أخبار
الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٦
حدد الدكتور ياسر الصالح الأستاذ المساعد في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، 5 عوامل رئيسية أسهمت في نجاح دبي في التنوع الاقتصادي، وعدم اعتماد اقتصادها على النفط، بفضل حكمة ورؤية قيادتها، ما جعل الإمارة تتبوأ صدارة مدن المنطقة في هذا الشأن. وقال الدكتور ياسر لـ«البيان الاقتصادي »، إن العوامل الخمسة تتضمن: إنشاء المناطق الحرة، والبنية التحتية المتميزة، والبيئة الجاذبة للاستثمار، والخدمات ذات الجودة العالية، وأخيراً السياسات والتشريعات التي تخدم هذا التنوع، مبيناً أن دبي كانت سباقة. وقادت المدن الخليجية في هذا التوجه، من خلال اتباعها سياسة ناجحة وفعالة. وأضاف على مدى العقود السابقة، حاولت العديد من الدول تنويع اقتصادها، ولم تنجح في ذلك إلا بضع دول في العالم، وكانت الإمارات إحداها، مبيناً أنه يمكن قياس مدى نجاح التنويع الاقتصادي بعدة طرق، منها مدى تزويد النفط للناتج المحلي. خطط طموحة وذكر أن النفط في دبي يشكل اليوم 2% من الناتج المحلي مقارنة بـ55% عام 1981. وأن مساهمة القطاعات غير النفطية في الدولة بلغت أكثر من ثلثي إجمالي الناتج المحلي الإجمالي، والذي يعني قلة الاعتماد على مصادر النفط، وهناك توقعات بألا يتجاوز الاعتماد على النفط 20% من الناتج بحلول 2021، حيث ركزت رؤية الإمارات 2021 ورؤية أبوظبي 2030، على أهمية بناء قاعدة اقتصادية مستدامة، وفي أبوظبي تم وضع هدف تقليل اعتماد…