أخبار
الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أمس، أن 57 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجني «الشارون والدامون» بينهن 13 قاصرة وتسع مصابات. وأوضحت الهيئة في بيانها الصحافي بمناسبة - يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام - أن 33 أسيرة يقبعن في سجن «الشارون» و24 في سجن «الدامون». وأشارت الهيئة إلى أن من بين الأسيرات 13 أسيرة قاصرة - أقل من 18 عاما - وأصغرهن عمرها 12 عاما ومن بينهن تسع مصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي لدى اعتقالهن. وبينت الهيئة أن هناك أسيرتين معتقلتين إدارياً وأسيرتين من سكان قطاع غزة وتسع أسيرات أمهات. وذكرت الهيئة أنه منذ عام 1967 بلغت حالات اعتقال النساء الفلسطينيات 15 ألف حالة وأن 10 أسيرات أنجبن أطفالهن داخل سجون الاحتلال. ومن بين الأسيرات أيضاً خالدة جرار، النائبة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. المصدر: صحيفة البيان
أخبار
الثلاثاء ٠٨ مارس ٢٠١٦
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن القضية الفلسطينية هي القضية الإسلامية الأولى، وأن استمرارها من دون حل عادل يولد المزيد من التعقيدات، ويجذب قوى التطرف والإرهاب في العالم الإسلامي.وقالت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة رئيسة وفد الإمارات إلى أعمال القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي حول قضية فلسطين والقدس الشريف التي بدأت أعمالها امس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تحت شعار «متحدون من أجل الحل العادل»: «لا يسعنا الحديث عن النجاح في دعم السلم والأمن الدوليين في ظل استمرار السياسة الإسرائيلية القائمة ضد الشعب الفلسطيني»، مؤكدة إيمان دولة الإمارات بأن مشاعر الظلم والإحباط التي تولدت جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني تتيح المجال للجماعات المتطرفة لاستغلال الأوضاع الإنسانية الخطيرة وبث الأفكار المتطرفة بين الشباب. ودعت معاليها لحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته إزاء ما ترتكبه إسرائيل بهدف تغيير الوضع القانوني في القدس الشريف وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات بشعة. ومن هذا المنطلق كررت طلب دولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير نظام حماية دولية لحماية شعب أعزل من إرهاب الدولة والمستوطنين وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والبرتوكولات اللاحقة بها لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والرفع الفوري لكافة أشكال الحصار الإسرائيلي الجائر على الأراضي الفلسطينية. وقالت معاليها: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤمن بأن حل القضية الفلسطينية…
أخبار
الإثنين ٠٧ مارس ٢٠١٦
40 دقيقة أمضاها المزارع الفلسطيني عبدالكريم وهدان، وهو منبطح على الأرض، ولا يستطيع رفع رأسه، نتيجة إطلاق النار المتواصل من قبل القناص الإسرائيلي المتمركز داخل برج المراقبة المعروف "بموقع النصب التذكاري" شمال شرق مدينة بيت حانون، في مشهد أصبح يتكرر بشكل شبه يومي ويعيشه مزارعو الأراضي الحدودية، ضمن سياسة إسرائيلية تهدف لتدمير مهنة الزراعة والسلة الغذائية التي تنتجها تلك الأراضي. ويقول وهدان الذي تفصل أرضه أمتار قليلة عن المنطقة المحظورة التي عينتها إسرائيل على طول الشرط الحدودي بين القطاع والأراضي المتحلة، ولا تسمح بدخولها وتقتل من يحاول الاقتراب منها: "نحن كمزارعين للأراضي الحدودية نعاني بشكل كبير من حرماننا من الوصول لأراضينا وزراعتها، وإن تمكنا من الوصول إلى جزء منها نتعرض لإطلاق النار". وأضاف خلال حديثه لـ"اليوم": "أرضي يقع جزء كبير منها في المنطقة المحظورة والجزء الباقي هو قليل جداً يقع خارج المنطقة المحظورة، وإن زرعته بأي محصول يدمره الجيش قبل موسم حصاده"، متابعاً: "في كل مرة يحرق الجيش محصولي كأنه يحرق قلبي". وأوضح المزارع وهدان أن أرضه كانت واحدة من أكثر الأراضي التي تصدر منتجاتها من الحمضيات للخارج في وقت سابق، لكنها حالياً لا تمكنه من الحصول على قوت أطفاله الذي بات مغمسا بالدم وفقاً لوصفه. وأشار إلى أن الاحتلال جرف أرضه ثلاث مرات، واكد أنه لن يتوقف عن زراعة…