أخبار
الثلاثاء ٣٠ مايو ٢٠١٧
ارتفعت نسبة انتشار الهاتف المحمول في الدولة خلال شهر مارس الماضي إلى 228.3 خطاً لكل 100 نسمة. وذلك بحسب أحدث الإحصاءات الصادرة عن هيئة تنظيم الاتصالات التي تتولى عملية الإشراف على عمل القطاع. وجاءت الزيادة في نسبة انتشار الهاتف المحمول في الدولة بعدما سجل شهر مارس 2017 ارتفاعاً في عدد مشتركي الخدمة بأكثر من 132 ألف اشتراك جديد مقارنة مع فبراير، ما قفز بإجمالي عدد الاشتراكات التراكمي إلى 19.835 مليون اشتراك. وتظهر إحصاءات الهيئة أن الزيادة الأكبر في عدد المشتركين جاءت خدمة الهاتف المحمول بنظام الدفع المسبق والذي كسب نحو 104 آلاف اشتراك جديد خلال شهر مارس الماضي في حين ارتفع عدد الاشتراكات في ذات الخدمة لكن بنظام الفاتورة بواقع 28 ألف اشتراك في الفترة نفسها. ويعكس استمرار النمو في خدمة الهاتف المحمول وقطاع الاتصالات مدى التطور الذي شهدته الدولة في هذا الإطار خلال السنوات الماضية وفقاً لرأي خبراء في القطاع. وكانت الدولة تبوأت المركز الأول على مستوى المنطقة العربية في دراسة مؤشر الجاهزية الشبكية لقطاع الاتصالات الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي عن 2016 والمركز الـ 26 على مستوى العالم من بين 139 دولة. المصدر: البيان
منوعات
الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠١٦
أصبحت وسائل الإعلام تحيط بنا من كل جانب، كما أن التعلق بالأجهزة الحديثة وخاصة الهاتف الذكي في ازدياد. إلى أي مدى يمكن أن نعتبر الإبحار عبر الانترنت قد أصبح علاقة مرضية أو إدمانا؟ ومتى يجب أن نتخذ خطوات حاسمة لوقفه. يؤكد الأخصائي التربوي أندرياس باولي في حوار مع DW أن الوصول إلى الإدمان يمر بخمسة مراحل عادة، الأولى وهي التجربة الأولى للشيء والتعرف عليه، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة المتعة التي تدفعنا لتكرار التجربة وهي الخطوة الثالثة والتي تسمى مرحلة التكرار الروتيني الذي يصبح عادة، إلا أن الخطوة الرابعة وقبل الأخيرة هي الحرجة والتي تعبر عن الاستخدام الخاطئ، ما يؤدي إلى الإدمان في المرحلة الخامسة والتي يمكن أن نلاحظها من خلال إهمال روتين الحياة اليومي والهوايات وتجاهل الصداقات الحقيقية من أجل التواصل عبر الإنترنت. ووفقا لدراسة ألمانية حديثة فإن الشباب يقضون في المتوسط من ??ثلاث إلى أربع ساعات يوميا على الإنترنت. ويكون ذلك عادة بالأساس للدردشة مع الأصدقاء واستخدام وسائل الإعلام الاجتماعية و لمشاهدة الفيديو أو الاستماع إلى الموسيقى، ولكن الحاجة إلى البقاء متواصلا مع الأصدقاء عبر الإنترنت هو سلوك غير صحي كما يقول باولي وخاصة عندما نلاحظ أن ذلك يكون على حساب أشياء أخرى في حياتنا اليومية. الحلول عبر خطوات بسيطة ووفقا للأخصائي التربوي فإن مشكلة الإدمان الإلكتروني قد…
منوعات
الإثنين ٠٨ أغسطس ٢٠١٦
من حيث يدري ولا يدري، أسلم الإنسان المعاصر أجندة حياته وتفاصيله اليومية إلى الهاتف المحمول، قرينه الرقمي الجديد، أودعه أسراراً لا يبوح بها لأحد سواه، فحلَّ بديلاً عن الذاكرة البشرية وعن الصديق الوفي، وأصبح بالتالي الاستغناء عنه ضرباً من المستحيل، لأنه يعني ببساطة فقدان الذاكرة. المحمول بات اليوم الحافظة المؤتمنة على الأرقام والصور وأجندة المواعيد، بل حتى المشروعات المستقبلية، يخطط لها ويرصدها كما أنه دليل طريق موثوق به أكثر من النفس والرفيق. «البيان» استكشفت ما يجول بخلد من تعرضوا يوماً لتجربة فقدان هاتفهم الجوال، ما أصابهم من الجزع، وبمَ شعروا من الخوف والضياع، وكيف تدبروا أمرهم حينئذٍ؟، وأفضى عدد منهم بذكريات مريرة جعلت بعضهم يعتبر الواقعة «مصيبة». وقال أحدهم: «لقد فقدتُ التواصل مع أهلي، وأصبحت عاجزاً عن مواجهة الحياة»، هكذا قولاً واحداً، ويقول آخر: «شعرت بالضياع والوحدة من دونه، ولكن عادت إليّ الروح بعودته». نعم، كأنك تسلم رقبتك للمجهول، هذا ببساطة ما يحدث حين تستغني عن ذاكرتك البشرية، لتستعيض عنها بذاكرة «الموبايل»، وتدوِّن قائمة أعمالك ومشروعاتك وأجندة مواعيدك وملفاتك الشخصية في طياته، ليضيع كل ذلك لحظة فقدانك إياه، فتفتح مع تلك اللحظة صفحة سوداء، وتعيش كابوساً مزعجاً يقطع الأنفاس. المصدر: البيان