أخبار
الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٦
أعربت دولة الإمارات عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني المأساوي في مدينة حلب، واستهجانها لاستهداف المدنيين في ظل التقارير التي تتحدث عن منع وصول المواد الإنسانية الضرورية إلى مئات الآلاف من السكان المحاصرين. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، أمس، تأييد دولة الإمارات لمقترح الأمم المتحدة وقف الأعمال العسكرية لمدة ثمان وأربعين ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين، وطالبت المجتمع الدولي بأن يكون الوضع الإنساني في المدينة في مقدمة اهتماماته. وفي الأثناء، أحرز مقاتلو المعارضة السورية تقدماً في المعركة التي بدأوها لفك الحصار عن الأحياء الشرقية في المدينة، وسيطروا على مواقع استراتيجية منها عدة نقاط للقوات الحكومية والميليشيات المساندة لهم. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن معارك كسر الحصار تتركز في مناطق تلة الجمعيات وتلة العامرية والمحروقات وكتيبة الصواريخ وتلة مؤتة ومدرسة الحكمة وتلة الحكمة الأولى وتلة الحكمة الثانية وأطراف المشروع 1070. ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان هجوم المعارضة بأنه الأكبر منذ عدة شهور. وإلى ذلك، أعلنت موسكو مقتل خمسة من جنودها بعد إسقاط مروحيتهم بنيران أطلقت في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ما يرفع إلى 18 عدد العسكريين الروس الذين قتلوا منذ بدء تدخل موسكو في النزاع في هذا البلد. المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠١٦
صدت قوات المعارضة السورية المسلحة هجوماً كبيراً للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي. وقال مصدر في المعارضة السورية إن «قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية والإيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، شنت أمس الأحد، هجوماً هو الأعنف من نوعه مدعومة بطائرات حربية للنظام السوري وقاذفات روسية، في محاولة لقطع طريق إمداد قوات المعارضة من ريف حلب الغربي». من جانبها، أعلنت مصادر النظام عن أن الهجوم شاركت فيه 18 طائرة حربية انطلقت من مطاري (السين والتيفور) في ريف حمص الشرقي، إلى جانب مشاركة خمس قاذفات روسية استهدفت خطوط إمداد المسلحين في بلدة الزربة وايكاردا والطريق الدولي، وانه تم تدمير عشرات السيارات. ويأتي الهجوم بعد إعلان المعارضة السبت، عن الإعداد لمعركة كبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، أطلق عليها اسم «الملحمة الكبرى» ويشارك فيها ما يقرب من 4 آلاف مقاتل، من الفصائل كافة. وشهدت منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية معارك كر وفر بين قوات النظام وفصائل المعارضة، فيما استمرت الاشتباكات بين الطرفين في محور قلعة شلف بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، وسط قصف عنيف من قوات النظام والطائرات الحربية على محاور الاشتباك، ومعلومات عن استعادة الفصائل السيطرة على نقاط كانت قد خسرتها في وقت سابق. من جانب آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو 2300 مدني، بينهم نساء…
أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
شنت فصائل من المعارضة السورية هجوماً واسعاً، ضد مواقع سيطرة قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا، رداً على إغلاق هذه القوات الطريق الوحيد المؤدي إلى الأحياء الشرقية، ما تسبب بأزمة مواد غذائية وأساسية. وترافق الهجوم مع إطلاق عشرات القذائف على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام، ما أسفر، وفق التلفزيون الرسمي السوري، عن سقوط «ثمانية قتلى وأكثر من 80 جريحاً»، بينما قتل ثلاثة مدنيين في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقتل 17 مدنياً في قصف جوي، طال مناطق عدة، في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس «شنت الفصائل المعارضة هجوماً واسعاً على أربعة محاور ضد نقاط التماس مع النظام داخل مدينة حلب». ودارت صباح الاثنين، وفق مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية، اشتباكات عنيفة داخل المدينة، لا سيما في منطقة حلب القديمة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها. وشملت المعارك، وفق المرصد، منطقتي سيف الدولة وبستان القصر، وهما خطا تماس في الجزء الجنوبي من المدينة. وأفاد المرصد بأن الفصائل أطلقت «منذ فجر الاثنين حوالي 300 قذيفة على الأحياء الغربية، وبينها السريان والميريديان والمشارقة وغيرها». وتجمع أهالي حي السريان في منطقة الدمار يرفعون الأنقاض ويساعدون سكان المباني المتضررة على جمع أغراضهم…
أخبار
الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦
نفت فصائل مسلحة في المعارضة السورية أمس، صحة استهداف القائد العسكري في «حزب الله» الإرهابي مصطفى بدر الدين الذي قتل في انفجار طاله في محيط مطار دمشق الدولي. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «عدة مصادر موثوقة في الفصائل المعارضة العاملة في الغوطة الشرقية، ومصادر داخل قوات النظام أنه لم يتم إطلاق أي قذيفة صاروخية على مطار دمشق الدولي، أو منطقة المطار خلال الأيام الفائتة». وأضاف المرصد أن نشطاءه على الأرض «لم يرصدوا سقوط أي قذيفة على منطقة مطار دمشق الدولي خلال الفترة ذاتها، وإن ما نشره حزب الله عار عن الصحة جملة وتفصيلًا». وكان «حزب الله» الإرهابي أعلن في وقت سابق أمس، أن الانفجار الذي أدى إلى مقتل القيادي العسكري مصطفى بدر الدين، ناتج عن قصف مدفعي، متهماً جماعات مسلحة وصفها بـ «التكفيرية» بالمسؤولية عن ذلك. وأضاف في بيان، إن «التحقيقات الجارية لدينا أثبتت أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكزنا بالقرب من مطار دمشق الدولي، وأدى إلى مقتل مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات (التكفيرية) الموجودة في تلك المنطقة». وأشارت مصادر مختلفة إلى أن ثمة قتلى آخرين قضوا مع بدر الدين، إلا أن حزب الله الإرهابي لم يؤكد ذلك، وأوردت وكالة فارس الإيرانية أن 5 أعضاء في حزب الله قضوا مع بدر الدين في الانفجار.…
أخبار
الثلاثاء ١٩ أبريل ٢٠١٦
أكدت الأمم المتحدة الاثنين، أن المعارضة السورية أبلغتها تعليق مشاركتها الرسمية في المفاوضات غير المباشرة في جنيف بينها وبين النظام احتجاجا على تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، بينما جددت واشنطن وموسكو إصرارهما على تدعيم هذه الهدنة. وقال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الاثنين للصحافيين بعد استقباله وفدا مصغرا من المعارضة "سمعت اليوم من وفد الهيئة العليا للمفاوضات عزمهم تأجيل مشاركتهم الرسمية في المقر (الأمم المتحدة) تعبيرا عن استيائهم وقلقهم من تدهور الأوضاع الإنسانية وما آل إليه وقف الأعمال القتالية" خصوصا في محافظة حلب في شمال سوريا، وردا على سؤال حول ما إذا كان قرار وفد المعارضة هو "تأجيل أو تعليق" المشاركة، أجاب "أنه الأمر ذاته". وأوضح دي ميستورا أن وفد المعارضة عازم على البقاء في جنيف "وربما بناء على اقتراحي، مواصلة النقاشات التقنية معي ومع فريقي خصوصا حول المسائل المرتبطة بالقرار 2254 والانتقال السياسي". المصدر: صحيفة الرياض
أخبار
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
تخوض مختلف الأطراف المسلحة في سوريا سباقاً للاستيلاء على أكبر قدر ممكن من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، في محاولة لتحصين مواقعها؛ تحسباً لأي مشروع فدرالي محتمل، وفي السياق استولت فصائل معارضة على بلدة تسيل بمحافظة درعا، قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان. قال مصدر من المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن مقاتلي المعارضة المسلحة استولوا على بلدة بجنوب سوريا بعد يوم من استيلاء المقاتلين على بلدة أخرى من المتشددين في هجوم منفصل في الشمال. وقال المصدر والمرصد، إن مسلحي المعارضة سيطروا في وقت متأخر من الجمعة على بلدة تسيل بمحافظة درعا قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان المحتلة، وطرد المسلحون مقاتلين من «كتيبة شهداء اليرموك» و«حركة المثنى» اللتين أعلنتا ولاءهما ل«داعش»، وقال أبو غياث الشامي المتحدث باسم جماعة «ألوية سيف الشام» وهي جزء من تحالف للمعارضة المسلحة في الجنوب: «معركتنا مستمرة ضدهم حتى نطهر المنطقة منهم»، ووصف الهجمات الأخيرة ضد المتشددين بأنها «حملة موسعة ضد داعش». وهذه ثاني ضربة يوجهها المسلحون للتنظيم أو المقاتلين المرتبطين به خلال أيام، وكان مسلحو المعارضة قد استولوا الخميس في هجوم منفصل في شمال سوريا قرب الحدود مع تركيا على بلدة كانت المعقل الرئيسي للتنظيم في ريف حلب الشمالي. وتشهد محافظة حلب منذ أكثر من أسبوع، معارك بين جبهة النصرة وفصائل مسلحة من…
أخبار
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦
بدأت واشنطن تدريب العشرات من مقاتلي المعارضة السورية، بحسب إعلان صدر عن الجيش الأمريكي، أمس، ضمن برنامج معدل يهدف إلى تجنب الأخطاء، التي حدثت خلال تدريب الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة في تركيا العام الماضي، في وقت تستعد القوات الكردية ل «تحرير» مدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش» في سوريا، وفق ما أعلن صالح مسلم، رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، أبرز الأحزاب الكردية السورية. وبينما ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية للنظام السوري على بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية إلى 33 قتيلاً، نددت واشنطن وباريس بهذه الغارات، وقالت الخارجية الأمريكية، إنها «روعت» بقصف مدرسة ومستشفى نجم عنه مقتل 20 مدنياً وعشرات الجرحى، فيما اتهمت فرنسا دمشق بخرق الهدنة في سوريا بقصفها للمدنيين من الجو، وضرب الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية، لإيجاد حل سياسي. يأتي ذلك، فيما أعرب الكرملين عن أمله في أن يبدي وفد الحكومة السورية مرونة خلال محادثات جنيف للسلام مع المعارضة، مجدداً مطالبته بأن تشمل المفاوضات الجميع بمن فيهم الأكراد، فيما وصف وزير الخارجية سيرغي لافروف التقارير عن اتفاق مزعوم بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد بأنها «تسريبات قذرة»، وأكد أن مصير الرئيس السوري يقرره السوريون أنفسهم في انتخابات ديمقراطية. وفي العراق، استهدف مسلحو تنظيم «داعش»، أمس، مقر إذاعة قيادة عمليات تحرير نينوى، بصواريخ «غراد»، لكن وزارة…
أخبار
الخميس ٣١ مارس ٢٠١٦
اعتبر البيت الأبيض على لسان المتحدث باسمه جوش أرنست، أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد يجب ألا يكون جزءاً من أية حكومة وحدة وطنية انتقالية، وشدد على أن مشاركة الأسد «أمر غير مطروح للنقاش»، مؤكداً بذلك ما سبق أن أعلنته المعارضة السورية، من أنه «لا يمكن للأسد أن يبقى ولو ساعة واحدة بعد تشكيل» هيئة الحكم الانتقالي، وذلك رداً على مقابلة قال فيها الأسد إن نظامه يجب أن يكون جزءاً من الحكومة الانتقالية، في وقت قال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي إن روسيا والولايات المتحدة تبحثان التنسيق العسكري «الملموس» في سبيل تحرير مدينة الرقة من قبضة تنظيم «داعش». وتزامن ذلك مع إحباط القوات العراقية هجومين ل«داعش» أحدهما جنوب الموصل، والآخر في محافظة الأنبار، بينما وعد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، بإرسال قوات أمنية إضافية للمشاركة في معركة تحرير نينوى. وتأتي مواقف واشنطن والمعارضة السورية بعد ساعات على مواقف أدلى بها الأسد في مقابلة مع وكالة «ريا - نوفوستي» العامة الروسية أمس، قال فيها إن الانتقال السياسي «لا بد أن يكون تحت الدستور الحالي»، معتبراً أن الكلام عن هيئة انتقالية «غير دستوري وغير منطقي»، وأن «الحل هو في حكومة وحدة وطنية تهيئ لدستور جديد». وأشار إلى أن الأضرار التي خلفتها الحرب في سوريا منذ 2011 تتجاوز 200 مليار دولار، واعتبر…
أخبار
الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦
قالت المعارضة السورية إنه لا توجد أي أرضية مشتركة مع الحكومة بعد أكثر من أسبوع من مباحثات السلام، متهمةً دمشق بحصار مناطق جديدة وتكثيف عمليات إسقاط البراميل المتفجرة على المدنيين. وقال رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات أسعد الزعبي، إن المعارضة لا تجد أي أرضية مشتركة في الوثيقة المقدمة من الحكومة لمبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا. وأضاف أن الحكومة زادت عدد المناطق التي تحاصرها من 15 إلى 25 وكثفت إسقاط البراميل المتفجرة خلال الأيام الماضية. المصدر: جريدة الحياة
أخبار
الأربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تنفيذ برنامج «حملة الاستجابة الإماراتية الشتوية» للنازحين السوريين إلى لبنان والأسر اللبنانية المتضررة في المناطق التي يتواجد فيها النازحون والذين يقدر عددهم بأكثر من مئة ألف شخص. وبدأت روسيا أمس، تنفيذ انسحاب قواتها من سوريا، وغادر أول سرب من طائراتها العسكرية سوريا غداة إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المفاجئ سحب القسم الأكبر من هذه القوات وهو ما يأمل الغربيون في أن ينعكس إيجاباً على مفاوضات جنيف. واعتبر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الانسحاب الجزئي للقوات الروسية «تطوراً مهماً» وأعرب عن الأمل في أن يكون له «تأثير إيجابي» على مفاوضات السلام في جنيف، فيما رأت المعارضة أن خفض القوات الروسية يفتح إمكانية لإنهاء الصراع وأبدت استعدادها لإجراء محادثات مباشرة مع النظام. وأكد البيت الابيض أن روسيا ملتزمة على ما يبدو قرارها بتنفيذ سحب قواتها من سوريا، إلا أنه من المبكر جدا تكوين رأي أكيد بشأن هذا القرار. وفيما أعلنت موسكو أنها ستوفر الحماية اللازمة لقاعدتيها العسكريتين في حميميم وطرطوس، وستبقي نظام الدفاع الجوي إس-400 الأكثر تطوراً في سوريا،…
أخبار
الجمعة ١٩ سبتمبر ٢٠١٤
تبنى الكونغرس الأميركي خطة الدعم التي قدمها الرئيس باراك أوباما التي تسمح لإدارته بتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة لمواجهة تنظيم "داعش"، الذي يتمدد في شمال سوريا. وتبنى مجلس الشيوخ، مساء الخميس، بأغلبية 78 صوتاً مقابل 22 في هذا التصويت الشق الأول من الاستراتيجية المناهضة للجهاديين التي قدمها أوباما الأسبوع الماضي. وقد أشاد الرئيس الأميركي بالرد "السريع" للكونغرس. وقال أوباما إن التأييد القوي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة يظهر أن الأميركيين متحدون في المعركة ضد تنظيم "داعش". وأضاف: "أكثر من 40 دولة - من بينها دول عربية - تعرض الآن المساعدة في إطار هذا الائتلاف". كما أشاد الرئيس الأميركي بقرار فرنسا القيام بضربات جوية في العراق ضد تنظيم "داعش"، مشيراً إلى الدور الذي يلعبه هذا "الشريك الصلب". وقال أوباما إن "فرنسا التي هي أحد حلفائنا القديمين والمقربين، هي شريك صلب في الجهود التي نبذلها ضد الإرهاب". يذكر أن الخطة التي أقرها مجلس النواب الأربعاء لا تعطي الحكومة كامل الصلاحيات لتجهيز وتدريب مقاتلي المعارضة السورية. وهو يفرض على الإدارة أن ترفع إلى الكونغرس كل 90 يوماً تقريراً حول تنفيذ الخطة وعدد المقاتلين الذين تم تأهيلهم وتحديد المجموعات السورية التي استفادت من المساعدة واستعمال الأسلحة والتهجيزات التي سلمت. ولا يتضمن اعتمادات إضافية لتمويل العملية، وهو…
أخبار
الثلاثاء ٠٢ سبتمبر ٢٠١٤
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري ومسلحين معارضين أمس، في هضبة الجولان السورية المحتلة، حيث سيطرت «جبهة النصرة»، الأسبوع الماضي، على معبر القنيطرة الذي كانت تديره الأمم المتحدة، وذلك في محاولة من الجبهة لإنهاء أي وجود لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة وطرد المراقبين الدوليين، وفق ما قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن. وفيما لا تزال المفاوضات مستمرة لإطلاق سراح 44 عنصرا من قوات حفظ السلام من «فيجي» كانوا اختطفوا الخميس الماضي في أعقاب اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية ومقاتلي المعارضة السورية، بدا لافتا أمس مطالبة قائد الجيش الفلبيني بإخضاع قائد قوّة الأمم المتحدة (أندوف) في الجولان للتحقيق، متّهما إياه بأنّه طلب من الجنود الفلبينيين الذين كانوا محاصرين في مركزهم، تسليم أسلحتهم للمعارضة، مقابل الإفراج عن المختطفين من «فيجي». ونقلت وكالة الأسوشييتدبرس عن غريغوريو كتابنغ قوله: «أمرتهم بعدم الاستسلام ورفض الخضوع لأوامر قائد قوّة الأمم المتحدة، وهذا ما قاموا به، لأن هذا الأمر يتعارض مع الأدبيات العسكرية، كما أنّ سلامتهم لن تكون مضمونه إذا سلّموا سلاحهم». وأشار إلى أنّ هذا الطلب قد يكون يهدف إلى إطلاق سراح العناصر المختطفين من فيجي. في المقابل، مضيفا: «فليبحثوا عن وسيلة أخرى للإفراج عنهم». وكان عشرات الجنود الفلبينيين العاملين ضمن قوات الأمم المتحدة في الجولان، تمكّنوا أوّل من…