أخبار
الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧
أعلنت الولايات المتحدة فرض إجراءات عقابية ضد الجيش في ميانمار تتمثل بخفض المساعدات العسكرية للوحدات والضباط المتورطين في أعمال العنف التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، في بيان أوردت فيه الإجراءات العقابية "نعرب عن بالغ قلقنا إزاء الأحداث الأخيرة في ولاية راخين والانتهاكات العنيفة والصادمة التي تعرض لها الروهينغا ومجموعات أخرى". وأكد البيان الأميركي أنه "لا بد من محاسبة أي أفراد أو كيانات مسؤولة عن الفظائع، بما في ذلك الجهات الفاعلة غير الحكومية". وكان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حمّل الأسبوع الماضي قادة الجيش في ميانمار مسؤولية الأزمة الراهنة. لكن اتهاماته لم تشمل الحكومة المدنية التي تقودها فعليا حائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي. وقال تيلرسون إن العالم "لن يقف متفرجا على الفظائع التي نقلت"، مشددا على ضرورة "ضبط" الجيش. وأوضحت المتحدثة الأميركية أن الإجراءات العقابية الجديدة "تضاف إلى القيود الموجودة أصلا" ضد القوات في ميانمار والحظر الأميركي "المفروض منذ أمد بعيد على كل مبيعات العتاد العسكري". من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها قررت تجميد النظر في الإعفاء من التأشيرات لكبار المسؤولين العسكريين البورميين وإلغاء دعوات موجهة إلى كبار مسؤولي القوات الأمنية في ميانمار لحضور نشاطات تنظمها الولايات المتحدة. كما تدرس الولايات المتحدة، بحسب البيان، فرض "إجراءات اقتصادية ضد…
أخبار
الأحد ١٦ أبريل ٢٠١٧
في غمرة انشغال العالم الإسلامي بمآسيه التي تكاد لا تحصى أو تعد من حروب واقتتال، تكشف مأساة مسلمي «الروهينغا» في ميانمار الكوارث الحقيقية التي قد تتعرض لها من إبادة واضطهاد في بلد يعيش انفتاحاً ديموقراطياً، وتراجع السلطة الاستبدادية العســكرية التي حكمت تلك الدولة الآسيوية سنين عديدة بقبضة من حديد. ليبقى التساؤل قائماً لو أن العالم الإسلامي في وضع أفضل مما هو الآن، هل كان سيتم التجرأ على مسلمي الروهينغا مثل ما هو حاصل حالياً. ما يجري بحق هذه الأقلية الفقيرة العاجزة، يفوق كل وصف، في ظل ممارسة أبشع الجرائم الإنسانية بحق نسائهم وأطفالهم التي وصلت إلى حد حرق مناطق كاملة، والآلاف من السكان مجبرون على ترك مساكنهم وممتلكاتهم التي تنهب أو تحرق، باتجاه المزيد من التشرد والبؤس والفقر، من دون أن يســـتطيع العالم أن يفعل شيئاً لحمايتهم. وفي إقليم يدعى أراكان توجد عِرقية الروهينغا، لهذه العرقية قصة مختلفة عن غيرها، مأساتها التي لا تشبه أي مأساة في هذا العالم، الروهينغا الذين يعتنقون الإسلام منذ قرون بعيدة، يعيشون حياة الاضطهاد والظلم بسبب ما يتــــعرّضون له من البوذيين من سلب حقوق وظلم ومنع من إقامة شعائر الدين الإسلامي الذي رغم كلّ ما تعرّضوا له لم يتخلّوا عنه. فالدولة هناك تنظر إليهم باعتبارهم «دخلاء»، والأغلبية البوذية من السكان ينظرون إليهم على أنهم «مهاجرون…
أخبار
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧
أكدت دولة الإمارات استمرارها فـي مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية للأقلية المسلمة «الروهينغا» فـي ميانمار ودعمها الجهود المبذولة للتخفيف عـن معاناتهم وتحسيـن أوضاعهم الإنسانية ودعمها لمبادرات حكومة ميانمار لتشجيع الوئام بين مختلف أعراقهم وطوائفهم، مشدّدة على ضرورة أن تسترعي أزمة هذه الأقلية المنسية انتباه العالم والمجتمع الدولي، داعية الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتها وواجباتها في هذا الصدد. وثمنت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة - رئيسة وفد الإمارات المشارك في أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامـي في كـوالالمبـور بماليزيا لمناقشة موضوع الأقلية الـمسلمة «الروهينغا» فـي ميانمار، جهود الأمانة العامة للمنظمة وجهود د. تان سري سيد حامد البار المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي لميانمار ومساعيه الحميدة في دعم المجتمع الروهنغي المسلم. وأشارت في كلمتها إلى أن تلك المأساة لم يطفأ لهـيـبها طوال الخمسة عقود الأخيـرة، واصفة ما يجري الآن فـي ميانمار ضد «الروهينغا» بأنه عبارة عن عملية إبادة بطيئة وحركة قومية قائمة علـى نزعة عرقية يباد فيها «شعب مسلم بلا وطن وبلا جنسية» إبادة شاملة، حيث أجبـروا على النزوح بعد أن سلبت حقوقهم وأصبحوا عرضة لكثيـر من الانتهاكات. مساعدات كما أكدت اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة وانشغالها البالغ إزاء تزايد مظاهر التعصب في ميانمار ضد الأقلية المسلمة «الروهينغا»، والاستمرار فـي مد يد العون وتقديم المساعدات الإنسانية…