أخبار
الأحد ١٢ أبريل ٢٠١٥
أكدت مصادر يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أمس, أن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بصدد طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن تتضمن انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء ومدينة عدن الجنوبية، وتسليم أسلحتهم، في تخلّ واضح من صالح عن حلفائه الحوثيين. وأوضحت المصادر أن أبو بكر القربي، وزير الخارجية السابق والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي، بزعامة صالح، غادر اليمن في جولة خارجية تشمل عددا من العواصم لنقل المبادرة. وقالت إن هذه المبادرة تتضمن وقف العمليات العسكرية وخروج الميليشيات المسلحة من الوزارات والمؤسسات الحكومة في صنعاء وعدن، وتسليم سلاحها إلى المكونات العسكرية التي لم تشارك في القتال، إلى جانب انطلاق الحوار في ظل المبادرة الخليجية. إلا أن الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف، كشف لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الجهات المختصة في بلاده سهلت خروج القربي من اليمن إلى جيبوتي شريطة الالتزام بالشرعية اليمنية، أو التزام الصمت وعدم ممارسة أي عمل سياسي. واضاف أن القربي غير رأيه فور خروجه من اليمن، وقرر القيام بجولة دولية، {لاستكمال أعمال الرئيس المخلوع صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام». وأكد أنه وجه جميع الممثليات الدبلوماسية في الخارج بعدم استقبال أي شخص موال لصالح. في سياق منفصل, أكد مصدر رفيع في الحكومة اليمنية الشرعية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيصدر اليوم…
أخبار
السبت ١١ أبريل ٢٠١٥
أكثر من 85 مليون قطعة سلاح في اليمن، بما معدله 3 قطع لكل فرد، وهو ما يعني سهولة البيع والشراء والمتاجرة به ونقله. ويقول خبراء إن هذا يدفع إلى مزيد من الفوضى، إلا أنهم رأوا في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن جمع السلاح ووضعه تحت تصرف الحكومة الشرعية سيكون على رأس أولويات الحكومة اليمنية بعد عملية «عاصفة الحزم». وتهدف العملية العسكرية التي تقودها السعودية إلى جانب تحالف من دول عربية إلى إنقاذ اليمن من مزالق حرب أهلية وطائفية، حيث تعمل على تحييد الأسلحة الثقيلة، وذلك بتدميرها واستهداف مواقعها بشكل متواصل. ويرى مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية بمركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والموجه الأكاديمي بكلية الدفاع بحلف «الناتو»، أشرف كشك، أن أخطر الأمور هي قيام جماعة «أنصار الله»، وهي الميليشيا الحوثية المسلحة، بتخزين الأسلحة في الأماكن المدنية والسكنية، وأن انتشار الأسلحة بهذا الكم سيزيد من المخاطر والفوضى، خصوصا في ظل غياب الدولة حاليا. الدمام: عبيد السهيمي - الشرق الأوسظ
أخبار
الخميس ٠٩ أبريل ٢٠١٥
عاودت ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أمس، هجماتها على الأحياء السكنية في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، ووصفت مصادر في عدن الهجوم على أحياء سكنية بـ«المجازر» التي ترتكب من قبل تلك الميليشيات الحوثية والكتائب العسكرية التابعة لصالح. وقالت مصادر محلية في عدن لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين قاموا أمس بعمليات قصف عشوائية لمساكن المواطنين، وإن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، في الوقت الذي تعاني فيه المدينة من نقص حاد في الطواقم الطبية والأدوية والمواد الغذائية. كما يعاني سكان المدينة من انعدام المياه التي قصف الحوثيون محطتها في المدينة، بالإضافة إلى استهداف الحوثيين دور العبادة، حيث تعرض كثير من المساجد للقصف ولأضرار مادية بالغة. وشهدت عدن أمس مزيدا من المواجهات بين المقاومة الشعبية من جهة، والميليشيات الحوثية وقوات صالح من جهة أخرى. وقالت مصادر ميدانية إن نحو 11 مسلحا حوثيا لقوا مصرعهم في المواجهات التي كان حي دار سعد في أطراف عدن باتجاه محافظة لحج، مسرحا لها. وأشارت المصادر إلى استسلام بعض المسلحين الحوثيين الذي أصبحوا معزولين ولم تصل إليهم الإمدادات الغذائية والأسلحة والذخائر. وفسرت المصادر المحلية القصف العشوائي الذي تتعرض له الأحياء السكنية في عدن بأنه ناتج عن حالة يأس وإحباط من قبل القوات المهاجمة، بعد أن دحرت في معظم الأحياء…
أخبار
الأربعاء ٠٨ أبريل ٢٠١٥
قدمت مجموعة مجلس التعاون الخليجي مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة المتصاعدة في اليمن، تمهيداً للتصويت عليه، اليوم الأربعاء. ويطالب نص مشروع القرار الذي عرض على المجلس مساء أمس الأول عبر الوفد الأردني الأطراف اليمنية بالالتزام بالمبادرة الخليجية، و«الحوثيين» بصفة خاصة بوقف جميع أعمال العنف والعمل على سحب ميليشياتهم المسلحة من جميع المناطق التي احتلوها وإعادة كل الأسلحة، التي استولوا عليها من المؤسسات الأمنية والحكومية بما في ذلك أنظمة الصواريخ وإطلاق سراح جميع المعتقلين والتوقف عن ممارسة الأعمال الاستفزازية لا سيما التي تهدد أمن الدول المجاورة. ويحذر مشروع القرار من أن عدم التزام الميليشيات بتنفيذ هذه المطالب سيدفع إلى فرض المجلس المزيد من العقوبات الدولية على المعرقلين للعملية الانتقالية في اليمن وبصفة خاصة قائد الحوثيين عبدالملك الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح. جاء ذلك، في وقت قال نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: «إن الولايات المتحدة تعجل بإمدادات الأسلحة لتحالف عاصفة الحزم الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين المعارضين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي»، وأضاف بعد محادثات في الرياض شملت ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وهادي «إن واشنطن كثفت عملية تبادل معلومات المخابرات مع التحالف وشكلت خلية تخطيط مشتركة للتنسيق في مركز العمليات السعودي». وتابع قائلاً :…
أخبار
الثلاثاء ٠٧ أبريل ٢٠١٥
حققت القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس بدعم من الغطاء الجوي لمقاتلات «عاصفة الحزم» لليوم الثاني عشر على التوالي، انتصارات متعددة ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في أكثر من جبهة قتال جنوب اليمن حيث تم إحصاء سقوط 114 قتيلا خلال الساعات الـ 24 الماضية بينهم 53 في عدن. وأكدت مصادر طبية وعسكرية يمنية مقتل 26 من المتمردين «الحوثيين» على الأقل بالإضافة إلى سقوط عشرات الجرحى في الاشتباكات في أحياء المعلا والقلوعة وخور مكسر. وقال سكان وشهود عيان لـ»الاتحاد» «إن مسلحي لجان المقاومة الشعبية الموالية لهادي أجبروا المتمردين بعد مواجهات عنيفة على التراجع من منطقة القلوعة في مديرية التواهي المطلة على الممر المائي لميناء عدن»، وأضافوا «أن الحوثيين انسحبوا إلى شارع ميناء المعلا حيث تحصنوا داخل صوامع القمح، دون السيطرة على الميناء فيما سارع نحو 10 من الحوثيين للاستسلام». وقال مصدر في لجان المقاومة «إن 36 حوثياً ومقاتلين متحالفين معهم قتلوا في مواجهات المعلا في حين قتل 11 من مقاتلي هادي». وقال أحد المسعفين لـ»رويترز» «الجثث ملقاة في الشوارع ولا يمكننا الاقتراب منها لأن هناك قناصة حوثيين على أسطح المباني..أي شيء يقترب يطلقون عليه الرصاص وهناك قصف عشوائي على المعلا». وقال أحد سكان المنطقة «إن الحوثيين المدعومين بدبابات وعربات يحاولون تجميع صفوفهم في…
أخبار
الأحد ٠٥ أبريل ٢٠١٥
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن القيادة اليمنية الشرعية تقدمت بشكل رسمي لقوات التحالف للقيام بعمليات إنزال بحري في عدن، لأنه في كل يوم يمضي تزاد أهمية وجود مناطق آمنة في مواقع الصراع، وأضاف أن قيادة التحالف تدرس هذا الطلب و«أعتقد أنه في القريب سيكون ما نطمح إليه من تحرك». وأكد وزير الخارجية اليمني أن انقسامات وانشقاقات بين جماعة الحوثيين والموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح ظهرت على السطح في مدن عدة وتحديدا في عدن، موضحا أنها تسببت في انهيار كامل بين جبهة الحوثيين وعلي عبد الله صالح، ولذلك فإن ما ينقل عن الموقف الروسي الآن هو محاولة لإنقاذ هذه الجماعات، إذ يطالب بهدنة لإعادة ترتيب أوراق جماعات الحوثيين وعلي صالح واستعادة شيء من قدراتهم في مواجهة التحالف. وأكد ياسين أن اللجان الشعبية قوية على الأرض وتقوم بأدوار مهمة في مواجهة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لصالح. وأشار إلى أن أثر تزويد قوات التحالف العربي اللجان الشعبية بالعتاد كان إيجابيا، ومن خلاله استطاعت اللجان السيطرة على عدد كبير من النقاط الأساسية، ومنعت تحرك الحوثيين وأتباع علي عبد الله صالح في مناطق عدة. المصدر: (د ب أ) - الاتحاد
أخبار
الجمعة ٢٧ مارس ٢٠١٥
أعلن التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن أمس, أن عملية «عاصفة الحزم» مستمرة الى ان تحقق «اهدافها»، وأنه تم إخماد دفاعات المتمردين في أول ربع ساعة من بدء العملية. وقال العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إن عمليات «عاصفة الحزم» التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالبدء في تنفيذها بالتحالف مع 10 دول خليجية وعربية وغربية، تحذر أي إمداد أو دعم عسكري يصل إلى جماعة التمرد الحوثي من الخارج، وذلك بعد أن سيطرت الطائرات السعودية الحربية، خلال 15 دقيقة، على الأجواء اليمنية، وعادت إلى قواعدها سالمة بعد أن حققت أهدافها المحددة بنجاح، مشيرا إلى أنه جرى رصد جماعة حوثية مسلحة تتحرك فجر أمس، نحو الحدود الجنوبية للسعودية، وتم القضاء على عناصرها بالكامل. وأوضح العميد عسيري خلال الإيجاز اليومي عن عمليات «عاصفة الحزم»، في مطار القاعدة الجوية بالرياض، أمس، أن المرحلة الأولى للعمليات حققت أهدافها بالتفوق الجوي، وذلك من خلال إخماد وسائل الدفاعات الجوية للميليشيات الحوثية، ومهاجمة القواعد الجوية، وتدمير الطائرات ومراكز القيادة والسيطرة والاتصالات، وتدمير الصواريخ الباليستية. في غضون ذلك, أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، اتصالات هاتفية مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين،…
أخبار
الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي في تصريحات لقناة العربية الحدث اليوم، إن وزراء الخارجية العرب سيناقشون طلبا يمنيا بالتدخل العسكري ضد الحوثيين في اجتماعهم بمنتجع شرم الشيخ المصري غدا. وكان القائم بأعمال وزير الخارجية اليمني قال في تصريحات لنفس القناة في وقت سابق، اليوم، إنه يطالب كل الدول العربية بالتدخل العسكري المباشر لوقف الزخف الحوثي في بلاده. المصدر: القاهرة - رويترز
منوعات
الإثنين ٢٣ مارس ٢٠١٥
أحبطت قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي "محاولة لتسلل" مئات الحوثيين إلى محافظة لحج الجنوبية، وفق مصادر عسكرية يمنية. وقال المصادر إن نحو 132 عربة مصفحة وعددا من الأطقم العسكرية التابعة للحوثيين حاولت التسلل إلى منطقة كرش فجر الاثنين قبل أن تجبرها قوات موالية لهادي على التراجع. وتسود حالة من التوتر الشديد في المناطق الفاصلة بين محافظات الشمال والجنوب اليمني بعدما حشد الحوثيون والموالون لهادي قواتهم لمواجهات محتملة وسط تحذيرات أممية من أن البلاد "على حافة "حرب أهلية". وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الأحد إن النزاع قد "يمتد ويتخذ أشكال الصراعات في العراق وسوريا وليبيا مجتمعة". ودعا بن عمر أطراف الصراع إلى الدخول في "حوار سلمي"، وذلك في كلمة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي الذين أعلن دعمه لهادي رئيسا للبلاد. ويعاني اليمن فوضى أمنية وسياسية، إذ أعلن الحوثيون توليهم مقاليد الحكم بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء فيما تراجع هادي عن استقالته من الرئاسة بعد هربه الشهر الماضي إلى مدينة عدن الجنوبية. وأعلن الحوثيون بدء حملة عسكرية كبيرة إتجاه المحافظات الجنوبية بهدف "ملاحقة عناصر القاعدة والموالين لهادي". واتهم زعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي أخيرا هادي بـ"التعاون مع تنظيم القاعدة وإمداده بالمال والسلاح". المصدر: BBC Arabic
أخبار
الخميس ١٩ مارس ٢٠١٥
شنت طائرة حربية الخميس غارة على مجمع القصر الرئاسي في عدن حيث يقيم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دون اصابة مبنى القصر، وردت المضادات الارضية مجبرة الطائرة على الانسحاب، بحسبما افادت مصادر امنية. وحلقت الطائرة فوق القصر الرئاسي في المعاشيق حيث كان يتواجد الرئيس هادي، الا ان الضربة اصابت تلة قريبة بحسب المصادر الامنية. وذكر مصدر امني لوكالة فرانس برس ان "الطائرة اطلقت طلقتين دون ان تصيب القصر الرئاسي ولم يسفر ذلك عن اي ضحايا". ولم تتضح خلفية الغارة الا ان المصدر قال انها "رسالة للرئيس هادي". انتقل هادي في 21 شباط/فبراير الى عدن لممارسة مهامه كرئيس معترف به للبلاد بعد ان تمكن من الافلات من الاقامة الجبرية التي فرضها عليه المسلحون الحوثيون الشيعة الذين يسيطرون على صنعاء. المصدر: عدن : أ ف ب
أخبار
الأحد ١٥ مارس ٢٠١٥
في وقت يسود التوتر مدينة عدن التي تواصل حشد قوات عسكرية وقبلية استعدادا لأي اجتياح يمكن ان يأتي من الشمال، أعلنت في صنعاء ولادة «التكتل الوطني للإنقاذ» الذي يضم أحزاباً يمنية وحركات ثورية ومنظمات مجتمع مدني ونقابات وتحالفات قبلية وبرلمانية لمناهضة انقلاب المتمردين الحوثيين، وجميع الميليشيات والسعي لاستعادة هيبة الدولة، وذلك بالتزامن مع قمع التظاهرات المناوئة بالقوة، ومع استمرار التوتر في الجنوب في ظل إصرار قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدالحافظ السقاف على رفض قرار الرئيس اليمني بإقالته. ويهدف التكتل اليمني الجديد، الذي يضم 7 أحزاب (الإصلاح، التنظيم الوحدوي الناصري، التجمع الوحدوي، التضامن، الرشاد السلفي، السلم والتنمية، والعدالة والبناء)، إضافة إلى تكتل صغير منشق من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، إلى توحيد المواقف والجهود السياسية المجتمعية تجاه التحديات التي تهدد اليمن، واستعادة الدولة وظيفتها وإعادة بناء مؤسساتها على أسس وطنية، وفي مقدمتها مؤسستي الجيش والأمن، والوقوف ضد الإرهاب والعنف والاستبداد ورفض استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية. وأكد التكتل الذي يضم أيضاً 10 تكتلات قبلية، أبرزها «تحالف قبائل اليمن»، الذي يتزعمه الشيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد، و«مؤتمر بكيل» الذي تأسس في مأرب في 2011، إضافة إلى 10 مكونات احتجاجية، أبرزها «اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية»، التي تزعمت انتفاضة 2011 ضد صالح، و«حركة رفض» المناهضة…
أخبار
السبت ٠٧ مارس ٢٠١٥
أكدت مصادر دبلوماسية أوروبية وجود مراكز لتدريب مقاتلين من الحوثيين اليمنيين في جنوب سوريا يُشرف عليها الحرس الثوري الإيراني. وقالت المصادر التي نقلت تصريحاتها وكالة الأنباء الإيطالية «آكي» أمس، إن هؤلاء المقاتلين الحوثيين يخضعون لـ«دورات تدريب عملية من خلال المشاركة في المعارك» قبل أن يعودوا إلى اليمن. وأكّدت أن «الحرس الثوري الإيراني يُعد دفعات من المقاتلين الحوثيين من اليمن، تصل كل دفعة إلى نحو مائة مقاتل، يتدربون في معسكرات في جنوب سوريا، وتحديدا في بصرى وإزرع، ويشاركون في المعارك الدائرة هناك، ليكتسبوا خبرة ومهارات قتالية، ثم يعودون إلى اليمن لتأتي دفعة أخرى بديلة». وأضافت المصادر أن «ضباطا من الحرس الثوري الإيراني يشرفون على تدريب هؤلاء اليمنيين»، نافية أن يكون للنظام السوري أو لحزب الله اللبناني «أي دور أو نفوذ على هؤلاء المقاتلين الحوثيين». وفي سياق متصل بالأزمة اليمنية، أكد أحد أعضاء وفد تكتل أحزاب «اللقاء المشترك» الذي يجري مشاورات في عدن، هذه الأيام، مع الرئيس عبد ربه منصور هادي أن مجلس الأمن الدولي والرئيس والقوى اليمنية الأخرى فوضت المبعوث الأممي، جمال بنعمر لاختيار مكان للحوار، بما يعني أن هذا التفويض يجعل من قراره ملزما لجميع الأطراف. وقال محمد ناجي علاو، عضو الهيئة الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، عضو الحوار عن حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد أعضاء الوفد الموجود في…