أخبار
الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٧
إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2018 «عام زايد» الخير، صادف هوى وإشادة وفرحاً في كل الأوساط والساحات الإماراتية، لما لزايد من مكانة غالية في نفوس الإماراتيين وكل من استقر وأقام في أرض الإمارات ونعم بخيرها الذي عم القرى والحضر. وأما احتفاء سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، فقد جاء شعراً رصيناً وبنكهة الصدق وإشراقاته، في قصيدة تجمع بين الوجدانية العميقة والجزالة الشعرية. وعلى صفحته الخاصة بموقع إنستغرام للتواصل الاجتماعي، نشر سموه أمس، قصيدته الجديدة «عام زايد» التي تمجد إعلان 2018 عاماً يحمل اسم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ميزها حسن السبك وجودة الديباجة بما اختزنه سموه من تجارب عميقة في مجال فنون ومهارات شعرية مبدعة اشتهر بها «فزاع» وسط شعراء النبط الخليجيين المجددين. ولعل أهم ما يسترعي انتباه القارئ في هذا العمل كثافة تعبيره الموجز واحتشاده بالمعاني والدلالات في ظل السلاسة والوضوح في القول، وأما ابتهاج سمو الشيخ حمدان بكل ما يتعلق بزايد، فإنه ليس جديداً عليه، وليس أدل على ذلك من قوله في خواتيم العمل الجديد الذي نال إعجابات واسعة تعد بعشرات الآلاف خلال ساعة من نشره «الخالد بذكره لو تمر الأيام، يحصد في موته ما زرع…