أخبار
الإثنين ٢٣ مايو ٢٠١٦
دعا خبراء دوليون إلى الاقتداء بالنموذج الإماراتي للحوكمة في قطاع الصيرفة الإسلامية، ومنها توحيد جهة التشريع المصدرة للقوانين واللوائح المنظمة للقطاع. وأكدوا خلال مشاركتهم في منتدى الصيرفة الإسلامية، الذي عقد تحت عنوان «تقوية التشريعات والرقابة على المصارف الإسلامية في الدول العربية»، ونظمه صندوق النقد العربي في دبي، أمس، أن إنشاء الإمارات هيئة عليا موحدة شرعية لصياغة قواعد ومعايير الأنشطة المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، يؤكد أن الدولة تسير بخطى سريعة نحو ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للصيرفة الإسلامية. تجربة الإمارات وتفصيلاً، قال مساعد المدير في صندوق النقد الدولي، زين زيدان، إن على الدول الإسلامية تطبيق تجربة الإمارات في حوكمة قطاع الصيرفة الإسلامية، ومنها توحيد الجهة التي تصدر منها التشريعات التي تعمل من خلالها المصارف الإسلامية. وأكد زيدان أن الإمارات اتخذت خطوة سباقة وضرورية في هذا الشأن، إذ يسهم توحيد جهة التشريع في وضع معايير حوكمة موحدة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية. توحيد المعايير بدوره، أشار الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني، بشار الناطور، إلى أهمية توحيد معايير إعداد التقارير المالية في المصارف الإسلامية، خصوصاً في ظل وجود اختلافات من دولة إلى أخرى، فضلاً عن الاختلافات بين طرق إعداد التقارير المالية في المصارف الإسلامية والبنوك التجارية، داعياً إلى اتباع النموذج الإماراتي في توحيد التشريعات والمعايير المتعلقة بالقطاع، فضلاً عن…