أخبار
الأحد ٠٤ يونيو ٢٠١٧
سلَّم وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أمس السبت رسالة من الرئيس عمر البشير إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي،بخصوص المعلومات التي تملكها الخرطوم حول تحركات عناصر الإرهاب في المناطق الحدودية، موضحاً أن الرئيس السيسي وجه بتفعيل الاتصالات على المستوى الأمني والعسكري ومناقشة كل مجالات التنسيق على المستوى الثنائي والإقليمي والدولي في هذا الملف. وحمَّل غندور في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري،بعض وسائل الإعلام في البلدين، مسؤولية السعي لإفساد العلاقات بين القاهرة والخرطوم، وقال أطلب من رجال الإعلام أن يكونوا «جنود خير» عند تناول العلاقات بين مصر والسودان، وقال إن العلاقات بين قيادات الدول يمكن أن تمر بما وصفه ب«سحائب صيف»، لكنها سرعان ما تنقشع، مشيراً إلى أن العلاقات بين الشعوب هي التي تبقى، لكنه أضاف: «العلاقات بين الشعوب يصنعها الإعلام، وعلينا ألا نفسد العلاقات بين شعوبنا». ووصف غندور العلاقات بين مصر والسودان بأنها «مقدسة» معرباً عن تعازيه فى ضحايا الهجوم الإرهابى على حافلة الأقباط بمحافظة المنيا «جنوب القاهرة» مؤخراً. وقال غندور إن هذا الحادث يؤكد أن الإرهاب ليس له حدود، مؤكداً أهمية العمل على مواجهته. ولفت غندور، إلى اللقاءات التي جمعت بين الرئيسين السيسي والبشير، مشيراً إلى أنهما التقيا 18 مرة خلال فترة وجيزة، وهو أمر لم يحدث من قبل، ويدل على عمق العلاقات بين البلدين. وقال…
أخبار
الخميس ٠٩ فبراير ٢٠١٧
أكد أحمد الصادق وزير المعادن السوداني وجود اكثر من 30 معدناً بالسودان بكميات كبيرة يمكن استغلالها تجارياً، حيث بدأ استغلال بعضها كالذهب والكروم والحديد والأحجار الكريمة وبعض مواد البناء، بينما هناك معادن لم يجر استثمارها بشكل كبير «كالرمال السوداء واليورانيوم». وأكد الوزير السوداني خلال لقائه سيف الشريف وزير النفط والمعادن اليمني الذي يزور السودان أن الذهب يمثل المصدر الأول في جلب العملات الصعبة للبلاد، مشيرا في الوقت ذاته الى تشجيعهم إنشاء شركات حكومية في مجال التعدين بإدارة رشيدة لتستفيد الدولة من عائد الاستثمار في هذا المجال دون شراكة مع جهة أخرى على غرار شركة «أرياب للتعدين» التي حققت عددا من النجاحات. من جهته اكد الشريف أن زيارته للسودان تأتي في إطار الوقوف على التجربة السودانية في مجال الاستثمار التعديني، مشيرا الى أن الصادق أطلعهم على تجربة السودان في هذا المجال، لافتا الى أنهم اطلعوا كذلك على التجربة السودانية المتميزة في تقنين وتنظيم قطاع التعدين التقليدي وكيفية الارتقاء به بما يخدم الاقتصاد السوداني. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠١٧
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أنه كان للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية دور مهم في رفع العقوبات الأميركية عن بلاده، وأنها دعمت موقف بلاده بشكل قوي في مراحل المفاوضات التي استمرت ستة شهور، مشيراً إلى أن التحاق السودان بعاصفة الحزم جاء تضامناً مع المملكة العربية السعودية في مواجهة أطماع إيران التوسعية في المنطقة. وشن البشير هجوماً عنيفاً على إيران واتهمها بأنها تسعى لتحقيق العديد من الأهداف غير الحميدة في المنطقة، نافياً بشدة أي وجود قيادات لحركة «الإخوان» المصرية في السودان. الإمارات والسعودية ووجّه الرئيس السوداني، في مقابلة مع تركي الدخيل على قناة «العربية» الفضائية، الشكر للإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية لدورهما في رفع العقوبات عن السودان، كما وجّه الشكر للأشقاء في سلطنة عمان وللمنظمات الإقليمية والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والتعاون الإسلامي، مؤكداً أن هناك جهوداً بُذلت في ذلك الأمر. وقال إن الدعم القوي جداً من الأشقاء في الإمارات والسعودية كان له الدور الأهم في رفع العقوبات الأميركية عن السودان. عاصفة الحزم وكشف البشير خلفيات قرار مشاركة بلاده في عاصفة الحزم، مشيراً إلى أنه التقى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عندما كان ولياً للعهد، وتحدثا عن الوضع في اليمن، وخطورته. وقال: «نحن في السودان نشعر بأن الوضع في اليمن خطر علينا». وهي وجهة النظر ذاتها التي نقلها…
أخبار
الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٧
أبدى مسؤولون سودانيون سعادتهم بالوديعة المليارية الإماراتية التي ستسهم بقدر كبير في استقرار سوق العملات المضطرب في السودان ووقف التراجع الكبير في قيمة الجنيه مقابل الدولار من خلال إسهامها في سد فجوة النقد الأجنبي التي يواجهها السودان. وامتدح محافظ بنك السودان المركزي حازم عبد القادر مواقف دولة الإمارات الداعمة للسودان في المجالات كافة لا سيما المجالات الاقتصادية. واعتبر حازم في حديث خص به «البيان» الاتفاقية التي وقعت مؤخراً بين صندوق أبو ظبي للتنمية والبنك المركزي السوداني والتي سيتم بموجبها إيداع 1.470 مليار درهم (400 مليون دولار) في بنك السودان المركزي، مدخلاً لاحداث استقرار سعر الصرف والاقتصاد السوداني. وأشار عبد القادر إلى وقوف دولة الإمارات علي المستويين الحكومي والشعبي إلى جانب الشعب السوداني لتحقيق التنمية الاقتصادية بالبلاد، ولفت إلى العلاقات الاقتصادية المتميزة التي تربط البلدين من خلال الاستثمارات الإماراتية بالسودان، وأكد أن أي موارد اضافية من شأنها أن تساعد على احداث استقرار في أسعار صرف النقد الأجنبي والاقتصاد السوداني بشكل عام. من ناحيته أكد رئيس لجنة رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان السوداني د. أحمد المجذوب لـ«البيان» أن الوديعة الإماراتية تمثل مساهمة مقدرة في سد فجوة موارد النقد الأجنبي في السودان، مثمناً دور الدولة في تشجيع وتطوير الاستثمار في السودان عبر كافة المحاور الزراعية والتجارية وصناعية، وأشار إلى أن دعم الإمارات للسودان يرتكز…
أخبار
السبت ١٤ يناير ٢٠١٧
قال البيت الأبيض أمس الجمعة إن الولايات المتحدة بصدد تخفيف بعض العقوبات المالية المفروضة على السودان في استجابة للتقدم الذي حققه هذا البلد في التصدي للإرهاب. وجاء في الأمر التنفيذي الصادر من الرئيس باراك أوباما والذي نشره البيت الأبيض أن رفع العقوبات سيتأخر 180 يوما في تحرك "يستهدف تشجيع السودان على استمرار مساعيه التي بذلها خلال الأشهر الستة الماضية بشأن حقوق الإنسان والإرهاب." المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٠٦ يناير ٢٠١٧
في واقعة تشبه قصص الخيال، قالت الحكومة السودانية إن قرابة ثلاثة ألف مسلح أجنبي سيطروا على منجم للتنقيب عن الذهب في إقليم دارفور المضطرب الغني بالذهب. ولم تشر الحكومة إلى جنسية المسلحين والجهة التي ينتمون إليها، ولا إلى توقيت سيطرتهم على المنجم. ويقع المنجم في منطقة جبل عامر، شمال غرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وأوضح وزير الداخلية السوداني، عصمت عبدالرحمن، وهو يتحدث للبرلمان: «لا يوجد تحديد واقعي لعدد الأجانب في جبل عامر، لكنه يقدر بنحو ثلاثة آلاف وفدوا متسللين للمنطقة مستفيدين من التداخل القبلي والظروف الأمنية». وأضاف الوزير: «الشرطة حاولت الدخول للمنطقة وحدثت مواجهة وخسرنا أرواحاً وعربات»، لكنه لم يحدد متى حدثت تلك المواجهة في المنطقة التي يسميها الأهالي «جبل الكنز» لغناها بالذهب. ودعا وزير الداخلية القوات المسلحة لبسط هيبة الدولة والسيطرة على المنجم، باعتباره واقعاً تحت سيطرة عناصر أجنبية. وأكد أن اجتماعاً سيعقد قريباً، بين وزارة المعادن وقيادات الولاية ووزارة الداخلية وأجهزة الدولة، لبحث الحلول ووضع خطة للتدخل فى المنطقة. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١٦
تشهد الخرطوم اليوم الاثنين، احتفالاً ضخماً بتسليم توصيات مؤتمر الحوار الوطني إلى الرئيس عمر البشير الذي اطلقه قبل أكثر من عامين،بعدما أجازت الجمعية العمومية في جلستها الإجرائية الأحد،جميع التوصيات،لينتهي بذلك حوار امتد منذ يناير 2014 بدأ بخطاب الوثبة الشهير. وقال الرئيس عمر البشير إن الحوار يعتبر تجربة يحتذى بها، معلناً عن تلقيه اتصالاً من زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي قبل لحظات من انطلاق الجلسة، قال له فيه إن مكانه الطبيعي في الحوار. وأشاد بتوافق مؤتمر الحوار والوصول لمرحلة إجازة التوصيات في الجلسة الإجرائية. وأضاف البشير، أن المتحاورين بمختلف منطلقاتهم السياسية والفكرية والثقافية وافقوا على كافة التوصيات التي تم التوصل إليها في المناقشات والمداولات في قضايا المحاور الستة. واعتبر الحوار الوطني من إبداعات الشعب السوداني الذي يتفق في اللحظات الحاسمة، مشيراً إلى أن الحوار خير وبركة للبلاد، وتعهد ببذل الجهود لدعوة الممانعين للانضمام إليه. وتلا الأمين العام للحوار هاشم علي سالم التوصيات، وقال إن رسالة وصلته من المهدي أيضاً، أكد فيها أن توصيات الحوار إذا طبقت بسلاسة ستفتح الطريق لحكم ودستور قومي، وأن البلاد في حاجة ماسة لوقف الحرب وتحقيق السلام. وأضاف سالم رداً على رسالة المهدي «إن مكانك شاغر وليس هناك ما يدعو لأن تكون بعيداً». وتناولت توصيات الحوار ستة محاور أساسية وهي: محور السلام والوحدة، ومحور الاقتصاد، إلى…
أخبار
السبت ٢٠ أغسطس ٢٠١٦
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أنه لا مساس بنقطة مياه من حصة مصر التاريخية في نهر النيل، وأن التنسيق قائم ومستمر بين البلدين وإثيوبيا، وأن أزمة سد النهضة تشهد تطورات إيجابية مستمرة للصالح العام. وأكد أن العلاقات المصرية - السودانية تاريخية وأزلية، وجدد رفضه للتدخل الإيراني في الشأن العربي، وأعلن أن بلاده ستقف بالمرصاد ضد «المد الشيعي» في القارة الإفريقية. * كيف ترى أبعاد العلاقات المصرية السودانية الآن؟ - العلاقات المصرية السودانية راسخة ومتجذرة بعمق التاريخ على جميع المستويات، لها خصوصية، لأنها مبنية على تواصل مستمر منذ القدم، ومرتبط بحركة المصير المشترك. ونريد لهذه العلاقات أن تدخل مرحلة تاريخية مهمة، تحدث بها نقلة نوعية في شكل حراك إيجابي يدخل مباشرة لترجمة استراتيجية عملية وفعلية، نهدف إلى العمل على دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق المصالح للجانبين، إضافة إلى زيادة التنسيق حول القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. العلاقات الثنائية راسخة لا تؤثر فيها الأحداث الطارئة، وإذا كان هناك اختلاف حول وجهات النظر من وقت إلى آخر فهذا شيء طبيعي، وداخل البيت الواحد تحدث الاختلافات وتتباين الرؤى حول بعض المواقف والمسائل والقضايا، لكن على المستوى الاستراتيجي لا شيء يؤثر في هذه العلاقات، لأنها بالأساس بين شعبين يربطهما مصير مشترك. * على ماذا يرتكز موقف الخرطوم من قضية سد…
أخبار
الإثنين ١٨ أبريل ٢٠١٦
دعا السودان جمهورية مصر العربية لعقد جلسة مفاوضات مباشرة، لإنجاز ترسيم الحدود بين البلدين وحل قضية منطقتي حلايب وشلاتين، أسوة بالاتفاق السعودي المصري بشأن جزيرتي تيران وصنافير. وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها مساء أمس أنه "يمكن أيضاً اللجوء للتحكيم الدولي امتثالاً للقوانين والمواثيق الدولية باعتباره الفيصل لمثل هذه الحالات كما حدث في إعادة طابا للسيادة المصرية". وأضاف بيان الوزارة الذي نشرته وكالة الأنباء السودانية، أن السودان ومنذ العام 1958 أودع لدى مجلس الأمن الدولي مذكرة شكوى يؤكد فيها "حقوقه السيادية على منطقتي حلايب وشلاتين". وأضاف أن السودان "يدعو الأشقاء في جمهورية مصر العربية للجلوس للتفاوض المباشر لحل هذه القضية أسوة بما تم مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية أو للجوء إلى التحكيم الدولي امتثالاً للقوانين والمواثيق الدولية باعتباره الفيصل لمثل هذه الحالات، كما حدث في إعادة طابا للسيادة المصرية". المصدر: الإتحاد
أخبار
الإثنين ١٥ يونيو ٢٠١٥
قال محمد حاتم المتحدث باسم الرئاسة السودانية إن الرئيس عمر حسن البشير الذي أصدرت محكمة بريتوريا العليا أمرا بعدم مغادرته البلاد ما زال في جوهانسبرج وسيغادرها في وقت لاحق اليوم الاثنين. وكانت محكمة في جنوب أفريقيا أصدرت أمس قرارا، بمنع الرئيس السوداني عمر البشير مؤقتا من مغادرة البلاد طالما إلى حين البت في طلب المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله. إلا أن الخرطوم أكدت أن زيارة البشير تسير بشكل طبيعي. ويشارك البشير في قمة للاتحاد الأفريقي في جنوب أفريقيا، إلا أن المحكمة الجنائية الدولية دعت بريتوريا لاعتقاله في اطار مذكرتي توقيف بحقه، الأولى صدرت في العام 2009 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والثانية في عام 2010 بتهمة ارتكاب جرائم إبادة، والاثنتان على علاقة بالنزاع في منطقة دارفور غرب السودان التي تشهد أعمال عنف منذ 2003. وينص الحكم على أنه يجدر بالسلطات في جنوب أفريقيا «منع الرئيس عمر البشير من مغادرة البلاد حتى اتخاذ قرار من قبل هذه المحكمة». المصدر: (رويترز)
أخبار
الثلاثاء ٢٤ مارس ٢٠١٥
وقع الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والسوداني عمر البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هيلا ميريام ديسالين في الخرطوم، أمس الإثنين، وثيقة إعلان مبادئ بشأن سد "النهضة" الإثيوبي، وسط توقعات بأن يكون هذا الاتفاق مؤشراً قوياً على مرحلة جديدة من التعاون بشأن تقاسم مياه النيل . ودعا السيسي في كلمة ألقاها خلال جلسة إعلان مبادئ اتفاق سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان إلى جعل نهر النيل محوراً للتعاون والإخاء والتنمية والرخاء . وأضاف إن شعوب الدول الثلاث ينتظرها "مستقبل واعد" من خلال الخطوة الأولى لتحقيق التقارب والتفاهم والمصالح المشتركة وذلك من خلال التوقيع على اتفاق المبادئ الخاص بالتعاون بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة . وأكد السيسي، الذي وصل أمس إلى أديس أبابا أن "سد النهضة يمثل باعثاً على التنمية من خلال انتاج الطاقة النظيفة والمستدامة للملايين من مواطني إثيوبيا بينما يمثل لأشقائهم على ضفاف ذات النيل في مصر والذين يساوونهم في العدد تقريباً هاجساً ومبعث قلق لأن النيل مصدرهم الوحيد للمياه بل للحياة" . وأشار إلى أن "استخدامات مصر من مياه نهر النيل تقدر ب55 مليار متر مكعب من المياه سنويا وفي إقليم يتميز بالجفاف الشديد ولا تتساقط عليه الأمطار وهي ذات الاستخدامات التي استمرت مصر في الاعتماد عليها على مدار عقود طويلة رغم تضاعف عدد سكانها وتزايد احتياجاته التنموية"،…
منوعات
الأحد ١٥ يونيو ٢٠١٤
حذرت الأمم المتحدة أمس من أن أكثر من 50 ألف طفل مهددون بالموت من جراء المرض أو الجوع في جنوب السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ ستة أشهر. وقالت الأمم المتحدة في بيان أمس إن "الأهداف الفورية للعملية الإنسانية هي إنقاذ الأرواح وتفادي المجاعة"، مضيفة أن هناك مناطق معينة من البلاد يصعب الوصول إليها". وأفاد توبي لانزر مسؤول العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في جنوب السودان، بأن "التداعيات يمكن أن تكون رهيبة، فهناك 50 ألف طفل مهددون بالموت هذا العام إذا لم يتلقوا المساعدة"، معلنًا إطلاق خطة لمساعدة 3.8 مليون شخص أصابهم الجوع والعنف والمرض. وأوضح لانزر أن المانحين قدموا 740 مليون دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية، لكن تلبية الحاجات لا تزال تتطلب أكثر من مليار دولار. وأضاف "الآن وقد حل موسم الأمطار، فإن ظروف الحياة في جنوب السودان تتدهور كل يوم، الناس يعيشون في الوحل بكل معنى الكلمة، لقد ظهرت الكوليرا والملاريا وباتتا تتفشيان وأطفال كثيرون يعانون سوء التغذية، يحتاج ملايين الأشخاص إلى عناية طبية عاجلة وغذاء ومياه نظيفة ومأوى لتمضية العام". المصدر: «الاقتصادية» من الرياض