أخبار
الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤
أفاد معلمون في مدارس حكومية وخاصة بأن اعتماد بعض الطلبة على برامج الذكاء الاصطناعي، مثل تقنية «شات جي بي تي»، في إعداد بحوث وتقارير ومشاريع مدرسية يُضعف مهاراتهم الشخصية والعلمية، وبالتالي يحرمهم الحصول على الدرجة النهائية نتيجة الاعتماد المفرط على التكنولوجيا، بدلاً من الجهد الشخصي، مشيرين إلى أن هذه التقنية على الرغم من سهولة استخدامها، تفتقر إلى التحليل العميق أو عرض وجهات نظر مختلفة، من مصادر متعددة وموثوق بها، ما يؤدي إلى نقص في معايير التقرير الصحيحة، ويعوق تحقيق الطالب الدرجات الكاملة. وأضافوا أن الذكاء الاصطناعي قد يوفر إجابات دقيقة ومنظمة، لكنه يفتقر إلى اللمسة الشخصية والإبداعية أثناء صياغة البحوث والتقارير المكتوبة بواسطته، وغالباً ما يصوغ النصوص المكتوبة بقدرات تفوق مستويات الطلبة بشكل واضح يثبت اعتمادهم الكلي عليه. وقالت معلمة لغة عربية، فاطمة الزعابي: «إن المعلم حين يكلف الطلبة بإعداد مشاريع أو تقارير في موضوعات تخص الدروس التي شرحت في الفصل، فإنه يغرس فيهم مهارات إعداد التقارير التي سيحتاجونها مستقبلاً في الجامعة وفي العمل. ومع تعدد التطورات التكنولوجية التي تسهّل حياة الإنسان، فإن الاعتماد عليها بشكل كلي قد يعود سلباً عليهم، في حال لم يطلعوا على المعارف والكتب التي سيستخرجون منها المعلومات». وأضافت: «على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنجاز تقرير في بضع ثوانٍ، فإنه يتخلله بعض النقص لاحتوائه…
أخبار
السبت ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤
اعتمد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، موقف دولة الإمارات بشأن سياسة الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، الذي نتج عن العمل المشترك بين مكتب مساعد الوزير للعلوم والتكنولوجيا في وزارة الخارجية، ومكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد. ويأتي هذا الإنجاز ضمن سياق شامل لسياسة الدولة الخارجية التي تسعى إلى تحقيق التكامل في آليات مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي العالمية. وأكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عمر بن سلطان العلماء، أن حكومة دولة الإمارات تؤدي دوراً عالمياً رائداً في صياغة أطر حوكمة الذكاء الاصطناعي وسياساته الدولية، من خلال إسهاماتها الاستباقية في منصات عالمية متعددة الأطراف، تهدف إلى ترسيخ قطاع ذكاء اصطناعي فاعل ومسؤول. وقال إن دولة الإمارات تؤدي دوراً استباقياً نشطاً في حوكمة الذكاء الاصطناعي دولياً، من خلال مشاركتها الفاعلة في مناقشات السياسة الدولية للذكاء الاصطناعي، والإسهام في تطوير معايير الذكاء الاصطناعي العالمية، وأطر حوكمة هذا القطاع، لافتاً إلى أن أهمية السياسة تكمن في ترسيخ ريادة دولة الإمارات عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، الملتزم بمبادئ تعزيز التقدم التكنولوجي وجودة حياة المجتمع. وأكد مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، عمران شرف، أن تبني مثل هذه السياسات يرسّخ…
منوعات
الأحد ٠٦ أكتوبر ٢٠٢٤
أعلنت شركة "أوبن أيه.آي" عن إطلاق واجهة جديدة تحمل اسم "كانفاس"، تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم على منصة محادثة الذكاء الاصطناعي "شات جي.بي.تي." تتيح هذه الواجهة للمستخدمين فتح نافذة عمل منفصلة بجانب نافذة المحادثة التقليدية، مما يوفر مساحة مخصصة لكتابة النصوص أو أكواد البرمجة. تمكن واجهة "كانفاس" المستخدمين من توليد نصوص أو أكواد برمجية، مع إمكانية تحديد الأجزاء التي تم تعديلها بواسطة نموذج اللغة الكبير. وقد أُطلقت هذه الواجهة بشكل تجريبي على منصة "شات جي.بي.تي بلس" وتطبيق مؤتمرات الفيديو عبر الإنترنت "تيمز"، ومن المتوقع إطلاقها خلال الأسبوع الحالي لمستخدمي خدمتي "إنتربرايز" و "إديو". تعتبر هذه الخطوة جزءًا من اتجاه أوسع بين شركات الذكاء الاصطناعي نحو توفير مساحات عمل قابلة للتعديل، مما يساعد المستخدمين على الاستفادة بشكل أكبر من الذكاء الاصطناعي التوليدي. كما توفر واجهة "كانفاس" ميزات مشابهة لتلك الموجودة في برنامج "أرتيكفاكتس" الذي أطلقته شركة "أنثروبيك" منذ يونيو الماضي. وأوضح دانيل ليفني، مدير الإنتاج في "أوبن أيه.آي"، أن "كانفاس" توفر "واجهة طبيعية إضافية للتعاون مع "شات جي.بي.تي"، مما يمكّن المستخدمين من تعديل مخرجات المنصة بسهولة دون الحاجة لإنشاء مشروع جديد بالكامل. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود "أوبن أيه.آي" لمواجهة المنافسة وتعزيز مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم ميزات جديدة تجذب قاعدة مستخدميها. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ٢٧ فبراير ٢٠٢٤
خلصت دراسة جديدة صدرت عن فيريتاس تكنولوجيز إلى أن 92% من الموظفين في الإمارات يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي والمتاحة في الحيز العام، مثل ChatGPT وGemini (الذي عُرف سابقًا باسم Bard)، في أماكن عملهم وبذلك تتصدر الإمارات معدلات استخدام الذكاء الاصطناعي عالمياً، وبالرغم من هذا الإقبال إلا أنه هناك تفاوت في الآراء بين الموظفين حياله، إضافة إلى نوع من الشكوك حول أفضل سبل الاستفادة منه، وعلى الرّغم من المنفعة التي يحملها استخدام الذكاء الاصطناعي في مكان العمل بالنسبة للبعض، إلا أن هناك معارضين له كونه يزيد من خطر التعرض للانكشاف المعلومات الحسّاسة والسرية. وترى مجموعة من المشاركين في الدراسة (بنسبة 68%) أن من لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي يفوّت فرصة تحقيق معدلات أعلى من الإنتاجية في مكان العمل، كما يؤكد 48% من المجموعة نفسها حاجتهم إلى التدريب لتحقيق النجاح وتحقيق المساواة في ظروف العمل. ومع هذا الانتشار الكبير لاستخدام هذه التقنية، يرى 96% أن وجود الخطوط التوجيهية والسياسات الموجودة بشأن استخدام هذه الأدوات ضرورة لابد منها، في حين أن 47% فقط يتلقون بالفعل توجيهات وإرشادات بشأن استخدام هذه الأدوات. وسلّط جوني كرم، المدير العام ونائب الرئيس الإقليمي للأسواق الناشئة الدولية لدى فيريتاس تكنولوجيز، الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في هذا المجال قائلًا: "لا تزال الإمارات العربية في ريادة…
أخبار
الأحد ٢٦ مارس ٢٠٢٣
ذكرت «رياليست»؛ منصة الدراسات والاستشارات العقارية والمتنوعة، أن الإمارات تُعدّ في طليعة الدول التي تبذل جهوداً مكثفة لنشر الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مختلف جوانب الحياة اليومية. وأوضحت «رياليست» في تقرير أن الإمارات تقود ثورة الذكاء الاصطناعي عالمياً، حيث بدأت تنشر العديد من المنتجات والخدمات المدعومة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أروقة مختلف دوائرها الحكومية، بحيث يراها المتعاملون ويعتادون تواجدها معهم أثناء ممارستهم لمختلف الأنشطة الحياتية، سواءً داخل الدوائر الحكومية أو في الطرقات العامة. وذكر التقرير أن حكومة الإمارات تبذل هذه الجهود في إطار التزامها بالسعي لتحقيق هدفها الذي حددته لأنفسها منذ عدة سنوات، وهو أن تصبح الإمارات رائدة في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. واستشهد تقرير «رياليست» بتقرير سابق أصدرته شركة برايس ووترهاوس كوبرز «بي دبليو سي» البريطانية للخدمات المهنية، والذي توقعت فيه أن تبلغ مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارات 14% بحلول 2030، وهو ثالث أكبر إسهام من نوعه على مستوى العالم بعد الصين وأمريكا الشمالية على التوالي. وأوضحت «رياليست» أن الإمارات اتخذت بالفعل عدة خطوات ملموسة على أرض الواقع صوب بلوغ هدفها المتمثل في الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وذكر التقرير أن أولى هذه الخطوات كان إطلاق «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي» في أكتوبر 2017، تلاها تبني العديد من المبادرات والبرامج الرامية إلى تطوير الذكاء الاصطناعي، ومنها…
منوعات
الأحد ١٧ أكتوبر ٢٠٢١
كان الكثير من الفنانين الذين لا يملكون المال يعيدون الرسم على اللوحات القماشية التي سبق أن رسموها بعد طمس الرسومات السابقة. من بين من كان يقوم بهذا الأمر، الرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو قبل أن يذيع صيته. في 2010، كشفت «أشعة إكس» عن لوحة رسمها بيكاسو على قطعة قماش، ثم طمسها لكي يرسم عليها لوحته الشهيرة «إفطار الرجل الأعمى» عام 1903 والتي تعتبر واحدة من أشهر أعمال الفنان في فترته التعبيرية أو ما تعرف باسم الفترة الزرقاء من 1901 إلى 1904. كانت اللوحة الأولى المخفية لامرأة. ونجح باحثون من جامعة لندن كوليدج في إعادة رسم لوحة المرأة باستخدام خوارزميات أصلية تم وضعها من خلال دارسة العشرات من لوحات بيكاسو والتدريب على أسلوب الفنان الإسباني. وباستخدام صورة «أشعة إكس» كمرشد، تم تطبيق خاصية الذكاء الاصطناعي في رسم لوحة بالحجم الكامل والألوان الكاملة. وقال جورج كان، الباحث في جامعة لندن كوليدج: «إنه لأمر مثير للغاية رؤية ضربات الفرشاة واستخدام الألوان والطريقة التي تنعكس بها الأضواء من العمل الفني»، مضيفاً: «إنها قطعة فنية جميلة» رسمت باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي». المصدر: د ب أ
أخبار
الأربعاء ١٩ مايو ٢٠٢١
باتت رؤية الروبوتات في الأماكن العامة و الهيئات و المؤسسات في الإمارات أمرا مألوفا خاصة بعد تسارع وتيرة دخولها إلى مختلف مفاصل الحياة العامة و تعاظم دورها خدمة للمتعاملين والمراجعين في العديد من المؤسسات الصحية والإعلامية والشرطية. وتتعدد أدوار الروبوتات واستخداماتها في الدولة بعد أن حجزت مكانها كموظف بأقسام خدمة المتعاملين ومستشار توعوي، ومحاضر، ومذيع، وجراح وصيدلي فيما اقتحمت الروبوتات السلك الشرطي بتعيين أول شرطي ذكي، ومنقذ بحري. و تستهدف الإمارات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031 ضمن استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي. وبدأت الروبوتات في نيل ترحيب وتفاعل الجمهور في مختلف الأحداث والمناسبات الأمر الذي ينطبق على الروبوت «أمل» التابعة لشرطة دبي والتي شاركت خلال شهر رمضان الماضي في فعاليات حملة «احم نفسك» لتوعية الشباب بمخاطر الوقوع في إدمان المخدرات والمؤثرات العقلية، عبر الإجابة على استفسارات الجمهور . و تمارس الروبوت "أمل" مهامها في التوعية بمخاطر المخدرات، منذ عام 2017 تقريبا ويتركز عملها في أماكن التجمعات بالمدارس، والمراكز التجارية، فيما ترافق حملات التوعية بمخاطر المخدرات في أماكن التوعية المختلفة. و تتعد تجارب الاستعانة بالروبوتات في مجال العمل الشرطي، وعلى سبيل المثال أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي في مايو 2017 انضمام أول شرطي آلي ذكي في العالم إلى صفوف كوادرها لتأدية المهام الموكلة إليه و…
أخبار
السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧
مع اقتراب العام 2020، يزداد تدريجياً وضوح التأثير الحقيقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي على عالم التجارة الإلكترونية. وتتوقع دراسات حديثة أنه بحلول ذلك الوقت، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون مسؤولة عن 30% من النمو في عائدات التجارة الرقمية، خصوصاً وأن 60% من شركات القطاع ستوظف تقنية أو أكثر من تلك التقنيات، فكيف يمكن لشركات التجارة الإلكترونية في الإمارات - التي تعتبر أكبر حاضنة لتلك الشركات في المنطقة - تعزيز استفادتها من تلك التقنيات؟ ويقول دريك هينيكي، المدير العام للأسواق الناشئة لدى كريتيو المخصصة في خوارزميات التسويق، بات واضحاً للجميع أن الذكاء الاصطناعي هو أداة قيمة لدعم الخواص التسويقية الجديدة، مثل التخصيص والعروض التنبؤية والبحث الصوتي، حيث تتطلب كل هذه الأدوات تحليل حزم للبيانات لاستخلاص نتائج قيّمة، ويضيف: «مع كل ما تقدمه تقنيات الذكاء الاصطناعي من فرص واعدة في مجال التسويق، فإن معرفة الكيفية التي يتم الحصول بها على أكبر تأثير، تعد ضرورية للمسوقين في هذا الوقت. ويتوجب على المسوقين في الدولة النظر في قدرات الذكاء الاصطناعي قبل اعتمادها، حيث يتطلب التسويق الفعّال للتجارة الرقمية تحليل كميات هائلة من البيانات وتحديد العلاقات ما بين هذه البيانات للتمكن من اتخاذ القرارات واتباع النهج الأنسب. وتقوم العديد من شركات التجارة الرقمية والعلامات التجارية بتطبيق ذلك بنجاح منذ عدة سنوات. ولا تهدف تقنيات الذكاء الاصطناعي…
منوعات
الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧
انضم مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك» وأحد أثرى أثرياء العصر إلى معسكر المدافعين عن الذكاء الاصطناعي في محاولة لبث الشعور بالطمأنينة حول دوره في خدمة البشرية. عرض زوكربيرج على صفحته الشخصية على فيسبوك دفاعاته القوية عن دور الذكاء الاصطناعي في خدمة العالم، معترضاً على موقف نده في المعسكر الآخر إيلون ماسك رئيس شركة تيسلا الذي حذر سابقاً من خطورة الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف خصوصاً وحياة البشر عموماً. واعتبر زوكربيرج كلام ماسك غير دقيق وغير مسؤول، وقال في تعليقه على فكرة ماسك القائلة بأن الروبوتات سوف تحل محل الكثير من الموظفين في المستقبل القريب: «لا شك في أن الروبوتات ستكون قادرة على القيام بكل شيء بطريقة أفضل مما يقوم به البشر». وكان إيلون ماسك قال: «أنا على تواصل دائم مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وأعتقد أن علينا أن نشعر بالقلق حيال تطورها فهي تمثل تهديداً حقيقياً للحضارة الإنسانية». وناشد زوكربيرج الذين يهاجمون الذكاء الاصطناعي الكف عن بث روح التشاؤم، قائلاً: «خلال السنوات العشر المقبلة سوف يطرأ تطور هائل على حياتنا بفضل الذكاء الاصطناعي». وألمح إلى مجالات استخدام الروبوتات في خدمة عدد من القطاعات الخدمية كالصحة والتعليم والصناعة. ولم ينتظر ماسك كثيرا قبل أن يرد على زوكربيرج وقال في تغريدة على «تويتر» أن فهم الأخير لمستقبل الذكاء الاصطناعي «محدود» وأنه تحاور…