منوعات
الأربعاء ٢٣ يوليو ٢٠١٤
يعود الفنان عبدالله السدحان إلى خشبة المسرح بعد أكثر من عقدين من الغياب، بمسرحية "عقال بالعكس" التي ستعرض في مهرجان خريف صلالة "2014م" خلال أيام عيد الفطر المبارك. ويشارك مع مجموعة من الممثلين من سلطنة عمان الشقيقة، ويقدم فيها شخصيته الشهيرة "العجوز أبو مساعد" الذي يسكن مع مجموعة من الشباب العمانيين وتحدث له مواقف كوميدية هادفة تعزز العلاقة الأخوية التي تجمع أبناء الخليج. وأوضح السدحان أن مشاركته هذه تأتي ضمن دعمه الشباب الموهوبين على مستوى الخليج العربي، قائلاً إن عودته إلى خشبة المسرح جاءت من بوابة مهرجان كبير وأمام جمهور غفير في مدينة صلالة العمانية. وأثنى السدحان على قدرة عيسى عجزون كاتب المسرحية على كتابة نص يناسب عودته للمسرح بعد غيابه لما يقارب العشرين عاماً. وعن المسرحيات التي تعرض في أيام العيد بالرياض، وابتعاده عنها، قال السدحان: "لم تصلني أي دعوة إلى المشاركة، كما أن المشاركة في مسرحيات الرياض بالنسبة إلي مرعبة بعد ما حصل في جامعة اليمامة قبل أعوام حين هاجم بعض المحتسبين أبطال مسرحية "وسطي بلا وسطية"، وهنا لا يفوتني أن أثني على جهود أمانة مدينة الرياض لإضفاء البهجة على سكان العاصمة". المصدر: الرياض
منوعات
الأحد ٢٢ يونيو ٢٠١٤
تتنافس 8 عروض مسرحية في مسابقة مهرجان الدمام المسرحي العاشر للعروض القصيرة الذي افتتحت فعالياته، الجمعة، في مسرح "إثراء" بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران. وأعرب عدد من النقاد عن اعجابهم بأداء الممثلين في مسرحية "طلاسم" التي تشارك في المسابقة إلى جانب "قفص زجاج" و"للعرض بقية" و"رصيف 7" و"مساحة بوح" و"زوان" و"شهقة فرح" و"الساعة 12 ليلا". وخارج المسابقة، ستقدم فرقة جمعية الثقافة والفنون بأبها عرض "وباء"، وفرقة رتاج المسرحية "الحبل"، على أن يستضيف المهرجان 3 عروض أخرى، هي "حكاية لعبة" ومسرحيتي "جالسا معنا" و"هاملت أخرج من رأسي". ويصاحب المهرجان ورشة البانتومايم، وندوة عن السينوغرافيا، وحفل خاص للشخصية المكرمة هذا العام الفنان المسرحي أحمد سلطان النوه، وندوة النص المسرحي بين التأليف والإعداد والعرض، بالإضافة إلى الجلسات النقدية المصاحبة للعروض. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٣
بيروت - عبده وازن أعاد المخرج انطوان الأشقر الكاتب الاسباني فرناندو أرابال الى المسرح اللبناني بعد عشرين عاماً على تقديم المخرج ريمون جبارة مسرحيته «احتفال برجل أسود مقتول». كانت تلك المسرحية حدثاً في الثمانينات المنصرمة، عبر اقتباس جبارة لها واخراجه إياها وفق رؤيته الفريدة، مسمياً إياها «قندلفت يصعد الى السماء». اما عودة أرابال الى الجمهور اللبناني فتتمثل في مسرحية «رسالة حب» التي ترجمها الاشقر، وهو أحد تلامذة جبارة، عن الاسبانية وأخـرجـها فــي صيـغـة تــجمع بـــيــن الأصل الاسباني و «التأويل» اللبناني. وكان الاشقر انهى دراسته العليا في اسبانيا وحاز شهادة الدكتوراة وتعرف عن كثب الى المسرح الاسباني الحديث ومنه مسرح أرابال، الذي ينتمي الى مدرسة الثورة الادبية والفنية التي شهدتها أوروبا غداة الحرب الثانية، موحداً بين الدادائية والسوريالية والعبث والسخرية والقسوة وحركة «بانيك» (رعب) التي ساهم في تأسيسها مع رولان توبور وسواه. اختار المخرج اللبناني الشاب إحدى «الطف» مسرحيات أرابال وأشدها وجدانية وغنائية وذاتية، وهي «رسالة حب» التي كتبها في فترته الاخيرة عام 1999 وشاء ان يوجهها الى أمه التي كانت أشرفت على التسعين من عمرها، بينما هو في السابعة والستين. لم يتمكن أرابال من تناسي قضية أبيه التي ظلت تحفر في عمق ذاكرته ووجدانه وأضحت بمثابة جرح مفتوح لم يشف منه على رغم مرور أكثر من خمسين عاماً على القضية.…