
السلال الرمضانية.. كماليات تُضعف القدرة الشرائية
أكد مستهلكون أن السلال الرمضانية التي تقدم خلال شهر رمضان الكريم، ويتم طرحها في منافذ البيع الكبرى وفي الجمعيات التعاونية على مستوى الدولة، في معظمها تحوي سلعاً كمالية وغير أساسية أو شارفت على الانتهاء، وتباع بأسعار متفاوتة وخيالية، كما أنه في حال شرائها منفردة، وفق العروض الترويجية التي تطرحها بعض المحال التجارية، تكون أقل سعراً من السلال الرمضانية بنسب كبيرة. كما أن كثيراً من تلك السلع داخل السلة الرمضانية لا يوجد عليها إقبال كبير، خاصة تلك التي تستوردها المنافذ التجارية، ويتم تضمينها السلال الرمضانية بهدف تسويقها وبيع كميات كبيرة منها، مطالبين بضرورة مراقبة منافذ البيع الكبرى، وحثها على وضع سلع أساسية يحتاجها المستهلك يومياً، إضافة إلى مراقبة أسعارها وتوحيدها، متخوفين من ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه خلال الشهر الفضيل، نتيجة حظر بعضها من 5 دول تعتبر من الموردين الرئيسيين لها للدولة، مطالبين بضرورة إيجاد البدائل. ويرى آخرون أن مشروع السلة الرمضانية الذي طرحته بعض المراكز التجارية، يعد أكثر فائدة لكثير من المستهلكين، لكن يجب طرح خيارات متنوعة منه لتفادي إجبار المستهلكين على شراء سلع ليست أساسية ضمن السلة، كما أنه لا بد أن تكون تلك السلع المطروحة تناسب احتياجات الأسر، باعتبار أن معظم السلع الموجودة في السلة الرمضانية، هي بأحجام صغيرة، لكن لو كانت ذات أحجام مختلفة فالوضع مختلف، فالجميع سيشتري…