ابن بيّه يدعو لجعل التراحم قوة إيجابية في العالم
استضاف المجلس الإسلامي في سنغافورة، فضيلة الشيخ العلامة الفقيه عبد الله بن بيّه في حلقة من ندوة الأساتذة، التي أقيمت في إطار سلسلة من المحاضرات التي نظمها المجلس مؤخراً في فندق «جراند حياة»، تحت عنوان: «المبادئ الأساسية من التراحم والكرامة الإنسانية في التقليد والفكر، داعياً إلى جعل التراحم قوة إيجابية دافعة في عالمنا متعدد الأقطاب. وأستُهلت الأمسية التي تناولت الجانب الكوني لقيم التراحم بمقدمة عن مبادرات المجلس الإسلامي في سنغافورة لتعزيز السلام والوئام، وترسيخ التعايش السلمي بين المكونات الدينية. حضر الندوة 600 مشارك من قادة السياسة والمجتمع، والأعضاء المؤسسين لندوة «الأساتذة»، ونخبة من علماء الدين الإسلامي، وطلبة الجامعات، وأعضاء الكوادر التدريسية في المدارس، وبعض الطلبة، ومجموعة من القياديين والناشطين في مجال الحوار بين الأديان. وتقديراً لأهمية العمل الذي يقوم به ابن بيّه، فقد حظي فضيلته بإشادة رئيس وزراء سنغافورة، لي هيسن لونج، الذي أثنى شخصياً عليه، وعلى ما قدمه من إسهامات جليلة في خدمة المجتمع الإسلامي العالمي. وقال لونج: «يمثل فهم الأديان عنصراً حاسماً للحفاظ على السلام والوئام، ونحن ننعم بهذا السلام والوئام في سنغافورة، ولكن ينبغي أن نواصل التعلم من الآخرين، ولاسيما عندما نرى العديد من البلدان تُعاني التوترات والصراعات الدينية». وأضاف: «التقيت الشيخ عبد الله بن بيّه، العالم الإسلامي البارز، وهو يحل ضيفاً على المجلس الإسلامي في سنغافورة…