منوعات
الخميس ٢٧ فبراير ٢٠٢٥
عماد الدين إبراهيم: توقعت شركة إنفيديا ارتفاع إيرادات الربع الأول يوم الأربعاء، مما يشير إلى استمرار الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، وقالت إن الطلبات على أشباه الموصلات الجديدة بلاكويل كانت «مذهلة». وهو الأمر الذي يفتح باب معركة شرسة مع شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek. صراع الذكاء الاصطناعي وتساعد توقعات الشركة في تبديد الشكوك حول تباطؤ الإنفاق على أجهزتها والذي ظهر الشهر الماضي، بعد مزاعم شركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek بأنها طورت نماذج ذكاء اصطناعي تنافس نظيراتها الغربية مقابل جزء بسيط من تكلفتها. ومع ذلك، كانت توقعات إنفيديا بشأن هامش الربح الإجمالي في الربع الحالي أقل قليلاً من المتوقع، حيث يؤثر ارتفاع إنتاج الشركة من شرائح بلاكويل على أرباح إنفيديا. وتوقعت إنفيديا أن تهبط هوامش الربح الإجمالي في الربع الأول إلى 71%، وهو أقل من توقعات وول ستريت البالغة 72.2%، وفقاً للبيانات التي جمعتها LSEG. وارتفعت أسهمها بنسبة 1% في التعاملات الممتدة، بعد أن أغلقت مرتفعة بنسبة 3.7% في التعاملات العادية. وتعد إنفيديا المستفيد الأكبر من ارتفاع أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، حيث ارتفعت أسهمها بأكثر من 400% على مدار العامين الماضيين. جني الأرباح وسط التحديات وقال الرئيس التنفيذي جينسن هوانج في بيان: «الطلب على بلاكويل مذهل. لقد نجحنا في زيادة الإنتاج على نطاق واسع من أجهزة الكمبيوتر العملاقة بلاكويل للذكاء…
أخبار
الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥
طوّر فريق من الباحثين خوارزمية ثورية تتيح لجهاز ذكاء اصطناعي يُعرف بـ "مُفسر الدماغ" (Brain Decoder)، والمُدرَّب على شخص واحد، أن يفسر أفكار أشخاص آخرين بحد أدنى من التدريب. اقرأ أيضاً..Grok 3.. مستقبل الذكاء الاصطناعي بين الاستدلال والبحث العميق وفقًا لدراسة جديدة، فإن هذا التقدم قد يساعد يومًا ما الأشخاص الذين يعانون من الحُبسة (Aphasia)، وهو اضطراب في الدماغ يؤثر على القدرة على التواصل والتحدث والتي تسمى أحيانًا "عسر الكلام" ما يمثل نقلة نوعية في مجال التواصل، خاصة للأفراد الذين يعانون من إعاقات تحول دون قدرتهم على التحدث أو الكتابة. وفق مجلة ."livescience" كيف يعمل مُفسر الدماغ؟ يعتمد هذا النظام على تعلم الآلة، حيث يترجم أفكار الشخص إلى نصوص بناءً على استجابة دماغه عند الاستماع إلى القصص. لكن الإصدارات السابقة كانت تتطلب من المستخدمين الجلوس لساعات داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي من فهم أنماط أدمغتهم. ما الذي يجعل هذا التطور مميزًا؟ تدريب سريع: يمكن للخوارزمية الجديدة أن تدرب مُفسر الدماغ على أشخاص جدد في وقت قصير جدًا. توسيع نطاق الاستخدام: لم يعد الجهاز مقتصرًا على الشخص الذي تم تدريبه عليه، بل يمكنه فهم وتفسير أفكار أشخاص آخرين بحد أدنى من البيانات. قد يكون لهذه التكنولوجيا تطبيقات طبية مذهلة، مثل مساعدة المرضى الذين فقدوا القدرة على…
أخبار
الأربعاء ١٢ فبراير ٢٠٢٥
بحث نخبة من قادة الفكر العالميين في قطاعات الحكومة والتكنولوجيا والقطاع الخاص وصناع السياسات ورواد الذكاء الاصطناعي أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي، وأبرز الحلول والتطبيقات التي تسهم في تطوير سياسات واستراتيجيات تعزز جاهزية الحكومات وتستشرف مستقبل علاقتها بالذكاء الاصطناعي، ومواكبة المتغيرات المتسارعة في العالم. جاء ذلك، خلال منتدى الذكاء الاصطناعي الذي يعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، بمشاركة نخبة من قادة الفكر العالميين من الحكومة والتكنولوجيا والقطاع الخاص وصناع السياسات ورواد الذكاء الاصطناعي، بهدف تشكيل مستقبل الابتكار الرقمي والتشريعات، ومناقشة تأثيره على القطاعات الحيوية، بما يواكب أهداف القمة لتوثيق الحراك الدولي وضمان التكامل والتوافق في الأهداف الدولية. وناقش المنتدى التحولات الكبرى التي يشهدها العالم ، وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عن هذه التحولات في مختلف القطاعات والقضايا، تماشياً مع توجهات القمة من خلال حواراتها الجامعة والهادفة لصياغة استراتيجيات ورؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، بما يهدف إلى تسريع التنمية والازدهار في مختلف الدول والمجتمعات. وناقش فخامة غوستافو بيترو أوريغو، رئيس جمهورية كولومبيا، الذي ألقى الكلمة الافتتاحية، أهمية معرفة الذكاء الاصطناعي ودوره المتنامي في تشكيل مستقبل المجتمعات والاقتصادات، كما تطرق إلى ضرورة تسخير إمكانياته بشكل مسؤول في مختلف القطاعات لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من هذا المجال وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات. من جهته أكد معالي عمر…
أخبار
الثلاثاء ١١ فبراير ٢٠٢٥
أكد مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، فيصل البناي، أن العالم يشهد تحولًا كبيرًا بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث ستختفي قريبًا بعض الشركات نتيجة لقدرة تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تنفيذ المهام والخدمات عبر الهواتف الذكية، كما أن السيارات ذاتية القيادة ستصبح واقعًا، مما سيغير شكل الحياة اليومية بشكل جذري. وقال خلال جلسة بعنوان "التقدم العلمي والتكنولوجي.. أولويات مستقبلية" ضمن جدول أعمال اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، إن دولة الإمارات استشرفت المستقبل خلال السنوات الماضية بفضل استثمارها في البنية التحتية واقتصاد المعرفة وتطوير الخدمات، مما جعلها تمتلك نظامًا قويًا لمواكبة التطورات المستقبلية. وأضاف أن الدولة تتحرك بوتيرة أسرع من غيرها نحو تكنولوجيا المستقبل، مشيرًا إلى أن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة يضم 10 مراكز بحثية و4000 باحث من 80 دولة، ويتعاون مع 100 جامعة عالمية لتطوير تقنيات حديثة تحدث فارقًا حقيقيًا في المستقبل. وأشار البناي إلى أن نموذج "فاكون"، الذي أطلقه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، تمكن من التفوق على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي بفضل التقنيات المتطورة، مؤكدًا أن ما كان يستغرق سنوات لإنجازه سيتم إنجازه في ثوانٍ معدودة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتابع البناي: "نحن نستثمر في تقنيات المحتوى، وهي تقنية واعدة جدًا، وفي عالم السيارات ذاتية القيادة قريباً لا يحتاج الإنسان لقيادة سيارته فالسيارة ستقود نفسها،…
أخبار
الإثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٥
تواصل دولة الإمارات، ترسيخ مكانتها كإحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد إستراتيجيات متكاملة تجمع بين الابتكار، والاستثمار، والتشريعات الداعمة، وتمضي قدماً في تعزيز بيئتها الرقمية، مدفوعةً ببنية تحتية متقدمة، وقوانين تشريعية مرنة، وسياسات تشجع الابتكار، ما جعلها وجهة جاذبة للمواهب والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي. وفيما تتخطى رؤية الإمارات كون الذكاء الاصطناعي وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية، إلا أن تلك العوائد سيتستهم بشكل واضح في الاقتصاد؛ إذ يتوقع أن تحتل دولة الإمارات المركز الثالث عالمياً بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية في أثر الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد.وتوقع تقرير لـ"بي دبليو سي" العالمية للأبحاث أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإماراتي إلى 13.6% وبنحو 100 مليار دولار في 2030، وأن تنمو مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي لدول المنطقة بين 20 و34% مع تحقيق الإمارات النسبة الأعلى كونها تظهر التزاماً قوياً تجاه تطوير وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأفادت "كي بي أم جي" بأن الإطار التنظيمي في الإمارات يمهد الطريق للابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية والمدفوعات الرقمية، كما أن أمن المعلومات يبرز كمحفز رئيسي يدفع التحول الرقمي، لافتة إلى أن الإمارات قدمت العديد من قوانين خصوصية البيانات لحماية المعلومات الشخصية وبيانات الأفراد.وعلى الصعيد الحكومي تتجه أبوظبي لتصبح أول حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل كامل، وتستهدف إستراتيجيتها…
أخبار
السبت ٠٨ فبراير ٢٠٢٥
يشهد سباق الذكاء الاصطناعي تحولات غير مسبوقة مع دخول قوى جديدة على الساحة. فبينما أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع "ستارغيت" باستثمارات ضخمة لتعزيز الهيمنة الأمريكية، فاجأت الصين الأسواق بنموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك" المتطور ومنخفض التكلفة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل المنافسة التكنولوجية. وتقول الباحثة إيزابيلا ويلكنسون، في تقرير نشره المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني (تشاتام هاوس) إن عام 2025 يثبت بالفعل أنه عام مليء بالتقلبات في مجال القفزات والاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وفي 19 يناير، أعلنت الصين عن صندوق استثماري للذكاء الاصطناعي، يُنظر إليه على أنه رد على تشديد الولايات المتحدة للرقابة على تصدير الرقائق. وفي 21 يناير، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشروع "ستارغيت"، وهي شركة قال إنها ستستثمر مبلغا غير مسبوق قدره 500 مليار دولار في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة. وفي الأسبوع التالي، تسبب نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني منخفض التكلفة وقليل الاعتماد على الرقائق "ديب سيك" بقدرات استدلالية، في فوضى في الأسواق، بعدما اتضح أنه يمثل تحديا للمنافس الأمريكي (أو 3) التابع لـ"أوبن إيه آي". وتكبدت شركة تصنيع الرقائق العملاقة "إنفيديا" خسائر بقيمة 600 مليار دولار من قيمتها السوقية عند افتتاح الأسواق في 27 يناير. وأحدث "ديب سيك" اضطرابا في الافتراضات حول من يمتلك القدرة على تطوير الذكاء الاصطناعي القوي، وأعاد…
أخبار
الأحد ٠٢ فبراير ٢٠٢٥
أحمد الشربيني - دبي: أفاد مسؤولون ومختصون بقطاع تجارة التجزئة بأن الأسواق المحلية تشهد حالياً مظاهر لافتة في توجه المتاجر للاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر توسعاً للمنافسة، وزيادة حصص المبيعات، ومواجهة التغيرات السريعة في سلوك المستهلكين. وأشاروا، لـ«الإمارات اليوم»، إلى أن التوسع في الاستعانة بأنظمة الذكاء الاصطناعي في قطاع تجارة التجزئة، يعد من أبرز تحولات منافذ البيع في الأسواق خلال الفترة الحالية، لافتين إلى أن الاعتماد على تلك التقنيات يساعد المنافذ في دعم التحول إلى التجارة الإلكترونية والرقمية، وفهم متطلبات المستهلكين في تصميم الحملات التخفيضية ورسائل العروض الترويجية، وفقاً لما يتناسب مع اهتمامات المستهلكين. وقال الرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الاتحاد»، محمد الهاشمي، إن «هناك العديد من المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية التي أصبحت تؤثر في تشكيل معالم تجارة التجزئة، إذ باتت منافذ البيع تتبنى ممارسات جديدة لمواجهة تغيرات سلوك وعادات المستهلكين التي تتغير بشكل مستمر، مثل إدخال الذكاء الاصطناعي في عملياتها، والأتمتة الإلكترونية، وأجهزة الدفع الذاتية، والتسوق الإلكتروني، وغيرها من الخدمات الذكية». وأوضح أن «تلك التقنيات والأنظمة لم تعد مجرد أدوات إضافية لتحسين عملية إدارة وتشغيل متاجر التجزئة الكبرى فقط، بل أصبحت ركناً أساسياً في الواقع المعاصر»، لافتاً إلى أن «التعاونية تسعى باستمرار إلى مواكبة التطورات التكنولوجية والذكية والمبتكرة الخاصة بقطاع تجارة التجزئة، إذ عملت على سبيل المثال على توفير خاصية جديدة…
أخبار
السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥
تمثل دولة الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في التحول الرقمي وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وتتصدر الجهود المبذولة لتبني الرقمنة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وحققت الإمارات من خلال اعتماد الرقمنة والذكاء الاصطناعي، قفزات في نواحي العمل الحكومي وقطاعاته ووزاراته المختلفة؛ إذ أعاد الذكاء الاصطناعي تشكيل بعض الخدمات الوزارية والحكومية. وتعد الإمارات أول دولة في العالم تعين وزيرا للذكاء الاصطناعي وذلك في عام 2017، فيما استحدثت العام الماضي منصب "الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي" في الوزارات والجهات الاتحادية بالدولة، الذي يتولى عدة مهام مثل التخطيط الإستراتيجي للذكاء الاصطناعي في الجهة الاتحادية، وتعزيز أفضل ممارساته، وتبنيه ضمن وحداتها ومشاريعها. ووفقاً للإستراتيجية الوطنية للبلوك تشين من 2021 إلى 2031، سيتم تحويل ما يقرب من 50% من المعاملات الحكومية إلى بلوك تشين، وبالتالي تعزيز نمو هذا القطاع. وشهدت الإمارات إطلاق العديد من الخدمات الرقمية، التي حققت نجاحاً كبيراً على مدار السنوات الماضية، كالهوية الرقمية ومنصة "تم"، وغيرها من الخدمات التي أطلقتها الوزارات المختلفة. وتسمح الهوية الرقمية باعتبارها أحد المشاريع الرقمية الناجحة، بوصول المستخدمين إلى خدمات الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية، ومزودي الخدمات الآخرين، كما تقدم حلولاً سهلة للدخول إلى الخدمات عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى كلمة سر أو اسم مستخدم، فضلاً عن إمكانية التوقيع على المستندات رقمياً، والتحقق من…
أخبار
السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥
أصبح الذكاء الاصطناعي أحد المكونات الرئيسة للعملية التعليمية في الدولة، نظراً إلى دوره الحيوي في تمكين المعلمين والمتعلمين وتخصيص المحتوى التعليمي، فضلاً على تطبيقاته التفاعلية القادرة على إعادة صياغة العلاقة بين الطالب والمعلم والمنهج الدراسي، بما يخدم العملية التعليمية، ويحسّن مخرجاتها. وأكد مجتمع التعليم بمختلف فئاته، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الواعدة لعبت دوراً كبيراً في تحقيق جودة التعليم، وبناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم في 24 يناير من كل عام، وتكريس «اليونسكو» هذا اليوم للتحديات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. واستحدثت وزارة التربية والتعليم مؤخراً، «قطاع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي»، ضمن هيكلها التنظيمي الجديد، تتبعه ست إدارات مركزية، بهدف دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بشكل حقيقي، ولم يعلن بعد عن موعد وآليات وضوابط التطبيق. ورصد خبراء الذكاء الاصطناعي لـ«الإمارات اليوم» تطبيقات مؤثرة للذكاء الاصطناعي، تُعين المعلمين على أداء المهام بمهارة ودقة فائقة ونتائج مبهرة، مقابل تطبيقات أخرى للطلبة من شأنها سد الفجوات التعليمية والارتقاء بمستواهم المعرفي في مختلف المواد. فيما يرى تربويون ومعلمون أهمية دمج الذكاء الاصطناعي بشكل حقيقي ضمن مكونات العملية التعليمية، وأشاروا إلى أنه على الرغم من مزايا الذكاء الاصطناعي، إلا أنه يرفع تكلفة التعلم، ويحتاج إلى تجهيزات حديثة في المدارس. وبمناسبة اليوم الدولي للتعليم، تطرح «الإمارات اليوم» السؤال: «كيف يمكن…
منوعات
الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥
يتسارع تطور الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، ليصبح المحرك الأساسي للتحول الرقمي الذي تشهده الشركات حول العالم. ومع دخول عام 2025، يتجه الذكاء الاصطناعي التوليدي نحو ترسيخ مكانته كمحفز رئيسي للكفاءة والابتكار. وسلط تقرير نشرته فوربس، الضوء على خمسة اتجاهات واعدة من المتوقع أن تعيد تشكيل مشهد التكنولوجيا والأعمال. 1. التطبيقات التي تضع الذكاء الاصطناعي في قلب التصميم لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد ميزة تكميلية، بل تحول إلى عنصر محوري في تصميم التطبيقات. في 2025، ستعتمد التطبيقات على الذكاء الاصطناعي كأساس، ما يمكنها من تقديم تجارب أذكى وأكثر تفاعلية. على سبيل المثال، منصات البرمجة مثل Cursor وWindsurf تتجاوز الأدوات التقليدية بدمج توليد التعليمات البرمجية ضمن سير العمل الأصلي. 2. مفهوم "الخدمة كبرنامج" يغيّر قواعد اللعبة يتجاوز الذكاء الاصطناعي دوره التقليدي في تقديم البيانات، ليصبح شريكًا في تنفيذ المهام. وكلاء الذكاء الاصطناعي، مثل Agentforce من Salesforce، يقدمون خدمات عملية من خلال معالجة البيانات واتخاذ القرارات تلقائيًا. هذا التوجه يعيد صياغة نماذج الأعمال، حيث يدفع العملاء مقابل النتائج المحققة بدلًا من الاشتراكات التقليدية. 3. التفاعل الصوتي التطورات في التفاعل الصوتي ستجعل وكلاء الذكاء الاصطناعي أكثر قربًا من المستخدمين. في 2025، سيتمكن هؤلاء الوكلاء من فهم الأوامر الصوتية وتنفيذها بسلاسة، ما يلغي الحاجة إلى واجهات نصية معقدة. تخيل مندوب مبيعات يوجه وكيل ذكاء…
أخبار
الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠٢٥
واشنطن - (رويترز) قال مسؤولون إن قائد شاحنة تيسلا «سايبر ترك» التي انفجرت أمام فندق ترامب بمدينة لاس فيغاس في أول أيام العام الجديد، استخدم تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير (تشات جي.بي.تي) ليخطط للانفجار. وأضاف المسؤولون لصحفيين، الثلاثاء، أنه استخدم التطبيق محاولاً معرفة كمية المتفجرات اللازمة. وحددت السلطات الأسبوع الماضي هوية الشخص الذي عُثر عليه ميتاً داخل سايبر ترك، ويدعى ماثيو ليفلسبرغر الذي كان يبلغ 37 عاماً ويخدم في الجيش الأمريكي، وأوضحت أنه تصرف بمفرده. وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) أن الحادث محاولة انتحار على ما يبدو. وقالت إدارة شرطة لاس فيغاس، الثلاثاء، إن انفجار سايبر ترك هو أول حادث على الأراضي الأمريكية يُستخدم فيه تشات جي.بي.تي لصنع عبوة ناسفة. وحذر منتقدو الذكاء الاصطناعي من أنه يمكن تسخيره لأغراض ضارة، وقد يعزز هجوم لاس فيغاس هذه الانتقادات. وقال قائد شرطة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل في مؤتمر صحفي «من الجدير بالذكر أن لدينا أيضا أدلة واضحة في هذه القضية الآن تفيد بأن المشتبه فيه استخدم تشات جي.بي.تي للمساعدة في التخطيط لهجومه». أما أوبن ايه.آي الشركة المطورة لتشات جي.بي.تي فقالت في بيان نقله موقع أكسيوس إن «لديها التزاما تجاه استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة» وإن «نماذجها مصممة لرفض التعليمات الضارة». وأوضح مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) عدم وجود صلة بين حادث هجوم نيو أورليانز،…
أخبار
السبت ٠٤ يناير ٢٠٢٥
رسخ سوق العمل في دولة الإمارات، مكانته كوجهة عالمية للباحثين عن الفرص في القطاعات المختلفة، بفضل تطور الاقتصاد الوطني وتنوعه، والبيئة الاستثمارية المحفزة التي لعبت دوراً رئيسياً في تعزيز جاذبيته. ويُعد السوق من أكثر الأسواق جذباً للكفاءات والخبرات من شتى أنحاء العالم، مستفيداً من المزايا التنافسية مثل البنية التحتية المتقدمة، وتنوع الفرص، والتوجهات المستقبلية التي تعتمد على التحول الرقمي والاستدامة، كما تعد الإمارات نموذجًا عالميًا في تعزيز حقوق العمالة وضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة. ومع دخول العام 2025، ومواصلة النمو الاقتصادي، يتوقع أن يشهد سوق العمل في الإمارات تزايد الطلب على أصحاب الكفاءات العالية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، أو تلك القادرة على فهم الذكاء الاصطناعي واستخدامه في القطاعات المختلفة. ووفق العديد من التقارير والتصنيفات العالمية، برزت الإمارات كواحدة من الدول الأكثر جذباً للمواهب؛ إذ تصنف الوجهة الأكثر تفضيلاً للعمال الذين يبحثون عن تأشيرات عمل حول العالم، بحسب تقرير صادر في 2024 عن شركة "دييل" العاملة في مجال إدارة الموارد البشرية العالمية. وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والخامسة عالمياً بين أكثر الوجهات المفضلة للرقميين الرحّل حسب تصنيف مجلة "سي إي أو ورلد"، كما حلت في المركز الرابع عالميا في قائمة أفضل الدول التي يرغب المغتربون بالعيش والعمل فيها، وفقا لمؤسسة "إنترنيشنز" العالمية لتقييم أفضل المدن للعيش والعمل للمغتربين.…