أخبار
السبت ٢٣ أبريل ٢٠١٦
في وقت مبكر من العام الماضي، زار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عمه الملك عبدالله في المخيم الملكي في روضة خريم، وذلك قبل أيام عديدة من دخول الملك عبدالله المستشفى، من دون علم أي شخص من خارج بيت آل سعود. كانت العلاقة بين الرجلين اللذين يفصل بينهما بالسن 59 عاماً متقلبة. إذ منع الملك عبدالله في احدى المرات ابن أخيه الذي كان يبلغ من العمر 26 عاما آنذاك من دخول وزارة الدفاع وذلك بعد وصول شائعات للديوان الملكي ان الأمير كان شخصيةً مُخربة ومتعطشة للسلطة. ولكن في وقت لاحق، كلتا الشخصيتين ازدادتا قُرباً من بعضهما البعض، وكلتاهما كانتا تحملان إيماناً مشتركاً بأنه يجب على السعودية أن تتغير بشكل كبير، وإلا سوف تواجه الدمار في عالمٍ سوف يتخلى عن النفط. ولمدة عامين وبتشجيعٍ من الملك عبدالله، كان الأمير يخطط بهدوء من اجل إعادة هيكلة اقتصاد وحكومة المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تحقيق ما سماه «أحلاما مختلفة» لجيله، جيل ما بعد عصر الكربون. توفي الملك عبدالله بعد وقت قصير من زيارة الأمير في شهر يناير من عام 2015. وتولى والد الأمير محمد سُدة الحكم، وأعلن الملك سلمان عن تعيين ابنه وليا لولي العهد ومنحه سلطةً غير مسبوقة في التحكم بالنفط المملوك للدولة، وصندوق الاستثمارات العامة، والسياسة الاقتصادية، ووزارة الدفاع.…
أخبار
الأحد ١٧ أبريل ٢٠١٦
أكد ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تستطيع أن ترفع إنتاجها بأكثر من مليون برميل في اليوم على الفور، وقال: «إن المملكة لن توافق على تجميد الإنتاج إلا إذا فعلت البلدان المنتجة الرئيسية، بما فيها إيران، الشيء نفسه». وأضاف سموه في حديثه لوكالة «بلومبيرج»، إن المملكة التي هي أكبر مُصدِر للنفط في العالم، تستطيع زيادة الناتج على الفور ليصل إلى 11.5 مليون برميل يوميا، ومن الممكن أن يصل إلى 12.5 مليون برميل يوميا خلال 6 إلى 9 أشهر «إذا أردنا ذلك». كما أكد سموه أنه إذا اختارت المملكة زيادة استثماراتها في صناعة النفط، فإن إجمالي القدرة الإنتاجية يمكن أن يرتفع إلى 20 مليون برميل يوميا، وقال: «لا أشير بهذا إلى أنه ينبغي علينا إنتاج المزيد، لكن بإمكاننا إنتاج المزيد. نستطيع أن ننتج 20 مليون برميل يوميا من النفط إذا استثمرنا في القدرة الإنتاجية، لكننا لا نستطيع أن ننتج كميات تتجاوز العشرين مليون برميل.» وتأتي تعليقات ولي ولي العهد في الوقت الذي يستعد فيه 18 بلدا على الأقل للاجتماع في الدوحة، اليوم الأحد، من أجل مناقشة تجميد الناتج عند مستويات يناير، بهدف تثبيت استقرار السوق التي تعاني من فائض العرض، مؤكدا التزام المملكة بسقف للإنتاج سوف يعتمد على مشاركة البلدان الأخرى، بما فيها إيران. وكان…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الأربعاء تأكيده ان جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر سعوديتان وإن مصر لم تفرط في حقوق عندما وقعت اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية. وقال في كلمة خلال اجتماع مع مسؤولين وسياسيين وإعلاميين أذاعها التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة: «ادينا (أعطينا) حق الناس لهم» في إشارة إلى السعوديين. لكن الرئيس المصري أضاف أن تنفيذ الاتفاقية مرهون بموافقة مجلس النواب المصري، وقال : «البرلمان سيناقش هذه الاتفاقية.. يمررها أو لا يمررها». وفي نفس السياق نقل التلفزيون الرسمي عن وزير الخارجية المصري سامح شكري قوله أمس الأربعاء : إن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع السعودية الذي قال : إن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر سعوديتان لن ينفذ قبل اتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة. وأضاف : إن تلك الإجراءات «تتضمن تصويت مجلس النواب (بالموافقة على الاتفاقية) وتصديق رئيس الجمهورية». ووقع ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل اتفاقية ترسيم الحدود البحرية خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مصر التي اختتمت يوم الاثنين. وقال الرئيس السيسي : إن الحكومة استندت في إبرام اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية إلى وثائق سرية لوزارة الخارجية والمخابرات العامة والجيش. وقال الرئيس السيسي : فيما يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين…
أخبار
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمقر إقامته في اسطنبول اليوم، أخاه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية، بين البلدين الشقيقين، وعدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي. حضر الاستقبال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا الدكتور عادل بن سراج مرداد. كما حضره من الجانب الكويتي، معالي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس خالد الصالح، ومعالي وزير الأوقاف ووزير العدل يعقوب الصانع، ومعالي الشيخ خالد العبدالله الصباح رئيس المراسم والتشريفات الأميرية، وسفير الكويت لدى تركيا عبدالله الذويخ. المصدر: صحيفة الرياض
آراء
الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦
رغم اكتظاظ برنامج زيارة الملك سلمان إلى مصر، باللقاءات والفاعليات والقرارات والاتفاقيات المتنوعة في مختلف الشؤون والاهتمامات السعودية/ المصرية، إلا أن الاهتمام الإعلامي الخاص والشعبي انشغل كثيراً بالجدل الدائر حول الجسر البري الذي سيشيد على البحر الأحمر بين السعودية ومصر، ثم طغى على هذا بالطبع الانشغال باستعادة (أو إعادة) جزيرتي تيران وصنافير من السيادة المصرية إلى المُلكية السعودية. أتفهّم تماماً انشغال أي شعب بفقدان مترٍ واحد من أرضه، فكيف بجزيرتين حساستين في موقع استراتيجي بالغ الأهمية، لكن الأمور أصبحت واضحة الآن لمن يبحث عن الحقيقة، أما من يبحث عن التشويش فلن يتوقف مهما سقتَ له من أدلة وبراهين. هذا الجدل، الذي بلغ درجة من التناحر والتراشق، كاد أن يغيّب الوعي بأبعاد زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر ثم من بعدها مباشرة إلى تركيا، رغم ما لا يخفى من التوتر والقطيعة بين الجمهوريتين. من هو الزعيم العربي الذي يستطيع الآن أن ينتقل من مطار القاهرة إلى مطار أنقرة أو العكس، من دون ترانزيت ترضية؟! لا يستطيع أن يتجاوز العثرات والعوائق الديبلوماسية في الطريق بين قوتين عظميين متخاصمتين في المنطقة، إلا زعيم دولة عظمى ثالثة في المنطقة أيضاً. وما أقوله هنا ليس من الإطراء الرخيص، فمن يستطيع أن ينكر أو يتغافل عن الثقل الاستراتيجي للسعودية ومصر وتركيا في هذه المنطقة، ودور الدول…
آراء
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
من حق الكل أن يتفاءل بجولات الملك سلمان في مصر وتركيا، ومن حق العرب أن يستبشروا بزيارة ملك الحزم لأهم عاصمتين في الإقليم، وخصوصاً بعد أن تضخم «ما صنع الحداد» بين القاهرة وأنقرة، وأصبح هذا معطلاً لكثير من الأمور في المنطقة، ويعطي أعداء الأمة فرصاً للاختراق والاستغلال بل والاحتلال، الملك سلمان الذي ودعه الرئيس السيسي في مطار القاهرة وداع الأشقاء الذين يربطهم الدم والمصير المشترك، وصل إلى أنقرة ليستقبله الرئيس أردوغان بحرارة وحفاوة كبيرتين تعكسان اهتمام الدولة التركية بزيارة الملك لها. وتلك الحفاوة التركية البروتوكولية تتطلب حفاوة سياسية وإستراتيجية تتناسب وتحديات المرحلة والمخاطر التي تواجه المنطقة، بعيداً عن الحسابات القطرية والمصالح الأيديولوجية الضيقة. وصول ملك الحزم إلى أنقرة يبعث رسائل إيجابية للمراقبين وخصوصاً أن الزيارة تأتي مباشرة بعد الزيارة التاريخية الناجحة لجمهورية مصر العربية، وبالتالي فإن الدور السعودي في إزالة الخلافات والاختلافات وسوء الفهم بين الطرفين المصري والتركي هو ما يتطلع إليه الجميع، وتفهم الرئيس التركي للوضع المصري، وإعادة حساباته، ومراجعة موقفه الهجومي والمتشدد تجاه مصر، هو ما يتمناه الجميع، وتقديم مصلحة الأمة، والتركيز على مواجهة العدو المشترك، هو ما نأمل أن يتم الاتفاق عليه. دور الملك سلمان والمملكة العربية السعودية أصبح مؤثراً في المنطقة، وسياسة المملكة الحازمة في مواجهة جميع الملفات أصبحت مثار اهتمام دول المنطقة والعالم، فلم تعد…
أخبار
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة صالح السلمي، أن عدد المصانع بالمملكة يبلغ 7 آلاف مصنع باستثمارات 1.1 تريليون ريال تحت مظلة الوزارة. وأضاف، خلال كلمته بمنتدى الأعمال «السعودي - المصري» بالقاهرة، المنعقد على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر: إن إجمالي مبيعات القطاع الصناعي بلغت 630 مليار ريال سنوياً، موضحاً أن الصناعة تساهم بنسبة 12% من الناتج المحلي الإجمالي، وتنمو 6 % سنوياً. ووقعت مصر، يوم الجمعة، 17 اتفاقية تعاون مع المملكة، على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر، والتي تُعد الأولى له منذ توليه سدة الحكم بالمملكة في يناير 2015. وقال إن حكومة بلاده طبقت حزمة إجراءات ساهمت في تقليل مدة الحصول على التراخيص إلى 3 دقائق فقط، عبر نظام إلكتروني، إضافة إلى توفير تمويل للمشروعات الصناعية يعادل 50% من حجم الاستثمارات، ترتفع إلى 75% حسب أهمية المشروع. فيما قال مديرعام أنظمة وسياسات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار بالمملكة، إن السعودية تهدف الى جذب تريليون دولار استثمارات اجنبية خلال الفترة القادمة. وأضاف الدكتور عائض العتيبى، خلال كلمته بالمنتدى، إن جذب الاستثمارات يتطلب توفير الحوافز ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمستثمرين. وتابع العتيبى، «الهيئة العامة للاستثمار السعودية تستهدف تحقيق نقلة نوعية في بيئة الاستثمار».. لافتا إلى أن المملكة ضمن قائمة الـ ٢٠ في الاقتصاديات الكبرى في العالم…
أخبار
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مقر إقامته في القاهرة امس السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، يتقدمهم مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير طارق عادل. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية. حضر الاستقبال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان. المصدر: صحيفة اليوم
أخبار
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
أبدت المملكة العربية السعودية عدداً من الملاحظات الجوهرية على خطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف، خلال المؤتمر الدولي لمنع التطرف العنيف الذي عقد على مدى يومين في جنيف واختتم أمس. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مندوب المملكة في الأمم المتحدة في جنيف، السفير فيصل طراد، قوله في كلمة أمام المؤتمر، إن الخطة توضح بأن مفهوم التطرف لا يقتصر على منطقة بعينها أو جنسية أو عقيدة، وهو ما وصفه بالأمر الجيد، منتقداً الخطة لأنها لا تناقش سوى إرهاب القاعدة أو تنظيم داعش أو بوكوحرام دون التعرض إلى الإرهاب في أنحاء أخرى من العالم، إضافة إلى ان الخطة تستخدم تعبير «الدولة الإسلامية» في الإشارة إلى تنظيم داعش الإرهابي، ما يؤدي إلى ربط الإرهاب بالدين الإسلامي. وأوضح السفير السعودي أن جزم الخطة بأن نشر الديمقراطية والتعددية في المجتمعات والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمساواة وتمكين المرأة يمثل أفضل استراتيجية لنزع الجاذبية عن التنظيمات المتطرفة، يغفل حقيقة وجود التطرف العنيف والإرهاب في العديد من الدول الغربية والمتقدمة والديمقراطية، مثل جماعة «كلو كلوكس كلان» وجماعة «أوم شنريكيو». وتساءل، كيف يمكن تفسير انضمام آلاف الشباب والأشخاص من الجنسين من هذه الدول الغربية والمتقدمة والديمقراطية لـ«داعش». وقال «يضاف إلى ذلك إغفال حقائق إضافية عن إهمال المسببات الرئيسية للتطرف العنيف، مثل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة…
أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية اليوم إلى القاهرة في زيارة رسمية إلى مصر تستغرق خمسة أيام. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط " أ ش أ " أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق. وقال الرئيس السيسي - عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر " - " أرحب بأخي جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين على أرض وطنه الثاني مصر".. وأطلق هشتاج "مصر ترحب بالملك سلمان". وكان الديوان الملكي السعودي قد ذكر في بيان له اليوم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي انطلاقا من الروابط الأخوية المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أنه سيتم خلالها بحث سبل تعزيز العلاقات في المجالات كافة بجانب بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. المصدر: صحيفة البيان
أخبار
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
قال مصدران حكوميان لرويترز إن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية لمصر ستشهد توقيع اتفاقية لتمويل احتياجات مصر البترولية لمدة خمس سنوات بحوالي 20 مليار دولار وبفائدة اثنين بالمئة بجانب تقديم قرض لتنمية سيناء بقيمة 1.5 مليار دولار. وستكون زيارة الملك سلمان لمصر يوم الخميس هي الثانية التي يقوم بها منذ توليه الحكم في يناير العام الماضي. وقال أحد المصادر لرويترز "سيتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقية لتمويل احتياجات مصر البترولية لمدة خمس سنوات بحوالي 20 مليار دولار وبفائدة اثنين بالمئة وفترة سماح للسداد ثلاثة سنوات على الأقل." وقال مصدر حكومي آخر لرويترز "سيتم خلال زيارة الملك توقيع اتفاقية قرض من السعودية إلى مصر بقيمة 1.5 مليار دولار لتنمية سيناء. "سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم أيضا في مجالات الإسكان وبعض المشروعات السياحية." وفي ديسمبر الماضي أمر الملك سلمان بمساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية على مدى السنوات الخمس المقبلة وزيادة الاستثمارات السعودية هناك لتصل إلى أكثر من 30 مليار ريال. المصدر: صحيفة الوطن الكويتية
أخبار
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦
يهدف التحالف الإسلامي العسكري، وهو حلف عسكري أُعلن عنه في 3 ربيع الأول 1437 هجرية، الموافق 15 ديسمبر 2015، بقيادة المملكة العربية السعودية، إلى «محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، أياً كان مذهبه وتسميته». ويضم التحالف العسكري 40 دولة مسلمة، ويملك التحالف غرفة عمليات مشتركة، مقرها الرياض. ويعمل على محاربة الفكر المتطرف، وينسق كافة الجهود لمجابهة التوجهات الإرهابية، من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية، وترتكز مجهودات التحالف على قيم الشرعية والاستقلالية والتنسيق والمشاركة، وسعى إلى ضمان جعل جميع أعمال وجهود دول التحالف في محاربة الإرهاب، متوافقة مع الأنظمة والأعراف بين الدول. ساهم الانسحاب الأميركي من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، وعدم وضوح رؤية الخروج الاستراتيجي لها من أفغانستان والعراق، وعدم وقوفها موقفاً واضحاً في سوريا، وسياسة المماطلة والتعمية التي تمارسها الولايات المتحدة خلال فترة حكم الرئيس باراك أوباما، وزيادة الاهتمام لصانعي السياسية الأميركية نحو منطقة المحيط الهادئ والصين، ومحاولة وجود تفاهمات مع جمهورية إيران، عبر موافقتها على الاتفاق النووي (بين دول مجموعة 5+1 وإيران)، في إرباك الترتيبات الأمنية الإقليمية، التي كانت موجودة، وبتعاون أميركي، مع دول مجلس التعاون الخليجي. كما أن الفشل الواضح في التحالف الأميركي العالمي ضد الإرهاب، والذي تشكل بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، وعدم فعالية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا، وزيادة تعقيد المشهد السوري…