أخبار
الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠١٧
أكدت الأزمة القائمة مع قطر، حقيقة باتت معروفة على النطاق العالمي وتتمثل في المستوى الرفيع الذي تتمتع به الدبلوماسية الإماراتية بقيادة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والتي تمكنت من دحر آلة تشويه الحقائق القطرية، وفضح الدور المشبوه الذي لعبته الدوحة في زعزعة الاستقرار في العالم العربي، ودعم الجهات الإرهابية. فعلى الرغم من الحملات الكبيرة التي نفذتها قطر على المستوى الدولي واستخدمت فيها المظلومية واستدرار التعاطف، من خلال تصويرها للأزمة بكونها محاولة من الدول المجاورة الأكبر الهيمنة عليها، ومحاربة حرية الرأي التي تتمتع به قنواتها الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة، إلا أن الدبلوماسية الإماراتية بقيادة سمو الشيخ عبد الله بن زايد، ومعالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وسفراء وقناصل الدولة في مختلف دول العالم، تمكنت من أن تضع الحقائق أمام العالم، الأمر الذي توج بتزايد الضغوط الدولية على الدوحة لوقف دعمها للإرهاب. وعلى مدى الأسابيع الماضية نجحت قيادة الديبلوماسية الإماراتية، بما عرف عنها دوماً من رصانة وثقة واحتراف في نقل وجهة نظر دولة الإمارات، والدول الداعية لمكافحة الإرهاب بشكل عام إلى العالم، في الوقت الذي واصلت فيه قيادة الديبلوماسية القطرية في تخبطها وارتباكها. سياسة نشطة منذ تأسيسها، تتبنى دولة الإمارات، سياسة خارجية ناجحة ونشطة، قوامها التوازن والاعتدال، وذلك من منطلق إدراك القيادة…