
بداية فصل جديد في العلاقات البريطانية الخليجية
قررت القيادة البريطانية بزعامة رئيسة وزرائها تيريزا ماي، أن تكون الانطلاقة الجديدة للمملكة المتحدة نحو الشرق الأوسط، عبر بوابة الخليج العربي وتحديداً قمة مجلس التعاون الخليجي، واختارت أن تكون زيارتها للمنطقة، رسالة مفادها أن «لندن طلقت الاتحاد الأوروبي ولكنها متمسكة بعلاقاتها القوية والراسخة عبر التاريخ مع دول الخليج العربي». وقبل توجهها للقمة في البحرين، تحدثت رئيسة الوزراء البريطانية، لـ«البيان»، قائلة «ستكون هذه الزيارة الأولى لي كرئيسة وزراء إلى إحدى دول مجلس التعاون الخليجي ومشاركتنا لن تختصر في الحضور فقط، بل المملكة المتحدة تشارك في هذه القمة لتعزز علاقاتها مع الأصدقاء والحلفاء والشركاء». مرحلة جديدة وأوضحت ماي لـ«البيان»، أن «هذه الزيارة ستكون بداية مرحلة جديدة متطورة ومزدهرة من العلاقات بين بريطانيا ودول الخليج، وسأعلن من المنامة عن تعاون فضائي تكنولوجي مع دول خليجية، ونظام جديد لمنح تأشيرات سفر لمدة أقصاها خمس سنوات لشركات بريطانية تعمل في المملكة العربية السعودية، فهناك فرص تقدر قيمتها بـ 30 مليار جنيه إسترليني للشركات البريطانية في 15 مجالاً مختلفاً في المنطقة خلال السنوات الخمس المقبلة، كما سندعم تطوير العلاقات الاقتصادية مع باقي دول الخليج». وأشارت، «أتوقع أن تكون القمة اقتصادية بامتياز ولكن هذا لا يعني أننا سنتجاهل بقية الأمور، ومنها التعاون المشترك ومساعدة ودعم بعضنا البعض لمنع حدوث الاعتداءات الإرهابية على دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة…