منوعات
الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠١٦
اهتمام كبير توليه الإمارات للمسرح إلى جانب الفنون الإبداعية الأخرى، ويتبدى ذلك من خلال المهرجانات والورش التي تقام بشكل سنوي، فهناك مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي يعد من أهم المهرجانات المسرحية، ليس في الإمارات فحسب، ولكن على مستوى الوطن العربي، وهناك المهرجان المدرسي، ومهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، وعدد من المهرجانات التي تعكس الاهتمام الخاص بالمسرح، ما يعني وجود إرادة حقيقية للنهوض ب «أبو الفنون»، وليس من باب المصادفة ذلك الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارات للمسرح، فقد أسهمت فيه عوامل كثيرة ضمن السياق النهضوي، في ازدهار المسرح الإماراتي الذي يقف الآن في واجهة المسارح في الخليج العربي، بحسب تأكيد الكثير من المشتغلين بالفن المسرحي من نقاد وخبراء عرب معروفين. المسرح الإماراتي صاحب تاريخ كبير منذ تأسيسه الحديث وانطلاقته في منتصف الخمسينات، وظل منذ ذلك التاريخ حافلاً بالتجارب التي شكلت بداياته الحقيقية، ليشهد تطوراً عبر مراحل قدم خلالها الكثير من الإبداعات، ومازال يتطور ويسعى لمواجهة التحديات التي تواجهه، وأبرزها -كما هو حال المسرح العربي- الحاجة لجمهور حقيقي يتابعه، فهناك مشكلة متأصلة في الإقبال على العروض المسرحية، ناهيك عن القضايا والموضوعات التي يطرحها المسرح، من حيث الحاجة للجوء إلى التراث عبر قراءته وعصرنته وتحديثه والتعامل معه بروح جديدة مبتكرة. استطاعت الحركة الفنية المحلية أن تقدم أفكاراً جديدة، وأن تكون ذات حضور بارز في…