أخبار
الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٨
أفادت المعارضة السورية بمقتل أكثر من 25 عنصراً من القوات الحكومية وإصابة آخرين، اليوم الإربعاء، بريف حماة وسط سوريا . وقال القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير، إن " ثلاث مجموعات تابعة للقوات الحكومية شنت صباح اليوم هجوماً على نقاط لمقاتلي جيش العزة التابع للجبهة الوطنية للتحرير في بلدة المصاصنة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 25 منهم وإصابة آخرين في محاولة منهم لاستغلال الأحوال الجوية و الاشتباكات مازالت مستمرة ". وأكد القائد العسكري أن القوات الحكومية بعد خسارة عناصرها في محور المصاصنة ردت بقصف القرى والمزارع المحيطة بمدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي. وتعتبر المناطق التي شنت القوات الحكومية هجومها عليها منزوعة السلاح وخاضعة لاتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا الذي أقر في شهر سبتمبر الماضي . المصدر: د ب أ
أخبار
الثلاثاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٨
ذكر مسؤول بالمعارضة السورية اليوم الثلاثاء إن اتفاق روسيا وتركيا على إنشاء منطقة عازلة في إدلب قضى على آمال الرئيس السوري بشار الأسد في استعادة سيطرته الكاملة على سوريا. وقال مسؤول آخر في تصريحات إن اتفاق إدلب يحافظ على أرواح المدنيين ويجنبهم الإستهداف المباشر من قبل النظام. وأضاف أن الاتفاق يدفن أحلام الأسد في فرض سيطرته الكاملة على سوريا. المصدر: الاتحاد
أخبار
الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠١٧
أكدت المعارضة السورية الرئيسة رفضها أي دور لرئيس النظام السوري بشار الأسد، في بداية فترة انتقالية ترعاها الأمم المتحدة، وتؤدي إلى تحول سياسي. وبالتزامن مع موقف المعارضة، شنت المقاتلات الحربية السورية أكثر من 40 غارة جوية على بلدات الغوطة شرق العاصمة دمشق، خلّفت قتلى وجرحى بينهم أطفال. وتفصيلاً، قالت المعارضة السورية في ختام اجتماعاتها بالعاصمة السعودية الرياض، أمس، في بيان «أكد المجتمعون على أن ذلك (الانتقال) لن يحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدء المرحلة الانتقالية». وألقت المعارضة السورية الرئيسة المسؤولية على حكومة بشار الأسد، في عدم تحقق تقدم في محادثات السلام التي جرت في جنيف. وقالت المعارضة في بيانها، إن العملية السياسية «لم تحقق الغاية المرجوة منها، بسبب انتهاكات النظام المستمرة للقانون الدولي»، وأشارت إلى قصف مناطق مدنية، وحصار مناطق تحت سيطرة المعارضة، واعتقال عشرات الآلاف من المعارضين. من جهتها، قالت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري، بثينة شعبان، إن محادثات السلام المزمع عقدها بين الأطراف السورية لن تنجح، إلا إذا أنهت جماعات المعارضة حربها ضد الحكومة. وأضافت بثينة في تصريحات لوكالة أنباء روسية، نقلتها وسائل إعلام رسمية سورية، «إن نجاح المؤتمر يعتمد على إدراك جماعات المعارضة المختلفة، أن الوقت قد حان لوقف العنف وإلقاء أسلحتها، والانخراط في حوار وطني يؤدي إلى تسوية شاملة لجميع…
أخبار
الجمعة ١٠ فبراير ٢٠١٧
استأنف، أمس، مقاتلون من المعارضة السورية مدعومون من تركيا، هجوماً كبيراً داخل مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، بعد يوم من اختراقهم دفاعات التنظيم في معقله المتبقي في محافظة حلب، في حين قال الجيش التركي إنه قتل 44 متشدداً في هجمات بالمدفعية وهجمات جوية واشتباكات شمال سورية. وتفصيلاً، قال أحد قادة المعارضة من قوات «درع الفرات»، إن مقاتلين من الجيش السوري الحر يعملون مع قادة أتراك يتقدمون من منطقة قرب البوابات الغربية للمدينة التي اقتحموها أول من أمس. وقال قائد إحدى الفصائل الرئيسة بالجيش السوري الحر التي تقاتل في الباب، الذي طلب عدم نشر اسمه، «المعارك بدأت لاستكمال ما بدأ الأربعاء الماضي». وأضاف أن القوات في شمال شرقي الباب انتزعت السيطرة على قريتين رئيستين كانتا أخرجتا منهما مراراً في معارك سابقة بسبب هجمات انتحارية متعاقبة. في الأثناء، فجر تنظيم «داعش» سيارة ملغومة دون وقوع إصابات في شرق مدينة الباب، وبالتزامن مع ذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة إثر محاولة التنظيم استعادة مواقع كان قد خسرها داخل الأحياء الشرقية في المدينة، إضافة إلى جبل عقيل الاستراتيجي ومواقع أخرى غرب المدينة. وقال الجيش التركي، أمس، إنه قتل 44 متشدداً في هجمات بالمدفعية وهجمات جوية واشتباكات في شمال سورية. ويهدد التقدم داخل مدينة الباب معقلاً مهماً لتنظيم «داعش» قد يعمق سقوطه النفوذ التركي في…
أخبار
الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠١٧
اتفقت روسيا وتركيا وإيران، الدول الراعية لمحادثات السلام حول سوريا في أستانة، أمس، على إنشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا في ختام يومين من المحادثات بين وفدي النظام والفصائل المعارضة، فيما حملت المعارضة دمشق وطهران مسؤولية عدم إحراز «تقدم يذكر» في المحادثات، وأعلن موفد الرئيس الروسي أن موسكو صاغت مسودة دستور لسوريا سلمتها للمعارضة. وقال وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أثناء تلاوته البيان الختامي للقاء أستانة، إنه تقرر «تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات وتحديد كل نماذج وقف إطلاق النار». وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يأمل بإنشاء هذه الآلية، وقد دعمتها أيضاً المعارضة التي تأمل «تجميد العمليات العسكرية» خصوصاً في وادي بردى وهي منطقة رئيسية لتزويد دمشق بالمياه دارت فيها معارك ليل الأحد/ الاثنين. وقالت الدول الثلاث أيضاً، إنها تدعم مشاركة المعارضة في محادثات السلام المقبلة التي ستعقد في جنيف في 8 فبراير/شباط برعاية الأمم المتحدة. وشدد البيان على أنه «لا يوجد حل عسكري للنزاع، وإنه من الممكن فقط حله عبر عملية سياسية تعتمد على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشكل كامل». وقالت روسيا وإيران وتركيا الحليف إنها ستسعى «عبر خطوات ملموسة وباستخدام نفوذها على الأطراف، إلى تعزيز نظام وقف إطلاق النار» الذي دخل…
أخبار
السبت ٢٩ أكتوبر ٢٠١٦
أعلنت الفصائل السورية المعارضة، أمس، بدء معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، وبينما أوقعت غارات جديدة على مناطق عدة في سورية مزيداً من الضحايا، سيطرت قوات النظام على مداخل مدينة خان الشيح في ريف دمشق الغربي، في حين شنت طائرات روسية عدة غارات جوية، استهدفت مناطق في جبل الزاوية في ريف ادلب شمال سورية، بالتزامن مع رفض موسكو نتائج تحقيق الأمم المتحدة حول الهجمات الكيماوية في سورية، معتبرة إياها «غير مقنعة». وتفصيلاً، قال القائد الميداني والمتحدث العسكري باسم «حركة أحرار الشام»، أبويوسف المهاجر، لوكالة الصحافة الفرنسية إن كل الفصائل تعلن بدء معركة فك الحصار عن حلب، التي ستنهي احتلال النظام للأحياء الغربية من حلب، وتفك الحصار عن أهلها المحاصرين داخل الأحياء الشرقية. وقالت المعارضة السورية المسلحة إنها استهدفت مواقع للنظام السوري بمدينة حلب، مشيرة إلى أنها استهدفت بالعشرات من صواريخ «غراد» مراكز القيادة ومدارج الإقلاع في مطار النيرب العسكري، التابع لقوات النظام السوري جنوب شرق حلب. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول في تجمع «فاستقم» في حلب، زكريا ملاحفجي، قوله إن مسلحي المعارضة أطلقوا صواريخ غراد على قاعدة النيرب الجوية، في إطار الاستعدادات لهجوم جديد يهدف إلى كسر حصار الحكومة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة. وذكر أن عدداً من جماعات المعارضة المسلحة يشارك في الهجوم الجديد، وإن…
أخبار
الخميس ٠٨ سبتمبر ٢٠١٦
أكدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية أنها سترفض أي اتفاق تتوصل إليه روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير سوريا إذا كان مختلفاً عن رؤيتها التي عرضتها في اجتماع في لندن أمس، وفيها تصوّر لمستقبل سوريا، مؤكدةً إصرارها على رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقدمت المعارضة خطّتها قبيل اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا في لندن بحضور نحو 20 دولة ومنظمة، تحت عنوان: «الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2102». وتتضمن رؤية المعارضة مرحلة تفاوض من ستة شهور، تليها مرحلة انتقالية من 18 شهراً تشكّل خلالها هيئة الحكم الانتقالي من دون الأسد. واعتبر وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن خطة المعارضة تشكّل «خطوة إلى الأمام»، وتقدم «رؤية لسوريا: أي ما يجب أن تكون عليه سوريا عبر إشراك الجميع»، داعياً إلى رحيل الأسد. وفيما يتعلّق بمجريات العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، أعربت موسكو، في موقف هو الأول من نوعه منذ المصالحة الروسية التركية، عن قلقها البالغ من تحركات القوات التركية على الأراضي السورية. ومع دخول العملية العسكرية التركية «درع الفرات» أسبوعها الثالث، أعلنت تركيا استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة لتحرير الرقة من تنظيم داعش. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦
أطلقت فصائل المعارضة السورية أمس، المرحلة الرابعة من «هجومها الشامل» لتحرير حلب مستهدفة بشكل مركز حي جمعية الزهراء ومنطقة المدفعية فيه، بعدما تمكنت من قطع طريق دمشق - بغداد وإحباط هجوم واسع شنته قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها، على مشروع 1070 جنوب المدينة، بالتزامن مع قصف جوي عنيف نفذته المقاتلات السورية والروسية ا في إدلب وسراقب وتفتناز والبارة وجبل الزاوية ودير الزور. وفي التفاصيل ، أن فصائل المعارضة السورية تمكنت من قطع طريق دمشق - بغداد الدولي، وقتل العشرات من قوات النظام بهجوم في إطار عملية «ذات الرقاع 2» في القلمون الشرقي في ريف العاصمة السورية، تزامناً مع غارات جوية نفذتها مقاتلات النظام ا التي دكت مناطق في داريا المحاصرة في الغوطة الشرقية، مستخدمة حسب ناشطين ميدانيين، 20 برميلاً متفجراً محملة بمادة النابالم الحارقة والمحرمة دولياً. وبدأت فصائل المعارضة المسلحة أمس هجوماً عنيفاً على حي جمعية الزهراء على الأطراف الغربية لمدينة حلب والواقع تحت سيطرة قوات النظام، في بداية المرحلة الرابعة من عملية حلب التي انطلقت نهاية يوليو المنصرم. وأعلن «فيلق الشام» أحد الفصائل المشاركة في الهجوم «بدء العمل العسكري بالتمهيد الناري الكثيف لتحرير جمعية ومدفعية الزهراء في حلب». وحسب المرصد وناشطين معارضين، بدأ الهجوم بتفجير سيارة مفخخة في الحي، من دون توافر حصيلة عن خسائر بشرية، في وقت أكد…
أخبار
السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦
تمكنت فصائل المعارضة السورية المقاتلة في حلب من قطع طريق إمداد النظام السوري الوحيد، وسيطرت على معسكر للجيش في حلب، أمس، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تحرير مدينة منبج، من تنظيم داعش. وأفاد بيان لقوات سوريا الديمقراطية بأنه تجري حالياً عمليات إزالة الألغام، مشيراً إلى أن عناصر من التنظيم اختطفوا نحو ألفي مدني لتغطية انسحابهم من المدينة. وذكرت المصادر أن فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على معسكر الغزلان بريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري والميليشيات اللبنانية والإيرانية والعراقية الموالية له. كما تمكنت من قطع طريق خناصر، الذي يعتبر حيوياً بالنسبة للقوات الحكومية. إلى ذلك، تلقت تركيا طلباً روسياً بإغلاق حدودها مع سوريا، لوقف ما قالت موسكو إنه تدفق للأسلحة والمقاتلين، وذكرت مصادر روسية أن أنقرة قد بدأت بدراسة الطلب. وكشف وزير الخارجية التركي أمس في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني عن وجود نقاط مشتركة بين البلدين في الملف السوري. من جانبها قالت عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات، بسمة قضماني، إن المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة في كسر حصار قوات النظام لحلب، ستقوي الموقف التفاوضي للمعارضة، إذا ما عقدت جولة محادثات جديدة. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦
أكدت فصائل المعارضة السورية تصميمها على المضي قدماً لحين استكمال تحرير حلب، معتبرة كسر الحصار عن الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرتها «إنجازاً كبيراً»، وتعهدت بتأمين السكان والوافدين إلى المدينة، رافعة شعار «من دخل بيته أو مسجداً أو كنيسة أو ألقى السلاح فهو آمن». في وقت تدور اشتباكات متقطعة جنوب غرب حلب، تزامناً مع عشرات الغارات الجوية السورية والروسية تمهيداً لعملية عسكرية تعد لها القوات الحكومية من خلال حشد قوات جديدة في مناطق الحمدانية ومعمل الغاز بالراموسة وفي حي صلاح، لأجل استعادة المواقع التي خسرتها في المناطق المحيطة بها. وأفادت مصادر ميدانية أن القوات النظامية والمليشيات الأجنبية الموالية، لها تكبدت خسائر بشرية كبيرة بمعارك حلب الأخيرة، مشيرة إلى مقتل اللواء الركن مظلي محمود عزيز حسن، قائد في القوات الخاصة التابعة لنظام الأسد، إضافة لعشرات القتلى من مسلحي إيران و«حزب الله» الذي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الجبهة تتألف من 400 مقاتل. بالتوازي، أكد المرصد السوري الحقوقي أن مناوشات واشتباكات لا تزال تدور بين «قوات سوريا الديمقراطية» التي تحاول، تطهير ما تبقى من فلول عناصر «داعش» الإرهابي، في منطقة سوق مدينة منبج ومحيط دوار الدلة. من جهة أخرى، أعلنت مصادر المعارضة أن مهاجمين انتحاريين من تنظيم «داعش» هاجموا فجر أمس، قاعدة عسكرية محصنة أقامها «جيش سوريا الجديد» الذي دربه الأميركيون، قرب معبر التنف…
أخبار
الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦
أنهت قوات المعارضة السورية، أمس السبت، أسبوعاً من المعارك الضارية بإعلان انتصارها في معركة فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، والسيطرة على المواقع العسكرية لقوات النظام، ووضع قواعده في أحياء المدينة الغربية تحت الحصار. وحدث الاختراق الحاسم في مسار المعركة عندما سيطرت فصائل المعارضة، على كلية المدفعية، ليتقدم بعدها المقاتلون إلى دوار الراموسة، حيث فتح طريق الإمداد إلى حلب. والتقى المقاتلون الذين قدموا من داخل حلب مع مقاتلين قدموا من محافظة إدلب المحاذية، ليعلن عن فك الحصار نهائياً بعد سيطرتهم على مجمع الراموسة الذي يضم كليات عسكرية عدة، حيث شهدت أعنف المعارك خلال اليومين الماضيين. وسيطر مقاتلو المعارضة على كلية التسليح والكلية الفنية الجوية، وأخيراً كلية المدفعية، وهي القاعدة العسكرية الرئيسية في المجمع. وذكر قائد عسكري، أن قوات المعارضة استطاعت السيطرة على مدرسة التسليح بعد أن فجرت خمس سيارات مفخخة، وأدت إلى «انهيار كامل» في دفاعات قوات الحكومة. وقال المرصد السوري: «إن قوات المعارضة تمكنت من الوصول إلى أحياء حلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام، دون التمكن حتى الآن من تأمين أي ممر آمن للمدنيين، بسبب الغارات الجوية الروسية الكثيفة، ونتيجة للقصف المتواصل من قبل قوات النظام على المنطقة». في المقابل، نفت وسائل إعلام النظام السوري ومثلها قناة المنار التابعة ل«حزب الله» اللبناني الأنباء عن فك الحصار. وقال مصدر…
أخبار
الأربعاء ٠٣ أغسطس ٢٠١٦
كثفت فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومها على مدينة حلب شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع إطلاقها المرحلة الثالثة من معركتها مع القوات الحكومية لرفع الحصار عن المدينة. وأفاد ناشطون سوريون معارضون بأن مقاتلي المعارضة من فصائل عدة، تمكنوا من فتح جبهات جديدة غربي حلب، وحققوا تقدماً على أكثر من جبهة، بالرغم من استمرار القصف على مناطق عدة في المدينة. وقالت مصادر إخبارية إن مقاتلي المعارضة أسقطوا طائرة استطلاع كانت تجوب أجواء حي باب النيرب في مدينة حلب. إلا أنه لم يتسن التأكد من هذه المعلومة من مصادر أخرى. وأضافت أن «كتائب الثوار» دمروا بصاروخ موجه، دبابة تابعة للجيش السوري على جبهة منطقة حلب الجديدة، في حين قتل مدنيون من جراء قصف الطائرات الحربية الحكومية حي تل الزرازير في المدينة. ورفضت فصائل المعارضة السورية المسلحة اليوم وقف المعارك، التي أطلقتها في حلب لفك الحصار عن المدينة، بينما أعلنت عن بدء المرحلة الثالثة من هذه العمليات. وقالت مصادر عسكرية في «غرفة عمليات فتح حلب» إن المقاتلين لن يوقفوا المعارك التي أطلقوها في حلب، مشيرة إلى اتفاق واسع بين الفصائل المقاتلة على هذا القرار. المصدر: الإتحاد