أخبار
الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠١٧
ثلاثة عشر عاماً مرت منذ رحيل حكيم العرب وفارسهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وصانع وحدتها، ومفجر طاقاتها لوضع أسس بناء دولة عصرية تحاكي القرن الذي تعيش فيه، قاهراً المستحيلات بتحويله رمال الصحراء الملتهبة إلى حدائق غناء تبعث على الراحة وتسر العين لجمالها. رغم الأعوام الطوال منذ رحيله، إلا أنه ما زال وسيبقى خالداً في وجدان أبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية، فهو من القادة والزعماء القلائل على مستوى التاريخ الذين يحظون بكل هذا الحب والتقدير من أبناء شعبه، وأبناء أمته العربية، وشعوب العالم التي نالت نصيباً مما صنعت أياديه المعطاءة. رحل زايد جسداً وبقي نموذجاً ينظر إليه الناس بإعجاب منقطع النظير، لبساطته، وصدقه، وحكمته، وفروسية أخلاقه، وحبه للأرض التي عاش عليها ونعم بخيراتها. اهتم زايد بالإنسان واعتبره محور وهدف كل عمل نهضوي، فأنشأ المدارس والمعاهد والجامعات وابتعث الكثير من الطلبة للدراسة في أرقى الجامعات العالمية، ووفر الرعاية الطبية الوقائية والعلاجية له، وأسس لبنية تحتية راقية عبر مشروعات عملاقة لبناء المطارات والموانئ والطرق السريعة والصرف الصحي وإنتاج الكهرباء والماء. وآمن زايد بأن التنمية الشاملة الحقيقية يجب أن ترافقها حالة أمنية مواتية، تسهم في دفع عجلة البناء والتشييد إلى الأمام، فكان همه الأول توحيد قواتنا المسلحة لتكون سياج الوطن…
أخبار
السبت ٠٦ أغسطس ٢٠١٦
بمناسبة مرور 50 عاماً على تولي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في أبوظبي، قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي في تغريدة له على تويتر أمس: نصف قرن على تولي الشيخ زايد مقاليد الحكم في أبوظبي في 6 أغسطس/آب 1966، سيظل يوماً مجيداً وبداية مسيرة حافلة بالإنجازات. المصدر: الخليج
أخبار
السبت ٠٦ أغسطس ٢٠١٦
يصادف اليوم «اليوبيل الذهبي» من عمر مسيرة مثقلة بالإنجازات، ذكرى تولي مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها وعزتها، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم بأبوظبي في 6 أغسطس 1966.. قبل 50 عاماً تقلّد زايد إرادة البناء والعطاء.. قبل نصف قرن استهل رحمه الله مسيرة الوحدة والاتحاد.. ارتدى ثوب الطموح، وتسلح بالإصرار، وحرث الصحراء علماً وعملاً، وزرع في ثنايا الوطن أملاً وطموحاً، فأنبت إمارات الخير موطن التعايش وبلد العطاء.. زايد الذي رحل صامتاً رغم ضخامة إنجازاته رحمه الله، كان أيقن الاتحاد بروحه وعمل لأبناء وطنه بفطرته، قبل الاتحاد أعلن في نهجه الوحدة.. قبل الاتحاد أقام للوطن كياناً من الأخوّة، يشدُّ بعضه بعضاً ويتحد في النظر إلى المستقبل الذي نعيش اليوم.. مستقبل الأمن والأمان والحب والوئام.. مستقبل التسامح والسعادة.. مستقبل الابتكار والإبهار في قادم الأيام.. زايد ولد بروح الاتحاد ونشأ على حب الاتحاد.. عاش ومات ليبقى الاتحاد؛ من أجل الإنسان. ستظل روحه حية وخالدة في ذاكرة ووجدان الوطن والمواطنين وقلوب ونفوس الأمة العربية والإسلامية بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء، نذر خلالها نفسه وكرس كل جهده وعمل بتفان وإخلاص لخدمة وطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء. ويزخر سجل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بصفحات ثرية ناصعة من المنجزات الوطنية التي سطرها التاريخ بأحرف…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ يونيو ٢٠١٦
نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي بالتعاون مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مساء أمس الأول، في مقر المؤسسة، أمسية شعرية ضمن برنامج أنشطته الخاصة بإحياء ذكرى رحيل المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. شارك فيها كل من الشعراء، حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وحسن النجار، وعلي القحطاني، ومحمد البياسي، ونعيمة حسن، وهدى السعدي، وهزاع المنصوري، وطلال ديباجة، وأدارت الأمسية وشاركت فيها الشاعرة والأديبة شيخة الجابري، وذلك بحضور أحمد بن شبيب الظاهري، مدير عام المؤسسة، وجمع من الشعراء ومتذوقي الشعر. قالت شيخة الجابري، عندما نتحدث عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه تتقزم الكلمات، لقد رحل، ولكن أثره باق بذكراه وسيرته الطيبة، لقد بنى وطناً وعلمنا حب الوطن وعزاؤنا في خلفه الصالح الكرام الذين نجد فيهم عطاء زايد وكرمه، واليوم يحلق الشعر في ذكراه. وتقدم الشاعر حبيب الصايغ بجزيل الشكر والتقدير إلى المؤسسة، وإلى رئيسها سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ولأحمد بن شبيب الظاهري، ثم افتتح مشاركته بقراءة بيتين من الشعر قال فيهما: عقد وعامان بعد الوالد الباني لا العقد عقد ولا العامان عامان ولا الزمان ولا فان ولا أحد ولا شبيه…
أخبار
الأحد ٢٦ يونيو ٢٠١٦
قال علماء إن «أعمال الخير التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كانت تمثل المنهج الصحيح للرد على دعوات التعصب والكراهية التي يشهدها هذا العصر»، مؤكدين أن «شمس زايد لم تغب عن أهل الإمارات»، منذ يوم وفاته، لاسيما أن مآثر القائد الراحل لاتزال حية في الذاكرة زاهية السطوع. جاء ذلك، خلال أمسية «حب ووفاء لزايد العطاء»، التي أقيمت مساء أول من أمس، بجامع الشيخ زايد الكبير، بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يوافق الذكرى الـ12 لرحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. حضر الأمسية سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، العلامة عبدالله بن بيه، ورئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، والعلماء ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية، وكبار المسؤولين. وبدأت الأمسية - التي أقيمت تحت إشراف وزارة شؤون الرئاسة، بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف - بكلمة رفع خلالها رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أسمى آيات التقدير والإكبار للقيادة الرشيدة، مضيفاً: «إذا كان العظماء هم من يصنعون التاريخ بإنجازاتهم العسكرية والعلمية، فإن أقوى العظماء…
أخبار
السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الجود والعطاء له اسم آخر يسمونه «زايد»، قائلاً سموه «إن البداية كانت من زايد». ونشر سموه عبر حسابه على «تويتر» شريطاً مصوراً يعدد من خلاله مناقب الخير والعطاء للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائلاً فيه «إن البداية كانت من زايد والجود أصله وبدايته من زايد والعطاء الحقيقي له اسم آخر يسمونه زايد». وأضاف سموه: «لا يحتاج زايد لشهادة منا، فشهوده كثيرة غيرنا، حيث تشهد له مدن فلسطين والعراق وباكستان وسهول المغرب وسهول اليمن وقرى بنجلاديش وغيرها من الدول الفقيرة والمستحقة، كما يشهد له الآلاف من الأيتام، ويدعو له الآلاف من المرضى، ويدرس في مدارسه الخيرية الآلاف من الأطفال». وقال سموه: «رحم الله زايد الذي غرس فينا حب الخير، وعلمنا مبادئ العطاء، وجعل أعمال الخير التي نعملها في موازين حسناته». من جهته، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن رؤية الشيخ زايد الخير ومواقفه الإنسانية مصدر إلهام للآخرين. وقال سموه عبر حسابه على «تويتر»: ستظل رؤية زايد الخير ومواقفه الإنسانية معيناً لا ينضب تنهل منه مختلف الأجيال لصياغة حاضرها وصنع مستقبلها. وأضاف: امتلك الشيخ…
أخبار
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
قليلون من الزعماء يتركون بصمات خالدة في تاريخ أمتهم، تتغنى بها الأجيال جيلاً بعد جيل، والمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واحد منهم، لا يختلف اثنان على زعامته، وبعد نظره، وحكمته، وفروسيته، ونبل وكرم أخلاقه، وإنسانيته وعطائه اللامحدود. أحب شعبه بصدق، بالقول والعمل، فبات معشوق أبناء الإمارات والعرب، وكل من ينطق بلسان الضاد، فبادلوه الحب والإعجاب والفخر بقيادته، وكانوا سنده في رحلة كفاح طويلة، بدأت قبل قيام دولة الاتحاد، واستمرت بعدها إلى أن اختاره المولى عز وجل إلى جواره، واستمرت المسيرة بعده بالعنفوان نفسه، يقودها تلميذه، خير خلف لخير سلف، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل من الإمارات جنة يتمنى الجميع العيش فيها، والتمتع بنعيمها وخيراتها. في الذكرى الثانية عشرة لرحيل حكيم الأمة، فإن الحديث عن مسيرة زايد لا تقاس بالسنوات، ولولا أن وراءها إرادة فارس وحكيم صلب المراس، لكان من الصعب الوصول إلى ما تحقق، مما يمكن اعتباره بالمقاييس الإنسانية معجزات صعبة التنفيذ. فالصحراء مترامية الأطراف حولها إلى بساط أخضر، تظلله أشجار النخيل والفاكهة، والبيوت البسيطة المتناثرة هنا وهناك، باتت أبراجاً وناطحات سحاب، تزهو بجمال بنيانها، والبنية التحتية المفقودة، أنشئت وفق أحدث المواصفات العالمية، فشقت الطرق الحديثة السريعة، ونفذت مشروعات الصرف الصحي ومياه الأمطار،…
أخبار
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
حفلت حياة، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالكثير من المواقف الإنسانية، داخل الدولة وخارجها، وبقيت أثراً يتوارده الأجيال، ويحكيه الكبير للصغير، مواقف تجلّى فيها زايد القدوة والإنسان. وروى بعض من هذه المواقف مرافق، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، سعيد بن دري الفلاحي، خلال لقاء تلفزيوني سابق. «دَين» قال الفلاحي، إنه في أحد الأيام اتصلت امرأة (من جنسية دولة عربية)، أثناء تناول وجبة غداء، تبكي بسبب سجن زوجها، عقب خسارة مالية في مشروع تجاري، وتراكم الديون عليه، طالبة مساعدتها والإفراج عنه، خصوصاً أنه العائل الوحيد لأسرتها، كي تتمكن من إطعام أبنائها، وطلبت إخبار الشيخ زايد بمشكلتها، مؤكدة أنها وزوجها أتيا إلى الدولة باحثين عن الخير، إلا أن القدر أوقعهما في هذه المشكلة. وأضاف أنه فور سماع، المغفور له، مشكلتها، أمر ببحث حالة الزوج، وفي حال لم يكن متورطاً في جنحة أو جريمة وتوقيفه فقط بسبب الدين، يتم سداده بالكامل، ويعطى ما يعادله من مال ليتمكن من بدء مشروعه من جديد، الأمر الذي قابلته الزوجة بحالة من الفرحة الشديدة. حادث وحسب الفلاحي، فإنه في عام 1982، كان الشيخ زايد، رحمه الله، يقود سيارته بنفسه ويتجول في شوارع أبوظبي، ويتفقد أعمال الإنشاءات وأحوال المواطنين، ولم تكن السيارة عليها العَلم، كما هو معتاد من قبل رؤساء الدول، وليس…
أخبار
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
تحيي الإمارات اليوم الذكرى الثانية عشرة لرحيل القائد مؤسس الإمارات وباني نهضتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ونظمت الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة فعاليات في يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف التاسع عشر من رمضان في كل عام. وأفردت «البيان» عدداً من صفحاتها تخليداً لهذه الذكرى، حيث حاورت رجالاً عايشوا الراحل الكبير ورافقوه، واستقت روايات شفاهية عن مآثره، كما نظمت مجالس رمضانية استضافتها شخصيات عاصرت المغفور له، حيث رووا قصة زايد الإنسان المعطاء ورجل الخير والمواقف وصاحب السيرة العطرة ورائد التنمية. وأجمع المشاركون في المجالس الرمضانية على أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد قائد استثنائي ورمز شامخ وهو خالد في ذاكرة الأجيال. وكانت «البيان» أصدرت، أمس، كتاب «قصة زايد الإنسان ترويها البيان» الذي سرد تاريخ المغفور له الشيخ زايد، منذ النشأة وتوليه حكم العين حتى تأسيس الاتحاد، مروراً بحكم أبوظبي ودوره السياسي الكبير في فترة الإمارات المتصالحة، وأعاد هذا السرد مواقف زايد الخير الوطنية والدولية وأعماله وإنسانيته ومُبادراته وإنجازاته الرائدة. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
قال سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة: «اثنا عشر عاماً انقضت على رحيل الوالد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولاتزال دولة الإمارات والعالم أجمع يذكر الفقيد الغالي بشجن وفير، فزايد بنى الإنسان الإماراتي، وعمَّر المكان وزينه، وترك في كل زاوية ومكان بدولة الإمارات بصمة لا تمحوها الأوقات ولا الأزمان». وأضاف سموه، في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن: «الوالد الراحل الشيخ زايد الإنسان المعطاء، ورجل الخير والمواقف، وصاحب السيرة العطرة، ورائد التنمية على مستوى المنطقة، لا ينسى، ولا يمكن أن ينسى، لكن التوقف كل عام مع ذكرى رحليه فرصة ومحطة لاستكمال الواجب تجاه الرجل الذي علمنا كيف يكون الواجب، وكيف يكبر الإنسان بالحق ومع الحق». وأضاف سموه: «الوالد الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حي في عقول وقلوب أبناء شعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية، بل إن اسمه مازال يتردد في المحافل الدولية كلما ذكرت منجزاته، وكأنه نداء للمستقبل». وأكمل سموه: «سيقف التاريخ طويلاً عند رحيل الشيخ زايد، يوم الـ19 من رمضان عام 2004، رجل أحب الناس وأحبوه، ومنح شعبه الكثير، وكان رحمه الله مدرسة حقيقية بمعنى الكلمة، تعلمنا منها الصبر والجلد والحب والاحترام والمثابرة والإخلاص في العمل والعدل والرحمة، لقد رفع الوالد الشيخ زايد، رحمه الله، اسم…
أخبار
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦
عقد خبير بحوث ومحاضر معتمد مقارنة بين المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وزعماء عرب وعالميين، أكد فيها أنه يتفوق عليهم جميعاً بمحامده ومفاخره وإنجازاته ومآثره، مؤكداً أن زايد زعيم وقائد وحدوي، مقارنة بعدد من زعماء العالم الذين عاصروه، استناداً إلى الوثائق التاريخية. وقال خبير البحوث والمحاضر المعتمد، عبداللطيف الصيادي، إنّ «إنجازات زايد الإنسانية والتنموية والسياسية من الحقائق المطلقة، وتزدان بها صفحات التاريخ، ما يقتضي منا تجاوز السرد الوصفي والتعداد الرقمي لتلك الإنجازات إلى إعادة قراءة ومضات من فكر وفلسفة هذا القائد العربي العظيم في بناء الدولة وتأسيس الاتحاد، واستعراض التحديات المحلية والإقليمية والدولية التي واجهها لتحقيق حلمه بحكمة سياسية فريدة، وبصيرة ثاقبة، وشخصيته قيادية فذة، وكيف استطاع في ظل التحديات تحقيق العبور الآمن بالدولة من مرحلة التأسيس إلى التجذر والثبات، فمرحلة الانطلاق والنهوض الحضاري، فمرحلة العالمية، ولتصبح في فترة زمنية قصيرة ـ بمقياس أعمار الدول ـ من أرقى دول العالم وأكثرها حداثة وتطوراً وازدهاراً». وأوضح خبير البحوث والمحاضر المعتمد، عبداللطيف الصيادي، أن المتتبع لسيرة زعماء عالميين كبار عاصرهم زايد من بعيد أو من قريب، مثل غاندي، ومحمد علي جناح، وأحمد سوكارنو، وعبدالناصر، ومصطفى كمال أتاتورك، وجوزيف تيتو، سيجد أن أولئك القادة حققوا تطلعات شعوبهم في الانعتاق من ربقة الاستعمار، وأسسوا حكومات وطنية مستقلة، وأقصوا دولهم من تأثيرات…
أخبار
الخميس ٢٣ يونيو ٢٠١٦
أرسى المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعائم النهج الثابت للسياسة الخارجية للدولة منذ نشأتها، بحيادية ودون تفرقة بين دين وآخر، أو تعمد عرق، أو ميل إلى اختيار لون دون سواه، أو غلبة أغراض سياسية أو اقتصادية، سياسة قائمة على تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين، والعمل على إغاثة المنكوبين في مناطق الصراعات، حتى غدت «دولة الخير والعطاء» يقودها خير خلف لخير سلف، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، رئيس الدولة، ويحلق باسمها «عالياً في العديد من المهام الإنسانية»، الأمر الذي تجلى بوضوح في تربع الدولة على رأس قائمة الدول الأكثر سخاءً على مستوى العالم في عامي 2013 و2014 حتى عام 2015 الذي حافظت فيه للعام على مكانتها ضمن أكبر المانحين الدوليين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً بدخلها القومي. وأصبحت الإمارات في مقدمة أكثر 10 دول عطاء في العالم لعام 2015، بعدما قدمت مساعدات بلغت قيمتها 18.36 مليار درهم وبنسبة 1.26% من الدخل القومي الإجمالي، وفق بيانات التقرير النهائي الذي أصدرته لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.ووصل إجمالي الدول، التي استفادت من المشروعات والبرامج التي قدمتها المؤسسات الإماراتية المانحة منذ تأسيس الدولة عام 1971، إلى 178 دولة. حظيت الإسهامات الإنسانية البارزة للدولة، لسرعة استجابتها واتساع رقعتها الجغرافية، على إشادات دولية توجتها…