أخبار
الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠١٧
يتصاعد التوتر في العاصمة اليمنية مع تزايد الخلافات بين ميليشيات الحوثي وعلي عبد الله صالح، في ظل الحشد لمهرجان ينظمه حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة الرئيس السابق. وعرقل الحوثيون وصول المئات من أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام للمشاركة في مهرجان ينظمه الحزب، الخميس، في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، من خلال وضع حواجز أمنية ونقاط تفتيش في مناطق عدة. وذكرت مصادر محلية أن المئات أجبروا على العودة في محافظة ريمة بعد أن طلب الحوثيون منهم بطاقات هوية للمرور من حواجزهم الأمنية، وهو ما رفضه أنصار صالح. كما منع الحوثيون عشرات المركبات التي تقل أنصار صالح في منطقة باجل بمحافظة الحديدة، وأيضاً على الطريق الرابط بين حجه وعمران. ويحتضن ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، مهرجانا جماهيريا حاشدا لأنصار حزب المؤتمر الشعبي العام، وسط إجراءات أمنية وانتشار أمني غير مسبوق. وتجري الفعالية وسط أجواء من التوتر والقلق رغم توجيهات زعيم المتمردين، عبدالملك الحوثي لأنصاره بالهدوء، وللأجهزة الأمنية بحماية مهرجان حزب المؤتمر، وكذا دعوة صالح لأنصاره بالتزام الهدوء. وتشهد العلاقة بين الطرفين حربا إعلامية غير مسبوقة، بعد قرار صالح تنظيم مهرجان حاشد لإحياء الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس حزبه، وهو ما أثار قلق و مخاوف الحوثيين الذين هاجموا الفعالية، وحشدوا أنصارهم لمهرجانات مسلحة في مداخل العاصمة. واستمر أنصار صالح بالتوافد، خلال الساعات الماضية، إلى ميدان…
أخبار
الخميس ٢٤ أغسطس ٢٠١٧
بلغت قيمة مساعدات دولة الإمارات لليمن 8.63 مليار درهم (2.35 مليار دولار أمريكي) خلال الفترة من شهر أبريل عام 2015 الى شهر يوليو عام 2017 منها مساعدات إنسانية بقيمة 2.37 مليار درهم (645.7 مليون دولار أمريكي). بلغت المساعدات خلال عام 2017 ما قيمته 1.39 مليار درهم (377 مليون دولار امريكي) أي قرابة اربعة اضعاف تعهد الامارات البالغ 100 مليون دولار امريكي في مؤتمر المانحين الذي عقد في جنيف في ابريل الماضي. وأعلنت الامارات مؤخرا عن تعهد جديد لمنظمة الصحة العالمية بلغ 36.7 مليون درهم (10 مليون دولار امريكي) لدعم أنشطة المنظمة الصحية في الميدان ومكافحة مرض الكوليرا ضمن خطة الأمم المتحدة للاستجابة في اليمن. وقد استحوذت المساعدات التنموية على 72.4 في المائة من قيمة المساعدات بمبلغ 6.25 مليار درهم (1.70 مليار دولار أمريكي) وذلك للمساهمة في جهود إعادة الاعمار في عديد من المحافظات اليمنية المحررة وتوفير سبل المعيشة والاستقرار في عديد من المجالات، حيث شملت المساعدات المقدمة ما يقرب من 13 قطاعاً رئيسيا من قطاعات المساعدات تضمنت 41 قطاعاً فرعياً ، بما يدل على شمولية المساعدات الإماراتية واحتوائها لكافة مظاهر الحياة في اليمن والذي يسهم في توفير الاستقرار والتنمية في تلك المحافظات وغيرها من المناطق اليمنية. وكان من أبرز قطاعات المساعدات الإماراتية قطاع "دعم البرامج العامة" الذي بلغت قيمته 3.64…
أخبار
الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠١٧
لقي ما لا يقل عن ستة من عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعهم، وأُصيب آخرون جراء انفجار مخزن للألغام والمتفجرات شرقي مدينة تعز. وقالت مصادر محلية لموقع «سبتمبر نت» الإخباري، إن مبنى سكنياً مكوناً من ثلاثة طوابق، انهار في وقت متأخر من مساء أمس الأول الجمعة؛ إثر انفجار كميات من الألغام والمتفجرات التي كانت تخزّنها الميليشيات الانقلابية في أحد المباني السكنية، في الجهة الجنوبية من مدرسة محمد علي عثمان، شرقي مدينة تعز. وأفادت المصادر أن المبنى انهار فوراً على العناصر الانقلابية، التي تستولي عليه وحوّلته إلى مخزن للأسلحة والألغام، مُسفراً عن سقوط ستة قتلى، وعدد من الجرحى في صفوف الميليشيات. وأثناء ذلك تبادلت قوات الجيش الوطني والميليشيات الانقلابية، قصفاً مدفعياً في الجبهة الشرقية للمدينة، حيث تمكّن الجيش من تدمير عربة عسكرية للميليشيات في محيط تلة السلال، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وكانت الميليشيات شنّت مساء أمس الأول، قصفاً مدفعياً وصاروخياً من مواقع تمركزها في مديرية حيفان، على مدينة التربة؛ مركز مديرية الشمايتين جنوبي تعز، دون أن تسجل أي إصابات. إلى جانب ذلك، أفادت مصادر في المقاومة أن 13 قتلوا، وأصيب آخرون من عناصر الميليشيات الانقلابية خلال مواجهات مع قوات الشرعية، وبفعل غارات طيران التحالف العربي، غربي تعز. وأوضحت المصادر أن مواجهات عنيفة درات بين الجانبين في منطقة الهاملي، تزامناً…
أخبار
الثلاثاء ١٥ أغسطس ٢٠١٧
رفعت الأممُ المتحدة من موازنة خطة الاستجابة الإنسانية لمواجهة الأزمة في اليمن لتصلَ إلى مليارين وثلاثمئة وسبعين مليون دولار، ورغم الوضعِ الحرج في اليمن وانتشار ِالكوليرا إلا أن المنظمة الدولية تقول إن ثلاثة ً وثلاثين في المائة فقط من الأموال المطلوبة للخطة تم تقديمُها من قبلِ المانحين وعلى رأسهم السعودية. المصدر: البيان
أخبار
السبت ١٢ أغسطس ٢٠١٧
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة استشهاد أربعة من جنودها البواسل وهم النقيب أحمد خليفة البلوشي، والملازم1 طيار جاسم صالح الزعابي، والوكيل محمد سعيد الحساني، والوكيل سمير محمد مراد أبوبكر وذلك أثناء تأديتهم لمهمتهم الاعتيادية في محافظة شبوة باليمن، حيث تعرضت طائرتهم المروحية لخلل فني مما أدى إلى هبوطها اضطراريا وارتطامها بالأرض. وتتقدم القيادة العامة للقوات المسلحة بتعازيها ومواساتها إلى ذوي الشهداء سائلة الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته ويتغمدهم بواسع رحمته. المصدر: الاتحاد
أخبار
الجمعة ١١ أغسطس ٢٠١٧
أعلنت قيادة محور تعز «ساعة الصفر» لاستكمال تحرير المحافظة، بشن المعارك في ثلاث جبهات رئيسة هي: الغربية والجنوبية والشرقية، بمساندة كبيرة من مقاتلات «التحالف» وقواتها البرية والبحرية، في حين تمكنت قوات الجيش والمقاومة في محافظة الجوف من مباغتة الميليشيات في جبهة خب والشعف، فيما وصلت تعزيزات جديدة لقوات الجيش إلى جبهات ميدي وحرض بمحافظة حجة. وتفصيلاً، أكد الناطق الرسمي باسم قيادة محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، انطلاق معركة تحرير ما تبقى من تعز وإعلان «ساعة الصفر» لاستكمال تطهيرها من الميليشيات الانقلابية المنهارة، التي باتت تستخدم وسائل «قذرة» بعد هزيمتها الأخيرة في جبهة معسكر خالد بمديرية موزع، مشيراً إلى أن هناك مسارات أخرى سيتم اتباعها من قبل الجيش والتحالف بالنسبة لمعارك تحرير تعز ومنها الانتقال نحو المناطق الريفية المحيطة بالمدينة، التي تتخذها مراكز إمداد وتموين لعناصرها. وأشار البحر إلى أن الميليشيات باتت تستخدم السلاح الثقيل في معاركها لتعويض النقص في صفوفها، كما تستخدم العبوات الناسفة والألغام التي تزرعها بكثافة في جميع المناطق والطرق والممرات التي تشهد معارك معها في غرب تعز وجنوبها وشرقها. وأكد البحر أن تلك الوسائل التي تتبعها الميليشيات لم تمنع الجيش والتحالف من التقدم وتحقيق انتصارات يومية بعد ابتكاره طرقاً وأساليب جديدة للتعامل مع تلك العوائق، قائلاً «إن ساعة الصفر دقت في تعز لاستكمال…
أخبار
الخميس ١٠ أغسطس ٢٠١٧
دفعت الميليشيات الانقلابية في اليمن بتعزيزات من كتائب «البدر»، المدربة على يد إيران، أمس، في محاولة لاستعادة معسكر خالد الاستراتيجي في المخاء بمحافظة تعز، فيما أكدت مصادر عسكرية غرب تعز اقتراب قوات الجيش من السيطرة على مفرق شرعب وقطع طريق الإمداد الرئيس للميليشيات عبر شارع الستين الممتد من شرق المحافظة إلى غربها، بينما بدأت قوات الجيش في جبهات نهم، شمال شرق العاصمة صنعاء، قصفها مواقع الميليشيات في مديرية «بني حشيش» بالتزامن مع تدمير مقاتلات التحالف مخازن أسلحة ومعسكر تدريب في جنوب العاصمة. وفي التفاصيل، تحاول الميليشيات الانقلابية عبثاً استعادة معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي في تعز، ولذلك دفعت بتعزيزات من كتائب «البدر»، المدربة على يد إيران، أمس. وكتائب «البدر» تعد إحدى الكتائب الخاصة التي تتلقى تعليماتها من زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي. ومثل سقوط معسكر خالد الاستراتيجي، أخيراً، في يد القوات الشرعية والتحالف العربي، ضربة قاصمة للانقلابيين. وفي غضون ذلك، تواصلت المواجهات غرب مدينة تعز، لليوم الثاني على التوالي. وشهد أمس مواجهات عنيفة تخللها قصف متبادل بمختلف أنواع الاسلحة، وأسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من سبعة من المتمردين وثلاثة من أفراد قوات الشرعية. وتمكنت قوات الشرعية من إحراز تقدم رغم الألغام التي زرعها الحوثيون، وتسعى للوصول إلى خط الستين، وهو طريق إمداد مهم للمتمردين يربط مدينة تعز بالحديدة. وقتلت فتاتان وأصيبت…
أخبار
الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٧
أعلنت قوات الجيش اليمني، أمس، انطلاق عملية عسكرية واسعة جديدة، لتحرير الجبهة الغربية لتعز، حيث المناطق الواقعة بين البرح والضباب، بمساندة مقاتلات التحالف، بالتزامن مع عملية عسكرية أخرى للجيش في محافظة شبوة، فيما لقي عدد من قيادات الميليشيات مصرعه في عدد من الجبهات. وفي التفاصيل، أكد القيادي العسكري في الجبهة الغربية لتعز، محمد مهيوب، لـ«الإمارات اليوم»، تمكن قوات الجيش من السيطرة على منطقة مدرات القريبة من مصنع السمن والصابون الواقع على خط تعز-الحديدة باتجاه مفرق شرعب، وهي المنطقة التي تمر منها إمدادات الميليشيات القادمة من إب وشرق تعز نحو المناطق الغربية وصولاً إلى المخاء. وأشار إلى أن الجيش يخوض معارك ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقتها قيادة محور تعز لتحرير ما تبقى من المناطق الغربية للمدينة، والوصول إلى فتح الطرق الرابطة بين وسط المدينة ومناطق الغرب، ومن ثم الالتحام مع جبهة مقبنة والبرح والكدحة، وصولاً إلى المخاء وتأمين طرق تدفق المساعدات الإنسانية القادمة من ميناء المخاء إلى مدينة تعز. وأكد مهيوب أن العملية يشترك فيها عدد من الوحدات العسكرية وتلقى مساندة كبيرة من مقاتلات التحالف، التي شنت أكثر من 10 غارات على مواقع الميليشيات في منطقة حذران ومصنع السمن والصابون ومفرق شرعب ومدرات وحارة الجزارين ووادي حنش، وهي المناطق التي تقدمت إليها قوات الجيش عقب الغارات التي تكبدت فيها الميليشيات خسائر…
أخبار
الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠١٧
نفى العقيد الطيران الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن استهداف قوات التحالف لمنزل في منطقة محضة جنوب غرب صعدة كما ورد في بعض وسائل الإعلام من ادعاءات. وأكد المالكي - في بيان الليلة الماضية - أن القيادة المشتركة للتحالف اتخذت كافة التدابير اللازمة فور ظهور الادعاءات للتحقق منها حيث استكملت إجراءات «ما بعد العمل» لعمليات يوم الجمعة الماضي الذي أثير فيه الادعاء وتمت مراجعة جميع المهام العملياتية المنفذة في محافظة صعدة ولم يتبين تنفيذ أي استهداف من قبل قوات التحالف بالمكان محل الادعاء. وقال «إن التحالف تابع بأسف كذلك تصريحات مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن التي بُنيت على تقديرات شخصية لا ترتكز على نتائج تحقيق منهجي وعادل واعتمدت على تقارير أولية غير مثبتة من الميدان واتهام التحالف بالحادث»..مضيفاً أنه في مثل هذه الحالات نفترض بمسؤول في منظمة أممية التأني في إصدار الأحكام النهائية دون أدلة ومسوغات. وشدد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تقوم بالتحقيق من خلال وسائلها المتوفرة وكذلك التنسيق مع الحكومة اليمنية الشرعية وشركائها الدوليين والأصدقاء لتبادل المعلومات المتوفرة لديها بشأن هذا الحادث المؤسف مع الأخذ بالاعتبار منهجية الميليشيات الحوثية في تخزين الأسلحة والمتفجرات داخل المساكن والأعيان المدنية..معرباً عن بالغ الأسى عما تردد بوجود ضحايا مدنيين نتيجة للأعمال العدائية بحق الشعب…
أخبار
الإثنين ٠٧ أغسطس ٢٠١٧
قام رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر بزيارة لافتة، أمس إلى مدينة المخا، غربي محافظة تعز، بعد تحريرها من الميليشيات الانقلابية، وافتتح خلالها محطة المخا الكهربائية بعد إعادة تأهيلها وصيانتها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي، ودشن المرحلة الثانية من تسليم مساكن للمواطنين الممول من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أيضاً، كما اطّلع على الأوضاع الأمنية والخدمية في المدينة وتلمّس احتياجات وهموم المواطنين وتطبيع الحياة فيها وعودة مؤسسات الدولة إلى عملها الطبيعي. وأكد ابن دغر عزم الحكومة اليمنية على إعادة تشغيل ميناء المخا وإعادة نشاطه بشكل أفضل مما كان عليه وإعمار المدينة وتطبيع الحياة فيها وتوفير الخدمات لأهلها وسكانها الذين وقفوا ودافعوا وَصدّوا عدوان الحوثي وصالح على هذه المدينة التاريخية والمهمة ورفضوا العبودية وإسقاط الجمهورية وتمسكوا بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي والدولة، مشيراً إلى ما تعرضت له المدينة من دمار ممنهج طال بنيتها التحتية وأضر بحياة ومصالح المواطنين. وأشاد رئيس الوزراء بالتضحيات العظيمة التي يسجلها التاريخ في أنصع صفحاته لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبإسهام ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف الذين لم يتوانوا، لحظة في الدفاع عن اليمن وشرعيته الدستورية ووقف عدوان الحوثي وصالح على الدولة وإنهاء الانقلاب. ودعا رئيس الوزراء المجتمع الدولي إلى الوقوف بجدية وصدق تجاه طهران التي تريد أن تزعزع…
أخبار
الأحد ٠٦ أغسطس ٢٠١٧
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أعلنت المؤسسة تكفلها بعلاج 90 جريحاً -مع نفقات مرافقيهم- ممن تأثروا جراء الحرب والانتهاكات الحوثية وذلك في مستشفيات الهند ليبلغ عدد من تكفلت المؤسسة بعلاجهم إلى جانب المؤسسات والهيئات الإنسانية والخيرية الأخرى داخل الدولة 300 جريح مع مرافقيهم. كانت دولة الإمارات قد تكفلت بعلاج 1500 من الجرحى اليمنيين في كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان وجمهورية الهند وسيرت القوافل الطبية والإغاثية دعماً للأشقاء في اليمن. وأكدت المؤسسة أنها ستتكفل بعلاج الدفعة الجديدة من الجرحى اليمنيين خلال الأيام المقبلة وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للأشقاء في اليمن للتخفيف من معاناتهم والوقوف إلى جانبهم وذلك في ظل الظروف الصعبة التي تواجههم. وتتحمل المؤسسة تكاليف المرافقين الصحيين للجرحى لضمان تهيئة الظروف الصحية والنفسية لهم علاوة على توفير كل الوسائل لنقل الجرحى إلى المستشفيات المعتمدة بشكل فوري بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وفقاً لبرنامج تم إعداده بهذا الخصوص. وبلغت الأوضاع الإنسانية والصحية في اليمن مستويات كارثية…
أخبار
السبت ٠٥ أغسطس ٢٠١٧
ضاق الخناق على مسلحي القاعدة في اليمن بشكل كبير، بعد استمرار قوات النخبة اليمنية في مطاردتهم في محافظة شبوة، بدعم من القوات المسلحة الإماراتية والأمريكية، فيما قوبل انتشار قوات النخبة الشبوانية بدعم من قوات التحالف العربي، لتعزيز الأمن والاستقرار في مدن المحافظة، بترحيب رسمي وشعبي واسع. ووفقاً لمصادر عسكرية يمنية، تمكنت قوات النخبة المنضوية تحت لواء الشرعية اليمنية، من التمركز في خمس مديريات داخل اليمن، كما استحدثت نقاط تفتيش في الخط الساحلي قرب عدن. واستحدثت تلك القوات، المدربة تدريباً نوعياً على يد القوات الإماراتية ضمن التحالف العربي، ثكنات بجوار محطات أنابيب النفط والغاز التي لطالما تعرضت لهجمات تخريبية من الإرهابيين. وتمكنت بذلك وفي ظرف وجيز، من تأمين كبرى مدن محافظة شبوة، والقرى المحيطة بها. ويهدف التحالف العربي وقوات الشرعية اليمنية، القضاء على كل الجماعات الإرهابية في اليمن، وعلى رأسها القاعدة، وليس الاكتفاء بإنهاء تمرد الميليشيات الحوثية فقط. ورحبت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة في بيان صادر عنها، بانتشار القوات العسكرية الجديدة وتمركزها في المناطق الساحلية وميفعة وعزان والروضة وحبان، ومواقع الشركات النفطية، وأكدت أن انتشار وتمركز القوات في المدن والمواقع سيعزز من تطبيع الأوضاع في المديريات المحررة، واستعادة الأمن والاستقرار فيها، وأهابت بمزيد من التعاون والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية لخدمة الأمن، وحماية المصالح العامة والخاصة في شبوة. كما رحب…