منوعات
الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠١٦
أصبح السناب شات من أكثر برامج شبكات التواصل الاجتماعي تواصلاً وتفاعلاً، حيث ينقل لك الصورة والصوت ليضعك في أجواء المكان وأنت في منزلك، كما أنه يكشف شخصيات الآخرين ويضع حياتهم أمامك، لذلك كان لابد من اتباع اتيكيت لاستخدام السناب شات للمحافظة على الظهور بطريقة راقية ممزوجة بالإيجابية واحترام الذوق العام. مشاعر الآخرين يقول طارق الشمري خبير «الاتيكيت والبروتوكول» الدولي في حديثه لـ«البيان» إلى أن هناك «اتيكيتا» لاستخدام سناب شات فحكمه نفس حكم أي تطبيق من تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، وله أحكامه وقوانينه الخاصة، المنبثقة من «إتيكيت» الإنترنت، حيث يعتبر بأنه الذوق الرفيع في التعامل مع الأشياء مع مراعاة الحفاظ على مشاعر الآخرين، يعني لا إفراطاً ولا تفريطاً في الأمور. وأضاف: لا يجوز التقاط الصور لرواد المطاعم والمراكز التجارية لمراعاة الخصوصية، وعند الرغبة بذلك يجب الاستئذان منهم، تجنبا للحرج، وحتى لا تعكر خصوصية اللحظات لدى بعض الأشخاص. وبسؤاله هل من «الإتيكيت» وضع وإظهار الهدايا من خلال السناب شات قال: لا بأس من تصوير بعض الهدايا غير باهظة الثمن، مع الشكر للأشخاص إذا كانوا من ضمن المتابعين لأنها تعطي تقديراً، مع مراعاة بأن تكون الهدية عامة وبالإمكان تصويرها، ويفضل عدم الإكثار من تصوير الهدايا الباهظة الثمن مراعاة لمشاعر الآخرين وبالوقت نفسه قد يفسرها البعض بالتباهي والتعالي، فمن باب تجنب الفهم الخاطئ والحسد…
آراء
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
التقنيات لا تنتهي ما دامت الحياة قائمة، خصوصاً في المواقع الاجتماعية، وأبرزها الآن «السناب شات»، الذي دخل مجتمعنا بسرعة البرق وأحدث نقلة كبيرة، فالبعض يستخدمه للأشياء المفيدة كنصائح وتصوير الأماكن الجميلة، وفي الرياضة يستخدمه البعض للقاءات وتصوير الملاعب واللاعبين وعرض جدول المباريات والنتائج بشكل عام، وهذا شيء جميل يستفيد منه الأغلبية من عشاق المستديرة. «السناب شات» أبعد الكثيرين عن «تويتر» و«إنستغرام» وجعل البعض يستخدمه كقناة خاصة له حتى يشتهر ويكسب متابعين، بل صار البعض للأسف يستخدمه كشحاتة ولطلب شيء معين أو مساعدة في أمور مالية، والكل يعلم بذلك حتى أطلق البعض أن «السناب شات» مصدر رزق ودخل وصار هدفه الدعاية والإعلانات أكثر من الأمور التي يستفيد منها الناس، سواء التوعوية أو التثقيفية، حتى أطلق على بعضهم «الشحاتون في السناب شات» وهذه حقيقية لا يمكن إنكارها في وقتنا الحالي للأسف. البعض استغل «السناب شات» لأمور يكسبها لوحده دون النظر إلى المصلحة العامة، وهي استغلالية «عيني عينك»، وشحاتة لطلب المساعدة حتى صار البعض يدخل باسم مستعار، ويملك أكثر من حساب سواء كان شخصياً أو وهمياً وهو لأهداف أخرى. «السناب شات» يكشف وجهك الحقيقي ويكشف ايضاً تصرفاتك للمتابعين حتى رأينا بعض «السنابات» للاعبين مضحكة، وهي تعبر عن الواقع لعقليات البعض، بعض النجوم تكشفهم «السنابات»، حتى بعضهم صغروا في أعين محبينهم وعشاقهم، وليس كل…