أخبار
الجمعة ٠٧ مارس ٢٠١٤
أكد محمد علي النومان رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة على حرص الهيئة في الترويج لعاصمة الثقافة الإسلامية هذا العام، حيث تمكنت الشارقة من إبراز هويتها الثقافية على خريطة السياحة العالمية، لا سيما مع نيلها لقب "عاصمة الثقافة العربية للعام 1998" و"عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2014"، ما يؤكد مكانة منتج الشارقة الثقافي والفعاليات التي تحتضنها، إضافة إلى عدد من المتاحف والمراكز الثقافية البارزة، حيث أولت الإمارة بفضل توجيهات ورؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، أهمية خاصة للثقافة والتعليم، فأصبحت من أبرز الوجهات الثقافية إقليمياً وعالمياً، وتحتضن عدداً كبيراً من المؤسسات التعليمية من بينها الجامعة الأمريكية وجامعة الشارقة والجامعة القاسمية التي سوف تفتتح هذا العام . وأضاف النومان في حوار مع "الخليج" على هامش المشاركة في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة والسفر، أن ما تشهده الشارقة اليوم كعاصمة الثقافة الإسلامية ليس مجرد احتفال بلقب عالمي، بل تظاهرة ثقافية علمية فنية تعكس حضارة إسلامية عريقة وتجسد تراث الأجداد، إن الشارقة بأبنائها وصروحها وكنوزها الثقافية تمكنت من ترسيخ هويتها الثقافية والإسلامية، الأمر الذي يعزز مكانتها كوجهة رائدة في المنطقة والعالم، وإن الإمارة على أتم الاستعداد لإطلاق باقة من الفعاليات والمهرجانات والأنشطة المتنوعة بالتزامن مع تتويج الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، حيث بدأ العمل على الملحمة التاريخية "عناقيد الضياء" أحد الاحتفالات الخاصة بهذا اللقب، حيث تعد…
منوعات
الثلاثاء ١٠ ديسمبر ٢٠١٣
أطلقت الشارقة، أول من أمس، الهوية الترويجية للشارقة بصفتها عاصمة الثقافة الإسلامية 2014، وذلك بعد الكشف عن الشعار الرسمي للشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، وسلسلة من المشروعات منها مشروع جزيرة المجاز البالغة كلفته نحو 140 مليون درهم. واختيرت الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية بعد جهودها وإنجازاتها المختلفة الحضارية والفكرية والثقافية، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، التي تعنى بالإرث الإنساني، وبحسب رئيس اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، فإن «هناك زخماً واهتماماً بالعلم والمعارف التي تعد من المظاهر الثقافية الخالدة التي تؤرخ حكايتها المعرفية الثرية بكنوزها الإسلامية والعلمية وبتراثها الإنساني، إذ نشهد بعد أسابيع قليلة تتويج الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية». وتابع أن «حكاية الشارقة الثقافية مستمرة، وهي جزء من منظومة متكاملة تنتجها الإمارة، لترتقي وتنهض بالإنسان وتستثمر في معارفه وفق قيم راسخة، وما استحقاقها لمكانتها كعاصمة للثقافة الإسلامية إلا نتيجة لجهود كبيرة، انعكست على مسارها الثقافي وعلى دورها البارز في المنظمة الثقافية الإسلامية العالمية». من جانبه، قال مدير المكتب الإقليمي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في الشارقة، الدكتور عبيد سيف الهاجري، خلال كلمة ألقاها في حفل إطلاق الهوية الترويجية للشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، إن «وزراء الثقافة في دول (الإيسيسكو)، البالغ عددها 51 دولة…