أخبار
الإثنين ٠٤ يناير ٢٠٢١
وام / تلقى معالي العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا "كوفيد-19 " الذي يتم تقديمه على جرعتين، في إطار جهود الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وثمن معاليه جهود القيادة الرشيدة الاستثنائية في التعامل مع هذه الأزمة العالمية منذ بدايتها ..مؤكدا حرص القيادة الرشيدة على أن تكون دولة الإمارات من أوائل الدول في توفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين على أرضها. وقال إن الجهود التي بذلتها دولة الإمارات لمساعدة دول العالم في مكافحة هذه الجائحة وإرسالها المساعدات الطبية واللقاحات هي خطوة إنسانية من القيادة الرشيدة في الدولة للتصدي لهذه الجائحة التي تعصف بالعالم أجمع.
أخبار
الثلاثاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٩
رفع العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، بمناسبة اليوم الوطني الـ48، داعياً الله تعالى أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار ودوام التقدم والازدهار. صلة وقال رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بهذه المناسبة: «إنَّنا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً؛ نجدد الصلة بقيم الآباء المؤسسين الذين بنوا هذه الدولة على أسس متينة من التسامح والتعايش وحب الخير للبشرية جمعاء». وأضاف: «إنَّ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بفكره النير وفطرته النقية وبمؤازرة من إخوانه المؤسسين بنى نموذجاً إماراتياً رائداً للتسامح؛ ضمن للمجتمع الإماراتي الحفاظ على تماسكه وقوته برغم التحديات التي واجهها، وجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للتسامح والمحبة والعيش المشترك، وإنَّ قيادتنا الرشيدة قد حملت هذه المعاني الحميدة وسارت على هذا الهدي الرشيد؛ فانطلقت من دولة الإمارات مبادرات عدة تدعم حوار الحضارات، وتعزز السلم على أساس الأخوة الإنسانية، وتحمل رسالة للعالم قائمة على تعزيز الانسجام والاندماج بين جميع البشر مهما تعددت أديانهم واختلفت أعراقهم». مبادرات وأشار إلى انطلاق مبادرة «منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» والذي قام بدوره بإطلاق عدة مبادرات عالمية ومنها «حلف الفضول العالمي الجديد للتحالف بين الأديان…
أخبار
الثلاثاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٨
أكد الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ضرورة الارتقاء بتأصيل مفهوم المواطنة العلمي، من كونها شراكة تعاقدية، إلى مستوى المؤاخاة الإنسانية المتكاملة بالسراء والضراء، المكفولة بالقوانين والدساتير، وبشكل ملزم على مستوى العالم. جاء ذلك ضمن كلمة بن بيه خلال افتتاح المرحلة الأولى من «حوارات المواطنة الشاملة» في أبوظبي، التي ينظمها منتدى تعزيز السلم، بالشراكة مع وكالة «ويلتون بارك» التابعة لوزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، ومركز «كساب» للحوكمة الثقافية اللبنانية. وتمحورت كلمه بن بيه حول 4 منطلقات، الأول في بيان منطلق مشاركة منتدى تعزيز السلم والتعريف بإعلان مراكش، والثاني حول مقومات المواطنة في إعلان مراكش، والثالث حول المبادئ المؤطرة لحقوق المواطنة، والرابع حول سب المقدّس وضرورة مراجعة مفهوم حرية التعبير، ملاحظاً أن حوارات المرحلة الأولى في أبوظبي، هي لمناقشة كيفية تعزيز المواطنة الشاملة في البلدان ذات الأغلبية المسلمة في الشرق الأوسط، للخروج بتصور مؤصل للمواطنة الشاملة، مستمد من النصوص الدينية، ومراع للسياق الحضاري المعاصر، المتمثل في الدساتير الوطنية والمواثيق الدّولية، فضلاً عن السعي لتقديم تشخيص دقيق للعراقيل والتحدّيات التي تحول دون تحقيق هذا المفهوم الشامل للمواطنة، والعقبات التي تعترضه في بلدان الشرق الأوسط. وبشأن مقومات المواطنة الشاملة في إعلان مراكش، قال بن بيه «إن المواطنة في الماضي كانت تقوم على العرق أو…
أخبار
الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠١٧
دعا الشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة العلماء والمفكرين ومختلف أطياف النخب وعموم الناس في الديار المسلمة، إلى الوقوف بحزم ويقين وعزم لا يفتر أو يلين في وجه النهج المنحرف والفكر الضال، الذي تمادى بغيه وجهالته، وتجاوز كل حدود اللبْس والإشكالات أو الخطل في التأويل والتعليل، وطعن روح الأمة بنصال الحقد الأسود والكراهية العمياء، مؤكداً أنه آن للعقلاء والحكماء أن يقولوا كلمتهم، ويقوموا بدورهم المنوط بهم شرعاً وعرفاً أخلاقياً وإنسانياً. قبلة المسلمين جاء ذلك في بيان صادر عن منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ومقره الرئيسي في أبوظبي على إثر تداعيات العنف والإرهاب، التي راحت في الآونة الأخيرة تضرب قلب الأمة وروح إيمانها خبط عشواء، حيث طالت سهام الغدر للمرة الثانية بعد مدينة رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ ، خير بقاع الأرض، حرم الله، وقبلة المسلمين، البيت العتيق، مكة المكرمة. واعتبر بن بيه أن الإرهابيين بقتلهم النفس التي حرم الله في شهر رمضان وفي الحرم المكي الشريف ينتهكون حرمة المكان وحرمة الزمان وحرمة الإنسان، فيكشفون عن جهلهم ويظهرون زيغ منهجهم. وأكد أن بشاعة الجريمة النكراء تستدعي من العلماء والمفكرين وقفات تاريخية مشهودة على 4 مستويات؛ أولاً وقفة تضامن وتأييد من كافة المسلمين؛ أداءً لواجبهم الديني ووفاءً للأخوة الإيمانية، مع خادم الحرمين الشريفين…
أخبار
الإثنين ٢٢ مايو ٢٠١٧
الرياض، 21 مايو 2017: طالب رئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة بابوظبي" معالي الشيخ عبدالله بن بيه المجتمع الدولي بضرورة تضافر الجهود، وتكاتف العقلاء في مواجهة التطرف والغلو ولوثة الكراهية المستشرية في المجتمعات الإنسانية في الواقع الراهن. معتبراً أن الإرهاب ظاهرة معقّدة ومعولمة، تستدعي التعاون الدولي الوثيق والدؤوب. جاء هذا في كلمة ألقاها معالي الشيخ ابن بيه بمناسبة منتدى "مغردون 2017" الذي تنظمه مؤسسة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "مسك الخيرية" في الرياض على هامش القمة العربية والإسلامية، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونظيره السعودي الدكتور عادل الجبير، ولفيف كبير من الشخصيات السياسية والفكرية والدينية. وقال رئيس منتدى تعزيز السلم إن مشكلة الإرهاب تتعدد أسبابها وتتنوع مشاربها، وملا يمكن اختزالها في اسباب وحيدة، أو ربطها بجهات فريدة، حيث يتداخل فيها السياسي بالاقتصادي، والفكري بالديني، والاجتماعي بالعرقي والإثني وهو ما يستدعي العمل بصدق وإخلاص بين مختلف القيادات السياسية والنخب الدينية والفكرية على مستوى العالم؛ حتى يُكتب النجاح لجهود محاربة الإرهاب. ودعا معالي الشيخ ابن بيه العلماء والفلاسفة والمفكرين إلى معالجة المرض وأسبابه، ملاحظاً أن المقاربات الأخرى الأمنية والسياسية تعالج أعراض المشكل ومظاهره؛ فلا بد من جهود متكاملة تتجه إلى مستوى التأصيل بتعزيز ثقافة السلم والتسامح، وتصحيح…
أخبار
الثلاثاء ٠٣ مايو ٢٠١٦
أكد العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم، أن العالم العربي والإسلامي يعاني سوء المخرجات، لا سيما مع تقديم البعض نصوصاً بلا مقاصد. وانتقد العلماء الذين يساندون الإرهابيين والمتطرفين بفتاواهم، واصفاً إياهم «بتجار التجزئة، يعطون الفتوى حسب طلب أنصارهم»؛ مضيفاً: لذلك فإن أهم ما نحتاج إليه علماء يجمعون ولا يفرقون، يصلحون ولا يفسدون، قادرين على الخروج بنا وبالمجتمع المسلم من ظلمات الجدال إلى نور الدين السمح، وهو ما يتم العمل عليه من خلال برنامج إعداد العلماء المواطنين. جاء ذلك في كلمته في حفل إطلاق برنامج إعداد العلماء الإماراتيين، أمس، من خلال مركز «الموطأ للدراسات والتأهيل والنشر»، برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، الذي يشرف عليه معالي ابن بيه. حضر الإطلاق، الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، وسماحة السيد علي الهاشمي المستشار الديني بوزارة شؤون الرئاسة، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين والعضو المنتدب لمركز الموطأ، والدكتور محمد مطر الكعبي رئيس هيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إضافة إلى العديد من العلماء. إمارات التسامح والوسطية وأكد ابن بيه أن هدف البرنامج يكمن في استيعاب الرؤية الإماراتية في التسامح الديني، وتبني منهج الوسطية في الإسلام، وتحقيق الولاء للدولة وشرعيتها، وسنربي أبناءنا العلماء الجدد بأن يعوا المخاطر، وأن يكونوا قادرين على حل المشكلات…