منوعات
السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦
رغم تأكيدات صناع الدراما الخليجية على حرصهم على تقديم واقع مجتمعاتهم في ما يقدمونه من أعمال درامية، إلا أن المسلسلات الخليجية وجدت نفسها هذا العام في مرمى نيران المشاهدين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مجموعة من الوسوم (الهاشتاجات) التي تصدرت هذه المواقع، خصوصاً «تويتر». «المسلسلات الكويتية لا تمثلني» هو أحد الوسوم النشطة التي شهدت مشاركة واضحة من جمهور الكويت على «تويتر»، وهاجم المشاركون فيه المسلسلات الكويتية التي تعرض هذا العام، وانصبت أسباب الهجوم في الأساس على إصرار صناع هذه الأعمال على الابتعاد عن الواقع الكويتي، وتقديم صورة غير واقعية للمجتمع وأفراده، من خلال شخصيات ونماذج لا تمثل غالبية أفراد المجتمع، «فليس كل الكويتيين يمتلكون شركات خاصة، ولا يذهبون إلى البحر كلما شعروا بالضيق، وغير صحيح أن كل العائلات فيها شاب مغازلجي وبنت جريئة»، أو أنهم مدللون ومميزون عن غيرهم كما يظهر في المسلسلات. من جانبهن، أشارت الفتيات المشاركات في الوسم إلى أنه ليست هناك فتاة أو سيدة تستيقظ من نومها وهي تضع «مكياج كامل»، ولا يستخدمن مستحضرات التجميل إذا ما ذهبن إلى المستشفى في حالة طارئة أو إلى الجمعية، ولا يرتدين أزياء فاخرة طوال وقت وجودهن في المنزل. كما انتقد رواد «تويتر» اللهجة التي يستخدمها الممثلون في المسلسلات المعروضة، والتي تختلف عن اللهجة الكويتية في كثير من التفاصيل، وكذلك التكرار…