أخبار
الأحد ٢٨ مايو ٢٠١٧
جوليا إبراهيم عدلي، 7 سنوات، تلميذة في الصف الثاني الابتدائي بمدرسة نزلة حنا الابتدائية التابعة لمركز الفشن جنوب بني سويف، الناجية الوحيدة دون إصابات في حادث إطلاق ملثمين النيران على أوتوبيس يقل أقباطاً في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل بمركز العدوة غرب المنيا. قالت الطفلة في تصريحات نقلتها صحيفة «اليوم السابع»، «كنت ذاهبة مع والدتي إلى دير الأنبا صموئيل في رحلة نظمها أحد أقاربنا ويدعى محسن فهمي». وأضافت الطفلة: إن «أربع عربات ملاكي مفتوحة من الخلف، سيارتان من جانب السيارة وسيارتان من الخلف، أوقفوا السيارة وأطلقوا النيران علينا». وقالت: «أمي رمتني تحت الكرسي ووضعت الشنطة على جسمي، وبيشوي - أحد أقاربنا - كان يحتضننا، والإرهابيون استوقفوا السيارة وانهالوا علينا بوابل من الأعيرة النارية، وأنا الحمد لله نجوت». وأشارت الطفلة إلى أن الإرهابيين حاولوا إحراق الأوتوبيس إلا أن سيارة كانت قادمة على الطريق فهرب الإرهابيون وتعطلت سيارة لهم فأحرقوها. (وكالات) المصدر: الخليج
أخبار
الجمعة ٢٦ مايو ٢٠١٧
قالت مصادر بهيئة الإسعاف بمحافظة المنيا المصرية، إنه تم نقل جثث 23 شخصا إلى مستشفيات محافظة المنيا ومنها مستشفيات العدوة والمنيا ومغاغة، وجارى نقل 16 مصابا آخرين، من موقع الهجوم المسلح على أتوبيس الأقباط. وأضافت المصادر، إن مجهولين أطلقوا النار على أتوبيس يقل عددا من الأقباط، في رحلة دينية من محافظة بنى سويف متجهة إلى محافظة المنيا، لافتة إلى أن عدد مستقلي الأتوبيس يتجاوز 40 شخصا، وإن هناك عددا آخر من الجثث جاري حصره. وأوضحت المصادر أنه يجري الدفع بسيارات إسعاف من محافظات بني سويف والمنيا، لنقل المصابين والضحايا. ومن جانبه أكد اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا، أن حادث الأتوبيس كان على الطريق الصحراوي الغربي، بين محافظتي بني سويف والمنيا. وأضافت مصادر صحفية مصرية أن عدداً كبيراً من المصابين في حالة خطيرة، مؤكدة أن مهاجمي الحافلة كانوا يستقلون سيارتين واستخدموا بنادق آلية في الهجوم. وأكد شهود عيان أن المسلحين كانوا ملثمين ويرتدون زياً عسكرياً وكان عددهم عشرة أشخاص. المصدر: البيان