أخبار
الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠١٦
«عرضنا على رعايا دولتين مغادرة سجوننا، واستكمال فترة عقوبتهم في بلادهم، لكنهم فاجؤونا بالرفض».. بهذه الكلمات رد القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، على أحد الأشخاص، خلال لقاء مفتوح عقده، أخيراً، مع أفراد من الجمهور. وكان هذا الشخص أبدى ملاحظات حول السجن المركزي في دبي، وحرص المزينة على الإنصات له حتى أنهى حديثه، وشرح له كيف اختلفت الأوضاع داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية كثيراً، خلال الأعوام الأخيرة. المسألة إنسانية في المقام الأول، كما يؤكد القائد العام لشرطة دبي، فمعظم نزلاء المؤسسات العقابية أشخاص يقضون عقوبات في قضايا، ربما يتورط فيها أي شخص لظروف خارجة عن إرادته، لذا هناك حرص كبير على توفير حياة كريمة له داخل السجون. «المبادرة بدأت بإبرام اتفاقيتين مع دولتين آسيويتين، بمقتضاهما يسمح لرعايا الدولتين الموجودين داخل السجن المركزي في دبي بالانتقال لاستكمال فترة عقوبتهم في بلدتهم، بهدف تخفيف معاناة السفر على أسرة النزيل، التي كان يتحمل أفرادها كلفة تذاكر الطيران والتأشيرات والإقامة لزيارته». وبناء على هذه الاتفاقية، يقول اللواء المزينة: «جهزت سفارتا الدولتين استمارات لتقديمها إلى النزلاء الراغبين في الاستفادة من هذه المبادرة الإنسانية الرائعة، وتوجهنا إليهم متوقعين استقبال الفكرة بترحيب وسعادة، وشرحنا لهم مضمون الاتفاق، وطلبنا من الراغبين ملء الطلبات، استعداداً لإعادتهم إلى أوطانهم، لكن رد فعل النزلاء خالف كل التوقعات، إذ رفضوا جميعاً…
أخبار
الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦
قال القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة: «من الخطأ وضع عراقيل قانونية أمام قدوم السياح إلى دبي»، لافتاً إلى تطبيق أنظمة تقنية متطوّرة، تتيح رصد المشبوهين قبل ركوبهم الطائرة من الوجهة التي يأتون منها. وأضاف المزينة، على هامش محاضرة خلال ندوة «الثقافة والعلوم حول الجرائم المستحدثة»، أن «دبي تعدّ إحدى الوجهات السياحية الأهم في العالم، ولا يفترض أن نعوق منح التأشيرات للزائرين، حتى لو تحمّل الجهاز الأمني عبء التدقيق والتصدي لأي عنصر مشبوه يريد التسلل بين هؤلاء». وتابع: «لدينا نظام يحدّد نشاط وسجل الشخص الزائر، ويكشف عنه قبل أن يبدأ رحلته قاصداً الإمارات، وأستطيع أن أقول له بكل بساطة شكراً.. أنت غير مرغوب بك في بلادنا». وأكّد أن «من الخطأ مواجهة هذه التحديات بفرض عراقيل قانونية أو إجرائية، تقلل من حجم النشاط السياحي في الإمارة»، لافتاً إلى أن «كثيراً من دول العالم صارت تمنح التأشيرات في مطاراتها الآن لتشجيع السياحة لديها، ويجب أن نكون في مقدمة هؤلاء، في ظل ما تملكه دبي من بنية تحتية سياحية فريدة إقليمياً وعالمياً، متحدياً أن يكون هناك مثل هذا العدد من الفنادق في أي دولة أخرى». وأشار المزينة إلى أن «شرطة دبي خصصت إدارة مستقلة لمتابعة شؤون السياح وحل مشكلاتهم في وقت قياسي، حتى لا يضطر السائح إلى إهدار زيارته في مركز…