أخبار
الإثنين ٢٨ نوفمبر ٢٠١٦
اعترف قائد وحدات عسكرية تابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح متحالفة مع ميليشيات الحوثيين الانقلابية، بأن الجبهة الأمامية لقواتهم «قلما تقدمت خلال العام الماضي»، مؤكداً أنهم «خسروا كل شيء»، لذلك يخوضون «حرب استنزاف طويلة»، في وقت فشلت فيه الميليشيات مجدداً في هجمات شنتها، منذ مساء السبت وحتى صباح أمس الأحد، على مواقع تسيطر عليها قوات الشرعية، من وحدات الجيش الوطني والمقاومة في محافظة تعز، فيما تدخل طيران التحالف العربي في قصف مواقع وآليات عسكرية للميليشيات في مناطق متفرقة بمدينة تعز. وأضاف العميد شرف لقمان، المتحدث باسم وحدات الجيش الموالية للحوثيين، في حديثه لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية «خسرنا كل شيء، حتى البنية التحتية، وما يحدث الآن هو حرب استنزاف طويلة». وأوضح أن الحوثيين يكافحون الآن للحكم في ظل الحرب التي وصلت إلى حالة من الجمود المدمر، في ظل افتقارهم للسياسيين المهرة، والمثقفين، والتكنوقراط المتخصصين، وأن القوة القتالية للمتمردين يقابلها ضعف في تلك المجالات. وكشف لقمان أن إدارة الحوثيين تعتمد على الموظفين المدنيين، وعلى أتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المتحالف معهم. وأشارت الصحيفة إلى الحملة التي يقودها التحالف العربي تعيق بشكل متزايد جهود الانقلابيين في الحكم والسيطرة على اليمن. وشهدت تبة الخلوة في منطقة الربيعي بمنطقة الضباب غربي تعز مواجهات عنيفة، عقب هجوم للميليشيات استهدف مواقع الجيش والمقاومة، فيما…
أخبار
الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠١٦
وصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، على متن الطائرة الرئاسية إلى العاصمة المؤقتة للبلاد عدن، قادماً من مقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض، التي وصلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في إطار جولة تشمل أيضاً صنعاء ومسقط من أجل العمل على استئناف مشاورات السلام بين الفرقاء اليمنيين، وأبلغت مصادر حكومية المبعوث الأممي إمكانية لقاء الرئيس هادي في عدن. وفور وصوله المطار، توجه الرئيس اليمني صوب قصر معاشيق الرئاسي بمدينة كريتر بعدن، وسط تقارير بأنه يضع في أولوياته التطورات السياسية والميدانية العسكرية وفي مقدمتها العملية العسكرية الواسعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي المقرر انطلاقها قريباً بهدف استكمال تحرير محافظة تعز من ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية. كما من المقرر أن يلتقي الرئيس هادي في عدن المسؤولين الحكوميين للوقوف على احتياجات أبناء المحافظات المحررة على مختلف المستويات الخدمية والمعيشية والأمنية. وأفاد مصدر حكومي مطلع في تصريح خاص ل«الخليج»، أن عودة هادي، إلى عدن تأتي بالتزامن مع التحضيرات والاستعدادات النهائية لانطلاق عملية عسكرية واسعة وشاملة لاستكمال تحرير بقية أجزاء محافظة تعز، التي ما زالت تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، حيث سيشرف الرئيس هادي على عملية استكمال تحرير تعز، في إشارة إلى أن القيادة السياسية والحكومة الشرعية لجأت إلى الحل العسكري إنهاء انقلاب ميليشيات الحوثي وصالح، بعد انسداد أفق…
أخبار
السبت ٢٦ نوفمبر ٢٠١٦
صدت القوات السعودية هجوماً للمسلحين الحوثيين استهدف جنوب المملكة ودمرت منصات لإطلاق الصواريخ بعد أن وسع الانقلابيون خروقاتهم للهدنة، فيما تصاعدت المواجهات في الشريط الحدودي مع محافظة صعدة المعقل الرئيسي للجماعة، بعد أن كانت المعارك الكبيرة متركزة منذ بدء الهدنة في الـ19 من الشهر الجاري في محافظة تعز. وتكبد الحوثيون عشرات القتلى خلال محاولاتهم الفاشلة للتسلل. سياسياً، كشف المستشار في الرئاسة اليمنية، محمد العامري، عن تسلم الحكومة اليمنية خطة السلام المقترحة من المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وتوقع أن يتم تسليم الرد عليها خلال أيام، مضيفاً أن الشرعية ستسلم المبعوث الأممي تحفظات الحكومة على ما جاء في خريطة الطريق المقترحة من قبله. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦
تصاعدت المواجهات العسكرية بين قوات الشرعية وميليشيات صالح والحوثي الانقلابية في جبهات القتال بمحافظة تعز، وخاصة في عاصمتها مدينة تعز المحاصرة من قبل الميليشيات الانقلابية، وباتت محل أنظار المراقبين لقياس مدى إمكانية الحسم العسكري فيها وتأثير ذلك على مسار الحرب والسلام عموماً في اليمن. وأمس، أفادت أنباء عن توجيهات أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تقضي بإرسال تعزيزات عسكرية، تضم إمدادات وعتاداً عسكرياً ثقيلاً لدعم الجبهات بالمدرعات والجنود، إلى محافظة تعز، لدعم الجيش الوطني والمقاومة، الأمر الذي جاء متسقاً مع التعيينات العسكرية التي اتخذها قبل أيام وشملت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، التي تدخل محافظة تعز ضمن مسرح عملياتها. وتزامن هذا التوجيه مع استمرار المواجهات العنيفة في الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة تعز، وسط تقدم وحدات الجيش الوطني والمقاومة، ودفع الميليشيات لتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال في تعز، بغية استعادة المواقع التي خسرتها الأيام الماضية. ويتجسد التقدم العسكري لقوات الشرعية أكثر في وصول وحدات الجيش الوطني والمقاومة إلى محيط معسكر التشريفات الاستراتيجي، شرق المدينة، ومحاصرته من اتجاه «حي الكمب» غرب المعسكر، ومن الجهة الجنوبية للمعسكر، المطل على مبنى القصر الجمهوري ومعسكر القوات الخاصة، وهي مواقع لا تزال في قبضة الميليشيات وتستميت للحفاظ عليها. وتمكنت وحدات الجيش الوطني والمقاومة، أمس، من صد هجوم للميليشيات على مواقع معسكر الدفاع الجوي شمال غرب المدينة، فيما…
أخبار
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦
أعلنت قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وقف إطلاق النار اعتباراً من أمس السبت الساعة 12 ظهراً بتوقيت صنعاء الموافق 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 ولمدة 48 ساعة تُمدد تلقائياً في حال التزام ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بالهدنة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة وفي مقدمتها مدينة تعز ورفع الحصار عنها وحضور ممثلي الطرف الانقلابي في لجنة التهدئة والتنسيق إلى ظهران الجنوب، بينما تواصل الوضع الميداني ملتهباً بعدما خرقت الميليشيات الانقلابية الهدنة من دقائقها الأولى. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن ذلك «وفقاً للرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أخيه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، المتضمنة، إن ذلك قد تقرر تجاوباً مع جهود الأمم المتحدة والجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن، وبذل الجهود لإدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية للشعب اليمني، حيث ستلتزم قوات التحالف بوقف إطلاق النار وفقاً لما تضمنته رسالة الرئيس، من أنه في حال استمرار الميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها بأي أعمال أو تحركات عسكرية في أي منطقة فسوف يتم التصدي لها من قبل قوات التحالف مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري، والاستطلاع الجوي لأي تحركات لميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها». وفي الميدان، خرقت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية هدنة ال48 ساعة، بعد دقائق من دخولها حيز…
أخبار
الخميس ١٧ نوفمبر ٢٠١٦
جددت الحكومة اليمنية رفضها لخطة السلام المقترحة من الأمم المتحدة، وتمسكت بموقفها الرافض لإعلان وقف إطلاق النار، الذي أعلنه وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري، والمفترض أن يدخل حيز التنفيذ اليوم الخميس. وأكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن الحكومة مع السلام، الذي يمر عبر المرجعيات المعترف بها دولياً، والمرتكزة على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، وأن من يُرِدْ أن يصنع سلاماً في اليمن خارج هذه المرجعيات فهو واهم. وأضاف «نحن لا نطلب في هذه المرحلة غير العدالة والمساواة، ولا يمكن أن يعود الشعب إلى القبول بتكريس العنصرية والسلالية، وهو من رفض ويقاوم هذا التفكير والسلوك». في المقابل رحب الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي بالإعلان عن اتفاق وقف النار، كما أعرب المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس، عن شكره لسلطنة عمان على مساعيها، من أجل إحلال السلام في اليمن. ميدانياً، انتزعت قوات الشرعية مواقع جديدة من قبضة مليشيات الحوثيين، والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في مدينة ميدي بمحافظة حجة، كما سيطرت على مواقع استراتيجية جديدة عدة لليوم الثاني على التوالي شرقي تعز. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠١٦
تصاعدت الخلافات العاصفة بطرفي الانقلاب في صنعاء، والتي كان أحدثها توجيهات أصدرها المخلوع صالح لقواته في جبهات صعدة وتعز بالانسحاب، والتوجه إلى صنعاء لتأمينها من الميليشيات الحوثية، فيما تمكنت وحدات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي، من تحرير مواقع جديدة بمحافظة الجوف، في عملية عسكرية واسعة لاستعادة مديرية خب الشعف. وفي التفاصيل، ارتفعت حدة الخلافات بين طرفي الانقلاب الحوثي – صالح في صنعاء، حيث أصدر الأخير، على خلفية تزايد التوترات بين الطرفين، توجيهات لقواته في جبهات محافظتي صعدة وتعز بالانسحاب، والتوجه إلى صنعاء لتأمينها من الميليشيات الحوثية، في حين أعلنت القوات الأمنية الموالية له حالة العصيان المسلح، والنزول إلى الشوارع للتظاهر والمطالبة بصرف مرتباتهم الموقفة من ثلاثة أشهر. وفي جبهات القتال، شهدت جبهة نهم شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، معارك عنيفة مع الميليشيات التي فرت بأعداد كبيرة من مواقعها في جبال يام، التي تمكنت قوات الشرعية من تأمينها بالكامل، وتطهيرها من القناصة والألغام في أقل من ثلاث ساعات، وفقاً لمصادر عسكرية في المنطقة. وأكدت المصادر أن قوات الشرعية انتشرت على امتداد محيط مديرية أرحب من جهة جبال يام في نهم، وباتت تشرف على السلسلة الجبلية الفاصلة بين المديريتين، واقتربت كثيراً من مفرق أرحب ونقيل ابن غيلان الاستراتيجي الفاصل بينها وبين قاعدة الصمع العسكرية المطلة على مطار صنعاء. وأشارت…
أخبار
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦
رفضت الحكومة الشرعية ورئاسة الجمهورية اليمنية، لقاء المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس في الرياض، حيث كان مقرراً أن تتسلم بشكل رسمي، خطة السلام المقترحة ومناقشتها. واتخذت الحكومة اليمنية هذه الخطوة استجابة للمطالب الشعبية التي ترفض خطة السلام المقترحة، لأنها خالفت المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2216. ميدانياً، لقي 30 إرهابياً مصرعهم في عملية مشتركة لقوات النخبة الحضرمية وقوات التحالف العربي في محافظة حضرموت. وقال مصدر مسؤول في قيادة المنطقة العسكرية الثانية، إن قوات النخبة الحضرمية، قامت بعملية استباقية، استهدفت وكراً لعناصر إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة غرب المكلا، بناء على معلومات استخباراتية، اتضح من خلالها، أن هناك مجموعة إرهابية، تخطط للقيام بأعمال إرهابية لزعزعة الأمن والسكينة العامة. المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠١٦
استمرت المواجهات المسلحة العنيفة في مديرية الصلو بريف محافظة تعز، وسط اليمن، فيما شهدت جبهات أخرى بالمحافظة مواجهات مماثلة، وسط تقدم لوحدات الجيش الوطني والمقاومة على حساب ميليشيات الحوثي وصالح، التي تستمر خسارتها في الأرواح والعتاد، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي، أمس، عدة غارات جوية استهدفت مواقع لميليشيات صالح والحوثي في محيط العاصمة اليمنية صنعاء، كما استهدفت مواقع للميليشيات في محافظة صعدة. وأكد مصدر محلي في مديرية الصلو ل «الخليج» أن وحدات الجيش الوطني والمقاومة تقدمت مجدداً في منطقة «الصيرتين» وسيطرت على «تبة الأريل» وهيجة الشرج، مضيفاً أن مدفعية الجيش الوطني قصفت مواقع الميليشيات في منطقة «الصيار» و«الحود»، ومناطق أخرى شرق المديرية. وأوضح المصدر أن وحدات الجيش بادرت بالهجوم على الميليشيات وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد، مشيراً إلى مقتل 18 وإصابة آخرين، وتدمير عدة عربات عسكرية. وفي الأثناء تجددت المواجهات في منطقة الأقروض جنوب مديرية المسراخ، حيث بادرت وحدات الجيش الوطني والمقاومة في قصف مواقع الميليشيات في مديريتي المسراخ وخدير. وحسب مصادر عسكرية، فإن «رجال الجيش الوطني والمقاومة دحروا الميليشيات الانقلابية من مواقع النجدين والممشاج وجبال العبلية بمديرية حيفان جنوب تعز»، في حين أكد مصدر عسكري أن وحدات الجيش قصفت تجمعاً للميليشيات في «تبة الدبعي»، بينما دارت اشتباكات متقطعة في جبهة الأحكوم بالمديرية ذاتها، وسط تأكيدات بخسارة الميليشيات عدداً من…
أخبار
الأربعاء ٠٩ نوفمبر ٢٠١٦
تزايدت خلال الأيام الأخيرة حدة الخلاف بين الانقلابيين في العاصمة اليمنية صنعاء، على خلفية تأييد الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح لمبادرة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث كشف القيادي في حزب المؤتمر وأحد أركان النظام السابق ياسر اليماني، عن إعداد الحوثيين «فرق موت» ولخطط وتكتيكات عسكرية على الطريقة الإيرانية، في حال تمت مواجهتهم عسكرياً في صنعاء، في إشارة للتوتر الذي يخيم بينهم وبين حليفهم صالح. وقال اليماني، الذي يقيم في جنيف، على صفحته الشخصية على «فيسبوك» إن الحوثيين باتوا ينتظرون ساعة الصفر فقط. وتأتي معلومات اليماني هذه في سياق التوتر العسكري القائم بين الحوثيين وحليفهم صالح. وتتزامن مع هجوم غير مسبوق الحدّة من قبل الحوثيين، إذ قال القيادي البارز في جماعة الحوثي وعضو ما يسمى اللجنة الثورية الشيخ صادق أبو شوارب «المخلوع صالح» علناً، وقال إن أطرافاً من حزب صالح باتت تتآمر على جماعة الحوثي بشكل واضح، مؤكداً أن المؤتمرين يرفضون تشكيل أي حكومة. وأضاف: «عدونا داخل صنعاء». ميدانياً، اعترضت منظومة الدفاع الجوي للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، صاروخين باليستيين أطلقهما الانقلابيون باتجاه مدينة مأرب شرق صنعاء. وكثفت طائرات التحالف من غاراتها مستهدفة مواقع ومعسكرات ومخازن أسلحة ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء ومأرب وتعز والمحويت وصعدة ومأرب. واشتدت المواجهات بين الجيش الوطني من جهة والمتمردين من جهة أخرى…
أخبار
الثلاثاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٦
أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، رفضه القاطع لخارطة ولد الشيخ لحل الأزمة اليمنية، وقال إن «الشرعية رفضت ما تسمى خريطة ولد الشيخ لأنها انطلقت من منطلقات خاطئة فكان مضمونها ونتائجها خاطئة ومنحرفة، كونها نسيت أو تناست جذر المشكلة وأساسها وهو الانقلاب وما ترتب عليه»، شاكراً «دول التحالف العربي على كل جهودهم في الدفاع عن اليمن، اليمن الذي لا يمكن لهم أن يقبلوا بأن يسلم لإيران تحت لافتات السلام وخرائط الأوهام». ومضى في كلمة له أمام لقاء وطني موسع ضم قيادات سياسية وعسكرية واجتماعية يمنية «إن خريطة ولد الشيخ تتعارض تماماً مع المرجعيات التي اجمع عليها شعبنا اليمني وتجاوزت استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، ولأنها تكافئ الانقلاب والانقلابيين». وحسب الرئيس اليمني فإن «خريطة المبعوث الأممي تؤسس لحروب مستدامة، فضلاً عن تجاهلها لنضال ومقاومة وتضحيات الشعب الرافض للميليشيات الانقلابية، وعدم ملامستها لمعاناة الشعب وجراحه ولا تنتصر لإرادته». وأوضح: «رفضنا خريطة ولد الشيخ لأنها تحافظ على بقاء الميليشيات واحتفاظها بالسلاح والمؤسسات، ولأنها لا تلبي طموحات الشعب اليمني في إحلال السلام الدائم والشامل القائم على إنهاء الانقلاب واستئناف المسار السياسي بمناقشة مسودة الدستور ثم إجراء الانتخابات». وجدد الرئيس هادي إبداء رغبة «الشرعية» بالسلام وايقاف الحرب، غير أنه قال «لكننا لا نريد سلاماً هشاً، ولا سلاماً على الورق، ولا سلاماً مغشوشاً، نريد…
أخبار
الإثنين ٠٧ نوفمبر ٢٠١٦
وصف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مشروع خريطة المبعوث الأممي لحل الأزمة اليمنية ب«المجزئة والمفخخة» وتحمل في طياتها بذور حرب قادمة بترحيل الأزمات، وأشار إلى أنه حذر باكرا من مطامع ايران «التي تسعى من خلالها إلى زعزعة أمن المنطقة والملاحة الدولية عبر التحكم من خلال أدواتها على مضيقي هرمز وباب المندب». وقال لدى ترؤسه أمس، لاجتماع رفيع ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر ومستشاريه وأركان حكومته: «إننا اليوم أمام منعطف مهم من تاريخ بلدنا وشعبنا في ان نكون أو لا نكون للانتصار لإرادة شعبنا في السلام الحق الذي لا يحمل في طياته بذور حرب قادمة بعيداً عن ترحيل الأزمات عبر الحلول المجزئة والمفخخة بحسب مشروع خريطة المبعوث الأممي». وأضاف هادي «ان تجربة الصراع والحرب على الشعب اليمني من قبل القوى الانقلابية ومن خلفها إيران تؤكد مدى التنسيق وتبادل الأدوار بينها والجماعات الإرهابية التي تساندها وبصورة فاضحة في حربها الظالمة على الشعب اليمني، وأمثلة ذلك كثيره من خلال عدم مواجهتها للانقلابيين بل تساندهم على الدوام من خلال احتلالها لحضرموت وأبين والحوطة وغيرها لمواجهة شعبنا اليمني الذي استطاع بتكاتفه خلف جيشه الوطني ومقاومته الباسلة من دحر تلك القوى الظلامية الباغية وفضح أدواتها ومن يديرها ويقف خلفها». وأشار إلى «مطامع إيران التي تم…