوسط»، وقوع اشتباكات مسلحة بين قيادات من الحوثيين في مدينة الحديدة إثر خلافات حول تقاسم كميات من البنزين سرقوها، مما أدى إلى مقتل قيادي حوثي يدعى أبو يحيى و3 صيادين وإصابة آخرين في ميناء الاصطياد بالمدينة. من جهة أخرى، لفتت منظمات حقوقية يمنية إلى أن المعتقلين والمختطفين لدى الميليشيات الحوثية، يخضعون للتعذيب ولإجراءات عقابية وتنكيل على يد سجانيهم. وقال صالح الصريمي، رئيس مركز الإعلام الحقوقي، إن «المختطفين لدى جماعة الحوثي، يواجهون خطر الموت، نتيجة التعذيب، وهذا ما حصل لعدد من المختطفين، حيث…
أخبار
الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥
برزت خلافات حادة بين المتمردين الحوثيين ومليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تطورت إلى اشتباك بالأسلحة، وفقا لتقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء. وبحسب التقارير فإن هذه الخلافات جاءت بعد الهزائم الكبيرة التي منيت بها ميليشيات الحوثي وصالح في جبهة الضالع، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وقالت الصحيفة إن الخلاف بين الجانبين بدأ بتراشق الاتهامات والشتائم ثم تحول إلى عراك ﻭإطلاق رصاص. وأضافت أن خلافا آخر ظهر في صنعاء بين الجانبين كان سببه محاولة المتمردين الحوثيين السيطرة على مفاصل أجهزة الأمن في العاصمة والتي قوبلت برفض شديد من قبل ضباط كبار من الموالين لصالح. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع وصول أول دفعة من القوات الموالية للشرعية إلى عدن، والتي ستضطلع بمهمة إنشاء منطقة آمنة جهزت بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة للتسريع بتحقيق الحسم. وبدأت قيادتها العسكرية بالفعل عملية ترتيب الأعمال الميدانية وتنسيقها مع المقاومة المسلحة، مرجحةً أن تكون عدن منطقة آمنة قبيل حلول عيد الفطر، بحسب مصدر رئاسي رفيع. المصدر: الاتحاد نت
أخبار
الإثنين ٢٢ يونيو ٢٠١٥
ذكرت مصادر أمنية يمنية، ليل الأحد الاثنين، أن طيران التحالف العربي شن 5غارات جوية على مواقع المتمردين الحوثيين في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، فيما قتل حوثي في اشتباكات بمدينة تعز. وقالت المصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن الغارات الجوية استهدفت تجمعات الحوثيين في بيت الشباب والرياضة وبعض المرافق الصحية بمديرية عبس بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية. وفي تعز، قتل حوثي وأصيب ٨ آخربن في هجوم للمقاومة الشعبية استهدف عربة لهم في حي الجمهوري بمدينة تعز، فيما أصيب طفل وامرأتان برصاص الحوثيين وقوات صالح أثناء محاولة أسرة النزوح من حي كلابة في تعز. وفي عدن، قصفت مقاتلات التحالف تجمعات للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في قلعة صيرة التاريخية المطلة على القصر الرئاسي، فيما استهدفت الغارات مواقع الحوثيين في خور مكسر وكريتر ومطار عدن وجزيرة العمال في المدينة. من جانب آخر، سقط عدد من القتلى والجرحى في مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين وقوات صالح في قيفة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وتصدت عناصر المقاومة لتعزيزات عسكرية حوثية ما بين منطقة عصره والزوب بقيفة رداع، وتم إحراق طقمين عسكريين ومصرع من فيهما بالكامل. وكان رجال المقاومة قد سيطروا على جبل جميدة الاستراتيجي بقيفة رداع بالبيضاء وعلى المجمع الحكومي في مديرية القريشية. إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع، التي يسيطر عليها الحوثيون…
أخبار
السبت ٢٠ يونيو ٢٠١٥
لقي عدد من المدنيين في عدن مصرعهم وأصيب آخرون في قصف للحوثيين استهدف أحياء سكنية في المدينة، بينما وقعت اشتباكات عنيفة قرب الحدود اليمنية السعودية، وفي الأثناء، قصف طيران التحالف العربي مواقع الحوثيين في شدا ورازح. وقالت مصادر طبية في عدن إن 7 أشخاص قتلوا وأصيب 78 آخرون، في مواجهات وقصف للحوثيين وقوات صالح، على مدينة عدن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت المصادر أن القتلى والجرحى من المدنيين سقطوا في قصف شنه الحوثيون وقوات صالح، على أحياء سكنية في منطقة المنصورة ودار سعد والتقنية، مضيفة أن الحوثيين استخدموا صواريخ الكاتيوشا وأسلحة ثقيلة في قصفهم للأحياء السكنية. من جهة أخرى، قصفت مقاتلات التحالف العربي مطار صنعاء وتجمعات للحوثيين في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع الحوثيين وقوات صالح في مداخل عدن البرية الثلاثة. المصدر: وكالات
أخبار
الأربعاء ١٧ يونيو ٢٠١٥
باتت المشاورات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف مهددة بالانهيار في أي لحظة بسبب مطالب جديدة قدمها فريق الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأيضا بسبب عامل الزمن الضاغط. و«سيناريو الفشل» هذا كان في الحقيقة متوقعًا منذ البداية لأن الطرفين المعنيين بالمشاورات قدما إلى المدينة السويسرية في أجواء مشحونة وبأفكار ورؤى متضاربة ولم يبد أي منهما استعدادًا لتقديم تنازلات. التطور المهم الذي تحقق أمس هو وصول «وفد صنعاء»، بعدما كان علق في جيبوتي لنحو 24 ساعة. لكن رغم وصول هذا الوفد المشكل من ممثلين عن جماعة أنصار الله الحوثية والمؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومكونات أخرى، فإن ثلاثة مشكلات رئيسية برزت تهدد بنسف المشاورات أو تحد من الآمال المرجوة منها. تتمثل الأولى في أن الوفد «القادم متأخرًا» طالب في اللحظة الأخيرة بعقد المشاورات في غرفة واحدة وليس غرفتين مثلما تحدثت الأمم المتحدة سابقًا وأعدت لذلك الغرفتين بالفعل. والمشكلة الثانية هي أن عدد أفراد وفد «الحوثي - صالح» يفوق كثيرًا الرقم المتفق عليه سلفًا، بينما تتعلق المشكلة الثالثة بمواعيد الوفد الآخر، الممثل للحكومة الشرعية، الذي يقول إنه جاء بطريقة منظمة وفي الموعد المحدد وعليه المغادرة الخميس بموجب ما اتفق عليه سابقا، مما يعني أن أمام المبعوث الأممي المشرف على المشاورات الآن، ساعات…
أخبار
الثلاثاء ١٦ يونيو ٢٠١٥
اتخذت المشاورات اليمنية المرتقب تنظيمها في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة تطورات معقدة أمس، في ظل إعلان «افتتاح» الجلسات بغياب فريق المتمردين الذي ظل عالقا في جيبوتي لأكثر من 24 ساعة، وسط أنباء كثيرة حول صعوبات انتقال هذا الفريق إلى جنيف، وأيضًا في ظل الانقسامات بشأن ثلاث قضايا سياسية تتعلق بالمشاورات نفسها. فبعد عدة تأجيلات ترتبط بأسباب تقنية وسياسية متداخلة، افتتح الأمين العام الأمين للأمم المتحدة بان كي مون المشاورات رسميًا صباح أمس، بعد لقائه مع الوفد الرسمي الحكومي، لكن في غياب الوفد القادم من صنعاء والمكون من شخصيات تمثل الحوثيين وحزب المؤتمر العام والمكونات السياسية الأخرى. الأمين العام للأمم المتحدة كان حضر إلى جنيف على مدى يومين للوقوف على التحضيرات وافتتاح المشاورات، لكن في ظل تأخر وفد «الحوثي – صالح»، اضطر بان لإطلاق العملية والعودة إلى نيويورك بناء على جدول أعماله السابق. استغل بان الفرصة لتوجيه «نداء ملح» لطرفي الأزمة، ودعاهما «للمشاركة بنية حسنة ومن دون شروط مسبقة لما فيه مصلحة الشعب اليمني». كما دعا الأطراف اليمنية إلى «العمل من أجل عملية انتقال سياسي سلمي يضمن التمثيل العادل لمكونات المجتمع بما فيها النساء والشباب ومؤسسات المجتمع المدني». وتأخر وصول وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الوطني، القادم من صنعاء، عن موعد افتتاح المشاورات، بعدما بقي عالقًا منذ الليلة قبل الماضية في…