أخبار
السبت ٢٨ يناير ٢٠١٧
أصدر رئيس الحكومة «الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو أوامره لبناء 68 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «عوفرا» شمال رام الله، في محاولة للتوصل إلى اتفاق مع المستوطنين لإخلاء تسعة بيوت قضت ما تسمى المحكمة ««الإسرائيلية»» العليا بإزالتها لإقامتها على أراض فلسطينية بملكية خاصة. وكشف صحيفة «هآرتس» أن نتنياهو أصدر أوامره بإعداد خطة البناء يوم الأربعاء الماضي، في إطار المحاولات لإرضاء المستوطنين الذين قضت المحكمة بإزالة البيوت التي بنوها بشكل «غير قانوني» على أراض فلسطينية بملكية خاصة، حتى الثامن من فبراير/ شباط المقبل. وقال مسؤول «إسرائيلي» كبير للصحيفة إن رئيس طاقم موظفي مكتب رئيس الحكومة ««الإسرائيلية»» يؤاف هروبيتش عقد يوم الأربعاء الماضي اجتماعاً مع ممثلي المستوطنين، وعرض عليهم خطة نتنياهو لبناء 68 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «عوفرا» مقابل الموافقة على إخلاء سلمي للبيوت التسعة بناء على قرار المحكمة العليا. ورفض ممثل المستوطنين التعليق على الاجتماع، فيما طالب المستوطنون الذين نفوا إبلاغهم بنتائج الاجتماع، بشرعنة البيوت التسعة وليس بناء 100 وحدة جديدة بدلاً منها. كما يطالب المستوطنون بتأجيل قرار المحكمة ««الإسرائيلية»» بهدم البيوت التسعة حتى مايو/ أيار المقبل لتعطى فرصة لبناء بيوت بديلة. في الأثناء، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال واعتدي بالضرب على رابع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، كما شن الاحتلال حملة دهم وتفتيش في الظاهرية والسموعودورا…
أخبار
الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٧
في خطوة غير مألوفة، استخدم مستشار للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تسمية يهودية للحديث عن الضفة الغربية. وقال مستشار ترامب، جورج بابدوبلوس، في شريط فيديو قصير، نشره يوسي داغان، رئيس مجلس المستوطنات «الإسرائيلية» في الضفة الغربية، إن «الإدارة الأمريكية تتطلع لعلاقات جديدة مع يهودا والسامرة»، ومصطلح «يهودا والسامرة» هو تسمية «إسرائيلية»، في حين تسعى القيادة الفلسطينية إلى تكثيف «اتصالات غير مباشرة» مع الإدارة الأمريكية الجديدة ترقباً لخطوات ترامب المقبلة، فيما تسود حالة من القلق لدى الفلسطينيين إزاء المعلومات عن احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. واستخدم جورج بابدوبلوس مصطلح «يهودا والسامرة» وهو تعبير رسمي، تستخدمه «إسرائيل» حالياً، للإشارة إلى الضفة الغربية، وهو مستمد من «التوراة»، التي تحدثت عن مملكتين يهوديتين، الأولى في الجنوب (منطقة الخليل) «يهودا»، والثانية في الشمال (نابلس) «السامرة». ويظهر في الشريط الذي نشرته صحيفة «الجروزاليم بوست «الإسرائيلية»» على موقعها الإلكتروني، الاثنين، بابدوبلوس وهو يقول: «كان لقاءً ممتازاً مع يوسي (داغان)، ونتمنى للشعب في يهودا والسامرة أن يكون العام 2017 رائعاً». وأضاف «نتطلع إلى الدخول في علاقة جديدة مع كل «إسرائيل»، بما فيها يهودا والسامرة التاريخية». وعادة لا يستخدم المسؤولون الأمريكيون، تعبير «يهودا والسامرة» للإشارة إلى الضفة الغربية. وقالت استر الوش، المتحدثة بلسان داغان، إن أحد المسؤولين السياسيين الأمريكيين الذين التقى بهم داغان في واشنطن قال له: قريباً قريباً…
أخبار
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧
نصب عشرات المتضامنين والنشطاء الخيام في متنزه مستوطنة «معاليه أدوميم» شرق القدس، وأقاموا قرية «باب الشمس» على الأراضي المحيطة بالمستوطنة، صباح أمس الجمعة، احتجاجاً على نية الاحتلال ضم المستوطنة لما تسمى «السيادة الإسرائيلية»، في حين قمع الاحتلال المسيرات الأسبوعية المنددة بنية الإدارة الأمريكية الجديدة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقال النشطاء إن إقامة «باب الشمس» جاءت كرسالة للإدارة الأمريكية قبيل استلام الرئيس دونالد ترامب السلطة، وفي رسالة للحكومة «الإسرائيلية» التي ستقوم بالتصويت على قرار ضم مستوطنة «معاليه أدوميم» للقدس غداً (الأحد). واعتقلت قوات الاحتلال، ستة ناشطين ممن وصلوا إلى متنزه المستوطنة الذين حاولوا إقامة قرية «باب الشمس»، وحاصر جنود الاحتلال القرية، وشرعوا بطرد الشبان والصحفيين من المنطقة، كما حرروا مخالفات بحق سيارات البث الإعلامي، ومنعت الصحفيين والمصورين من القيام بواجبهم المهني بحرية، كما سلمت قوات الاحتلال الصحفيين كتباً تمنعهم من السير على الشارع الرئيسي. وقال الناشط في المقاومة الشعبية عبدالله أبورحمة، إن اقامة قرية باب الشمس يأتي رفضاً للقانون الذي يعتزم «الكنيست الإسرائيلي» المصادقة عليه، لضم مستوطنة «معاليه أدوميم» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة، وأكد رفض سياسة الضم التي تنتهجها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية. وندد أهالي بلدة كفر قدوم قرب قلقيلية عبر مسيرتهم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، بالجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في بلدة أم الحيران في…
أخبار
الخميس ١٩ يناير ٢٠١٧
استشهد يعقوب موسى أبو القيعان (47 عاماً)، وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة عقب اقتحام قوات الاحتلال فجر أمس، قرية أم الحيران في النقب جنوبي فلسطين المحتلة لتنفيذ عملية هدم للمنازل السكنية، في حين قتل جندي «إسرائيلي» في عملية دهس، وأصيب 6 فلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال في مخيم قلنديا، واستهدف جنود الاحتلال المزارعين والصيادين في قطاع غزة. وأكدت مصادر «إسرائيلية» أن فلسطينياً استشهد برصاص الجنود خلال عملية الاقتحام، فيما وقعت 4 إصابات بينها رئيس القائمة «المشتركة» النائب في «الكنيست» أيمن عودة الذي أصيب بالرصاص المطاطي بالرأس والظهر نقل على أثرها إلى مستشفى «سوروكا» في بئر السبع. وادعت الشرطة «الإسرائيلية» أن الشهيد تقدم مسرعاً تجاه مجموعة من أفراد الشرطة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح، فيما تم إطلاق النار نحو «منفذ» العملية ما أدى إلى استشهاده، وقتل جندي «إسرائيلي» نتيجة عملية الدهس. ولم تمنع المواجهات العنيفة في القرية، شرطة الاحتلال من تنفيذ عمليات هدم المساكن بدعوى أنها «غير قانونية». وقال أيمن عودة في تصريح على صفحته على «فيسبوك»: جريمة في أم الحيران، حيث قام مئات من أفراد الشرطة باقتحام القرية بالعنف وبإطلاق مكثف للغاز المسيل للدموع، وقنابل الهلع والرصاص المطاطي. أهالي القرية، نساءً ورجالاً وأطفالاً وقفوا بأياديهم العارية أمام وحشية الشرطة وعنفها. وأعلن مجلس حورة المحلي عن إضراب شامل وعام…
أخبار
الخميس ١٢ يناير ٢٠١٧
صادقت بلدية الاحتلال «الإسرائيلي» في مدينة القدس المحتلة على مخطط استيطاني جديد في القدس، يهدف إلى بناء 2500 وحدة استيطانية مكان منزل الشهيد فادي القنبر والمنطقة المحيطة به في جبل المكبر بالقدس، في وقت تستعد قوات الاحتلال لهدم منزل الشهيد القنبر منفذ عملية الدهس بالقرب من مستوطنة «ارمون هنتسيف»، في حين اعتقل الاحتلال 36 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلتين. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت في الضفة الغربية 36 فلسطينياً من بينهم عضو في المجلس الثوري لحركة «فتح»، وأضاف النادي في بيان صحفي أن قوات الاحتلال اعتقلت أسيراً محرراً في بيت لحم أمضى في سجون الاحتلال تسع سنوات ، إضافة إلى اعتقال 12 آخرين في بلدة (تقوع) بالمحافظة. وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة فلسطينيين في الخليل وخمسة شبان في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم وخمسة آخرين في محافظتي رام الله وأريحا. وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك ستة أطفال في مدينة القدس ، في حين اعتقلت في نابلس فلسطينيين أحدهما عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» اللواء طلال دويكات الذي شغل سابقاً منصب محافظ مدينة جنين. واستهدفت أبراج الاحتلال منازل وأراضي المواطنين الحدودية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة بوابل من الرصاص الحي من الرشاشات الثقيلة. وأفاد شهود عيان بأن أبراج الاحتلال العسكرية الجاثمة على الشريط…
أخبار
الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٧
استشهد شاب فلسطيني من مخيم الفارعة شمال نابلس، جراء إصابته ب 6 رصاصات أطلقها عليه جنود الاحتلال ««الإسرائيلي»» بعد اقتحام منزله أمس الثلاثاء. وقال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب «الشعب» الفلسطيني إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب محمد الصالحي (32 عاماً) بعد إطلاق ضابط مخابرات «إسرائيلي» النار على رأسه بصورة مباشرة بعد اقتحام منزله في المخيم، مما أدى إلى استشهاده على الفور حيث تم نقله إلى المستشفى التركي في مدينة طوباس، في حين اعتقل الاحتلال تسعة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية. وأضاف منصور أن الشاب محمد الصالحي وأمه تفاجآ بجنود الاحتلال يقتحمون منزلهما حيث صرخ محمد بوجه جنود الاحتلال وحاول الدفاع عن منزله ومنعهم من الدخول إليه ظناً منه أنهم لصوص وعندها أطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص من نقطة الصفر، اخترقت 6 رصاصات منها جسده أمام عيني أمه المريضة والكبيرة في السن حيث تركوه ينزف إلى أن فارق الحياة. والشهيد محمد الصالحي هو أسير محرر أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال وهو الابن الوحيد لأبويه ولديه أخت واحدة، وكان والده قد توفي قبل بضعة أشهر. وزعم جيش الاحتلال أن جنوده قتلوا فلسطينيا في مخيم الفارعة بعد مهاجمتهم بسكين خلال عملية مداهمة ليلية، وقال إن المهاجم لم يتمكن من إصابة أي جندي في المخيم الواقع شمال مدينة نابلس. في الأثناء،…
أخبار
الإثنين ٠٩ يناير ٢٠١٧
قتل أربعة جنود إسرائيليين وأصيب 15 آخرون بجروح في عملية دهس بالقدس المحتلة نفّذها فلسطيني قبل أن يستشهد، في ترجمة لحالة الغضب والإحباط التي يعيشها المقدسيون بفعل سياسات الاحتلال والانتهاكات والتهويد والتدنيس اليومي للمسجد الأقصى المبارك. وذكر بيان لشرطة الاحتلال، أنّ سائق شاحنة فلسطينياً استهدف 15 جندياً إسرائيلياً بشاحنته، لتدهس عدداً من الجنود الذين كانوا يغادرون إحدى الحافلات. وفيما نقل الجنود المصابون إلى المستشفيات، ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة وأربعة آخرين بالمتوسطة، فضلاً عن عشر إصابات طفيفة، أصدرت السلطات أوامر بحظر النشر عن تفاصيل التحقيقات. وأكّد ناطق باسم الشرطة، أنّ الجنود كانوا قد ترجلوا من حافلة في الحي المطل على البلدة القديمة في القدس، واصفاً الهجوم بـ«المتعمّد». وكشفت مصادر فلسطينية عن أنّ منفّذ عملية الدهس من سكان القدس المحتلة، ويدعى فادي القنبر (28 عاماً) وهو أسير محرر ويسكن في جبل المكبر شرق القدس. وفور التعرف إلى هوية المنفّذ، استنفر الاحتلال قواته وأرسل عناصره إلى بلدته، واقتحموا منزله قبل أن يقدموا على مصادرة مقتنياته الشخصية ويعتقلوا كل أفراد عائلته. المصدر: البيان
أخبار
الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأربعاء، إن مستقبل حل الدولتين للصراع «الإسرائيلي» - الفلسطيني في خطر، وحذر من أن المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة تهدد أمل الفلسطينيين بإقامة دولتهم ومستقبل «إسرائيل» في آن واحد، وعرض معايير لمحادثات السلام المقبلة، مؤكداً إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تظل صامتة. وفي كلمة له قبل أسابيع قليلة من تسليم إدارة الرئيس باراك أوباما السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، دافع كيري عن قرار الولايات المتحدة السماح بصدور قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف بناء المستوطنات «الإسرائيلية»، قائلاً: إن الهدف من ذلك كان الحفاظ على إمكانية تنفيذ حل الدولتين. وأضاف في تصريحاته بوزارة الخارجية: «برغم جهودنا المخلصة على مدى سنوات بات حل الدولتين الآن في خطر شديد». وتابع: «لا يجوز لنا.. بضمير سليم.. ألا نفعل شيئا، وألا نقول شيئاً.. بينما نرى أمل السلام يتبدد»، وأضاف أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وفية لقيمها «إذا سمحنا بتدمير حل الدولتين القابل للحياة أمام أعيننا». وشدد على أن «إسرائيل» وفلسطين في المستقبل يجب أن يعيشا كدولتين على أساس الأراضي التي كانت قائمة قبل حرب عام 1967. وأضاف أن بالإمكان أجراء «مقايضة متعادلة» للأراضي من أجل تعديل الحدود، ولكن فقط عن طريق التراضي. وأشار إلى أن القدس يجب أن تكون عاصمة للدولتين الفلسطينية و«الإسرائيلية»، ودعا إلى…
أخبار
الإثنين ٢٦ ديسمبر ٢٠١٦
صعدت «إسرائيل» إجراءاتها «الانتقامية» رداً على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 بإدانة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وواصلت إجراءاتها الانتقامية بشكل هستيري، بإعلانها المصادقة على 5600 وحدة استيطانية جديدة في مستعمرات شمال القدس المحتلة، واستدعى نتنياهو، أمس الأحد، سفير الولايات المتحدة في الكيان لمناقشة مشروع القرار الدولي الذي يدين المستوطنات. ولم يكن السفير دان شابيرو، مدرجاً في سلسلة سابقة من الاستدعاءات من قبل وزارة الخارجية «الإسرائيلية» تستهدف ممثلي الدول الأعضاء في المجلس التي صوتت لمصلحة القرار. وانتقد نتنياهو، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وقال إنه انتهك التزام الولايات المتحدة الطويل بعدم «إملاء شروط سلام على «إسرائيل» في مجلس الأمن، وكرر اتهامه لأوباما، ووزير خارجيته جون كيري، بأنهما وراء إصدار القرار الأممي 2334. ودعا الوزيران اليمينيان جلعاد اردان (الأمن العام)، ونفتالي بينيت (التعليم)، إلى الإعلان عن الضم الكامل للمستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين إلى «إسرائيل»، رداً على القرار الدولي. وشب حريق ضخم في صهريج وقود بمصفاة حيفا، أمس الأحد، وتصاعدت سحابة من الدخان الأسود الكثيف في سماء الميناء الواقع في شمال فلسطين المحتلة. وأظهرت صور نشرت على مواقع إعلامية على الإنترنت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من الصهريج. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات. وأفادت الإذاعة «الإسرائيلية» بأنه لم يعرف بعد سبب نشوب الحريق. المصدر: الخليج
أخبار
السبت ١٠ ديسمبر ٢٠١٦
خرجت مسيرات أسبوعية في الضفة الغربية المحتلة، منددة بالاحتلال «الإسرائيلي» وجدار الضم العنصري، وإحياء لذكرى انتفاضة الحجارة التي انطلقت عام 1987 وأيضاً استشهاد وزير مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبوعين في 10 ديسمبر/كانون الأول 2014، حيث واجهها الاحتلال بالقمع وأصاب العشرات، في حين اعتقل خمسة فلسطينيين في الضفة والقدس وقطاع غزة. وأصيب ثلاثة فلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، أطلقته قوات الاحتلال على المشاركين في الذكرى الثانية لاستشهاد وزير مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير زياد أبوعين قرب رام الله. وأقامت عائلة الشهيد الوزير أبوعين وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان صلاة الجمعة بجانب ضريح الشهيد «زياد أبوعين»، في المكان الذي استشهد فيه، في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله. وقام المشاركون بوضع أكاليل الزهور على ضريح الشهيد الوزير، وألقيت الكلمات التي أكد فيها المتحدثون الوفاء لدماء أبوعين، وشددوا على الاستمرار في نهجه. وأكد المتحدثون ضرورة ملاحقة مجرمي الحرب «الإسرائيليين» على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، ومحاكمة قتلة الشهيد الوزير. يذكر أن أبوعين استشهد في 10 ديسمبر 2014، بعد اعتداء جنود «إسرائيليين» بالضرب على مسيرة لزراعة شجر الزيتون بقرية ترمسعيا شمال رام الله. وأصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق جراء مواجهات اندلعت بعد اقتحام عدد من الآليات العسكرية وعشرات جنود الاحتلال بلدة بيت امُّر شمالي الخليل. وأفاد محمد عياد عوض الناشط الإعلامي، أن مواجهات عنيفة اندلعت…
أخبار
السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
استشهد شاب فلسطيني، أمس الجمعة، برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي» على مدخل مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، بحجة محاولته طعن جندي «إسرائيلي» على الحاجز العسكري المقام على المدخل. وادعى الاحتلال أن الشاب حاول طعن أحد الحراس العاملين على الحاجز العسكري، ما دفع الجنود لإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابته واستشهاده، وقال جيش الاحتلال إنه لم تقع إصابات في صفوف قواته، وأفاد شهود عيان، أن سيارات الإسعاف هرعت للمكان. وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الشعبية التي انطلقت، من وسط قرية بلعين غرب رام الله، باتجاه جدار الضم والتوسع الجديد، شارك فيها أهالي بلعين، ونشطاء سلام «إسرائيليون» والعشرات من المتضامنين الأجانب. ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وعند وصول المتظاهرين بالقرب من بوابة الجدار الجديد، منع الجنود المسيرة من الاستمرار، ولاحقوا المتظاهرين ومنعوهم من التواجد في المنطقة، وأعلنوها «منطقة عسكرية مغلقة». وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب، بالاختناق والإغماء جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً، لصالح مستوطني مستوطنة «قدوميم» المقامة على أراضي القرية. وأوضحت المقاومة…
أخبار
الأحد ٠٦ نوفمبر ٢٠١٦
أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، فجر أمس السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في بلدة بيت أمر شمال الخليل في الضفة الغربية المحتلة، كما أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح، وصفت جروح أحدهم بالخطيرة، بعد أن هاجمهم مستوطنون في قرية الجانية غربي رام الله. وأفاد الناشط في بيت أمر محمد عوض، بأن مواجهات اندلعت وسط البلدة عقب خلع ومصادرة قوات الاحتلال صورة «الشهيد» خالد أحمد عليان اخليل، الذي ارتقى في الثلاثين من الشهر الماضي، وما زالت السلطات «الإسرائيلية» تحتجز جثمانه، من على سطح مسجد البلدة الكبير وتدنيسها بأقدامهم، وأضاف أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق. وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح، بعد أن هاجمهم مستوطنون في قرية الجانية غرب رام الله. وقالت مصادر فلسطينية، إن المصابين من عائلة أبو فخيدة، وهم: جابر بركات حيث أصيب في الرأس ووصفت إصابته بالخطيرة، كما أصيب شقيقه حسن وابن عمهما محمد أحمد أبو فخيدة بجروح مختلفة. ووقع الاعتداء في منطقة «البطحة» قرب مستوطنة «تلمون ج» والمقامة على أراضي قرية الجانية، أثناء قطف ثمار الزيتون، حيث اعتدى المستوطنون عليهم بالضرب المبرح والحجارة. ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى رام الله لتلقي العلاج. وهاجم مستوطنون مدججون بالسلاح، وبحماية جنود الاحتلال، متجراً في حي السهلة قرب الحرم…