أخبار
السبت ١٢ ديسمبر ٢٠٢٠
أقر الكونغرس الأمريكي بشكل نهائي الجمعة ميزانية قدرها 740,5 مليار دولار للدفاع عن الولايات المتحدة في 2021 متحديا تهديد الرئيس دونالد ترامب بتعطيله. وتنص هذه الوثيقة بشكل خاص على زيادة نسبتها 3 بالمئة للعاملين في قطاع الدفاع وتطلب من السلطة التنفيذية فرض عقوبات على تركيا لشرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية "اس-400". حصل قانون ميزانية الدفاع الذي تبناه مجلس النواب الثلاثاء بأغلبية ساحقة، على 84 صوتا مؤيدا و13 معارضا في مجلس الشيوخ. وسمح التصويت بتحقيق "الأغلبية العظمى" من الأصوات المطلوبة في المجلسين لتجاوز فيتو محتمل من الرئيس. وقبل أن يدخل القانون حيز التنفيذ، يفترض أن يتم إرساله إلى البيت الأبيض ليوقع عليه الرئيس. لكن الملياردير الجمهوري يهدد باستخدام حقه في تعطيله خصوصا لأن النص لا يشمل إلغاء قانون يعرف باسم "المادة 230" ويحمي الوضع القانوني لشبكات التواصل الاجتماعي التي يتهمها بالانحياز ضده. كما يؤكد معارضته باستمرار لتضمين قانون تمويل وزارة الدفاع (البنتاغون) مادة تفرض إعادة تسمية القواعد العسكرية التي تحمل أسماء جنرالات من المعسكر الكونفدرالي الذي كان يدافع عن العبودية. ويتعارض النص أيضا مع خطة دونالد ترامب لتقليص الوجود العسكري الأميركي في ألمانيا. وهو يفرض مهلة 120 يوما على الأقل على البنتاغون قبل أي خفض للقوات في ألمانيا، ما يعني أنه لا يمكن أن يحدث انسحاب أمريكي قبل أن يتولى الرئيس…
أخبار
السبت ٠٣ يونيو ٢٠١٧
يستعد عضو الكونجرس إدوارد رويس من (كاليفورنيا) لتقديم مشروع قانون عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، يعتبر قطر دولة راعية للإرهاب، بسبب دعمها لجماعات متطرفة، وهو القانون الذي وجد موافقة من 11 سيناتوراً بالكونجرس من كلا الحزبين، مستعدون للمشاركة في رعاية مشروع القانون. وقال تقرير لصحيفة «ديلي كالر» عن وجود اتفاق نادر بين كل من الجمهوريين والديمقراطيين، الذين رأوا قطر كحليف مزدوج مثل دول أخرى، في إشارة إلى العلاقة التي تربط قطر بالجماعات الإرهابية، وفي الوقت نفسه مع الحكومة الأمريكية. وأشار السفير حسين حقاني، السفير السابق لباكستان لدى الولايات المتحدة، إلى أن الولايات المتحدة «تكافح دبلوماسياً عند التعامل مع البلدان التي يكون فيها جزء من العلاقة جيد، وهناك جزء آخر من العلاقة صعب». وتحدث المقال الذي كتبه بروس ميجورز على موقع «دايلى كولر»، عن المؤتمر الذي عقد الأسبوع الماضي في واشنطن عن علاقة قطر بالإخوان، الذي تم برعاية اثنين من مراكز الأبحاث البارزة في واشنطن، وهما معهد هدسون، ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وقال إن هذا المؤتمر الذي اقتصر حضوره على من وجهت لهم دعوات فقط، حظي بتواجد مكثف من مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب. وكان جيك سوليفان، الذي استقال من منصبه في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، ليتولى دور مستشار الأمن القومي لحملة كلينتون، أحد الديمقراطيين الذين دُعوا للتحدث، حيث أعرب سوليفان…
أخبار
الأربعاء ١٤ سبتمبر ٢٠١٦
أعربت الحكومة الأردنية، اليوم الأربعاء، عن قلقها لتبعات مشروع القانون الذي أقره الكونغرس الأميركي والذي يجيز لعائلات ضحايا اعتداءات بمقاضاة دول ومطالبتها بتعويضات. وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) إن «حكومة المملكة الأردنية الهاشمية أعربت عن قلقها لتبعات قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» الذي أقره الكونغرس الأميركي مؤخرًا، لما قد ينتج عن ذلك من انعكاسات سلبية على التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب في هذه المرحلة التي تتطلب أعلى مستويات التنسيق والعمل المشترك». ونقلت الوكالة عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني قوله إن «هذا التشريع يتعارض مع مبادئ المساواة في سيادة الدول والذي نص عليه ميثاق الأمم المتحدة». وأضاف أن «حكومة المملكة الأردنية الهاشمية تأمل في أن يعيد الكونغرس الأميركي النظر في هذا القانون». وأكد البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس باراك أوباما سيستخدم حق النقض «فيتو» ضد قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» الذي أقره الكونغرس والذي يسمح لعائلات بمقاضاة دول. ولكن حتى في حال استخدام أوباما الفيتو، فهذا لا يعني تلقائيًا أن القانون لن يرى النور، إذ يمكن للكونغرس أن يتخطى الفيتو الرئاسي ويصدر القانون إذا أقره مجددًا مجلساً الشيوخ والنواب بأغلبية الثلثين هذه المرة، وهو أمر ليس مستبعدًا في ظل هيمنة الجمهوريين على المجلسين. وعبرت دول مجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والمغرب والعديد من الدول…
أخبار
الأحد ١٧ يوليو ٢٠١٦
التطور اللافت في الولايات المتحدة بإطلاق الصفحات الـ 28 من ملفات التحقيقات في أحداث11سبتمبر تؤكد أنه لا علاقة للسعودية ولا مسؤوليها بهذه الأحداث جملة وتفصيلا. الصفحات الـ28 التي كانت ضمن الملفات السرية الأمريكية، إذ استغلت قوى أمريكية في الكونغرس الأمريكي غيابها لتقود محاولات إدانة المملكة بأحداث الـ11من سبتمبر، وهو ما دفع السعودية لتحريك ديبلوماسيتها الضاغطة على الولايات المتحدة بالكشف عن نتائج تحقيقاتها والوثائق التي تملكها والمتعلقة بأحداث سبتمبر . التحرك الذكي للديبلوماسية السعودية والتي جاء بعد محاولات أمريكية لإجبار السعودية على دفع تعويضات لضحايا أحداث11سبتمبر أكد أنه لايمكن في حال من الأحوال الحديث مع أو عن السعودية بعيدا عن حقيقة القوة التي تملكها في المحافل الدولية بعد تغيير مواقف للأمم المتحدة وإجبارها على التراجع عن قرارات متطرفة، حاول بعض أطراف المعادلة السياسية ولغايات انتخابية ممارسة عملية ابتزاز المملكة التي كانت لهم بالمرصاد. لكن إفشال الديبلوماسية السعودية لمشروع الكونغرس الأمريكي بإلزام المملكة دفع تعويضات لأحداث لاعلاقة لها فيها لم تتوقف عند هذا الحد، بل قام ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بزيارة إلى واشنطن وهو يحمل جميع الملفات وهي زيارة لا يمكن تصنيفها باعتبارها زيارة عادية أو بروتوكولية، إنما هي زيارة تبحث في العمق عن السلبيات الأمريكية في التعامل مع القضايا العربية، وواشنطن…