منوعات
الأربعاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٤
حذر طبيب القلب هانز ترابه من الاستهانة بالأعراض التحذيرية الدالة على الإصابة بالأزمة القلبية، موضحا أنه عادة ما يتسبب عدم أخذ المرضى لهذه المؤشرات على محمل الجد في تعرضهم لعواقب خطيرة تصل إلى حد الوفاة. وأردف البروفيسور ترابه -وهو عضو مجلس إدارة مؤسسة القلب الألمانية- أنه من بين كل ثلاثة مرضى يصابون بأزمة قلبية، يموت واحد قبل الوصول إلى المستشفى. وأوضح أن المرضى يعرّضون أنفسهم لهذا الخطر نتيجة عدم استجابتهم للأعراض الواضحة لديهم والمنذرة بالإصابة بأزمة قلبية، إذ يعتقد الكثير منهم أنه يستحيل أن يرجع شعوره بهذه الأعراض إلى إصابته بالأزمة، بينما يستلقي آخرون على الأريكة آملين اختفاءها من تلقاء نفسها، ويعد ذلك سلوكا خاطئا. وعن الأعراض الدالة على الإصابة بالأزمة القلبية، يشرح ترابه أنها تشمل الشعور بآلام في منطقة الصدر تستمر لمدة تزيد عن خمس دقائق، وآلام في الذراعين أو الكتفين أو الرقبة أو الفك السفلي أو الجزء العلوي من البطن. كما يشعر الكثير من الأشخاص أيضا بالخوف أو الضيق أو الشعور بضغط في منطقة الصدر. ويمكن أن تتضمن الأعراض أيضا الإصابة بضيق في التنفس أو غثيان أو قيء، وعادة ما تكون هذه الأعراض الأخيرة أبرز لدى النساء التي يمكن أن تظهر لديهن دون أن تكون مصحوبة بالمتاعب الأخرى في منطقة الصدر. وعن عواقب الإصابة بالأزمة القلبية، يشرح الطبيب أنها تؤدي إلى حدوث انسداد في الشرايين التاجية نتيجة وجود تجلط دموي، مما قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات خطيرة في نظم القلب، يُعرفها الأطباء باسم "الرجفان…
منوعات
الإثنين ٢٣ يونيو ٢٠١٤
قال باحثون في الولايات المتحدة إنهم اكتشفوا الصلة التي تربط بين التوتر والنوبات القلبية وأمراض الجلطة. ويقول الباحثون إنهم اكتشفوا أن التوتر يؤدي لزيادة إنتاج كرات الدم البيضاء التي تعتبر في الأحوال العادية سلاحا دفاعيا من الجسم لحالات العدوى. لكن انتاج المزيد من كرات الدم البيضاء يؤدي لالتصاق بعضها بجدران الشرايين، وهو ما يساعد بدوره على حدوث انسدادات تكون ظروفا ملائمة للنوبات القلبية والجلطة. وقال ماثيوس ناريندورف احد معدي الدراسة والاستاذ بكلية الطب بجامعة هارفارد إن خلايا الدم البيضاء “هامة لمقاومة العدوى وللعلاج ولكن اذا زادت عن الحاجة وكانت في المكان الخطأ، فإنها تكون ضارة”. ويعرف الاطباء منذ أمد أن التوتر المزمن يؤدي الى أمراض القلب والشرايين، ولكنهم لم يكونوا على دراية بالآلية المؤدية الى ذلك. وللتوصل الى الصلة بين الاثنين، قام ناريندورف بدراسة 29 طبيبا يعملون في وحدة للعناية المركزة. وتعد بيئة عمل هؤلاء الأطباء نموذجا للتعرض للتوتر المزمن نظرا لضغط العمل والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في قرارات تتعلق بالحياة والموت. وبمقارنة عينات الدم التي اخذت في ساعات العمل وفي ساعات الراحة بالإضافة الى استبيان التوتر، توصل الباحثون الى رابط بين التوتر والجهاز المناعي. وتوصل العلماء الى ان التوتر يؤدي الى تفعيل الخلايا الجذعية للنخاع العظمي، مما يؤدي الى زيادة انتاج الكريات البيضاء. ويمكن للكريات البيضاء، الضرورية في علاج…