أخبار
السبت ١٦ مايو ٢٠١٥
كشف أحد الحوثيين الذين أسرتهم قوات المقاومة الشعبية في عدن، الأيام الماضية، عن وجود 5 قادة عسكريين إيرانيين يقودون الميليشيات الحوثية في عدن، وقال قيادي في المقاومة الشعبية الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» إن اعترافات الشخص الذي تم القبض عليه في المدينة الخضراء ليست هي الأولى التي تؤكد صراحة تورط إيران في دعم الميليشيات الحوثية المقاتلة في عدن، فقد سبق أن وقع بيد المقاومة أسرى ممن قاتلوا ضمن القوات الموالية للرئيس السابق وميليشيات الحوثيين، وهؤلاء أشاروا صراحة إلى أسماء شخصيات إيرانية، وعربية، تقوم بدور الترجمة من اللغة الفارسية إلى العربية. في غضون ذلك، وردت أنباء عن مقتل الرجل الثاني في جماعة الحوثي، القائد الميداني لميليشيات الحوثي أبو علي الحاكم، متأثرا بإصابته جراء تعرضه لهجوم صاروخي، أخيرا، في صنعاء، وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن الحاكم كان أصيب في القصف الجوي لطائرات قوات التحالف الذي استهدف قريبة بيت الروني في منطقة سعوان، شرق العاصمة صنعاء، في الأول من مايو (أيار) الحالي، وتشير المعلومات إلى أن الحاكم كان يتلقى العلاج في مستشفى «48» التابع للحرس الجمهوري (سابقا)، وتؤكد معلومات حصلت «الشرق الأوسط» عليها، أن الحاكم تلقى تدريبات مكثفة في إيران على يد الحرس الجمهوري الإيراني، وفي بيروت في صفوف ميليشيات حزب الله اللبناني. وأحرزت المقاومة الشعبية في جبهات عدن والضالع وشبوة تقدما ملحوظا على…
أخبار
الجمعة ١٥ مايو ٢٠١٥
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده متمسكة بالهدنة الإنسانية لمدة خمسة أيام وملتزمة "ضبط النفس" رغم خرق المتمردين للهدنة. وقال الجبير "لقد قلنا إننا سنلتزم بهدنة إنسانية لمدة خمسة أيام بشرط أن يلتزم الحوثيون بهذه الهدنة. للأسف الوضع ليس كذلك"، مشيرا إلى "أكثر من عشر محاولات تسلل" وقصف صاروخي طاول مدينتي نجران وجازان السعوديتين الحدوديتين مع اليمن إضافة إلى "اشتباكات" داخل اليمن. وأضاف "لقد امتنعنا عن إطلاق النار. نحن نلتزم ضبط النفس". وتابع الوزير السعودي "نأمل أن يحترم الحوثيون بنود وقف إطلاق النار هذا وأن يضعوا حدا لسلوكهم العدائي إذا ما ارادوا للهدنة أن تستمر". وكان التحالف أعلن ليل الثلاثاء بدء سريان هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام قابلة للتجديد، لكنه حذر ميليشيا الحوثي من أنه سيرد على أي انتهاك من جانبهم. وردا على سؤال عما إذا كانت الرياض في وارد تجديد العمل بالهدنة، قال الجبير إن "الأيام الخمسة لم تمض بعد ولم نر التزاما كبيرا (بالهدنة) ولكننا سنستمر في تقييم الوضع وسنواصل مراقبته عن كثب وسنتخذ القرارات المناسبة بشأن الطريق الواجب سلوكه". من جهته، شدد بن رودس مستشار الرئيس باراك أوباما على أن الولايات المتحدة "تفضل" أن "تدوم الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار من أجل أن تتقدم المفاوضات السياسية" في اليمن. لكن المستشار الأميركي أكد أنه في حال…
منوعات
الإثنين ١١ مايو ٢٠١٥
أفاد تقرير إخباري اليوم الاثنين أنه تم الإبلاغ عن فقد طائرة حربية مغربية من طراز إف-16 فوق الأجواء اليمنية في أعقاب طلعة جوية. ووفقا لوكالة الأنباء المغربية التي نقلت عن بيان صدر عن متحدث عسكري فإن طائرة إف 16 ضمن الطائرات المشاركة في الحملة التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، فقدت منذ الساعة السادسة من مساء الأحد بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت جرينتش يوم الأحد). وأشارت الوكالة إلى أن طيارا بطائرة مقاتلة أخرى بنفس السرب لم يتمكن من معرفة ما إذا كان زميله قد تمكن من القفز من طائرته. المصدر: الرباط - د ب أ
أخبار
الإثنين ١١ مايو ٢٠١٥
أعلن التحالف الذي تقوده السعودية ضد ميليشيات الحوثي وحلفائها أن طائراته نفذت منذ السابعة مساء أول من أمس حتى السابعة مساء أمس 130 طلعة جوية، طاولت أكثر من 100 هدف في صعدة ومران (شمال اليمن) والشريط الحدودي بين السعودية واليمن. وجدد التحالف إنذاره لسكان صعدة ومران بضرورة مغادرتهما، متهماً الحوثيين بمنع مواطنيهم من المغادرة، واستخدامهم دروعاً بشرية. وكشف الناطق باسم التحالف أمس أن عمليات إعادة الأمل استهدفت مكاتب ومقار 17 مسؤولاً من جماعة الحوثي، يُعتبرون مسؤولين عن الهجمات التي استهدفت مدينتي نجران وجازان الحدوديتين السعوديتين. وأضاف أنه على رغم مرور 24 ساعة على إعلان السعودية هدنة إنسانية في اليمن تسري قبيل منتصف ليل الثلثاء المقبل، إلا أن الميليشيات الحوثية لم تُبدِ أي تجاوب مع تلك المبادرة. وقال الناطق باسم التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري، في إيجاز صحافي في الرياض أمس، إن غارات التحالف استهدفت أمس مراكز للقيادة والسيطرة تابعة للحوثيين، فضلاً عن مراكز 17 قيادياً حوثياً. وأكد أن قطاع جازان ونجران الحدودي لم يشهد أي اعتداء حوثي أمس. وشدد على أن القوات المسلحة السعودية وقوات الحرس الوطني وحرس الحدود تعمل لردع أي محاولة اعتداء. وأشار إلى أن الغارات على صعدة ومران تزامنت مع تنفيذ عمليات في عدن، استهدفت مواقع وتجمعات ونقاط إمداد وتموين حوثية.…
أخبار
الإثنين ١١ مايو ٢٠١٥
تعززت فرص الهدنة الإنسانية في اليمن بعد ستة أسابيع من الغارات الجوية للتحالف العسكري بقيادة السعودية، إذ أعلنت جماعة الحوثي أمس الأحد قبولها هدنة إنسانية مدتها 5 أيام اقترحتها الرياض عقب المباحثات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، قبل أيام في العاصمة السعودية الرياض مع نظيره السعودي خالد الجبير. والهدنه تخضع لشروط محددة، أبرزها عدم استغلال المتمردين للهدنة لأغراض عسكرية. وقال العميد شرف لقمان، الناطق باسم القوات العسكرية المتمردة والمتحالفة مع الحوثيين، في بيان أمس، إنهم موافقون على الهدنة التي جاءت في ضوء جهود «بعض الدول الشقيقة والصديقة»، وأضاف أنه من الضروري «العمل على فك الحصار عن الشعب اليمني والسماح للسفن التجارية والمواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية العالقة في البحر بالوصول إلى اليمن والسماح للمنظمات الإنسانية وكل من يريد مساعدة اليمن في توفير كل ما يحتاج إليه الشعب سواء في إطار هدنة إنسانية أو في فتح ممرات دائمة للأمم المتحدة والمنظمات العاملة في هذا الجانب». وأبدى الحوثيون خضوعهم وتعاطيهم مع جهود «رفع المعاناة» عن الشعب اليمني بعد استهداف معسكراتهم ومقراتهم، وفق ما نقلته فضائية «المسيرة» التابعة لهم، فيما وافق حلفاؤهم والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على الهدنة التي ستؤدي إلى تعليق الضربات الجوية المستمرة منذ 26 مارس (آذار) الماضي بهدف إعادة الشرعية للشعب اليمني وحكومة…
أخبار
الأحد ١٠ مايو ٢٠١٥
شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن أمس، أكثر من 130 غارة جوية على معاقل الجماعة المتمردة في محافظة صعدة الشمالية مستهدفة أيضا تجمعات مفترضة لها وللقوات العسكرية المتحالفة معها في العاصمة صنعاء ومدن أخرى في البلاد. وقال الناطق الرسمي لقوات التحالف العميدالركن أحمد عسيري، إن ميليشيات الحوثي منعت المدنيين من مغادرة صعدة، مجدداً دعوة المدنيين لمغادرة صعدة ومران، ومؤكداً أن العمليات مستمرة حتى تحقيق أهدافها. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي اليومي في الرياض أن ميليشيات الحوثي تسعى لاستخدام المدنيين دروعا بشرية، وطيران التحالف استهدف أكثر من 100 هدف منذ الأمس، من خلال ما يزيد على 130 طلعة جوية. وأشار إلى أن من بين الأهداف التي استهدفت مقار 17 قياديا حوثيا، يعدون مسؤولين عن الهجمات المنفذة ضد نجران، إضافة إلى تجمعات حوثية في مدينة عدن، مشيراً إلى أن الغارات نجحت في تدمير مستودعات سلاح في صعدة على الحدود السعودية، و تنفيذ عمليات في عدن ومأرب لدعم المقاومة الشرعية. وشدد على أن القوات البرية السعودية تواصل تأمين الحدود، والقطع البحرية تواصل ممارسة حق التفتيش لمنع أي محاولة تهريب. وأقر مسؤول في المكتب السياسي لجماعة الحوثيين في صنعاء بتدمير معظم منازل قيادات الصف الأول في الجماعة في الغارات على صعدة التي تعد الأعنف منذ انطلاق العملية العسكرية…
أخبار
الجمعة ٠٨ مايو ٢٠١٥
قال المستشار في وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن أحمد عسيري، إن الرد سيكون "بشكل قاس من هذه اللحظة على اعتداءات الحوثيين"، فيما رأس وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، اجتماعاً لكبار قادة القوات المسلحة. وأضاف عسيري في مؤتمر صحافي، أن اعتداء الحوثيين على جازان ونجران استهدف مواقع مدنية بشكل مباشر، قائلا إن السعودية ستتخذ الإجراءات الكفيلة بردع اعتداءات ميليشيات الحوثيين. وأوضح عسيري أن "أمن السعودية خط أحمر تم تجاوزه، والحوثيون سيدفعون الثمن" باستهداف كل من شارك بالتخطيط أو التنفيذ في قصف المواقع السعودية. وبشأن طائرة الأباتشي، أوضح عسيري أن المروحية هبطت اضطراريا بسبب عطل فني. ودعا عسيري المواطنين اليمنيين إلى الابتعاد عن مواقع ومنازل قادة الميليشيات، موضحاً أن "الرد على استهداف المواطنين ومنازلهم حق مشروع". وأعلن المستشار في وزارة الدفاع أن "صعدة وضواحيها ومران منطقة استهداف منذ هذه اللحظة (مساء الخميس)، وأن مواقع الحوثيين في صعدة ستقصف 24 ساعة بلا توقف". دبي – العربية.نت
أخبار
الإثنين ٠٤ مايو ٢٠١٥
في بيان مفاجئ، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، التزامه بشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، {ورفض الانقلاب عليها}, داعيا الميليشيات الحوثية إلى الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالقوة وتسليم سلاحها. وأصدر البيان أحمد عبيد بن دغر، النائب الأول لرئيس الحزب والقيادي المقرب من صالح، وأكد خلاله التزام «المؤتمر» بقرار مجلس الأمن الدولي رقم «2216»، الذي يدعو الأطراف اليمنية إلى وقف القتال, والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني. كما أكد «استجابة» الحزب لحضور مؤتمر الرياض المرتقب منتصف الشهر الحالي لحل الأزمة اليمنية. من جانبه، قال عبد الله جباري، رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر الحوار اليمني بالرياض لـ«الشرق الأوسط»، إن عددا من قادة الحزب «انحازوا إلى الشرعية» خلال الاجتماع التحضيري الذي عقدته أمس اللجنة المشرفة على حوار الرياض. ميدانيا، أكدت مصادر مطلعة دخول عشرات من عناصر قوات النخبة اليمنية إلى مدينة عدن أمس. وبينما نفت قوات التحالف العربي التي تنفذ عملية «إعادة الأمل» إنزال تلك القوة، قالت المصادر إن عناصرها مدربون على حرب الشوارع وإنهم سيدعمون أفراد المقاومة الجنوبية الذين يحاصرون الحوثيين في مطار عدن. واشتعلت مواجهات عنيفة على مقربة من المطار، في وقت شنت فيه مقاتلات التحالف غارات على المطار وفي محيطه. جاء ذلك في حين تعرض مستشفى «الثورة العام»،…
أخبار
الأحد ٢٦ أبريل ٢٠١٥
علمت «الشرق الأوسط» أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، حاول مغادرة بلاده قبل أيام مستقلا طائرة عسكرية روسية، إلا أن محاولته باءت بالفشل بسبب الحظر الجوي المفروض من قبل طيران دول التحالف. وأكدت مصادر مطلعة محاولة صالح الفرار بعد تضييق الخناق عليه بطائرة روسية أهدتها إليه موسكو ضمن صفقة سلاح جرت بين البلدين إبان فترة رئاسته، وهي من نوع «مي - 171» المخصصة لكبار الشخصيات. وكشفت المصادر عن اتساع الخلافات بين صالح والحوثيين, وأنه تلقى تهديدا مباشرا من قيادة الميليشيا في حال سعيه لإبرام تسوية مع دول التحالف وإعطاء أمر بانسحاب المقاتلين الموالين له في المعارك الحالية في مختلف أرجاء البلاد. ويأتي التهديد مع تصاعد الضغوط على الحوثيين دوليا بعد نفاد المهلة التي أعطاها مجلس الأمن لصالح والمتمردين بتسليم السلاح للدولة والعودة عن الانقلاب، وتمكين الحكومة الشرعية من مزاولة مهامها الدستورية. من جهته، كشف القيادي في «الحراك الجنوبي»، فؤاد راشد لـ«الشرق الأوسط»، أن «مسؤولا حوثيا اتصل بـ(الحراك)، وأبدى استعداد الميليشيا للانسحاب من مدينة عدن الجنوبية شريطة فرض (الحراك) سلطته فيها». وأضاف أن «الطلب رفض لأسباب موضوعية وجرى نصح الحوثيين بالانسحاب من عدن والجنوب، وأن (الحراك) سوف يؤمن لهم الانسحاب». ووسط تقارير عن تسوية سياسية مرتقبة لحل الأزمة في اليمن، كشفت مصادر سياسية يمنية جنوبية عن أن نائب الرئيس…
أخبار
الخميس ٢٣ أبريل ٢٠١٥
غداة إعلان انتهاء عملية «عاصفة الحزم»، أكدت السعودية أمس عزمها الرد على أي «تحركات عدائية» من قبل المتمردين الحوثيين، بيد أنها شددت في الوقت ذاته على أن الحل في اليمن يكمن في المسار السياسي وليس العسكري. وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي في واشنطن أمس, إن الرياض تنتقل إلى المرحلة الثانية من الحملة «إعادة الأمل»، وتأمل في أن يؤدي الحوار السياسي بين جميع الافرقاء اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، إلى انتخابات ووضع دستور جديد. وأكد الجبير عزم قوات التحالف على الاستمرار في حماية الملاحة في مضيق باب المندب. وقال إن السفن المتجهة لليمن ستكون عرضة للتفتيش للتأكد من عدم نقلها أسلحة للمتمردين. وحذر الجبير طهران من دعم المتمردين, قائلا «لن نترك أي وسيلة لإيران لخلق القلاقل في اليمن مجددا وهي جزء من المشكلة لا الحل». في غضون ذلك، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر خليجية مطلعة أن الرياض ستشهد اليوم اجتماعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني و9 من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. وياتي الاجتماع غداة لقاء جمع بين سفراء السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا لدى اليمن مع قيادات حزب صالح في العاصمة السعودية، وسط أنباء عن بحث تسوية سياسية قد تشمل مغادرة صالح اليمن. لندن:…
أخبار
الأحد ١٩ أبريل ٢٠١٥
كثف وجهاء قبائل على الحدود السعودية اليمنية في اليومين الماضيين، اتصالات مستمرة، بهدف التنسيق فيما بين القبائل السعودية واليمنية على الشريط الحدودي؛ لتضييق الخناق بصورة كبيرة على الميليشيات الحوثية وإنقاذ اليمنيين الذين يتعرضون لرصاص المتمردين طوال الفترة الماضية، خصوصا أن المتمردين حاولوا الهروب من قذائف الغارات الجوية التابعة لعملية «عاصفة الحزم» بالتوغل داخل الأحياء السكنية والمواقع التي يوجد بها المواطنون العزل، واستخدامهم كدروع بشرية. ووصلت التنسيقات بين القبائل السعودية واليمنية إلى مستويات عالية، مكنت الطرفين من التحكم بدرجة كبيرة بالمداخل والمخارج التي كان الحوثيون يستخدمونها لعمل مناوشات عسكرية. واقتربت «الشرق الأوسط» أمس من مديرية حرض اليمنية التابعة لمحافظة حجة اليمنية، والمحاذية لمنفذ الطوال السعودية، لمتابعة الوضع، وقال إسماعيل محمد بكري، أحد ممثلي القبائل اليمنية «إن التعامل الأخوي والجيد بين القبائل على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، مستمر منذ سنين طويلة ولكن التعاون في هذه الأيام يزداد أهمية كبرى، كوننا نواجه عدوا واحدا والمتمثل بالمتمرد الحوثي، الذي يحاول استدراج الدول الإقليمية ومن يساندها من دول غربية إلى داخل اليمن، ومن ثم التأثير على جيراننا وفي مقدمتهم، بلا شك، الشقيقة الكبرى السعودية». ويحاول المتمردون الحوثيون الاقتراب من مديرية حرض؛ لمحاولة السيطرة على ميناء ميدي، وهاجموا في فترات سابقة حرض كما حصل عندما استهدف المتمردون معسكر «المجرش» التابع لمديرية حرض في الثاني من…
أخبار
الأربعاء ١٥ أبريل ٢٠١٥
اعتمد مجلس الأمن الدولي أمس مشروع القرار الخليجي العربي بشأن التطورات في اليمن، والذي يفرض عقوبات دولية، بينها حظر على الأسلحة على قادة الانقلاب الحوثيين المعرقلين للعملية السياسية في البلاد داعياً إياهم إلى تسليم السلطة والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها. وصوت 14 من أصل 15 عضواً في المجلس لمصلحة القرار فيما امتنعت روسيا عن التصويت. ويطلب القرار الذي أعدته دول الخليج وقدمه الأردن «من جميع أطراف النزاع» التفاوض في أسرع وقت ممكن للتوصل إلى «وقف سريع» لإطلاق النار. ولا يطلب القرار من دول التحالف العربي بقيادة السعودية الذي يوجه ضربات جوية إلى الحوثيين، تعليق هذه الغارات الجوية المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع. وبعد التصويت، اعتبر السفير السعودي عبدالله المعلمي أن القرار يشكل دعماً أكيداً للعملية التي تقوم بها دول مجلس التعاون الخليجي وأهدافها وحجمها وأساليبها». واكتفى القرار بدعوة أطراف النزاع إلى حماية السكان المدنيين، وكلف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «مضاعفة الجهود لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين، وإقرار هدنات إنسانية إذا لزم الأمر». وأشاد سفير اليمن خالد حسين محمد اليمني بما اعتبره «رسالة واضحة موجهة إلى الحوثيين». واعتبر أن الميليشيات الشيعية مرحب بها إذا أرادت أن تكون جزءاً من حل سياسي، رافضاً تدخل إيران في الشؤون الداخلية لبلاده. ويطلب القرار من الحوثيين، وقف هجماتهم «على الفور ومن…