منوعات
الخميس ١٣ فبراير ٢٠١٤
ارتفع إجمالي عدد المرضى الذين تم إنقادهم من بتر أقدامهم بمستشفى العين خلال العامين الأخيرين إلى 200 مريض يعانون من الاصابة بـ «الغرغرينا» نتيجة مضاعفات السكري باستخدام تقنية طبية جديدة تعمل على توسعة الشريان من دون تدخل جراحي. وبلغ إجمالي عدد المرضى الذين تم علاجهم بمعرفة قسم الأشعة التداخلية بالمستشفى خلال نفس الفترة 3500 مريض يعانون من أمراض مختلفة بعد أن تم تشخيص حالاتهم وعلاجهم من دون شقوق جراحية أو غرز أو تخدير عام. وأوضح الدكتور جمال القطيش، رئيس قسم الأشعة التشخيصية واستشاري الأشعة التداخلية بمستشفى العين، الذي تمتلكه وتديره شركة أبوظبي للخدمات الصحية أن العلاج الإشعاعي التداخلي يتم من خلال إحداث ثقب صغير بحجم رأس القلم في موضع المرض، ثم إدخال وسيلة العلاج الشعاعي وأخذ عينة من المريض. وأوضح القطيش أن الأشعة التداخلية توفر خدمات علاجية وتشخيصية لمختلف الأمراض والتخصصات، بما في ذلك تخصصات وأمراض الأورام، حيث يتم معالجة الورم عن طريق الكي الموضعي أو «الانضمام الشرياني» أو العلاج الكيماوي من دون أية آثار جانبية، كسقوط الشعر الذي ينجم عن العلاج الكيماوي عن طريق الوريد وتدخل تطبيقات الأشعة وعلى نطاق واسع في مجال أمراض الكبد. وأوضح القطيش أن علاجات الأشعة التداخلية بمستشفى العين الحكومي تدخل ضمن عمليات اليوم الواحد حيث يتم إدخال المريض إلى المستشفى في الصباح لإجراء العملية…
منوعات
الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣
الدمام – بدر الشهري أوضح استشاري الغدد الصماء في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور محمد قمبر، أن معدل الإصابة في المملكة ارتفع إلى أكثر من 20 في المئة، وهذا يعطي المملكة الترتيب السابع بين أكثر الدول إصابة بهذا المرض وفقاً لآخر الإحصاءات العالمية، وهذا يشكل عبئاً كبيراً على القطاع الصحي ناهيك عن آثاره السلبية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن مرض السكري من الأمراض المزمنة، وواسعة الانتشار حيث يبلغ عدد المرضى في العالم نحو 400 مليون مصاب. وينظم مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، شهراً للتوعية بمرض السكري وورش عمل مخصصة للأطفال المصابين بالمرض بعنوان «فلنحمي مستقبلهم» للحدّ من مرض السكري ومضاعفاته، وذلك في المركز الترفيهي بالمستشفى. واستهدفت الورش الأطفال المصابين و ذويهم، لا سيما مع التزايد المستمر لمعدلات الإصابة بهذا المرض في المملكة، وتهدف إلى تعزيز وعي الأطفال بأهمية ضبط معدل السكري لديهم، وتعليمهم أهم طرق التعايش مع هذا المرض وبالأخص أثناء وجودهم في المدرسة، وعند اشتداد المرض عليهم، لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة للطفل بسبب ارتفاع أو انخفاض معدل السكر المتكرر، والذي يمكن تفاديه بإذن الله ثم من خلال عملية التثقيف الصحي للطفل المصاب وذويه بطرق التعايش مع المرض وكيفية التعامل معه. وبين قمبر، أن التحكم بمرض السكري يستوجب على المريض الالتزام بعدة أمور منها الحمية الغذائية، والنشاط البدني،…