أخبار
السبت ٢١ يناير ٢٠١٧
قال الجيش اليمني أمس، إن قواته المدعومة بطيران التحالف العربي أصبحت على بعد حوالي 5 كيلومترات من ميناء المخا الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر جنوب غرب البلاد. وذكر الجيش في بيان على حسابه الرسمي على «تويتر»، أن «وحدات الجيش مسنودة بطيران التحالف تواصل تقدمها في اتجاه منطقة المخا، وسط تقهقر الميليشيات الانقلابية وانسحابها مخلفة عشرات القتلى». وشنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع وتجمعات للميليشيات الانقلابية في المخا، تركزت معظمها في المناطق الشمالية للميناء الحيوي الذي يستخدمه الحوثيون في الحصول على شحنات الأسلحة المهربة. وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن غارتين دمرتا موقعاً عسكرياً ومنصة إطلاق صواريخ للميليشيات في منطقة «يختل»، مشيرة إلى أن ضربة جوية ثالثة قتلت العديد من المتمردين بعد أن استهدفت مركبة عسكرية كانت تقلهم وكميات من الذخائر في منطقة الغرافي الواقعة شرق المخا بالقرب من بلدة موزع. وأفاد أهالي المنطقة بانسحابات جماعية لميليشيات الحوثي من مواقعها، سواء في الساحل الغربي أو المناطق الجبلية في غرب محافظة تعز. وكانت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية ذكرت، أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية تواصل تقدمها في الساحل الغربي لمحافظة تعز بإسناد من طيران التحالف العربي، بعد أن انتهت الفرق الهندسية من نزع حقول الألغام التي زرعتها الميليشيا الانقلابية. المصدر: الاتحاد
أخبار
الجمعة ٢٠ يناير ٢٠١٧
أكد مساعد وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن عبدالقادر العمودي، لـ«الإمارات اليوم»، أن عمليات الرمح الذهبي وصلت إلى قرب مدينة وميناء المخاء، محققة بذلك أبرز المهام الموكلة إليها، وفقاً للمخطط العملياتي المرسوم لها منذ انطلاقها قبل نحو أسبوعين، وأن القوات الإماراتية تعد الشريك الفعلي في عملية «الرمح الذهبي» على أرض المعركة، إلى جانب دول التحالف الأخرى، مشيراً إلى أن استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب بات «قاب قوسين أو أدنى»، وفيما اقتربت قوات الشرعية من أرحب، أعلنت الميليشيات النفير العام والطوارئ في العاصمة اليمنية صنعاء، تحسباً لدخول الجيش إلى العاصمة. وفي التفاصيل، أكد اللواء الركن عبدالقادر العمودي، أن عمليات الرمح الذهبي وصلت إلى قرب مدينة وميناء المخاء، محققة بذلك أبرز المهام الموكلة إليها وفقاً للمخطط العملياتي المرسوم لها منذ انطلاقها قبل نحو أسبوعين. وأشار إلى أن القوات الإماراتية تعد الشريك الفعلي في عملية «الرمح الذهبي» على أرض المعركة إلى جانب دول التحالف الأخرى، ومنها المملكة العربية السعودية، التي تشارك في قطع بحرية ومقاتلات «إف 16» وطيران الأباتشي، مؤكداً أن هناك تكاملاً وتنسيقاً مشتركاً بين قوات التحالف المختلفة والجيش اليمني في هذه العملية، والعمليات العسكرية الأخرى في مختلف جبهات اليمن، لتحقيق الهدف الأسمى باستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، الذي بات تحقيقه «قاب قوسين أو أدنى». • 90 كيلومتراً هو حجم توغل قوات الشرعية…
أخبار
الخميس ١٩ يناير ٢٠١٧
انشقت كتيبة من الحرس الجمهوري، تابعة لقوات المخلوع علي عبدالله صالح في نهم، وانضمت لقوات الشرعية الموجودة بمحيط صنعاء، عقب مصرع عدد من قيادات اللواء الرابع حرس جمهوري في نهم، في حين قتلت قيادات ميدانية بارزة في صفوف الميليشيات، بينما واصلت قوات الشرعية تقدمها في جبهات صنعاء والساحل الغربي في تعز، محققة انتصارات كبيرة وسيطرةً على مناطق واسعة واستراتيجية. وفي التفاصيل، أعلنت كتيبة من اللواء الرابع حرس جمهوري، موالية للمخلوع صالح، انشقاقها وانضمامها مع عتادها إلى صفوف الشرعية، في حين قتل قائد اللواء وأسر أركان حرب اللواء ورئيس العمليات وسبعة من الجنود، بينما انسحبت كتيبة أخرى من نهم باتجاه العاصمة. وكانت قيادة أركان الجيش اليمني ناقشت، في اجتماع موسع مع رئيس الأركان، اللواء الركن محمد المقدشي، توفير الوسائل والمعسكرات للوحدات العسكرية، التي أعلنت انضمامها للجيش، وتوفير معسكرات خاصة لها بالمناطق المحررة. وأعلنت قيادة الجيش تمكنها من تحرير جبهة الميمنة، في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء بالكامل، بسيطرتها على منطقتي حلبان وجبل دوة المطل على مفرق مديرية أرحب من جهة غرب الميمنة، فيما أصبحت مناطق ضبوعة والحول وغيل الجوف وسنوان وهران، والعديد من المناطق في مرمى قوات الجيش والمقاومة من جهة شرق الميمنة، ومنها تفتح الطرق باتجاه مناطق تابعة لأرحب ومحافظة عمران. وذكرت مصادر ميدانية في الجيش والمقاومة أن قوات…
أخبار
الثلاثاء ١٧ يناير ٢٠١٧
أكد مصدر عسكري مطلع أن القيادي في ميليشيا الحوثيين، أبو خليل الصيلمي، المشرف على قسم تطوير الصواريخ الباليستية، الذي قتل مؤخراً، وعدد من مرافقيه في غارة جوية لطيران التحالف العربي، هو القائد الميداني الذي أشرف بشكل مباشر على عملية الاعتداء الإرهابي على سفينة الإغاثة الإماراتية «سويفت»، أثناء مرورها قبالة سواحل المخا اليمنية، مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم. وأكد العقيد عبدالله عبد الولي الفرح، أحد قيادات الجيش الوطني في جبهة ميدي ل«الخليج»، أن الصليمي الذي قُتل بغارة جوية استهدفته بعد عملية مراقبة لتحركاته، هو القائد الميداني الذي أشرف بشكل مباشر على تنفيذ عملية استهداف السفينة «سويفت» التابعة لشركة الجرافات البحرية الإماراتية بصواريخ باليستية خلال مرورها قبالة السواحل اليمنية، في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثية، وإجلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن. وأشار إلی أن الصليمي، الذي يعد واحداً من كبار القيادات الحوثية التي أسندت لها مهام الإشراف على ما تسمى ب«القوة الصاروخية»، وتضم خبراء إيرانيين ولبنانيين وضباطاً موالين للحوثي والمخلوع، وهي الوحدة المتخصصة في تطوير الصواريخ وإطلاقها، تم منحه رتبة «عقيد» في القوات البحرية التابعة للميليشيا الانقلابية لتمكينه من ممارسة مهامه في الإشراف على استهداف حركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وسواحل البحر الأحمر التي تطل عليها محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرة الميليشيا. من…
أخبار
الإثنين ١٦ يناير ٢٠١٧
أعلنت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس الأحد، سيطرتها على منطقة «الجديد»، بالشريط الساحلي غربي البلاد، في اليوم الثامن لانطلاق عملية «الرمح الذهبي»، فيما أسرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح ، بينهم 10 أطفال منذ بدء معارك تحرير الساحل الغربي. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية «إن قوات الجيش الوطني حررت منطقة الجديد الواقعة بعد منطقة العمري على الساحل الغربي بمحافظة تعز، جنوب غرب. وأوضح أن قوات الجيش تواصل تقدمها من 3 محاور باتجاه مديرية المخا القريبة من الممر البحري الدولي باب المندب، غربي تعز. وفي سياق متصل، أفاد المركز أن «طيران التحالف العربي شن 4 غارات جوية على مواقع ميليشيات «الحوثي وصالح»، بمركز مديرية الوازعية غربي محافظة تعز». ومنذ فجر السبت 7 يناير/كانون الثاني الجاري، تشن قوات الشرعية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «الرمح الذهبي» مستهدفة مواقع ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية، في محافظة عدن، جنوبي البلاد، وتعز بإسناد جوي من مقاتلات التحالف العربي. وتهدف القوات من تلك العملية، إلى تحرير الشريط الساحلي الممتد من عدن، إلى باب المندب، وقطع إمدادات «الحوثيين» من محافظة الحديدة. وقال الجيش الوطني اليمني إن 7 من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع قتلوا وأُصيب العشرات، في مواجهات مع قوات الجيش، فيما قتل واحد وأصيب 5 من أفراد الجيش الوطني في المواجهات…
أخبار
الأحد ١٥ يناير ٢٠١٧
حررت قوات الشرعية المدعومة بقوات التحالف العربي، أمس، بلدة «المتون» الاستراتيجية في محافظة الجوف، شمال شرق البلاد. وقال الجيش في بيان على «تويتر»، إن قواته حققت «انتصارات كبيرة» في بلدة المتون، وسط الجوف، مشيراً إلى سيطرة القوات على «سوق الاثنين»، وهو منطقة تجارية حيوية في البلدة «وسط فرار كبير للميليشيات الانقلابية، وسقوط عدد منهم قتلى وجرحى». وذكر المتحدث باسم المقاومة الشعبية في الجوف، عبدالله الأشرف، لـ «الاتحاد»، أن قوات الجيش والمقاومة وبإسناد جوي من التحالف العربي، حررت أكثر من 15 قرية ومنطقة في بلدة المتون، وقال «استطاع الجيش في عملية عسكرية خاطفة انطلقت في وقت مبكّر أمس من تحرير هذه المناطق، وباتت 97% من البلدة تحت سيطرة قوات الشرعية»، مؤكداً مقتل العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية، وأسر أكثر من 20 خلال الاشتباكات والغارات الجوية. ومن بين القتلى قيادي ميداني بارز في الميليشيا يدعى «مبارك رهمان». وفور سيطرتها على بلدة المتون، أفرجت القوات الحكومية، عن عشرات المعتقلين كانت الميليشيات الانقلابية تحتجزهم في سجون خاصة. وذكر المتحدث باسم المقاومة أن قوات الشرعية «بدأت فرض حصار محكم على معسكر حام»، آخر القواعد العسكرية للميليشيات في المنطقة، مؤكداً أن القوات «تعتزم الزحف صوب بلدتي الزاهر والمطمة»، حيث تعتبر الأولى آخر معقل للحوثيين في محافظة الجوف. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ»، أن نائب الرئيس اليمني…
أخبار
السبت ١٤ يناير ٢٠١٧
تمكنت قوات الشرعية اليمنية ممثلة في قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي، من السيطرة على كامل مديرية ذوباب والمناطق المحيطة بها، في عملية كان للقوات المسلحة الإماراتية دور رئيسي في إنجاحها. وأكد قائد المنطقة الرابعة في الجيش اليمني اللواء أحمد سيف اليافعي في تصريحات أمس الجمعة، أن القوات المسلحة الإماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، قدمت بما تمتلكه من خبرات وقدرات متنوعة الإسناد الفعال لقوات المقاومة والجيش اليمني، ما ساهم في دحر ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح من مديرية ذوباب والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مدينة ذوباب الساحلية، وسلسلة جبال ذوباب، وجبال الخزان، والنمر، والسنترال، والعمري. وقال اللواء اليافعي إن تحرير مديرية ذوباب جاء ضمن العمليات الواسعة التي تشنها قوات الشرعية مدعومة من قوات التحالف العربي لتحرير كامل التراب اليمني، خاصة السواحل اليمنية، وذلك بعد تعنت ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح، ورفضها جميع الحلول السلمية والمبادرات السياسية المختلفة. وكانت «ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح» تستغل موانئ ومرافئ اليمن الواقعة على ساحل البحر الأحمر في تهريب الأسلحة عوضاً عن استخدامها لتوفير متطلبات الشعب اليمني، الذي تزداد حالته سوءاً في المناطق التي تسيطر عليها. (وام) المصدر: الخليج
أخبار
الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٧
أكدت مصادر عسكرية موالية للشرعية أن الحديدة والمخاء هما الهدف المقبل لقوات الشرعية والتحالف، التي ستدخلهما من ثلاثة محاور رئيسة، في حين تمكنت قوات الشرعية من السيطرة على مواقع جديدة في ساحل تعز الغربي، فيما قتل 26 عنصراً من الميليشيات، بينهم قيادات ميدانية وضباط في قوات المخلوع صالح في معارك الحديدة. وفي التفاصيل، أكدت مصادر عسكرية يمنية أن قوات الجيش والمقاومة، بمساندة التحالف العربي، استكملت الاستعداد لبدء تحرير الحديدة، التي تعد الشريان الرئيس لتموين الميليشيات الانقلابية بالأسلحة والعتاد والإمدادات العسكرية الأخرى القادمة من إيران ودول أخرى. وأشارت المصادر إلى أن تحرير المحافظة الساحلية سيتم عبر ثلاثة محاور رئيسة، إلى جانب الدعم الشعبي من قبل المقاومة التهامية من الداخل، وأن محاور حرض والخوخة والساحل ستكون المنطلق الفعلي نحو تحرير المحافظة والسيطرة على طرق تهريب السلاح في موانئ المدينة وسواحلها المفتوحة. وكشفت المصادر عن قيام الميليشيات بنشر صواريخ مضادة للدروع في مناطق عدة في الساحل، إلى جانب زرع مئات الألغام في الساحل والمناطق الاستراتيجية ذات الأهمية الكبرى بالنسبة لتهريب الأسلحة إليهم، ومنها ميناء الصليف، ومنطقتا الخوخة واللحية، فضلاً عن وجود قيادات الميليشيات من الصف الأول في المحافظة، بعد قدومها من مناطق متفرقة. من جهة أخرى، واصلت مقاتلات التحالف استهدافها بشكل مكثف مواقع الميليشيات في الحديدة والساحل الغربي بشكل عام، مستهدفة بـ11 غارة…
أخبار
الأربعاء ١١ يناير ٢٠١٧
سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية، أمس، على جبلين استراتيجيين في محافظة تعز (وسط اليمن)، إثر معارك مع مسلحي ميليشيا الحوثي ضمن عملية «الرمح الذهبي»، فيما أكد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي، أن الدولة، والقوات المسلحة اليمنية مستمرة في عملياتها العسكرية لإنهاء التمرد وردع القوى الانقلابية، وتأمين الملاحة الدولية في باب المندب، والمياه الإقليمية. وأعلن الجيش، تمكن وحداته المسنودة بالمقاومة من تطهير أعلى تبة في جبل العويد، والتبة الوسطى في جبل النوبة بالعبدلة، مديرية مقبنة، غرب تعز. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية ميدانية، أن أفراد الجيش والمقاومة شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية في جبل العويد وجبل النوبة، بمقبنة المطلة على طريق تعز الحديدة، وتمكنوا من دحر عناصر الميليشيات، وكبدوها خسائر في الأرواح والعتاد. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المنطقة بين قوات الجيش وما تبقى من عناصر الميليشيات. وأكد المركز أن وحدات الجيش مسنودة بالمقاومة تحرر جبل غباري بالكدحة وتقطع طريق إمداد الميليشيات، الرابط بين الكدحة والوازعية، غرب تعز. كما دارات اشتباكات عنيفة بين قوات اللواء 35 مدرع والميليشيات بمنطقة الاحكوم، التابعة لمديرية حيفان، جنوب محافظة تعز. واندلعت مواجهات بين الجانبين في مديرية الصلو، في حين قصفت الميليشيات القرى السكنية في المنطقة. وفي مدينة…
أخبار
الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٧
أعلن الجيش اليمني الوطني استعادة قواته لمعسكر العمري بمديرية «ذوباب» القريبة من منطقة باب المندب، في حين كانت الأنباء قد تضاربت بشأن مصير واحد من أهم المعسكرات الاستراتيجية في المنطقة، نظراً لتشبث الانقلابيين به، طوال فترة الحرب المندلعة بالبلاد. وأكدت مصادر عسكرية مطلعة أن خمسة ألوية من قوات الجيش الوطني اليمني مزودة بأحدث الأسلحة والتجهيزات العسكرية تنفذ حملة «الرمح الذهبي» العسكرية الموسعة الهادفة إلى تحرير الساحل الغربي ومحافظة تعز تتطلع إلى التوجه لتحرير ميناء الحديدة الذي يعتبر أهم المرافق الاستراتيجية اليمنية على ساحل البحر الأحمر. وحققت الحملة منذ انطلاقتها السبت الماضي إنجازات ميدانية نوعية من أبرزها السيطرة على «ذوباب» والمنصور وجبال العمري في باب المندب وفرض طوق عسكري محكم على جبهة مقبنة، غرب تعز وتأمين الخط الواصل بين الجوف وصعدة. وبهذا التقدم الميداني المهم الذي تحقق بإسناد بري وجوي وبحري من قوات التحالف تقترب قوات الشرعية من مدينة المخا الساحلية، أحد أهم منافذ الانقلابيين على البحر الأحمر. وقال قائد المنطقة الرابعة اللواء فضل حسن: إن قوات الجيش تمكنت، أمس الاثنين، من تحرير معسكر العمري، جنوب غربي محافظة تعز بشكل كامل، بمشاركة طيران التحالف العربي وسط اندحار الميليشيات الانقلابية وفرارها مخلفة عشرات القتلى والجرحى. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن اللواء الركن فضل حسن تأكيده أن قوات الجيش تواصل زحفها…
أخبار
الأحد ٠٨ يناير ٢٠١٧
سيطرت قوات الشرعية المتمثلة بالجيش اليمني والمقاومة الشعبية المسنودة من قبل قوات التحالف العربي، أمس السبت، على منطقة «ذُباب» الساحلية ومعسكر «العمري» الاستراتيجي بمديرية باب المندب التابعة لمحافظة تعز، جنوب غربي البلاد، والتي كانت تحت سيطرة مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. كما تمكنت قوات الشرعية من تحرير عدد من المناطق، وقتل خلال المعارك قائد عسكري في الجيش الوطني و7 جنود، بينما سقط العشرات من الميليشيات بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عديد الآليات. وبعد وصول تعزيزات عسكرية من عدن، دارت، أمس، معركة تحرير منطقة «ذوباب» الساحلية، التي اعلن الجيش الوطني السيطرة عليها بمساندة فاعلة من مقاتلات التحالف العربي. وقال منصور الحساني الناطق باسم المجلس العسكري بتعز، في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «تمكن الجيش الوطني من دحر الميليشيات في مناطق ذباب والتقدم والسيطرة على ذباب والمنصورة وجبال العمري». وأشار إلى أن «المعارك على أشدها والتقدم مستمر والميليشيات تتهاوى وتفر من أمام رجال الجيش الوطني، وبالإسناد الجوي المكثف من طيران التحالف الذي يحقق نجاحاً كبيراً وإصابات دقيقة في معدات وتجمعات الميليشيات الانقلابية». وأكد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل أن وحدات الجيش مسنودة بطيران التحالف العربي حررت أمس مديرية ذوباب الساحلية القريبة من باب المندب، وكافة التباب المطلة على معسكر العمري الذي…
أخبار
الأحد ٠٨ يناير ٢٠١٧
وجّهت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية اليمنية، بدعم وإسناد مباشر من التحالف العربي ودور فاعل من القوات المسلحة الإماراتية، صفعة قوية إلى ميليشيات الحوثي وصالح، وتمكنت من تحرير منطقة ذُباب الساحلية الاستراتيجية التي تبعد نحو 40 كلم عن مضيق باب المندب، والسيطرة على معسكر العمري، وسط تهاوي دفاعات الانقلابيين مع تقدم المقاومة باتجاه ميناء المخا، كما واصلت الشرعية تقدمها في صعدة، وقتلت قياديين في جماعة الحوثي، مع تزايد الخلافات بين طرفي الانقلاب في صنعاء على وقع الهزائم المتكررة. وأعلنت مصادر رئاسية عن انطلاق عملية الرمح الذهبي لتحرير محافظة تعز، بإشراف الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومساندة التحالف العربي. وقالت المصادر إن العملية تهدف إلى تحرير الساحل الغربي عبر ثلاثة محاور وصولاً إلى مدينة تعز، وإن وحدات من مختلف تشكيلات الجيش الوطني والمقاومة تشارك في العملية، بإسناد من قوات التحالف العربي على الأرض، ومن خلال القوات الجوية. وبالتزامن أكدت مصادر أن القوات المسلحة الإماراتية قادت قوات التحالف العربي كجهد رئيس في عملية تحرير ذُباب والعمليات العسكرية الرامية لتأمين السواحل اليمنية على البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن قواتنا المسلحة الباسلة عازمة على منع أي تهديد لأمن المنطقة واقتصادها ورفاه أبنائها، من خلال منع أي تهديدات لمضيق باب المندب الشريان التجاري الدولي. وثمنت المصادر بطولات جنودنا البواسل في اليمن واعتبرتها تاج عز…