أخبار
الثلاثاء ٠٣ أبريل ٢٠١٨
أفادت وسائل إعلام رسمية في سوريا بأن آخر جماعة معارضة في منطقة الغوطة الشرقية بدأت الانسحاب. وذكر التلفزيون السوري أن ثماني حافلات تقل 448 شخصاً، وهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم، غادرت دوما بموجب اتفاق مع الحكومة، في حين أكد مصدر في جامعة الدول العربية لـ «البيان» أنه لا قرار رسمياً بخصوص مقعد سوريا في الجامعة. وظلت جماعة جيش الإسلام تقاتل في مدينة دوما، إحدى مدن الغوطة الشرقية، في مواجهة هجوم عنيف تشنه قوات النظام المدعومة من روسيا لكن الجماعة لم تؤكد التوصل لاتفاق مع الحكومة. وفي مؤشر على وجود انقسامات داخل الجماعة قال مصدر عسكري سوري إن بعض المقاتلين يرفضون الاتفاق وإن الجيش سيلجأ إلى القوة ما لم يقبلوا به. وتابع «سيضطرون جميعا للقبول بالتسوية في النهاية». وذكر التلفزيون السوري أن ثماني حافلات تقل 448 شخصا، وهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم- غادرت دوما أمس في طريقها إلى شمال البلاد. وقالت وسائل إعلام رسمية إن من المقرر انسحاب مقاتلي المعارضة إلى مناطق قريبة من الحدود التركية تسيطر عليها جماعات معارضة. مركز حضاري وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات الحافلات كانت دخلت دوما في ساعة مبكرة أمس استعدادا لإجلاء مقاتلي المعارضة وأسرهم إلى مدينتي جرابلس والباب الواقعتين في شمال سوريا قرب الحدود التركية. نفي وتوضيح إلى ذلك، أعلن مصدر مسؤول بجامعة…
أخبار
الأحد ٠١ أبريل ٢٠١٨
غادرت الدفعة الأخيرة من المقاتلين والمدنيين جنوب غوطة دمشق الشرقية، أمس السبت، بموجب اتفاق مع روسيا تم بموجبه نقل أكثر من 41 ألف شخص، ليؤكد الإعلام الرسمي السوري أن المنطقة باتت «خالية» من الفصائل المعارضة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، أن الدفعة الأخيرة ممن وصفتهم ب«الإرهابيين» وعائلاتهم أخرجوا من بلدات جوبر وزملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية إلى إدلب، ووصفت المناطق بال «خالية من الإرهاب». ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن ضابط برتبة لواء، عند ممر عربين فور خروج الحافلات قوله إن «معركة الغوطة انتهت». وصرح، «نعلن انتصاراً مدوياً على مشروع الإرهاب»، مشيراً إلى «انتصار استراتيجي» و«نقطة تحول» في مسار الحرب في سوريا. وأضاف، «ما بعد الغوطة غير ما قبلها ويؤسس للنصر الكبير على كامل الأراضي السورية»، وقال إن «هناك قراراً قطعياً لا رجعة عنه (..) بتطهير كل شبر من أراضي سوريا تتواجد عليه تنظيمات إرهابية أو مجموعات غازية». ومع إخلاء بلدات عربين وزملكا وعين ترما من مقاتلي «فيلق الرحمن»، بات الجيش السوري يسيطر على 95 في المئة من مساحة الغوطة الشرقية، منذ بدئه هجوماً عنيفاً عليها في 18 فبراير/ شباط، تسبب بمقتل أكثر من 1600 مدني، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. في هذه الأثناء، أعلنت قوات النظام السوري مواصلتها القتال لاستعادة مدينة دوما، الجيب الأخير تحت سيطرة الفصائل المعارضة…
أخبار
السبت ١٧ مارس ٢٠١٨
واصلت قوات النظام السوري ضرباتها المكثفة على جيب داخل الغوطة الشرقية المحاصرة أمس، موقعة 80 قتيلاً على الأقل تزامناً مع استمرار تدفق المدنيين إلى مناطق سيطرتها فارين من العنف والموت الذي حصد المئات منذ شهر. وسقط 80 قتيلاً و150 جريحاً أغلبهم في بلدتي كفر بطنا وحزة في منطقة الغوطة جراء غارات النظام، بعد أن نفى الجيش الروسي مشاركة طائراته في عمليات القصف، وسط استمرار عمليات النزوح الجماعي للمدنيين؛ إذ أعلن النظام خروج 40 ألفاً من هذه المدينة المحاصرة، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن المدنيين في الغوطة على شفا الانهيار. وقال أبو محمد من الدفاع المدني العامل في الغوطة الشرقية التابع للمعارضة: «هناك مجازر في بلدة حزة شمال بلدة كفر بطنا ارتكبتها الطائرات الحربية التي شنت 14 غارة، كما ألقت طائرات مروحية براميل متفجرة تحوي غاز الكلور». معارك عنيفة وأضاف مصدر ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية أن أغلب جبهات الغوطة تشهد معارك عنيفة، حيث نفذ الطيران الحربي غارات باتجاه مواقع مسلحي المعارضة في حرستا وكفر بطنا وجسرين بالغوطة الشرقية، كما قصف مواقع تمركز المسلحين ومرابض الهاون التي يستعملونها لضرب العاصمة والأحياء المجاورة. وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لقاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية السورية أن «أكثر من 2.5 ألف شخص من بلدتي حمورية وسقبا غادروا في الساعات الأولى عبر الممر…
أخبار
الإثنين ٠٥ مارس ٢٠١٨
دانت الولايات المتحدة الهجمات السورية المدعومة من روسيا وإيران على الغوطة الشرقية، معقل المسلحين المعارضين، والتي أدت بحسب التقارير إلى مقتل مئات المدنيين منذ بدء العمليات العسكرية قبل أسبوعين. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن «الولايات المتحدة تدين الهجمات العسكرية المستمرة التي يقوم بها نظام الأسد مدعومًا من روسيا وإيران ضد سكان الغوطة الشرقية». واتهمت واشنطن أيضاً موسكو بتجاهل قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة ثلاثين يوماً. وأضاف البيان «إنها التركيبة نفسها من الأكاذيب والقوة العشوائية التي استخدمتها روسيا والنظام السوري لعزل وتدمير حلب عام 2016، حيث قتل الآلاف من المدنيين». ودعا البيت الأبيض أيضاً القوات الموالية للنظام السوري إلى «الوقف الفوري لاستهداف البنية التحتية الطبية والمدنيين» في الغوطة الشرقية. ومنذ 18 فبراير الماضي، بدأت قوات النظام حملة قصف عنيف على الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 650 مدنياً وإصابة 3600 آخرين بجروح، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وإلى جانب الحملة الجوية، بدأت قوات النظام الذي تلقى تعزيزات عسكرية هجوماً برياً ازدادت وتيرته تدريجياً، وتركز على الجبهة الشرقية. وجاء بعيد هدنة أعلنتها روسيا، تسري منذ الثلاثاء يومياً لخمس ساعات ويُفتح خلالها ممر عند معبر الوافدين، شمال شرق مدينة دوما لخروج المدنيين. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأحد ٠٤ مارس ٢٠١٨
حصدت الغارات الجوية وقصف المدفعية الثقيلة المزيد من المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية خلال ساعات الهدنة، التي أعلنتها موسكو، في وقت أعلنت مصادر النظام أن قواتها حققت تقدماً ميدانياً جديداً في المنطقة، وذكرت مصادر القوات التركية أن طائرتها قصفت حشوداً تابعة لنظام الأسد في عفرين موقعة 36 قتيلاً بينهم. وقُتِلَ 11 مدنياً، وأصيب عدد آخر، في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، السبت، إثر غارات شنتها الطائرات الحربية السورية خلال ساعات الهدنة، التي أعلنتها موسكو. وقال مدير مركز الدفاع المدني في ريف دمشق، إن أكثر من 30 غارة جوية سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حمورية، وبيت سوى، ومنطقة المرج، وحرستا، ودوما؛ حيث أدت الغارات إلى سقوط 11 قتيلاً إلى جانب عشرات الجرحى من المدنيين، حسب مدير الدفاع المدني. من جهته، قال «مركز الغوطة الإعلامي»، إن الطيران السوري ألقى قنابل النابالم الحارق فوق بلدة مسرابا، ما أدى إلى إصابة مدنيين بحروق وجروح، مشيراً إلى أن القصف على البلدة وقع عند منتصف الليلة الماضية وتكرر في الصباح. ويأتي التصعيد على الغوطة، بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات النظام على محور الفوج 274 في أطراف بلدة الشيفونية شرقي الغوطة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن قوات النظام تمكنت، السبت، من السيطرة على بلدتي الشيفونية وأوتايا شرق وجنوب…
أخبار
الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨
اندلعت اشتباكات عنيفة، أمس، بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة على أطراف الغوطة الشرقية، التي تعرضت لقصف بوتيرة أقل من الأيام الماضية، غداة تبني مجلس الأمن الدولي قراراً بوقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوماً، فيما تحدث «جيش الإسلام» المعارض عن مقتل 70 عنصراً من القوات الحكومية، وأسر 14 آخرين خلال محاولتهم اقتحام مناطق الغوطة الشرقية، في حين أعلن الجيش السوري الحر والجيش التركي أنهما استكملا السيطرة على الحدود السورية التركية في محيط منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي. وفي وقت تراجعت وتيرة الغارات والقصف على الغوطة الشرقية، أمس، مقارنة مع الأيام الماضية، اندلعت منذ الصباح اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة، تركزت وفق المرصد السوري «عند خطوط التماس في منطقة المرج التي يتقاسمان السيطرة عليها» في جنوب الغوطة. وأحصى المرصد مقتل «13 عنصراً من قوات النظام وحلفائها مقابل ستة مقاتلين من جيش الإسلام»، أكبر فصائل المنطقة جراء المعارك، بينما قال المتحدث باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تم قتل 70 عنصراً من قوات النظام، وأسر 14 آخرين، كما تم تدمير دبابة من نوع T 72. وكان قائد عسكري في غرفة عمليات «بأنهم ظلموا»، التي تضم بعض فصائل المعارضة في الغوطة قال إن «مقاتلي المعارضة قتلوا 25 عنصراً من القوات الحكومية…
أخبار
الخميس ٢٢ فبراير ٢٠١٨
يصوت مجلس الأمن، اليوم الخميس،على مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين، بحسب ما أفاد دبلوماسيون. وأفادت البعثة السويدية بان ستوكهولم والكويت اللتين أعدتا مشروع القرار طالبتا بأن يتم التصويت "بأسرع ما يمكن"، مضيفة انه سيجري اليوم الخميس على الارجح. وأعرب دبلوماسيون عن الأمل في أن تكتفي موسكو بالامتناع عن التصويت حول الموضوع. وكان الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش دعا سابقا إلى "وقف فوري لأي عمل حربي في الغوطة الشرقية" شرق دمشق، مشيرا إلى أن الوضع هناك بات "جحيما على الأرض". ويدعو مشروع القرار إلى وقف لإطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد 72 ساعة على إقراره على أن يتم تسليم المساعدات الإنسانية واجلاء المرضى والمصابين بعدها ب48 ساعة. ويطالب النص برفع الحصار عن الغوطة الشرقية واليرموك والفوعا وكفريا ويأمر جميع الأطراف ب"التوقف عن حرمان المدنيين من السكان والأدوية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة". ودعت روسيا، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الغوطة الشرقية من اجل التطرق إلى ما وصفه السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأنه "وضع معقد". وأدى قصف مكثف يشنه النظام السوري منذ الأحد الى مقتل اكثر من 310 مدنيين بينهم 72 طفلا بالغوطة الشرقية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وهي أعنف…
أخبار
السبت ٢١ مايو ٢٠١٦
قتل 21 مدنياً على الأقل بينهم ستة أطفال خلال قصف جوي لقوات النظام السوري عل بلدات عدة وسط البلاد، فيما ألقت طائرات مروحية 20 برميلاً متفجراً على غوطة دمشق الغربية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وبينما اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المسلحة في ريف القنيطرة الشمالي، تجددت المعارك، أمس، بين قوات النظام وتنظيم «داعش» في مناطق متعددة من دير الزور قتل خلالها ضابط كبير من القوات النظامية. وقال المرصد إن أربعة عشر مدنياً بينهم أربعة أطفال قتلوا عندما انهمرت براميل متفجرة على بلدة الحولة وقرى عدة مجاورة لها. وقتل نحو سبعة من المدنيين بينهم ثلاثة أطفال، في وقت سابق من نهار الخميس في غارات جوية لقوات النظام على مدينة الرستن، بحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن. وتعد مدينة الرستن آخر معاقل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة حمص، وهي محاصرة منذ عام 2012، وتتعرض لقصف عنيف منذ أسابيع عدة. وكان 13 شخصاً من عائلة واحدة بينهم ثمانية أطفال قتلوا في هذه المدينة، الأربعاء، نتيجة غارة جوية لقوات النظام، حسب المرصد. وذكر المرصد أن خمس طائرات مروحية تابعة للنظام السوري ألقت ما لا يقل عن 20 برميلاً متفجراً على مزارع محيطة ب»اوتستراد السلام» قرب منطقة خان الشيح بغوطة دمشق الغربية. وأضاف المرصد أن قوات النظام استهدفت أيضاً مناطق في أطراف مدينة…
أخبار
الإثنين ١٦ مايو ٢٠١٦
كثفت الطائرات الحربية غاراتها أمس على ريف حمص، ما تسبب بمقتل امرأة وجرح العشرات، بينما دارت معارك في دمشق وحلب والقنيطرة ودرعا، في وقت أوقعت معارك عنيفة مستمرة منذ حوالي 20 يوماً نتيجة صراع على النفوذ بين الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق 300 قتيل على الأقل من المقاتلين، وفق ما ذكر أمس المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين جرى تسجيل 6 انتهاكات للهدنة في سوريا خلال ال24 ساعة الأخيرة. وقتل وأصيب عشرات بجروح في غارات جوية على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، كما أسفرت الغارات عن دمار في المنازل والممتلكات، وشملت الغارات بلدات زميمر والغجر والحولة شمالي حمص، ما أدى لأضرار مادية. وذكرت مصادر محلية أن طيران النظام أغار على بلدتي تلدو وغرناطة قرب حمص، كما قصفت قوات النظام بلدتي كيسين وعز الدين بالمدافع. ويأتي هذا التصعيد بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على بلدة الزارة الموالية للنظام. كما شنت طائرات النظام غارات على مخيم حندرات شمال حلب، فيما لا تزال قوات المعارضة تمنع قوات النظام وحلفاءها من التقدم وتكبدها خسائر في الأرواح والعتاد. وفي محافظة درعا، استهدفت المعارضة قوات النظام في حاجز المحكمة، كما جرت اشتباكات في حي جوبر شرقي دمشق. وذكر مجلس بلدة داريا بريف دمشق أن قوات النظام قصفت لليوم الثاني على التوالي الأحياء السكنية…