
السعودية: مجتمع بلا «أمية رقمية» ورفع مستوى التنافسية.. مهام وزارة الاتصالات في «التحول الوطني»
ركزت الرؤية السعودية 2030 في كثير من جوانبها على البعد الاقتصادي وعلى خلق بيئة استثمارية تنافسية تتيح للمزيد من رؤوس الأموال التوافد إلى السوق السعودي وبالتوزاي مع ذلك دعم واتاحة الفرصة للشركات المحلية للتوسع كما سعت بشكل واضح إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في محاولة جادة لإعادة التوازن إلى الساحة الاقتصادية. كل تلك الطموحات لن تتقدم قيد أنملة إلا إذا توفرت لها بنية تحتية قادرة على تحمل هذه المشاريع والتوسع معها وتوفير كافة التسهيلات والمتطلبات لها الأمر الذي يجعل الوزرات المعنية أمام تحد كبير في ظل رؤية 2030 مما سيجبرها على مسارعة الخطوات وسن المزيد من القوانين للوفاء بوعود تطوير قطاعاتها، ومما لا شك فيه أن الاتصالات وتقنية المعلومات أصبحت محورا رئيسيا تدور حوله التنمية في كافة أضلعها وتحديدا إذا ما كان الحديث عن التنمية الاقتصادية. التركيز والاعتماد على المعرفة التقنية ودعم الاقتصاد المبنى على مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات كان حاضرا بقوة في إعلان برنامج التحول الوطني والذي أعلن عنه الاثنين فالاتصالات وتقنية المعلومات من المجالات المهمة والحيوية في تحقيق غايات وأهداف الرؤية، وتمس بشكل مباشر وغير مباشر جميع مجالات ومحاور التنمية المختلفة مما جعل الرؤية تفرد 31 مبادرة خاصة بالوزارة تنوعت بين دعم الحاضنات إلى تطوير الاسثمار ورفع مستوى التنافسية بالإضافة إلى تدريب الكوادر المؤهلة والتجارة الإلكترونية. ركزت هذه…