أخبار
السبت ٢٦ مارس ٢٠٢٢
قد تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى انخفاض إنتاج «النيون»، وهو غاز بالغ الأهمية وعنصر كيميائي حاسم يدخل في صناعة أشباه الموصلات المتقدمة، إلى مستويات منخفضة ومقلقة في وقت يعاني فيه العالم بالفعل نقصاً في الرقائق. ومن الجدير ذكره أن أكثر من نصف «نيون» العالم يتم إنتاجه من قبل حفنة من الشركات الأوكرانية التي أوقفت عملياتها خلال الأسابيع الماضية، من بينها «Ingas» ومقرها ماريوبول، و«Cryoin»، و«Iceblick» ومقرهما في أوديسا. وذلك بحسب بيتر هانبري، محلل أشباه الموصلات في شركة الأبحاث «باين أند كو». واستناداً إلى تقديرات شركة الاستشارات «Techcet»، بلغ استهلاك النيون العالمي لإنتاج أشباه الموصلات حوالي 540 طناً مترياً العام الماضي. ونظراً لأن أوكرانيا تنتج أكثر من النصف، فقد ينخفض الرقم إلى أقل من 270 طناً مترياً في عام 2022 إذا بقي الصراع قائماً والإنتاج متوقفاً. وأضاف هانبري: «من بين المواد المستخدمة في صناعة الرقائق التي يمكن أن تتضرر إمداداتها جراء الصراع في أوكرانيا، يُشكل النيون أكبر تحدّ محتمل، خصوصاً أن النقص المستمر في الرقائق العالمية تسبب بالفعل في إحداث فوضى عارمة في سلاسل التوريد، وأدى إلى تأخيرات طويلة في خطوط إنتاج السيارات الجديدة والهواتف النقالة ووحدات التحكم في الألعاب. واليوم، يهدد النقص العالمي المحتمل في النيون بجعل الأمور أسوأ». بدورها قالت شركة «إنتل» الرائدة في صناعة أشباه الموصلات، إنها تراقب…