أخبار
الثلاثاء ٠٢ أغسطس ٢٠١٦
بالرغم من اتفاق الجميع على التطورات الكبيرة في حافلات النقل العام، في أبوظبي وضواحيها خلال السنوات الماضية، سواء على مستوى الكم أم الكيف، فإن معظمهم يؤكدون أن أعداد الحافلات والخطوط، ومظلات الانتظار، لم تتمكن حتى الآن من مواكبة التوسع والنمو الحاصل بالمدينة. وأكد معظم من التقتهم «الاتحاد» أن هذه الملاحظات تظهر جلية في حالات الذروة إذ تتكدس أعداد كبيرة في المحطات بنوعيها «الكبيرة والصغيرة»، تحت لهيب الشمس أو في أجواء رطبة وحارة في ساعات الغروب، وما يزيد الأمر سوءاً طول الانتظار وتباعد فترات التقاطر. وقد أثنى عيسى هارون على خدمة النقل التي توفرها حافلات أبوظبي، مؤكداً أنها «مريحة ونظيفة وهي في متناول الجميع؛ وأرخص بكثير من سيارات الأجرة». وأكد أنه يستقل حافلات أبوظبي يومياً من ضواحي أبوظبي، ليصل إلى مقر عمله وسط المدينة، وأشار إلى أن الحافلات نظيفة والسائقين على خلق عالٍ، إلا أن الخدمة في بعض الأحيان تأخذ وقتاً خاصة في أوقات الذروة صباحاً ومساء، مقترحاً مراعاة هذه الأوقات، بإيجاد حلول تمكن المستخدم من الاستفادة من وقته، وذلك بزيادة أعداد الحافلات في هذه الأوقات. أما غسان سوالمة، فقد أكد أن ساعات الانتظار في الذروة، تؤكد أن الخطوط تحتاج إلى زيادة كبيرة، حيث تتكدس أعداد كبيرة من الناس،في انتظار حافلة تقلهم، الأمر الذي يتطلب استراتيجية واعية، تجعل النقل العام أو…