منوعات
الخميس ٠٨ ديسمبر ٢٠١٦
لديك موعد بعد الأخر والمزيد من المواعيد النهائية أمامك. ومن ناحية أخرى، لا يتوقف هاتفك الذكي عن الطنين بمذكرات بشأن التزاماتك الخاصة - في رسائل نصية، وإلكترونية ومنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي. يمكن أن تكون وتيرة الحياة العصرية التي لا تتوقف تقريبا مضرة للصحة النفسية، حسبما يقول الخبراء النفسيون الذين يدعون إلى إجراء المزيد من الأبحاث في أسلوب الحياة بصفته عامل خطر على الصحة. وتشير الطبيبة النفسية إيريس هاوت إلى أن:" من المفترض أن يكون الجميع منتجين وجذابين ويافعين قدر المستطاع. هذا يؤثر على سلوك الأفراد. لن أقول أن أسلوب الحياة يسبب في المرض ". وأضافت: " ولكنها تجلب تغييرات سلوكية وعاطفية يمكن أن تصبح عوامل خطر مسببة أمراض". وقالت إن الوقاية والعلاج أمر ممكن. وتعترف أن مخاوفها ليس مردها حقيقة الإحصاءات، مشيرة إلى أن حدوث الأمراض العقلية " الأصلية " مثل الإحباط والإدمان واضطرابات القلق لم تزد في الخمسة عشر عاما الماضية. وقالت: " غير أن ما يزيد هو شكاوى بعيدة عن التشخيص النفسي الفعلي ". بصفتها رئيسة الأطباء النفسيين في أحد مستشفيات برلين للطب النفسي والعلاج النفسي والطب النفسي الجسدي، قالت إنها ترى، على سبيل المثال، المزيد من الشباب في قسم الطوارئ يعانون من الضغط النفسي بسبب الامتحانات أو بسبب علاقة. ويتجلى الضغط النفسي اليوم أيضا، بحسب هاوت،…
منوعات
الجمعة ٠١ أبريل ٢٠١٦
أجواء بعض المهن قد تكون مشحونة بالتوتر ما يجعل الجسم في حال استنفار مستمر. وأفادت دراسات بأن الذين يعملون في مثل هذه الأجواء المشحونة بالتوتر معرضون أكثر من غيرهم للأمراض النفسية والعصبية والقلبية الوعائية وارتفاع الضغط الشرياني. وتترك ضغوط العمل آثاراً سلبية على سلوك المهنيين وعلى صحتهم بسبب التحديات التي تواجههم. وإذا كان الشخص يعمل في مهنة يكون فيها الضغط كبيراً ومتواصلاً فكان الله في العون نظراً الى ما يسببه لأصحابه من اضطرابات صحية قد تقود الى الانهيار العصبي والقلق والأرق والاكتئاب، خصوصاً عند الذين تتوافر لديهم الأرضية المشجعة. ليست هناك مهنة في منأى عن الضغوط والتوترات، فلكل مهنة مؤثراتها الضاغطة التي يرجع بعضها الى شخصية صاحب المهنة، في حين أن البعض الآخر يرجع الى البيئة وظروف العمل. وتعتبر مهنة سائق سيارة الأجرة من أكثر المهن التي تسبب التوتر، فصاحبها يكون مضطراً للتعامل مع مختلف الشرائح من الركاب، مهما كانت طباعهم، ناهيك عن المواقف الصعبة والحرجة التي يواجهها السائق والتي غالباً ما تكون سبباً للمشكلات. أما مهنة الصحافة فحدث ولا حرج، فهي فعلاً مهنة المتاعب نظراً الى ما تفرضه على ممارسيها من ضغوطات نفسية تستنزف طاقاتهم وأعصابهم الى درجة أنها قد تؤدي الى ما يسمى الاحتراق النفسي، بحيث يصبح الصحافي غير قادر على التعامل مع أي ضغط اضافي. ومن المهن…