منوعات
الثلاثاء ٢٦ أبريل ٢٠١٦
منذ سنوات بدأت مسيرة فنان شعبي سوري حكم عليه أن يظل مغمورا إلى أن حالفه الحظ لينتقل من المرابع الليلية في دمشق إلى برنامج احتفالات جائزة نوبل في النرويج في العام 2013. وكان هذا الحدث فتيل شعلة الانتشار التي لاقاها المغني عمر سليمان، حيث تحول من فنان شعبي مغمور إلى ظاهرة فنية تغزو أوروبا، كان آخرها ظهوره في استديو التلفزيون الهولندي، وهو يؤدي إحدى أغنياته الشعبية حيث كان مرحبا به بطريقة أثارت النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يذمه ومن يؤيده. وأشارت تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن ما يقدمه عمر سليمان، الذي يلقب نفسه بالقيصر أو كما يكتبها هو "الكيصر"، هي أغان "هابطة" لا صلة لها بالفن، فيما ذكر آخرون أنه لا يقدم أغان طربية بل هو مغن متمرس في حفلات الأعراس والاحتفالات الشعبية. https://www.youtube.com/watch?v=kJNClCyJS6c واكتسب سليمان شهرة عالمية وأصبح من أشهر الفنانين الشعبيين في العالم بطريقة مبالغ فيها حيث يتسابق الجميع على حجز بطاقات حفلاته المتنقلة في أوروبا والأمريكيتين. وبينما كانت مسيرة سليمان الذي تعود الجمهور على رؤيته بالزي البدوي مرتديا نظارات سوداء، فاشلة منذ انطلاقها في العام 2010، انقلبت الموازين وجعل منه الإعلام الغربي ظاهرة اسطورية وواجهة للتراث الفني السوري، فاعتلى أهم المسارح في بلجيكا والسويد وألمانيا وبرشلونة ونيويورك وباريس وعقد لقاءات صحفية على أشهر…