الولايات المتحدة

أخبار أمريكا ترسل مستشارين لمساعدة العراق في التقدم نحو الموصل

أمريكا ترسل مستشارين لمساعدة العراق في التقدم نحو الموصل

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦

وصل وزيرا الدفاع الأمريكي، اشتون كارتر ونظيره الكندي، هارجت سينغ سجان أمس إلى بغداد في زيارتين غير معلنتين مسبقاً لأسباب أمنية، بهدف إجراء محادثات مع قادة البلاد تتناول جهود مكافحة تنظيم «داعش» وخطط استعادة السيطرة على الموصل. وقال كارتر أمس، إن القوات الأمريكية ستنقل 560 مستشاراً وفرداً إلى قاعدة القيارة الجوية التي تمت استعادتها من «داعش» لمساعدة العراقيين في التقدم نحو الموصل. وأوضح أن الغرض من ذلك هو إقامة مركز لوجيستي هناك ليكون هناك دعم لوجيستي أمريكي. وأضاف أن القاعدة الجوية «هي أحد المراكز التي... ستستخدمها قوات الأمن العراقية برفقتنا ومشورتنا كلما تطلب الأمر في استكمال تطويق الموصل من أقصى الجنوب». وقال مسؤول دفاعي أمريكي بارز، إن قاعدة القيارة ستكون «موقعاً مهماً لمستشارينا ودعمنا القتالي ليعملوا عن كثب مع العراقيين ويكونوا على مقربة من القتال.» وقال إن القوات الأمريكية زارت القاعدة بالفعل لتفقد حالتها وإن المستشارين سيتمكنون من تقديم دعم هندسي متخصص في الموصل حيث فجر تنظيم الدولة الإسلامية جسوراً على نهر دجلة. والتقى كارتر الذي تقود بلاده تحالفاً دولياً واسعاً ينفذ عمليات جوية ضد داعش في سوريا والعراق، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الدفاع خالد العبيدي، عقب وصوله إلى بغداد. وكان كارتر قال للصحافيين على متن الطائرة العسكرية في طريقه إلى بغداد «سأبحث مع رئيس الوزراء العبادي وقادتنا…

أخبار 3 قتلى من الشرطة في إطلاق نار بمحكمة أميريكية

3 قتلى من الشرطة في إطلاق نار بمحكمة أميريكية

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦

قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب آخر جراء إطلاق نار في محكمة في ولاية ميشيجان شمال الولايات المتحدة. وقال موظف في محكمة مقاطعة بيرين لموقع «ديترويت فري برس» الإخباري إن اثنين من ضباط أمن المحكمة قتلا في إطلاق النار، بالإضافة إلى الشخص الذي اطلق النار عليهما، مضيفاً أن الحادث أسفر عن إصابة شخص آخر. وغرد حاكم ولاية ميشيجان ريك سنايدر على صفحته على موقع «تويتر» قائلاً إن شرطة ولاية ميشيجان قامت «بتأمين موقع» الحادث في قاعة المحكمة وبدأت في التحقيق. من جهته، قال قائد شرطة مقاطعة «بيرين» في ولاية ميشيجان الأميركية إن المسلح الذي أطلق النار في قاعة محكمة بالولاية فقتل حاجبين وأصاب مدنياً وأحد نواب قائد الشرطة قبل قتله بالرصاص، سجين سرق سلاحاً نارياً من أحد أفراد إنفاذ القانون. وقال بول بيلي إن المسلح الذي لم يتم كشف النقاب عن شخصيته استطاع الهروب من نائب لقائد شرطة مقاطعة بيرين وحاجب في ممر مؤدي إلى قاعة المحكمة وأطلق النار على كليهما. وقال بيلي إن المسلح قتل أيضاً بالرصاص حاجباً آخر وأصاب مدنياً قبل أن يقتله مسؤولو إنفاذ القانون بالرصاص. المصدر: الإتحاد

أخبار الغضب على عنف الشرطة ضد السود يزحف إلى البيت الأبيض

الغضب على عنف الشرطة ضد السود يزحف إلى البيت الأبيض

الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦

قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اختصار زيارة إلى أوروبا للتوجه مطلع الأسبوع إلى دالاس بجنوب الولايات المتحدة، حيث قتل خمسة شرطيين برصاص رجل أسود أراد الانتقام من البيض، في حين تجمع الآلاف في عدة مدن أمريكية ليل الجمعة احتجاجاً على عنف الشرطة. ونظمت تجمعات حاشدة جرت بهدوء في عدد من المدن في نيو أورليانز وديترويت وبالتيمور وفيلادلفيا وسان فرانسيسكو وهيوستن وكذلك أمام البيت الأبيض في واشنطن، وكان أكبرها في أتلانتا في ولاية جورجيا، حيث أغلق المحتجون شارعاً رئيسياً. وفي فينيكس، استخدمت شرطة مكافحة الشغب رذاذ الفلفل لتفريق حشد كبير أغلق عدداً من الشوارع بعد رشق عناصر الشرطة بالحجارة والتهديد بإغلاق طريق سريع، وتم توقيف شخص واحد على الأقل. وقالت السلطات إن الشرطة الأمريكية تعرضت لإطلاق نار في ثلاث ولايات يومي الخميس والجمعة، ربما بنفس الدافع وراء أعمال الشغب في دالاس، وهو استخدام الشرطة للعنف ضد السود. وقال مسؤولون إن رجلاً في ولاية تينيسي فتح النار على فندق وطريق سريع مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ضابط شرطة وعدة أشخاص آخرين يوم الخميس، ربما بسبب حوادث بين الشرطة والسود. وتعرضت الشرطة أيضاً لكمين، وأصيب بعض رجالها في ميزوري وجورجيا يوم الجمعة، لكن المسؤولين لم يتوصلوا للدافع وراء ذلك. وندد الرئيس باراك أوباما من وارسو بـ «هجمات حاقدة ومحسوبة ومقززة»، مؤكداً أن…

أخبار واشنطن: ندرس عرضا سعوديا بإرسال قوات للقتال في سوريا

واشنطن: ندرس عرضا سعوديا بإرسال قوات للقتال في سوريا

الخميس ٠٧ يوليو ٢٠١٦

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عرض على نظيره الأميركي جون كيري إرسال قوات سعودية إلى سوريا لقتال تنظيم "داعش" الإرهابي. وأضاف كيربي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط، أن العرض قدم أثناء اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مقر الخارجية الأميركية في واشنطن، الثلاثاء. وأوضح كيربي: "إننا نأخذ المقترح السعودي بجدية، ولم نصل إلى قرار نهائي حوله، ولن أتحدث عن مخططات عسكرية. وقد أوضحنا أن اللقاء تطرق إلى العرض السعودي بتوفير قوات، وهي ليست المرة الأولى التي يتم مناقشة هذا الأمر وسنستمر في مناقشته في إطار زيادة الضغط على داعش". وأكد كيربي أن النقاشات حول مساهمات السعودية في جهود مكافحة "داعش" ليست جديدة، وأنه تم التطرق إليها في الماضي وسيستمر النقاش حولها، مضيفا: "ليس سراً أننا نناقش الجهود ضد داعش والسعودية لها دور مهم في التحالف ضد التنظيم وفي مجموعة دعم سوريا. وهي فكرة تمت مناقشتها من قبل مع السلطات السعودية ولن تكون آخر مرة، وهناك بالفعل مناقشات جادة حولها". وقد تطرق لقاء الجبير وكيري إلى أهمية مكافحة ودحر "داعش" والهجمات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية. وكانت السعودية قد أعلنت عن جاهزيتها للتدخل البري في سوريا منذ أشهر. وأكد العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، والمتحدث باسم التحالف…

أخبار المنهالي: الفندق يتهمني بارتكاب تصرفات مشبوهة والقضاء الفيصل

المنهالي: الفندق يتهمني بارتكاب تصرفات مشبوهة والقضاء الفيصل

الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦

أكد رجل الأعمال الإماراتي، أحمد المنهالي، (41 عاماً)، أن فندق فيرفيلدز اتهمه في بيان صحافي صدر أخيراً، بـ«أنه دخل الفندق بسلوك مشبوه، لذا كان من واجب الموظفين التواصل مع الشرطة لاتخاذ اللازم»، لافتاً إلى أنه تواصل مع محاميه لمعرفة الإجراءات التي سيتخذها ضد الفندق، والقضاء هو الفيصل في القضية. وأضاف أن القضية ستكون في أكثر من نقطة، أولاها أنها أضاعت وقته، وجعلته ينتظر حتى وصول الشرطة، وأنها قدمت بلاغاً كاذباً بمعلومات مغلوطة من باب التسلية. وأوضح المنهالي لـ«الإمارات اليوم» أن الفندق لم يعتذر، في الوقت الذي زاره عمدة مدينة آفون ورئيس الشرطة ليقدما الاعتذار له، بل أكد الفندق، أن الخطأ وقع، لأنه «إنسان مشبوه إذا كان يرتدي الثوب العربي». وأضاف أن موظفي الفندق أبدوا اهتمامهم لمساعدته، ولم يعاملوه كـ«مشبوه»، ومديرة الحجوزات حاولت مساعدته على إيجاد غرفة، لأنهم لا يستطيعون تأجير غرف لمدة شهر، حتى بعد أن أبلغهم أنه قادم من الإمارات، لتلقي العلاج في مركز كليفلاند الطبي. وأكد في رده على البيان أنه لم يقم بأي سلوك مشبوه، حتى بعد أن خاطب موظفة الاستقبال التي حاولت مساعدته لإيجاد غرفة مناسبة له ولزوجته، ليتمكنا من قضاء ما تبقى من رحلتهما فيها، مضيفاً أن الموظفة تظاهرت بالبحث عن فندق قريب، وتأخرت كثيراً، وفي كل مرة يسألها عن ما وجدته، كانت تطلب منه…

أخبار ولي ولي العهد يدفع علاقات الرياض وواشنطن إلى آفاق أرحب

ولي ولي العهد يدفع علاقات الرياض وواشنطن إلى آفاق أرحب

الأحد ١٩ يونيو ٢٠١٦

على مدى ستة أيام نجح ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في إعطاء دفعة قوية للعلاقات السعودية - الأمريكية، وإيضاح وجهة نظر الرياض، والدول الخليجية والعربية والإسلامية، تجاه كثير من القضايا والتحديات والأزمات التي تواجهها المنطقة، كما أسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، وشرح آفاق وأبعاد الفرص الاستثمارية التي تتيحها رؤية المملكة 2030، وأول برامجها التنفيذية (التحول الوطني)، وذلك من خلال لقاءاته المتعددة بالمسؤوليين في الإدارة الأمريكية. رؤية 2030 وتوج ولي ولي العهد زيارته التاريخية للولايات المتحدة، بلقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي استقبله في المكتب البيضاوي، يوم أمس الأول (الجمعة)، حيث استعرض الأمير محمد بن سلمان جهود المملكة لاستشراف مستقبل أفضل وآمن لاقتصادها عبر «رؤية 2030» التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصادرات النفطية كمصدر رئيسي للدخل الوطني. وقدر أوباما عاليا تمسك الأمير الشاب بإجراء إصلاحات اقتصادية في بلاده، مشيرا إلى «دعم أمريكي حازم» لبرامج ابن سلمان. أزمات المنطقة كما ناقش الطرفان خلال اللقاء الذي اتسم بالصراحة وعلى مدى ساعة كاملة، سبل دعم العراقيين في قتالهم ضد «داعش» وأهمية تحقيق انتقال سياسي في سورية، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في اليمن. وقال البيت الأبيض إن أوباما والأمير محمد بن سلمان ناقشا خطوات لدعم العراقيين «بما في ذلك زيادة دعم…

أخبار زيارة ولي ولي العهد للولايات المتحدة تثير اهتمام الأمريكيين برؤية «2030»

زيارة ولي ولي العهد للولايات المتحدة تثير اهتمام الأمريكيين برؤية «2030»

الأحد ١٩ يونيو ٢٠١٦

لفتت رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 الذي انبثق عنها، اهتمام الحكومة الأمريكية، ورجال الاقتصاد والمال، والشركات العملاقة، بعد تعرفهم على تفاصيلها الإستراتيجية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال لقائهم بسموه في زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية تفاهم ثنائي وأثبتت هذه الزيارة متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ومدى عمق التفاهم الثنائي بين قيادتي البلدين تجاه معالجة العديد من الملفات الإقليمية والدولية، فضلا عن دفع التعاون السعودي الأمريكي نحو مجالات أرحب تؤسس لعهد جديد من العلاقات التي تتحقق فيها المزيد من المنافع المشتركة. علاقات دولية جاء ذلك خلال لقاء الوزراء المرافقين لسمو ولي ولي العهد في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، بالإعلاميين السعوديين في واشنطن مساء امس، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الذي تناول في حديثه أهمية مكانة المملكة الكبيرة في العالم، وحرص القيادة الرشيدة على بناء علاقات دولية تتسم بالاحترام المتبادل، مثمنًا زيارة سمو ولي ولي العهد الحالية إلى الولايات المتحدة التي حققت نجاحات كبيرة بعد اللقاءات التي أجراها سموه مع الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وكبار المسؤولين في حكومته. تفاصيل الرؤية ومن…

أخبار كيري لروسيا والأسد: صبر واشنطن له حدود

كيري لروسيا والأسد: صبر واشنطن له حدود

الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦

وجّه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس تحذيراً إلى روسيا والرئيس السوري بشار الأسد في شأن انتهاكات الهدنة في سوريا، مؤكداً أن صبر واشنطن «محدود جداً»، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن هدنة مدتها 48 ساعة في حلب بدءاً من مساء اليوم الخميس. وقالت إن وقف إطلاق النار سيبدأ بهدف الحد من العنف وتحقيق الاستقرار في المدينة، وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار يأتي بمبادرة من الحكومة الروسية. (ص 27). يأتي ذلك، فيما تواصلت المعارك العنيفة جنوبي حلب، أمس، بين القوات النظامية وجبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها، سقط خلالها أكثر من 70 قتيلا من الطرفين، خلال ال 24 ساعة الماضية، والتي جاءت عقب تقدم للقوات النظامية سيطرت خلاله على قريتين إحداهما قرية استراتيجية في المنطقة، فيما فجّر مسلحون خط الغاز الرئيسي في ريف دمشق، في وقت واصلت القوات العراقية تقدمها في الفلوجة ووضعت لها موطئ قدم داخل المدينة بعدما تمكنت من السيطرة على حيين فيها ووصلت إلى شارع الستين القريب من مركز المدينة. المصدر: الخليج

أخبار واشنطن: لا توتّر مع السعودية بشأن سوريا

واشنطن: لا توتّر مع السعودية بشأن سوريا

الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦

نفت وزارة الخارجية الأميركية وجود أي توتر مع السعودية بسبب تحفظ الرياض على الموقف الأميركي من النزاع السوري. وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي للصحافيين غداة إفطار جمع بين ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأميركي جون كيري في واشنطن: «في حال سألتموني إذا ما كان هناك فرق فلسفي كبير بين السعوديين والولايات المتحدة حيال كيفية المضي قدماً في الميدان في سوريا، فإن الجواب هو لا». وأوضح أن المسؤولين بحثا العلاقات القوية والمستمرة بين الولايات المتحدة والسعودية، وناقشا اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب. المصدر: البيان

أخبار أميركا لاتزال تتجاهل معاناة الــسوريين

أميركا لاتزال تتجاهل معاناة الــسوريين

الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦

منذ تفاقم الصراع في سورية وانتشاره إلى الدول المجاورة، لطالما ساورتني الشكوك (الحديث للكاتب) إزاء وجود حل أميركي عسكري لتعقيدات المشكلات السياسية الدينية، التي تنطوي عليها هذه الأزمة. لقد بقيت متشككاً وأنا سعيد لأن إدارة أوباما لاتزال ترفض الانخراط في تدخل إنساني واسع النطاق. لكن ما يحزنني أنها لم تنخرط في عمليات تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق. وبالطبع فإن البون شاسع بين الحالتين. وخلال الـ75 عاماً الماضية، كانت الولايات المتحدة الدولة الأولى في العالم، من حيث تقديم المساعدات الإنسانية، حيث قامت بتقديم معظم المساعدات، كما أنها استقبلت معظم حالات اللجوء. ومنذ عقود مضت، استقبلت الولايات المتحدة 50% من مجموع اللاجئين، الذين تم توطينهم في دول غير أوطانهم. لكن ذلك اختلف الآن، إذ إن المساعدات الأميركية - خلال الأزمة السورية - تمت مقارنتها بالاتحاد الأوروبي، وكلاهما لم يقدم المساعدة الكافية، بالنظر إلى حجم المأساة التي يتعرض لها الشعب السوري. وبالنسبة للاجئين، أصبحت الولايات المتحدة مصدراً للإحراج الدولي، فقد تعهدت باستقبال 10 آلاف سوري لكن حتى العام الماضي لم تستقبل سوى 2192 سورياً فقط، وهي تكافح لاستقبال المزيد، على الرغم من حقيقة أنه نظراً لبعدها عن مكان الصراع، فبإمكانها أن تكون انتقائية في نوعية اللاجئين الذين تستقبلهم. ولكن جارتها الشمالية كندا، التي لا يزيد تعداد سكانها على عُشر تعداد سكان الولايات المتحدة،…

أخبار ولي ولي العهد يبحث في واشنطن أزمات المنطقة والتدخلات الإيرانية

ولي ولي العهد يبحث في واشنطن أزمات المنطقة والتدخلات الإيرانية

الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦

يبدأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الأحد) زيارة رسمية للولايات المتحدة الأمريكية، يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير الدفاع أشتون كارتر، وعددا من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية. وسيناقش ولي ولي العهد خلال زيارته التي تستغرق عدة أيام مع الرئيس أوباما والإدارة الأمريكية أزمات المنطقة، خصوصا الأزمة السورية، من حيث تفعيل الدور الأمريكي، وحماية الشعب السوري، والبحث عن حلول جادة لها. ويلتقي الأمير محمد بن سلمان في نيويورك رؤساء شركات ومؤسسات مالية أمريكية، لبحث كل ما من شأنه خدمة البرنامج الذي طرحه لرؤية المملكة للسنوات القادمة في تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي. ومن المتوقع أن يلتقي ولي ولي العهد خلال وجوده في نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وذكرت مصادر أمريكية أن محادثات الأمير محمد بن سلمان ستشمل ملفات المنطقة، خصوصاً اليمن، وسورية، والعراق، وليبيا، وأمن الخليج، كما ستتطرق للتحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده السعودية لمحاربة الإرهاب، إضافة إلى الحرب على «داعش» و«القاعدة». وعلمت «عكاظ» أن الأوساط الاقتصادية الأمريكية مهتمة بالفرص التي تنطوي عليها خطة «رؤية السعودية 2030»، وأحد برامجها التنفيذية (التحول الوطني 2020)، ويتوقع أن يكون لها حضور بارز في مباحثات ولقاءات ولي ولي العهد في كل من واشنطن، ونيويورك، بهدف…

أخبار البيت الأبيض يرفض مقاضاة الرياض بهجمات سبتمبر

البيت الأبيض يرفض مقاضاة الرياض بهجمات سبتمبر

الأربعاء ١٨ مايو ٢٠١٦

رفض البيت الأبيض مشروع قانون أقره مجلس الشيوخ الأميركي يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر إقامة دعاوى قضائية ضد السعودية للمطالبة بتعويضات. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، اليوم الأربعاء، إن «هذا التشريع سيغير قانونًا دوليًا قائمًا منذ أمد بعيد فيما يتعلق بالحصانة السيادية». وأضاف إيرنست: «لا يزال رئيس الولايات المتحدة يشعر بمخاوف جدية من أن هذا التشريع من شأنه أن يجعل الولايات المتحدة عرضة للخطر في نظام المحاكم الأخرى في مختلف أنحاء العالم». وتعارض الرياض مشروع القانون بشدة، وتنفي أية مسؤولية عن الهجمات التي وقعت عام 2001. وصوت مجلس الشيوخ على مشروع القانون بالإجماع. وقال مساعد باللجنة القضائية بمجلس النواب إن مشروع القانون يجب إحالته إلى المجلس، حيث تعتزم اللجنة عقد جلسة استماع لمناقشته في المستقبل القريب. وإذا أصبح المشروع قانونًا فإنه سيرفع الحصانة السيادية -التي تمنع إقامة دعاوى قضائية ضد الحكومات- عن الدول التي يثبت أنها متورطة في هجمات إرهابية على الأراضي الأميركية. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن اعتراض بلاده على مشروع القانون يستند إلى مبادئ العلاقات الدولية. وأضاف في بيان الثلاثاء، أن ما يقوم به الكونغرس يلغي مبدأ الحصانات السيادية، الأمر الذي سيحول العالم من القانون الدولي إلى قانون الغاب. المصدر: الإتحاد