الراديو

منوعات مذيعات الراديو: لا نشكو نقص النجومية

مذيعات الراديو: لا نشكو نقص النجومية

الإثنين ١٥ مايو ٢٠١٧

لسنوات طويلة، بقي للإذاعة رونق خاص، ارتبط في مجمله بالمخيلة الشعبية، التي كرست نوعاً من البريق الساحر حول مذيعيها الذين دائماً ما اختفوا وراء ألفة وحميمية الصوت وسحر الترددات، قبل أن تطل الصورة التلفزيونية، ثم تبدأ سطوة وسائل التواصل الاجتماعي، التي غيَّرت مفهوم النجومية لترتب من جديد أولوياتها. وفي الوقت الذي تبرز فيه نجومية مذيعي الفضائيات، توجه أصابع الاتهام إلى الصحافة بانحيازها لمشاهير الإعلام المرئي، على حساب الأسماء الإذاعية التي ظل بعضها سجين «التقصير الإعلامي»، فيما تحول الجزء المتبقي منها إلى مجرد أسماء تستدعيها ذكريات الحنين إلى «الزمن الجميل». • عهود الخولاني: جمهورنا يتابع إعلامييه المفضلين على صفحات التواصل. • أميرة محمد: للنجاح صدى مسموع والصورة لا تحدد معايير النجاح. شهرة من نوع جديد أشارت الإعلامية الإماراتية، مريم الشيباني، إلى ما أسمته موجة «التسطيح»، التي كرست أنماطاً جديدة من الشهرة، «بعد أن بات مغزى النجومية اليوم حمالاً للتفاسير، وداعياً للريبة والشك، في ظل ثورة التكنولوجيا الحديثة، وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي، التي جعلت الشهرة متاحة لكل شخص، حتى للمدعين والسطحيين وغير المؤثرين»، الذين بدأوا،حسب الشيباني، «بسحب البساط من النجوم الحقيقيين الفاعلين في المجتمع، سواء من إعلاميي الإذاعة أو مذيعي التلفزيون». عدد من نجوم الأثير مازال يريد التمسك بنجوميته، انطلاقاً من قناعاته بجماهيرية الأثير الكاسحة، ومكانته التي لا يختلف عليها اثنان في…