أخبار
السبت ١٧ فبراير ٢٠١٨
قمعت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، مسيرات سلمية انطلقت من مختلف محافظات فلسطين، في جمعة الغضب ال11 رفضاً لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل». وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في هذه المسيرات التي انطلقت بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات. ففي القدس المحتلة، حولت قوات الاحتلال المدينة المقدسة منذ صباح أمس، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت المزيد من الجنود وأفراد الشرطة، لقمع أي احتجاج أو مسيرات ينظمها المقدسيون. وفي بلدة العيسوية في المدينة، أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل القرية، حيث يواصل الأهالي خطواتهم الاحتجاجية للجمعة الثالثة على التوالي، رفضاً لسياسة العقاب الجماعي التي يمارسها الاحتلال بحقهم، من هدم لمنازلهم والاعتقالات والاقتحامات اليومية المتكررة، وعدم السماح لهم بالبناء. وفي مدينتي رام الله والبيرة، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية، احتجاجاً على الاستيلاء على أراضي تتبع القرية لصالح شق طريق استيطاني. وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة، وأطلقت تجاههم الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى إلى إصابة العديد منهم. وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرة سلمية تنديداً بإعلان ترامب، ما…
أخبار
الخميس ١٨ يناير ٢٠١٨
كأنهم القناديل التي تضيء ولو لم تمسسها نار، هم ليسوا صوراً فحسب ولا ثمة أرقام، ملح القضية وملوك ثوارها، أغمدوا جرحهم داخل القضبان أنشودة صمود سمعناها دمعة حيناً وصمتاً أحياناً. إسراء الجعابيص ليست الأولى ولن تكون آخر الحكايات. ففي الحادي عشر من أكتوبر 2015، كانت متوجّهة عبر سيارتها من أريحا، مسقط رأسها، إلى القدس. حيث تعمل في إحدى الجمعيات الخاصة برعاية المسنين، حاملة معها في سيارتها الخاصة أنبوبة غاز وجهاز تلفاز كانت تسعى لنقلهما لمنزلها الجديد في القدس، قريباً من مكان عملها، لكن القدر باغتها عند مستوطنة معاليه أودميم فانفجر بالون السيارة الموجود بجانب المقود ما أدى لاشتعال النيران في السيارة. خرجت إسراء والنيران تأكل جسدها طالبة المساعدة من أفراد الشرطة الإسرائيلية القريبين من مكان الحدث، وأي مساعدة قد ينالها المرء من عدوه؟ فما فعلته شرطة الاحتلال أنها كثّفت من وجودها في المكان، وأعلنت بداية أن الحادث عرضي ضمن حوادث السير المتكررة يومياً، لكن وسائل الإعلام العبرية بعد ذلك اعتبرت الحادث محاولة استهداف لأفراد الشرطة الإسرائيلية من خلال تفجير أنبوبة غاز. وتؤكد عائلة الأسيرة أن ابنتهم لم تكن بصدد تنفيذ عملية. وتشير جعابيص إلى أن زجاج السيارة لم يتكسر دلالة على عدم وجود مواد متفجرة داخل السيارة. لكن إسراء بدأت بعد ذلك في مكابدة عذاب قيد وظلم السجان الذي حكم…
أخبار
السبت ١٣ يناير ٢٠١٨
أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق أمس خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأطراف قطاع غزة. وذكرت مصادر فلسطينية أن المواجهات اندلعت، خلال تظاهرات انطلقت بعد أداء صلاة الجمعة، في عدد من الحواجز العسكرية ومناطق التماس في الضفة الغربية. وفى مدينة نابلس، شيع المئات جثمان الشهيد على قينو، (16 عاماً)، إلى مثواه الأخيرة في قرية عراق بورين جنوب المدينة، والذي استشهد أمس الأول برصاص جيش الاحتلال في الرأس، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدته عراق بورين. وفى محافظة رام الله، والبيرة، دارت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان غاضبين عند مدخل مدينة البيرة الشمالي، وأطلق جنود الاحتلال خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط ورصاص التوتو المحرم دولياً وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة شاب برصاص التوتو في قدمه، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق. وفي قطاع غزة، رشق مئات الشبان في مناطق الشرقية والشمالية القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل مع القطاع بالحجارة، فيما ردت تلك القوات بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي. وكانت فصائل فلسطينية دعت إلى تصعيد شعبي أمس رفضاً للإعلان الأميركي بشأن القدس. المصدر: الاتحاد
أخبار
الخميس ١١ يناير ٢٠١٨
قال وزير حرب الاحتلال «الإسرائيلي» أفيجدور ليبرمان في تصريحات رداً على مقتل مستوطن في نابلس شمال الضفة إنه أوعز لقوات الجيش بأن تضرب بيد من حديد منفذي عملية إطلاق النار ومن يقف وراءهم، وتعهد بالمصادقة على بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في الضفة الغربية ضمن موجة بناء ضخمة. ونقلت القناة السابعة «العبرية» عن ليبرمان قوله إن ما يسمى مجلس التخطيط والبناء الأعلى «الإسرائيلي» بالضفة يصادق على بناء 1285 وحدة استيطانية بعدة مستوطنات من بينها «أرائيل» و«عمانوئيل» جنوبي وجنوبي غرب نابلس، وفي حين سيتم البدء للتخطيط لبناء 2500 وحدة استيطانية في أكثر من 20 مستوطنة أخرى. كما نقل عن ليبرمان قوله إن مخططات البناء تشمل بناء أحياء ضخمة في كل مستوطنات «أرائيل وعمانوئيل». وندد وزير الخارجية وشؤون المغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، بإعلان وزير الجيش «الإسرائيلي» أفيجدور ليبرمان طرح خطة لبناء 1285 وحدة استيطانية جديدة، معتبراً أن ذلك يأتي في سياق قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل». وقال المالكي لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية في رام الله، أمس، إن «تصعيد «إسرائيل» وتيرة البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية سببه العجز الدولي لوقفه وضعف الدعم العربي للقضية الفلسطينية». وأضاف أن «المجتمع الدولي أصبح عاجزاً تماماً عن اتخاذ أي خطوة فيما يتعلق بالاستيطان «الإسرائيلي»، وهو يخشى القيام بدوره حتى لا…
أخبار
الأحد ٣١ ديسمبر ٢٠١٧
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (القدس، رام الله) أكد مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث، أن السلطة تبحث عن وسيط سلام جديد عوضاً عن واشنطن يتمثل في إطار دولي يشبه السداسية الدولية التي توصلت إلى الاتفاق النووي مع إيران، أو الإطار الذي اقترحته فرنسا والتقت 74 دولة في باريس من أجل إتمامه. في وقت أفادت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين اضطرت لحذف عبارة «الأراضي الفلسطينية المحتلة»، من موقعها على الإنترنت بضغط من وزيرة الرياضة والثقافة بدولة الاحتلال ميري ريغيف، التي اعتبرت العبارة «تتناقض» مع الموقف الأميركي الأخير باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. واستشهد الشاب جمال محمد مصلح (21 عاماً) متأثراً بجراح خطيرة أصيب بها بالرصاص، في مواجهات الجمعة مع الاحتلال عند نقاط التماس شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. بينما استشهدت الطفلة دلال ذيب لولح (9 سنوات) من بلدة عورتا في مدينة نابلس بالضفة المحتلة، وذلك بسبب إعاقة جنود الاحتلال نقلها إلى مستشفى رفيديا الحكومي، إثر تردي وضعها الصحي بشكل طارئ، ما أدى لوفاتها. في الأثناء، أفاد شهود من بلدة بروقين غرب سلفيت، أن مستوطنة «بروخين» تواصل التوسع وبناء المزيد من الشقق والبنى التحتية على حساب أراضي المزارعين من الجهة الشمالية للبلدة، حيث يقوم حراس المستوطنة بطرد رعاة الأغنام حال الاقتراب منها، وأن كسارات المستوطنين تقوم باستغلال الحجارة…
أخبار
الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠١٧
تواصلت اقتحامات المستوطنين المتشددين للمسجد الأقصى، بينما قمعت قوات الاحتلال مسيرات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تزامناً مع اشتباكات مع عشرات المحتجين الفلسطينيين انتهت باعتقالات، ومع هدم الجيش الإسرائيلي منشأتين جنوب الأقصى ومصادرة منزل في بيت لحم، في إطار المخططات الاستعمارية الرامية لخنق القدس الشرقية، وتعزيز السيطرة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية. كما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية بنيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيادين في بحر قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بينما أجرى الجيش فجر أمس تدريبات عسكرية باستخدام المدفعية الثقيلة في مناطق شرق طوباس والأغوار الشمالية. وأكدت مصادر فلسطينية أن 61 مستوطناً، بينهم 8 عناصر من مخابرات الاحتلال، اقتحموا المسجد الأقصى المبارك في فترة الاقتحامات الصباحية، كما نفذ المستوطنون جولات مشبوهة في المسجد، وأخرى استكشافية لعناصر المخابرات. واندلعت مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم حيث أفاد شهود بأن المواجهات اندلعت بعد قمع الاحتلال لمسيرة غاضبة، رفضاً لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة الاحتلال. وأكد الشهود أن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط في لجان المقاومة الشعبية منذر عميرة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على المشاركين في المسيرة. وتتواصل وتتصاعد حدة المواجهات، بعد الإعلان الأميركي الذي أثار حالة غضب فلسطينية وتنديداً عربياً ودولياً واسعاً. كما اقتحمت طواقم تابعة لدائرة الجباية…
أخبار
الإثنين ٢٥ ديسمبر ٢٠١٧
دعمت إسرائيل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منحها القدس عاصمة، بقرار يقضي ببناء 300 وحدة استيطانية جديدة، في وقت اقتحم مستوطنون مجدداً المسجد الأقصى المبارك، فيما استشهد جريح فلسطيني ليرفع عدد شهداء غضب القدس إلى 15 شهيداً، وأصيب ثلاثة شبان فلسطينيون، أحدهم بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، لجامعة خضوري في العروب شمال الخليل. ونددت السلطة الفلسطينية، أمس، بالإعلان عن خطة إسرائيلية لبناء 300 وحدة استيطانية جديدة في القدس. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، إن «هذه الخطة الاستيطانية الضخمة تأتي في إطار المشروع الاستعماري التوسعي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية في طول وعرض الأرض الفلسطينية المحتلة». وأضافت الوزارة أن «هذا التجرؤ الاستعماري الإسرائيلي لم يكن ليحدث لولا إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل»، محملة الإدارة الأميركية «المسؤولية الكبرى عن أي جرائم وإجراءات استيطانية إسرائيلية جديدة». وأوردت مصادر إعلامية إسرائيلية عن الخطة الاستيطانية الضخمة التي قرر وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي يوآف غالانت بدء الترويج لها. اقتحام الأقصى اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بحماية من شرطة الاحتلال وتجولوا في باحاته. يذكر أنّ أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى ازدادت بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. واعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين فجراً من مدن الضفة، بزعم الاشتباه في تورطهم في مواجهات عنيفة…
أخبار
الأربعاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٧
بعد اغتصاب فلسطين قبل قرن تغيّرت حياة شعب كامل. قال قادة إسرائيليون «الكبار يموتون والصغار ينسون»، لكن الوقائع طيلة عمر الاغتصاب كذّبت هذا القول. صحيح أن مسيرة النضال الفلسطيني مرت في مراحل رمادية، لكن الجمر كان على الدوام كامناً تحت رماد المرحلة، ليظهر وهجه دون استئذان من أحد. انطلقت الثورة الفلسطينية المعاصرة منتصف الستينيات ليقول عنها رئيس أركان جيش الاحتلال موشي ديان إنها «بيضة سأكسرها بيدي»، لكن يده كُسرت في معركة الكرامة وفقست البيضة نسوراً ثائرة. وعندما انطلقت الانتفاضة الكبرى عام 1987، فوجئ الواهم الإسرائيلي أن جيل الانتفاضة كله من مواليد ما بعد النسخة الثانية للاحتلال والذي أتى على الضفة الغربية ومعها بقية القدس وغزة والجولان السوري وسيناء المصرية وأجزاء من أراضي لبنان والأردن. كل حقبة نضالية كانت حبلى بالرموز المتحدية لجبروت الاحتلال. ودائماً كان للطفل الفلسطيني نصيبه من نوط الشجاعة. آخر تجليات الطفولة الفلسطينية المقاومة عهد التميمي التي سمع بها كل العالم قبل خمس سنوات، لنصحو فجر أمس على نبأ اعتقالها وهي لم تبلغ بعد سبعة عشر عاماً من العمر. هذا العمر لا يكاد يفقس من بيضة الطفولة، ومع ذلك حرّك جيش الاحتلال كتيبة مدجّجة بالسلاح والحقد، يفوق عدد أفرادها عدد سكان قرية النبي صالح حيث تعيش عهد مع أسرة، كل أفرادها تعرّضوا للاعتقال والتنكيل. مدلول إشعاعي الأسماء في…
أخبار
الأحد ١٧ ديسمبر ٢٠١٧
رفضت الرئاسة الفلسطينية، أمس، تصريحات مسؤول أميركي قال فيها، إن «حائط المبكى» (البراق) يجب أن يبقى بيد إسرائيل في كل الأحوال، مؤكدة أن الإدارة الأميركية بقرارها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، أصبحت خارج عملية السلام. وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعتبر «حائط المبكى» في القدس (أي حائط البراق وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى) جزءاً من إسرائيل. وجاءت هذه التصريحات على لسان مسؤول كبير في البيت الأبيض، قبيل زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس المقررة إلى إسرائيل الأسبوع المقبل. وقال المسؤول، في موجز صحفي عقده أمس الأول: «لا نستطيع تصور أي وضع لا يكون فيه حائط المبكى جزءا من إسرائيل، لكن كما ذكر الرئيس ترامب، فإن ترسيم حدود دولة إسرائيل السيادية سيكون جزءا من الاتفاق بشأن الوضع النهائي. ويقع الحائط خارج حدود إسرائيل قبل عام 1967، ويتاخم بعضاً من «المسجد الأقصى»، أحد أكثر الأماكن المقدسة عند المسلمين. في المقابل، أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، عدم قبول أي تغيير على حدود القدس الشرقية المحتلة عام 1967». واعتبر في رده على تصريحات مسؤولين في البيت الأبيض أن الموقف الأميركي يؤكد مرة أخرى أن الإدارة الحالية أصبحت خارج عملية السلام بشكل كامل. وأضاف أن استمرار هذه السياسة سواء بما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أو نقل السفارة الأميركية إليها، أو…
أخبار
السبت ٠٩ ديسمبر ٢٠١٧
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خلال اليومين الماضيين أسفر عن استشهاد 4 مواطنين فلسطينيين وإصابة 1114 آخرين. وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن 954 إصابة تم علاجها ميدانياً، في حين نقلت 160 إصابة إلى مستشفيات الضفة وغزة والقدس . وأوضحت أن إصابات الضفة والقدس بلغت 935، أما إصابات غزة وصلت إلى 179 وأن مجمل الإصابات في قطاع غزة وضعها خطير ، فيما وصفت باقي الإصابات بالطفيفة وعدد منها بالمتوسطة. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠١٧
استشهد مزارع فلسطيني أمس الخميس، برصاص مستوطن أثناء عمله بأرضه في بلدة قصرة، جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية غسان دغلس، أن مستوطناً أطلق النار على المواطن محمود أحمد عودة (48 عاماً)، أثناء عمله بأرضه في منطقة رأس النخيل بالبلدة، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة، ونقل إلى المستشفى لكنه فارق الحياة. وذكرت مصادر محلية في قصرة، أن أهالي البلدة هرعوا إلى منطقة رأس النخيل، بعد توجيه نداء استغاثة عبر سماعات المساجد، واندلعت مواجهات عنيفة بينهم وبين المستوطنين وقوات الاحتلال التي حضرت لحمايتهم، أسفرت عن إصابة مواطن آخر. واحتجز أهالي قصرة نحو 15 مستوطناً داخل أحد الكهوف في منطقة رأس النخيل، وأوسعوهم ضرباً. وأفاد الهلال الأحمر أن شاباً أصيب بالرصاص الحي في القدم، خلال المواجهات الدائرة في قصرة، وأن طواقمه قدمت الإسعافات الأولية اللازمة للمصاب، قبل تحويله إلى المستشفى. كما أصيب عدد من المواطنين خلال هجوم لعشرات المستوطنين على بلدة عصيرة القبلية، جنوبي مدينة نابلس. وقال رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية، حافظ صالح، إن العشرات من مستوطني مستوطنة «يتسهار» ترافقهم قوات الاحتلال، هاجموا عدة منازل تقع على أطراف البلدة، ورشقوها بالحجارة. وأضاف أن الأهالي تصدوا للمستوطنين وأجبروهم على الفرار، واندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة. وأكد أن…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تمويل بناء مسار تهويدي يمكن عبوره سيراً على الأقدام ويمر بالضفة الغربية المحتلة وهضبة الجولان، واعتبرت وزيرة إسرائيلية أن المكان «الملائم» لإقامة دولة فلسطينية هو سيناء، ما أثار غضب مصر. وقال وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين إن المسار الجديد سيعبر القدس القديمة وأماكن «حافلة بالتاريخ اليهودي»، بحسب زعمه. وتسعى سلطات الاحتلال منذ سنوات إلى جذب السياح الأجانب إلى الضفة عبر تطوير مواقع تاريخية ودينية كالحرم الإبراهيمي في المدينة القديمة بالخليل والذي يسميه اليهود زوراً «كهف البطاركة». من جانبها، اعتبرت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية جيلا جملئيل، أن أفضل مكان للفلسطينيين ليقيموا فيه دولتهم هو سيناء، بحسب ما أفادت القناة العبرية الثانية. وقالت جيلا جملئيل، الموجودة في مصر للمشاركة في مؤتمر نسائي تابع للأمم المتحدة، في حوار لمجلة «السيادة» الأسبوع الماضي، «لا يمكن إقامة دولة فلسطينية إلا في سيناء». وطلبت الخارجية المصرية توضيحات من الخارجية الإسرائيلية حول هذه التصريحات، مشيرة إلى أن مصر عبرت عن طريق سفيرها في تل أبيب حازم خيرت، عن غضبها الشديد إزاء تلك التصريحات. وهدمت قوات الاحتلال منشأة فلسطينية في منطقة «بيت عينون» شرقي مدينة الخليل (جنوبي القدس المحتلة). وذكرت مصادر محلية، أن جرافة عسكرية للاحتلال قامت بهدم «بركس» يستخدم كمخزن للمقتنيات في «بيت عينون»، بذريعة البناء من دون ترخيص. المصالحة وفيما تواصل…