أخبار
السبت ٠٧ يونيو ٢٠١٤
كشفت سوزان رايس مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي باراك أوباما في تصريح لشبكة «سي ان ان» أمس، أن الولايات المتحدة تقدم «دعماً فتاكاً وغير فتاك» إلى المعارضة السورية المعتدلة. وقــالت رايـس غـداة الإعـلان عــن إعادة انتخاب الرئيـس بشار الأسد رئيساً لولاية ثالثة، إن «الولايات المتحدة كثفت دعمها للمعارضة المعتدلة والمؤكد بأنها كذلك، مقدمة لها مساعدة فتاكة (سلاحا) وغير فتاكة». وترافق رايس الرئيس الأميركي في زيارته إلى شمال فرنسا حيث تجري الاحتفالات بالذكرى السبعين لإنزال النورماندي. وكانت الولايات المتحدة تؤكد حتى الآن أنها تكتفي بتقديم دعم غير فتاك للمعارضة السورية، خوفاً من وقوع الأسلحة بأيدي مجموعات متطرفة تنشط في صفوف المعارضة للرئيس السوري. وعـن سـؤال حول ما إذا كانت رايس تعلن بذلك تغييراً رسـمياً في الاستراتيجية الأميركية، رفضت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن الرد، مكتفيـة بالقول «نحن لسنا الآن في مـوقـع يتيح تفصيل كل مساعدتنا، ولكن وكـما قلنا بشكل واضح، فإننا نقدم في الوقت نفسه مساعدة عسكرية وغير عسكرية للمعارضة» السورية. وكان أوباما أعلن نهاية مايو الماضي زيادة المساعدة للمعارضة السورية، فيما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه يستعد للسماح لوزارة الدفاع «البنتاجون» بتدريب معارضين مسلحين من المعتدلين. وفي وقت سابق، اعتبر المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أنه من الضروري استغلال مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية…
أخبار
الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤
كشفت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء أن كتائب المعارضة السورية تسلمت صواريخ فرنسية مضادة للطائرات ، واصفة هذا بأنه "خطوة كبيرة نحو تغيير ميزان القوى على الأرض". ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن مصادر مطلعة قولها إن الجولة المهمة لرئيس ائتلاف المعارضة السورية المعارض أحمد الجربا والتي التقى فيها الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرنسوا أولاند قبل أسبوعين أثمرت اتفاقاً لتسليح الجيش السوري الحر بسلاح نوعي ، في إطار سياسة تصعيدية ضد النظام السوري. وأفادت المصادر بأن "كتائب المعارضة في إدلب ودرعا تسلمت بالفعل صواريخ مضادة للطائرات فرنسية الصنع" ، موضحة أن هذه الصفقة "مولها بلد عربي بهدف تغيير ميزان القوى ودفع النظام وحلفائه لقبول المفاوضات وصولاً إلى حل سياسي". المصدر: د ب أ
أخبار
الأربعاء ٢٨ مايو ٢٠١٤
سقط قتلى وجرحى بقصف قوات النظام السوري بـ «البراميل المتفجرة» في حلب شمال البلاد ودرعا جنوباً، في وقت دارت مواجهات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في المليحة شرق دمشق مع سقوط 14 صاروخاً وغارة على البلدة من قوات النظام. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن الطيران المروحي قصف بـ «برميل متفجر» منطقة في حي الهلك التحتاني في حلب، في وقت قتل رجل وطفل بسقوط «برميل» آخر في حي طريق الباب وقتل رجل وزوجته وأربعة من بناتهما جراء قصف جوي على مناطق في حي المغاير. واستهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية بعدد من قذائف الهاون مراكز قوات النظام والمسلحين الموالين لها قرب سجن حلب المركزي وفي منطقة البريج. كما دارت مواجهات عنيفة قرب مبنى الاستخبارات الجوية في حلب. في دمشق، سقطت قذيفة هاون على منطقة قرب مستشفى البيروني في مدينة حرستا شرق دمشق، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين على الأقل بجروح، بالتزامن مع «اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية على طريق السلام قرب مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية»، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة زملكا ووادي عين ترما وان مقاتلي الكتائب الإسلامية دمروا عربة لقوات النظام تحمل رشاشاً ثقيلاً خلال اشتباكات بين الطرفين في المليحة ومحيطها. وكانت قوات النظام صعدت قصفها منذ بضعة أسابيع في محاولة للسيطرة…