أخبار
الإثنين ١٥ يونيو ٢٠١٥
جدد الجيش الإيراني، الأحد، تأكيده على رفض دخول المفتشين الأجانب لمواقعه العسكرية في إطار اتفاق بشأن الملف النووي مع الدول الغربية. وجاء تأكيد هذا الرفض على لسان متحدث باسم الجيش الإيراني، مشيراً إلى أن طهران لن تسمح لمفتشين أجانب بالدخول إلى مواقعها العسكرية حتى ولو تعارض ذلك مع اتفاقية دولية تريد الحكومة التقيد بها في إطار اتفاق حول الملف النووي. وقال الجنرال مسعود جزائري "اؤكد بكل ثقة أن أي إذن لن يعطى لدخول أجانب إلى مواقع عسكرية، حتى ولو تعارض ذلك مع الموافقة على البروتوكول الإضافي" لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، وفقاً لما نقله الموقع الإخباري "سيبا نيوز"، التابع للحرس الثوري. وتعتبر طهران أن أي دخول من هذا النوع لا بد أن يكون استثنائياً، وعلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبرير القيام به. وسبق أن أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في أواخر مايو الماضي رفضه لأي عمليات تفتيش تشمل منشآت عسكرية. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني دافع السبت عن تطبيق هذا البروتوكول الإضافي معتبراً أن "124 دولة سبق وأن وافقت عليه". ومن المفترض أن تتوصل ايران مع القوى الكبرى إلى توقيع اتفاق نهائي حول ملفها النووي بحلول نهاية الشهر الجاري. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الثلاثاء ٠٥ مايو ٢٠١٥
تشهد العاصمة السعودية الرياض، اليوم، عقد قمة تشاورية بين قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تسبق قمة كامب ديفيد الخليجية - الأميركية المرتقب عقدها بين 13 و14 مايو (أيار) الحالي بين القادة الخليجيين والرئيس الأميركي باراك أوباما. وتعقد قمة الرياض اليوم بحضور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الذي وصل إلى العاصمة السعودية أمس قادما من الدوحة، لتصبح أول قمة خليجية - فرنسية من نوعها. وقال الدكتور عبد العزيز العويشق، الأمين العام المساعد للشؤون الخارجية في مجلس التعاون الخليجي، لـ«الشرق الأوسط» إن القادة الخليجيين سيبحثون مع هولاند القضايا المشتركة، ليكون بذلك أول قائد غربي يحضر قمة خليجية منذ قيام مجلس التعاون. وأوضح العويشق أن الأزمة اليمنية ستكون على رأس أعمال القمة التشاورية، إلى جانب الأزمة السورية والتطورات الفلسطينية والاتفاق النووي الإيراني. وكان الرئيس هولاند وصل إلى الرياض في زيارة رسمية أمس، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وكان الملك سلمان قد استقبل في وقت سابق أمس الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي. في سياق متصل، يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إلى الرياض غدا، لمناقشة القضايا الأمنية والإقليمية.وعلمت «الشرق الأوسط» أن كيري سيلتقي بعد غد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وكان الرئيس الفرنسي التقى هادي في الرياض أمس…
أخبار
الخميس ١٦ أبريل ٢٠١٥
رغم أن اتفاق الحل الوسط الذي توصل له الكونغرس الأميركي والرئيس باراك أوباما، الذي يمنح الأول حق إبداء الرأي في الاتفاق النووي الإيراني، قد يدفع المفاوضين الإيرانيين لتعطيل المفاوضات، فإن الاتفاق لن يضعف قدرة أوباما على الوصول لاتفاق نهائي، حسبما أورد تقرير لرويترز نقلا عن خبراء أميركيين. ولشهور قاوم أوباما محاولات الجمهوريين وبعض الديمقراطيين لطرح مسألة الاتفاق مع إيران للتصويت في الكونغرس، لكنه تخلى مؤخرا عن معارضته لمشروع قانون يمنح الكونغرس حق إبداء الرأي في الاتفاق خلال مهلة مدتها 30 يوما، لن يتمكن أوباما خلالها من رفع أي عقوبات على طهران. ويقول المفاوض الأميركي السابق مع إيران ريتشارد نيفي: "لو كنت مفاوضا إيرانيا لقلت (أخبرتمونا طوال الوقت أنكم ستوقفوا التشريع)"، في إشارة إلى مشروع القانون الأميركي، وتابع: "(كيف تضمنون لنا ألا نواجه تلك المشكلة عندما نوقع الاتفاق النهائي؟)". إلا أن نيفي استطرد: "هل سيكون مشروع القرار مصيريا؟ لا، لكنه فقط سيجعل المفاوضات تسير بصعوبة وتعقيد أكثر بالنسبة للجانب الأميركي". لكن مراقبين يرون فرصة لتجاوز هذا الأمر، إذ أن اتخاذ إيران خطوات في إطار الاتفاق، مثل إغلاق بعض أجهزة الطرد المركزي التي يمكنها إنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية، سوف يستغرق بعض الوقت، وأي اتفاق نهائي يمكن أن يكتب على أساس إعطاء مهلة بعده 60 يوما، تقوم إيران خلالها بالتحضير لتنفيذ…
منوعات
الأربعاء ١٥ أبريل ٢٠١٥
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء إن طهران لن تقبل اتفاقا نوويا شاملا مع القوى العالمية ما لم ترفع كل العقوبات المفروضة عليها. وأضاف في كلمة ألقاها في مدينة رشت بشمال إيران ونقلها التلفزيون الرسمي "إذا لم توضع نهاية للعقوبات فلن يكون هناك اتفاق... يجب أن يشمل هدف هذه المفاوضات وتوقيع اتفاق اعلان إلغاء العقوبات الجائرة على الأمة الإيرانية العظيمة." وذكر روحاني أن منح الكونجرس الأمريكي سلطة مراجعة أي اتفاق نووي مع إيران شأن داخلي. وقال "نحن في محادثات مع القوى الكبرى وليس مع الكونجرس." وأضاف أن إيران تريد إنهاء عزلتها عن طريق "التواصل البناء مع العالم وليس المواجهة." المصدر: أنقرة - رويترز
أخبار
السبت ٠٤ أبريل ٢٠١٥
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اتصالاً هاتفيا أمس من الرئيس الأميركي باراك أوباما، أطلعه خلاله على الاتفاق الإطاري بشأن ملف إيران النووي. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وتطرق الحديث بين الجانبين إلى علاقات الصداقة المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتطورات الأحداث في اليمن. وأعرب الجانبان عن حرصهما المشترك على دعم أسس السلام والاستقرار في المنطقة. وتلقى وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، اتصالاً من جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية تم خلاله بحث اتفاق الإطار السياسي الذي توصلت إليه دول مجموعة «5+1» مع إيران بشأن ملفها النووي. وقدم كيري خلال الاتصال، إيجازاً عما تم التوصل إليه وأكد التزام الولايات المتحدة بأمن واستقرار دول مجلس التعاون وعبر عن رغبة الإدارة الأميركية بتعزيز التشاور والتنسيق والتعاون مع دول مجلس التعاون، للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية من العالم. وأكدت مصر أنها تتابع باهتمام اتفاق الإطار حول الملف النووي الإيراني، وأنها لم تطلع…
أخبار
السبت ٠٤ أبريل ٢٠١٥
بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الجمعة تفاصيل الاتفاق المرحلي مع إيران، وفقاً لبيان صادر عن البيت الأبيض. وأكد أوباما لقادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها لمواجهة أنشطة إيران في زعزعة الاستقرار بالمنطقة. وقال البيان إن أوباما تباحث هاتفياً مع قادة دول الإمارات والبحرين والكويت وقطر بشأن تفاصيل الاتفاق مع إيران، وأكد لهم أنه "لا اتفاق حتى يتم الاتفاق على كل شيء مع إيران". ووجه أوباما الدعوة لقادة دول مجلس التعاون للتباحث بشأن إيران في منتجع كامب ديفيد هذا الربيع. وكان أوباما اتصل الخميس بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وبحث معه تطورات الملف النووي الإيراني. وأكد أوباما للعاهل السعودي التوصل مع إيران لاتفاق إطاري بشأن ملفها النووي، وأبدى حرص بلاده على الأمن والاستقرار في المنطقة ودول الخليج العربي. كما أكد الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الجمعة ٠٣ أبريل ٢٠١٥
توصلت دول مجموعة (5 +1) إلى اتفاق إطار مع إيران بعد يومين من الموعد الأصلي المحدد في اتفاق وصفه الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بـ«التاريخي». وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً أمس من أوباما، عبر فيه عن التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وبينما يشدد إطار الاتفاق على مراقبة برنامج إيران النووي وتقليص نشاطها النووي، لتكون منشأة نتانز الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المائة لمدة 15 عاما، وافقت إيران على خفض أجهزة الطرد المركزي المركبة بنحو الثلثين. وبموجب الاتفاق، ترفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على إيران مع التأكد من التزامها في الاتفاق. كما سيتمكن المفتشون من مراقبة أجهزة الطرد المركزي ونسب التخصيب ومنشآت التخزين لمدة 20 عاما. وأعلنت الاتفاق وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف. وقالت موغيريني إن «الاتحاد الأوروبي سيوقف تطبيق جميع العقوبات الاقتصادية والمالية المرتبطة ببرنامج إيران النووي، كما ستوقف الولايات المتحدة تطبيق جميع العقوبات الاقتصادية والمالية المرتبطة ببرنامج إيران النووي بالتزامن مع تطبيق إيران لالتزاماتها الرئيسية بعد أن تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ذلك». يذكر أن الولايات…
أخبار
الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠١٥
فشلت إيران والقوى العالمية الست في التوصل لاتفاق إطار بشأن برنامج طهران النووي، أثناء مهلة انتهت عند منتصف ليل الثلاثاء، وقرر الجانبان تمديد المحادثات ليوم إضافي. وأنهى المفاوضون المحادثات في مدينة لوزان السويسرية في الساعات الأولى من يوم الأربعاء، وقالوا إنهم سيعودون للاجتماع في وقت لاحق من نفس اليوم. وعبرت إيران وروسيا عن تفاؤل بأن اتفاقا مبدئيا أصبح قاب قوسين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. ويعد الاتفاق الأولي أساسيا للتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول مهلة غايتها نهاية يونيو، قد ينهي المواجهة النووية المستمرة منذ 12 عاما. وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، إن الأطراف المتفاوضة بشأن الملف النووي الإيراني في لوزان بسويسرا، حققت "تقدما جيدا جدا" في المحادثات، معربا عن أمله بإمكان البدء في صياغة اتفاق أولي مع القوى الكبرى الأربعاء. وفي الملف ذاته، نقلت وسائل إعلام روسية عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قوله إن إيران والقوى الكبرى توصلت لاتفاق مبدئي بشأن "جميع القضايا الرئيسية" في محادثات لوزان. وأضاف لافروف أن الاتفاق "سيبدأ تحريره على الورق خلال الساعات المقبلة أو خلال يوم"، ويتضمن إجراءات للرقابة على البرنامج النووي الإيراني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فضلا عن بنود بشأن رفع العقوبات المفروضة على طهران. وأوضح وزير الخارجية الروسي أن خبراء سيعكفون على…
أخبار
الثلاثاء ٣١ مارس ٢٠١٥
يصطدم اجتماع لوزان حول البرنامج النووي الإيراني الذي يسابق الزمن للتوصل إلى اتفاق قبل انتهاء المهلة المحددة اليوم الثلاثاء بثلاث عقبات أساسية لم تتم معالجتها في غياب تنازلات متبادلة. وللمرة الأولى منذ الجولة السابقة من المفاوضات في فيينا في نوفمبر اجتمع وزراء خارجية الدول الكبرى (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا) وإيران حول طاولة المفاوضات في لوزان أمس، واستمر اللقاء لأكثر من ساعة قصد التوصل إلى اتفاق قبل انتهاء المهلة المحددة اليوم الثلاثاء، لكن دبلوماسياً غربياً أكد أن المفاوضات لم تحقق أي انفراج حيث لا تزال عالقة حول ثلاث مسائل أساسية هي مدة الاتفاق، ورفع العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، وآلية التحقق من احترام الالتزامات. وأوضح المصدر أن «التوصل إلى اتفاق يبقى رهن هذه النقاط إلى حد كبير، ولا يمكن التوصل إلى اتفاق ما لم نجد أجوبة عن هذه الأسئلة». فيما استبعد ناطق باسم البيت الأبيض اريك شولتز فشل المحادثات نهائياً، حيث كشف أن المفاوضات ستستمر حتى اللحظة الأخيرة. المصدر: لوزان - واشنطن الوكالات
أخبار
السبت ٢١ مارس ٢٠١٥
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، مساء الجمعة، إن المجتمع الدولي قد أدرك أخيرا أن المفاوضات مع طهران أكثر فعالية من فرض عقوبات عليها، وأن بلاده رسخت حقوقها النووية. وأوضح روحاني خلال كلمة متلفزة بمناسبة عيد النوروز: "أدركت دول العالم والقوى الكبرى أن التهديدات والعقوبات غير فعالة، وأن الأسلوب الصحيح هو إظهار التفهم والاحترام تجاه الأمة الإيرانية. لقد رسخنا حقوقنا النووية، وتغلبنا على منظومة العقوبات". وأضاف أن الشعب الإيراني نجح في "تحقيق أهدافه النبيلة". وفي نفس الوقت، قال "‘إننا لم نترك أصدقائنا وحدهم في المعركة ضد الإرهاب في جميع أنحاء المنطقة"، دون أن يسمي هذه الدول. من جهة أخرى، أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة عزمهما على التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يبدد قلق المجتمع الدولي في شكل "تام" و"قابل للتحقق". وقال البيت الابيض ان الرئيسين شددا أيضا خلال اتصال هاتفي على وجوب أن تتخذ إيران إجراءات "لحل العديد من المشاكل المتبقية". وأعلن مسؤول إيراني الجمعة أن المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى ستستأنف الأربعاء، بعد مفاوضات مكثفة استمرت 5 أيام في لوزان بسويسرا للتوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي "من الضروري الآن إجراء مشاورات وتنسيق.. المفاوضات النووية ستستأنف الأربعاء". وذكرت…
أخبار
الأحد ١٥ مارس ٢٠١٥
أعرب وزير الخارجية الأميركي جون كيري، السبت، عن "أمله" في أن تتوصل الدول الكبرى وإيران "خلال الأيام المقبلة" إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك عشية استئناف المفاوضات حول هذا الملف في سويسرا. وقال كيري في مقابلة أجرتها معه في مصر شبكة "سي بي أس" الأميركية وبثت مقتطفات منها ليل السبت على أن تبث كاملة الأحد "آمل أن يصبح هذا الأمر ممكنا خلال الأيام المقبلة". وبعد 18 شهرا على بدء المحادثات حول ملف إيران النووي وبعد تخطي استحقاقين سابقين، تسعى مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا) التوصل بنهاية الشهر الحالي إلى اتفاق سياسي مع إيران يضمن عدم حيازتها القنبلة النووية في المستقبل. وكيري الموجود منذ الجمعة في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر حيث يشارك حتى الأحد في مؤتمر دولي لدعم الاقتصاد المصري، سيصل مساء الأحد إلى مدينة لوزان السويسرية ليخوض مع نظيره الإيراني محمد ظريف جولة جديدة من المفاوضات يمكن أن تستمر حتى الجمعة، عشية عيد رأس السنة الفارسية (النوروز) في 21 مارس. وردا على سؤال عن امكانية تمديد المفاوضات لما بعد المهلة النهائية المحددة لها في 31 مارس، قال كيري "نعتقد جازمين أن ليس هناك أي شيء سيتغير في أبريل أو مايو أو يونيو يجعلكم تعتقدون أن القرار الذي لا يمكنكم اتخاذه الآن ستتخذونه حينها".…
أخبار
الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠١٤
خطت إيران خطوتها الأولى نحو الحل النهائي لملفها النووي المثير للجدل، بعد إعلان طهران، بدء التطبيق الفعلي لاتفاقها الموقع في 24 نوفمبر الماضي مع الدول الكبرى.وأعلنت طهران أنها علقت أمس نشاطات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، في إطار الاتفاق الموقع مع القوى الكبرى، فيما رفعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً يؤكد بدء تجميد الأنشطة. ورحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بتجميد الأنشطة النووية في إيران، وأقر، كما هو متوقع، تخفيف العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران. كما أعلن الاتحاد الأوروبي أن «المجلس علق بعض عقوبات الاتحاد على إيران». المصدر: البيان