منوعات
الأربعاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٤
أكد محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج عبدالله الشهري، أن مجال صناعة الكهرباء وتحلية المياه يعتبر من المجالات التي نالت وما تزال تحظى بدعم هائل وكبير من الحكومة الرشيدة، حتى أوصلتها إلى مستويات تحقق أهداف التنمية المرسومة لهذه الصناعة، وقال إن المملكة أصبحت تضم أكبر منظومة كهرباء في العالم العربي، وتتميز بخدمة ذات مستوى عال من حيث الشمولية والجودة، وزادت على أثرها قوة إنتاجية صناعة الكهرباء لتواكب النمو الاقتصادي والزيادة السكانية التي تشهدها المملكة ومنها تصاعد نمو الطلب على الكهرباء بمعدل 8% سنويا، ويصل إلى 12% في بعض المناطق، حتى بلغت قدرات التوليد المرخصة في نهاية العام 2013م 69.761 ميجا واط، وتسعى الهيئة للتغلب على هذه الصعوبات لمقابلة نمو الطلب العالي على الطاقة الكهربائية. وأفاد أن عدد المستفيدين من الخدمة الكهربائية وصل 7.142.816 مستفيداً لعام 2013م، وهذا النمو يحتاج إلى استثمارات كبيرة وسريعة، ولولا دعم الدولة الكبير لما حصل هذا النمو، مبينًا أن القيادة الرشيدة - حفظها الله - حريصةً على الارتقاء بهذه الخدمة وتوفيرها لجميع المواطنين والمقيمين بشكل مأمون وموثوق يمكن الاعتماد عليه، إذ تعد تعريفة الكهرباء في المملكة من أقل التعريفات في العالم، فإن المستهلك السكني للكهرباء يدفع فقط حوالي 8% من القيمة الحقيقية للكهرباء والباقي من دعم الدولة، سواء الدعم المباشر أو عبر دعم أسعار الوقود الذي…