أخبار
الإثنين ١٥ يونيو ٢٠١٥
أوضح وفد الحكومة الشرعية المشارك في مشاورات جنيف، أن مشاركته في المشاورات جاءت مستندة بوضوح الى قرارات الشرعية الدولية وعلى المرجعيات المتفق عليها والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2216 ، الذي شكل خارطة طريق واضحة للحل وإحلال السلام، ووقف العدوان الذي تشنه ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة، والانسحاب من كل المحافظات التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء، والبدء بجهود الإغاثة الإنسانية العاجلة، وبما يعزز من الاستقرار المنشود. وقال الوفد في بيان أصدره الليلة الماضية، إنه حضر المشاورات انطلاقا من الروح الوطنية المسؤولة ومن أجل ترسيخ السلام في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة. وأكد الوفد دعمه لكل الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وبما يخدم هذا التوجه، ويحقق تنفيذ القرار الدولي 2216. من جانبه، أكد وزير الخارجية اليمني لدى الحكومة الشرعية رياض ياسين، أنه من الممكن بحث هدنة محدودة بشروط. وتشمل الشروط انسحاب المتمردين الحوثيين من مدن بينها عدن وتعز، وإفراجهم عن أكثر من 6000 سجين، وإلتزامهم بقرار الامم المتحدة. وكان بان كي مون افتتح محادثات سياسية بشأن اليمن في جنيف صباح اليوم (الاثنين) بالدعوة الى هدنة انسانية لمدة أسبوعين على الاقل بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك، كما دعا الى وقف اطلاق…
أخبار
الأحد ١٤ يونيو ٢٠١٥
أكد مصدر في وزارة الأوقاف اليمنية أن الحوثيين وجهوا خطابات لجميع المساجد بمنع إقامة صلاة التراويح في رمضان. وقال المصدر إن التوجيهات الحوثية للمساجد حددت صلاة العشاء وإذا تمت إقامة صلاة التراويح، فإن كل من سيقوم بأدائها سيكون عرضة للعقوبات والسجن، متوعدة بنشر مسلحين في المساجد خلال شهر رمضان، لمراقبة الالتزام بالقرار الذي عمم على مختلف المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية. واعتبر مراقبون أن القرار سيحدث تصادمات بين الشعب وجماعة الحوثي وتغييرات في مجريات الأوضاع في العاصمة صنعاء والمحافظات التي يتصدى أبناؤها لمخطط الانقلابيين. تجدر الإشارة إلى أن هذا الإجراء يمس عقيدة الإنسان اليمني المسلم بشكل مباشر ويعمل على تغييرها وفق أهواء شخصية. المصدر: الاتحاد نت
أخبار
السبت ١٣ يونيو ٢٠١٥
بينما أعلنت الأمم المتحدة، أمس، تأجيل المشاورات اليمنية - اليمنية التي كانت مقررة في جنيف يوم غد (الأحد)، 24 ساعة أخرى، بسبب «ظروف غير متوقعة» تتعلق بوصول أحد الوفود اليمنية إلى سويسرا، كشف مسؤولون يمنيون لـ«الشرق الأوسط»، أن سبب هذا التأجيل يعود إلى عراقيل تسبب فيها الوفد الحوثي في مطار صنعاء أمس. وقال مصدر مسؤول إن «العشرات من الحوثيين وحلفائهم تجمعوا في مطار صنعاء الدولي، أثناء وصول الطائرة الخاصة التي أرسلتها الأمم المتحدة لنقل الوفد الخاص بهم إلى جنيف؛ مما أدى إلى تدافع عدد كبير منهم نحو الصعود للطائرة ذات الحجم الصغير»، مشيرًا إلى أن شروط حضور المشاورات تقضي بألا يقل عدد الوفد عن سبعة أشخاص ومعهم ثلاثة من المستشارين. وأوضحت مصادر أخرى في الأمم المتحدة بنيويورك، أن جماعة الحوثيين «تختلق عقبات لوجيستية صغيرة، مثل إصرارهم على الإقامة في فندق غير الذي سيقيم به ممثلو الحكومة اليمنية، ومراوغتهم بخصوص أجندة الاجتماعات مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وإصرارهم على ترتيب اللقاءات المنفصلة بحيث تبدأ اللقاءات معهم أولاً قبل المشاورات, مع الوفد الحكومي اليمني، إضافة إلى طرح مطالب كانوا تراجعوا عنها في محادثات سابقة». المصدر: واشنطن: هبة القدسي- الرياض: ناصر الحقباني - صنعاء: عرفات مدابش - الشرق الأوسط
أخبار
السبت ١٣ يونيو ٢٠١٥
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى الشعب اليمني الشقيق، والذي يعاني نقصاً حاداً في الغذاء والدواء، نتيجة الأحداث المؤسفة التي تشهدها اليمن. وقد انطلقت أمس، أولى رحلات الجسر الجوي لنقل هذه المساعدات، وسوف تتبعها رحلات جوية وبحرية قبل حلول شهر رمضان المبارك، وستتولى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الإشراف على تنفيذ هذه التوجيهات. أبوظبي (وام)
أخبار
الجمعة ١٢ يونيو ٢٠١٥
قال السفير خالد اليماني مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة إن نائب الرئيس اليمني خالد بحاح سيشارك في الجلسة الافتتاحية لمشاورات جنيف بعد غد الأحد التي يرأسها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأكد اليماني تقدم الحكومة اليمنية بقائمة ممثليها في مشاورات جنيف إلى مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، مشيرا إلى التخبط والتضارب الذي يعانيه الحوثيون من خلال تصريحاتهم حول قائمة ممثليهم في المشاورات. وأشار اليماني في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المؤشرات حول محادثات جنيف قد تكون سلبية أكثر منها إيجابية. وقال في إشارة غير مباشرة للدور الإيراني «هناك من يحرض الحوثيين لتدمير اليمن، وهناك رغبة في دفع اليمن إلى النموذج السوري وتمديد الأزمة». وأوضح اليماني أن العرض الذي قدمه إسماعيل ولد الشيخ أحمد للحوثيين خلال المحادثات يتضمن وقفا لإطلاق النار، وإعلان هدنة إنسانية وإعطاء الحوثيين دورا في الحياة السياسية اليمنية مقابل إذعان ميليشيات الحوثي لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وتسليم المدن التي استولوا عليها وسحب قواتهم من عدن والمناطق الجنوبية وتسليم أسلحتهم. وقال اليماني «المبعوث الأممي سيبحث مع الحوثيين في جنيف إمكانية تنفيذهم للقرار 2216 من عدمه إضافة إلى مطالبتهم بسحب قواتهم من المدن اليمنية وبحث تنفيذ هدنة إنسانية بشرط أن يعلن الحوثيون أنهم سيتوقفون عن مهاجمة شحنات الإغاثة الإنسانية. المصدر: الشرق الأوسط
أخبار
الخميس ١١ يونيو ٢٠١٥
مع بدء العد التنازلي لمؤتمر جنيف الخاص بالسلام في اليمن, كشفت مصادر دبلوماسية، تحدثت إليها «الشرق الأوسط»، عن مفاجأة مفادها أن وفد الحوثيين يعتزم التوجه إلى المؤتمر المقرر عقده الأحد المقبل، مرفوقًا بمستشارين سياسيين وقانونيين إيرانيين، يمدونه بنصائح. وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن من شأن تلك النصائح «إعاقة وإبطاء الاجتماع ومن ثم تأجيله إلى جنيف 2». وأشارت إلى أن الحوثيين، بالتعاون مع الإيرانيين والروس، قد حددوا طريقة مشاركتهم في جنيف التي تركز على «تمديد فترة التشاور السياسي» من أجل إقرار عقد اجتماع آخر قد يطلق عليه اسم «جنيف 2». وأشارت مصادر دبلوماسية أخرى إلى أن الحوثيين يسعون لاستغلال منصة جنيف لانتزاع اعتراف دولي باعتبارهم طرفًا سياسيًا قويًا ومؤثرًا ويسعى لفرض شروطه بناء على المكاسب العسكرية التي حققوها على الأرض سواء بتمديد نفوذهم إلى المدن اليمنية أو بالاستفزازات المتمثلة في شن هجمات قرب الحدود السعودية. واستباقًا لاجتماع جنيف، أصدرت «اللجنة الثورية» الحوثية أوامرها بدمج «اللجان الشعبية» في الجيش والشرطة العسكرية وقوات الأمن العام و{الحرس الجمهوري}. وطلبت «اللجنة الثورية العليا» في «توجيه» صدر في الثاني من الشهر الحالي، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، من وزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان العامة، «بسرعة استكمال عملية الدمج وصرف البدلات العسكرية لـ20 ألف عسكري، ومعالجة أوضاعهم من حيث الرتب العسكرية وتشكيل الكتائب وفقا لذلك». في…
أخبار
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥
شنت المدفعية السعودية، الأربعاء، قصفا مكثفا على مناطق في مدينة حرض الحدودية بمحافظة حجه وتدمير قرابة 40 منزل في قرية الغرزة على الحدود، في الوقت الذي أغارت قوات التحالف على منازل ومقرات لقيادات الحوثيين في تنبزه بمديرية ساقين التابعة لمحافظة صعدة. كما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، أن طائرات التحالف استهدفت فجر الأربعاء، مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مناطق مختلفة بمدينة عدن، جنوبي البلاد، تركزت على مداخل المدينة وأصابت آليات وعربات عسكرية. ومن جهة أخرى، قتل 10 من المسلحين الحوثيين في مواجهات مع المقاومة الشعبية غربي مأرب، وسط اليمن. كما شهدت مدينة عدن جنوبي البلاد، اشتباكات عنيفة على عدة جبهات، أبرزها جبهة بئر أحمد التي يحاول الحوثيون وحلفاؤهم السيطرة عليها. وكان قصف التحالف العربي، طال الثلاثاء، مبنى وزارة الدفاع اليمنية الذي يقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، واستهدفت أيضا منازل قادة عسكريين متحالفين مع الحوثيين في منطقة همدان شمال غربي صنعاء، وفقا لمسؤولين. وتقود السعودية تحالفا عسكريا يضم عدة دول عربية، لشن غارات عسكرية ضد جماعة الحوثيين التي تسيطر على معظم أنحاء اليمن منذ الصيف الماضي. المصدر: سكاي نيوز عربية
أخبار
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥
قتل عشرات المسلحين من المتمردين الحوثيين، وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أمس في معارك عنيفة بأنحاء اليمن مع المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وغارات طيران التحالف، الذي أكد بشدة على لسان المتحدث باسمه العميد ركن أحمد عسيري عدم وجود أي عناصر لقواته داخل الأراضي اليمنية، وقال تعليقاً على شائعات لـ«الحوثيين» عن توغل بري سعودي في أراضي اليمن، تزامناً مع الاشتباكات على الحدود بين البلدين «إن كل الحدود السعودية تعتبر منطقة محرّمة»، مشيداً في الوقت ذاته بالعمليات التي تقوم بها المقاومة الشعبية ضد المتمردين، وصفها بالبطولية. ولليوم الثاني علي التوالي، أفشلت المقاومة الشعبية في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، وبمساندة طيران التحالف، محاولة توغل لميليشيا الحوثي وقوات صالح من منطقة بئر أحمد المؤدية إلى مديرية البريقة. وقال مصدر في المقاومة: «تم إفشال تقدم الحوثيين، وحلفائهم بعد مواجهات عنيفة خلفت قتلى وجرحى من الجانبين، وأجبرت مئات السكان على الفرار بعد تعرض منازلهم لقصف عشوائي بقذائف مدفعية أطلقها المتمردون». وأكدت مصادر طبية مقتل 9 أشخاص وإصابة 67 آخرين، أغلبهم مدنيون، في قصف عشوائي للحوثيين على الأطراف الشمالية والغربية لمدينة عدن خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية. وشن طيران التحالف غارات على تجمعات مفترضة للمتمردين دمرت إحداها شاحنة أسلحة على أطراف المدينة. واستهدفت غارة جوية في وقت سابق موقعاً عسكرياً…
أخبار
الثلاثاء ٠٩ يونيو ٢٠١٥
كبدت القوات السعودية المتمردين الحوثيين خسائر جسيمة في اشتباكات عنيفة معهم في مناطق متفرقة من الشريط الحدودي المتاخم لمنطقتي نجران وجازان باستخدام الأسلحة المتوسطة والقذائف. وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد سعوديين بقذيفة إثر تعرض بعض المراكز الحدودية بمنطقة عسير لقذائف من داخل اليمن، ولقي العشرات من الحوثيين مصرعهم في الاشتباكات أيضا، وذلك بالتزامن مع معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية والانقلابيين على مختلف الجبهات اليمنية، وقصف عنيف لقوات التحالف على أوكار التمرد، في حين أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح أن التوجه إلى جنيف ليس للتفاوض بل للتشاور حول تنفيذ القرار 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن. واعتبر هادي في تصريحات أن دور إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن اكبر من دور تنظيم «القاعدة»، في وقت قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إن محادثات السلام المقررة الأسبوع المقبل يمكن أن تنهي الحرب المستمرة منذ شهرين وتنقذ البلاد من انقسام دائم، وقال إن جنيف تمثل انفراجة إذا حدثت يمكن أن تقود إلى ديناميكية جديدة هي إنهاء هذا الصراع. وقال بحاح إن الحكومة اليمنية جاهزة للذهاب إلى جنيف للتشاور في آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن واستعادة السلطة، مؤكدا أن جهود الإغاثة ما زالت مستمرة، وأن الحكومة اليمنية تقف دائما مع الحوار السلمي، فيما…
أخبار
الإثنين ٠٨ يونيو ٢٠١٥
تعرضت تجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في المناطق اليمنية المحاذية للحدود مع السعودية، مساء الأحد، لقصف مكثف من القوات البرية السعودية، بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية على مواقع المتمردين. وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ"سكاي نيوز عربية" إن دبابات ومدفعية القوات السعودية استهدفت مواقع الميليشيات "على امتداد الشريط الحدودي ما بين المزارع بميدي ومنفذ جمرك حرض في محافظة حجة". أشارت المصادر إلى أن القصف البري تزامن مع تحليق مكثف لمروحيات الأباتشي السعودية على امتداد "الشريط الحدودي"، واستمرار الغارات الجوية على مقار وتجمعات الحوثيين وقوات صالح في عدة مناطق. فقد شنت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع المتمردين في وادي ظهر بمديرية همدان شمال غرب صنعاء، وفي منطقة آل عمار بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيسي للحوثيين. وفي مدينة تعز، شنت ميليشيات الحوثي وقوات صالح، حسب مصادر محلية، "قصفا عشوائيا وهستيريا على حي الروضه بمختلف الأسلحة الثقيلة"، دون ورود معلومات فورية عن سقوط ضحايا في الحي السكني. واستمرت المواجهات الميدانية بين الميليشيات المتمردة والقوات الموالية للرئيس اليمين، عبد ربه منصور هادي، في عدة مناطق، لاسيما في مدينة إب، حيث قتل 9 حوثيون في هجوم للمقاومة الشعبية، وفق المصادر. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الإثنين ٠٨ يونيو ٢٠١٥
أكد اللواء محمد الشهراني، قائد قوات الحرس الوطني السعودي في المنطقة الجنوبية، وصول تعزيزات حربية متطورة من جانب القوات المشتركة إلى الحدود السعودية - اليمنية، لمواجهة أي اعتداءات على الأراضي السعودية من قبل ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، مؤكدا أن الهجوم الأخير الذي شنته تلك القوات على الحدود السعودية لم يكن مفاجئًا. وكانت القوات الحدودية السعودية أحبطت هجومًا شنّه الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق صالح على الشريط الحدودي قبل بضعة أيام، كما صدت صاروخ «سكود» أطلق باتجاه أراضي المملكة. وأوضح اللواء الشهراني لـ«الشرق الأوسط»، أن قوات الحدود السعودية كانت تتوقع «شنّ القوى الانقلابية على الشرعية في اليمن عملية نوعية على الحدود». وأضاف أن القوة التي نفذت الهجوم هي «قوة مدربة من النخبة»، لكنها لم تنجح في تحقيق هدفها باختراق الحدود، وتكبدت خسائر فادحة مادية وبشرية. وتابع أن جثث بعض عناصر تلك القوة ما زالت ملقاة في الشعاب والأودية الحدودية، مضيفا أن الميليشيات لجأت من خلال عمليتها الأخيرة لتغيير تكتيكها الأول باستهداف نجران وجازان بالقذائف. كما كشف اللواء الشهراني عن وضع التحالف «جدولة لأهداف ثمينة للعدو» لاستهدافها. في غضون ذلك، كثف التحالف غاراته على أهداف الحوثيين، لا سيما صنعاء، حيث استهدف مقر القيادة العامة للجيش في حي التحرير ما أسفر عن مقتل 45 شخصًا على الأقل. كما قصف…
أخبار
الأحد ٠٧ يونيو ٢٠١٥
استهدفت غارات التحالف العربي، ليل السبت الأحد، مقرات لميليشيات الحوثي وصالح في اليمن، بعد تصعيد المتمردين الذي سبق إعلان الأمم المتحدة انطلاق المحادثات بشأن الأزمة اليمنية في 14يونيو الجاري. وقالت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" إن مقاتلات التحالف، الذي تقوده السعودية، شنت غارات على مبنى القيادة العامة للجيش الخاضع لسيطرة قوات صالح وميليشيا الحوثي، وسط العاصمة صنعاء. وتعرضت مواقع أخرى للمتمردين في صنعاء وتعز لضربات جوية، وذلك بعد أن أسقطت الدفاعات السعودية صاروخ سكود أطلقه المتمردون على السعودية، في تصعيد كبير للقتال المستمر منذ أكثر من شهرين. وكان بيان لقيادة التحالف العربي قد قال "إنه في الساعة 02:45 من صباح اليوم السبت أطلقت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط"، قبل اعتراضه من صاروخي باتريوت. وأضاف البيان "وقد بادرت القوات الجوية للتحالف في الحال بتدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة"، وهي المحافظة التي تعد أحد أبرز معاقل جماعة أنصار الله الحوثية. وفي موازاة استمرار القتال، أكدت الأمم المتحدة السبت في بيان أن محادثات السلام التي تتولى رعايتها بين الحكومة اليمنية والمتمردين ستعقد في جنيف في 14 يونيو الجاري. وتهدف محادثات السلام إلى إعلان وقف إطلاق نار وخطة لانسحاب المتمردين من مناطق استولوا عليها منذ انتهاء الصيف الماضي، وزيادة مساعدات الأمم…