أخبار
الجمعة ١٩ فبراير ٢٠١٦
كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، عن وجود برامج خليجية مشتركة لإيصال الصوت اليمني والسعودي تجاه جرائم وانتهاكات نظام علي عبدالله صالح المخلوع والميليشيات الحوثية، مشيرا الى أن ما يعانيه اليمنيون جراء انتهاكات ميليشيا الحوثي أعمالٌ ضد مبادئ القانون الدولي". وقال الدكتور الطريفي خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم أمس بمدينة الرياض، إن التعاون الإعلامي الخليجي على اعلى مستوى بدءاً من مرحلة "عاصفة الحزم " إلى وقت "إعادة الأمل" ولكن نعمل حاليا على القيام بمبادرات حقيقية لإيصال صور الجرائم التي ترتقي لجرائم ضد الإنسانية في العديد من المدن اليمنية بدءا من حصار مدينة "تعز" إلى معاناة الكثير من المدن الأخرى في اليمن إلى العالم. ولفت وزير الثقافة والإعلام، الى أن تغطية الإعلام الخليجي للأحداث في اليمن "مقبولة" في السابق ولكن لا بد من إيصال الصوت الخليجي في الكثير من القضايا ووضعه امام الرأي العام العالمي، مشيرا بقوله إن "توحيد الخطاب الإعلامي الخليجي أمر ضروري لمواجهة الكثير من التحديات في منطقة الشرق الأوسط". وأفاد بأن هناك تنسيقاً خليجياً لكيفية إيصال الصوت اليمني والسعودي والخليجي بشكل عام تجاه انتهاكات ميليشيات الحوثي ونظام المخلوع علي عبدالله صالح، مشيرا الى أن هناك إشكاليات في السابق في عمل الإعلام الخليجي وهو قائم على ردات الفعل ولكن في الوقت…
آراء
السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥
منتدى «الاتحاد» العاشر الذي اختتم أعماله بالأمس، كان علامة فارقة في مسيرة منتديات «الاتحاد»، فقد تناول موضوعاً في غاية الحساسية والأهمية، وهو الملف اليمني الذي لا يزال ساخناً، ولا يزال بعض الكتّاب والمفكرين والأكاديميين العرب يختلفون على مدى صواب قرار الحرب هناك، ويختلفون في تقييم نتائج عاصفة الحزم، وبعضهم يعتبر اليمن مستنقعاً يصعب الخروج منه على الرغم من سهولة الدخول إليه، والبعض الآخر من مثقفينا وكتّابنا ضد فكرة الحرب مهما كانت الأسباب والظروف والنتائج المترتبة على عدم اتخاذ قرار الحرب، باعتبار أن الدم لا يأتي إلا بمزيد من الدم، وأن الحوار والحوار ثم الحوار هو الحل الأفضل لكل المشكلات! هذه النظرة يعتبرها البعض مثالية أو خيالية في زمن توحش فيه الشر، وأصبح من الضروري محاربته. في منتدانا العاشر استمعنا إلى وجهات النظر المختلفة حول الحرب في اليمن، لكننا اكتشفنا أن الكل يتفق على ضرورة حفظ أمن واستقرار المنطقة، وحماية الأمن القومي العربي والأمن الوطني للدول، فهناك اختلاف في الوسائل، لكن الأهداف لا يختلف عليها أحد. الأمر الآخر الذي من الواضح أننا سنعاني منه طويلاً، كعرب، هو اختلاف مواقف المثقفين العرب من تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة، واستغلالها للفراغات العربية الكثيرة، وكذلك لعبها على الاختلافات العربية العربية، وبالتالي اختلاف المثقفين في تقييم مدى خطر إيران على دول المنطقة، وهل هي…
أخبار
السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد الجمعة أنه سيبدأ التحضير لعقد جولة مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع اليمني. وأكد مخاطبا مجلس الأمن الدولي أن المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح "قالوا بوضوح انهم على استعداد لتطبيق القرار 2216 بما فيه انسحاب يتم التفاوض بشأنه من أهم المدن التي سيطروا عليها وتسليم الدولة الأسلحة الثقيلة كافة التي استولوا عليها" . وأضاف المبعوث أن الحكومة اليمنية كانت أعلنت من جانبها "أنها سترسل وفدا للمشاركة في مفاوضات السلام" ، وتابع "سأبدا فورا العمل مع الحكومة والحوثيين وباقي الأطراف لوضع جدول أعمال وتاريخ وشكل هذه المفاوضات" ، وأوضح أنه سيكون قادرا قريبا على إعلان مكان وموعد المفاوضات. كما أشار إلى أن القرار الدولي 2216 هو قاعدة التفاوض لكنه "اتفاق إطار" ويعود إلى الأطراف اليمنية توضيح كيفية تطبيقه . ونشر مجلس الأمن الدولي إثر ذلك إعلانا باجماع أعضائه يطلب من "جميع الأطراف الانخراط بطريقة مرنة وبناءة في التحضير للمفاوضات وتسييرها بهدف أن يتاح لليمن التقدم باتجاه سلام دائم". المصدر: صحيفة اليوم السعودية
آراء
الإثنين ١٩ أكتوبر ٢٠١٥
تبدو الدعوة الأخيرة لبان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، للمشاركة في جولة مشاورات جديدة مع الحوثیین وصالح غريبة، فصحيح أن لا أحد يرفض السلام والحل السياسي، لكن الحديث عن التفاوض المفتوح بلا سقف وبلا شروط مسبقة، بلا شك أنه عبث مرفوض.. ترفضه الانتصارات الساحقة للمقاومة والتحالف، وترفضه دماء الشهداء الأبرار، ويرفضه الشعب اليمني، الذي لفظ الحوثي وعفاش إلى الأبد، ويرفض أن يكون لهم مكان في مستقبل اليمن، إلا إذا عادوا جزءاً من هذا الشعب والتزموا بالشرعية التي اختارها. وإذا اتفقنا أن أحداً لا يرفض السلام والحل السياسي للأزمة اليمنية، فإننا لا بد أن نتساءل، هل يوجد شريك للسلام في اليمن؟ ما نراه أن هناك فقط انقلابيين متآمرين ومخلوعاً ومقاولاً فارسياً لا يمكن الوثوق بأي طرف منهم، ومن الصعب التفاوض معهم، فقد جرب اليمنيون جلسات التفاوض العقيمة، وكانت النتيجة صفراً كبيراً، والخطأ الفادح دوماً هو التفاوض بين الشرعي وغير الشرعي، بين الوطني والعميل المأجور، بين القاتل والقتيل.. ثم ما معنى التفاوض وعلى أي أساس؟ فأمين عام الأمم المتحدة يعرف أن هناك القرار الدولي 2216 الصادر عن مجلس الأمن، وهناك مبادرة خليجية، وهناك مخرجات الحوار الوطني، وهناك انقلابيين تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو الذي ينص على استخدام القوة ضد من لا…
أخبار
الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠١٥
لا يريد «عفاش» والحوثي أن يفهما، ويبدو أنهما لن يفهما أبداً، أن عملياتهما الجبانة والغادرة في حق جنودنا البواسل لن تثني أولئك الرجال الشجعان في أرض المعركة، ولا أولئك الأبطال المتفانين في خدمة الشعب اليمني، عن عملهم ليل، نهار لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني واللوجستي والمعنوي لهم. العملية الإجرامية التي قام بها أتباع الانقلابيين في عدن، واستشهد فيها أحد جنود الإمارات البواسل أثناء تأدية واجبه في مساعدة أشقائه اليمنيين، والعمل على حفظ الأمن في عدن، لن تثني أبطال الإمارات الموجودين في اليمن عن مواصلة مساعدة أشقائهم، وكل محاولات الحوثي و«عفاش» ومقاولهما في هز عزيمة أبطال التحالف العربي، باءت وتبوء بالفشل، فالغدر والخيانة ليسا من صفات الرجال، فضلاً عن صفات الجنود الشرفاء، وخسارتنا أحد أبنائنا لن تجعلنا نتراجع أو نتردد في الاستمرار بمواجهة الانقلابيين والإصرار على هزيمتهم، وإعادة الحق للحكومة الشرعية المنتخبة. بل سيفاجأ الانقلابيون ومقاولهم بأن عزيمة العرب في إعادة الشرعية ودعم الحكومة اليمنية تزداد، فبالأمس جاء خبر وصول قوات سودانية مدعومة بآليات ومدرعات للعمل ضمن قوات التحالف العربي، وهذه المشاركة الجديدة رد سريع وقوي وواضح على عمليات المليشيات الانقلابية الجبانة، وتأكيد لعزم التحالف العربي على إنهاء المعركة لمصلحة الشرعية، بعد إرساء الأمن والاستقرار في المناطق المحررة. هناك تساؤل مهم يطرح نفسه، وربما يطرحه اليمنيون كذلك، وهو: لمصلحة من يقوم «عفاش»…
أخبار
الإثنين ١٢ أكتوبر ٢٠١٥
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تحرص على بناء علاقات قوية مع روسيا وخاصة في المجالات الاقتصادية . ورد ذلك خلال استقبال الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية لسموه أمس بمدينة سوتشي الروسية. واستعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة تطورات الأزمة السورية، ورؤية البلدين في معالجتها، والمساعي والجهود المبذولة لأجل إنهاء هذا الصراع الذي يهدد المنطقة. وأكد سموه مسؤولية المجتمع الدولي وضرورة تكاتفه وتعاونه على وضع حد لهذه الأزمة التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء وتشريد الملايين وضياع سنوات من التنمية البشرية والاقتصادية. وقال سموه إن الإمارات لا تدخر جهداً في دعم توجهات وضع حلول سياسية تحفظ أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها. كما تم استعراض الأوضاع في اليمن وخطط التحالف العربي في إعادة الاستقرار للشعب والحكومة اليمنية، وفق قرارات مجلس الأمن الدولي. المصدر: صحيفة البيان
آراء
الأحد ١١ أكتوبر ٢٠١٥
عندما قررت الدول العربية في مارس الماضي تشكيل تحالف عسكري استجابة لدعوة الرئيس الشرعي والمنتخب من أجل إنقاذ اليمن من الانقلابيين الذين رفضوا كل حل أو حوار، كانت تلك الدول واضحة ووضعت لنفسها هدفاً محدداً، وهو أن مهمتها في اليمن لن تنتهي إلا بتحرير اليمن من السيطرة الحوثية، وإعادة العاصمة صنعاء إلى الحكومة الشرعية، وإعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد العربي العزيز. والعالم بأسره يراقب اليوم الانتصارات التي تحققها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، فثلاثة أرباع اليمن أصبح بيد الحكومة الشرعية، ولم يبق لمليشيات الحوثي و«عفاش» ومقاول الفتنة إلا أقل من ربع الأراضي اليمنية التي ستسترجعها الحكومة الشرعية قريباً بدعم ومساندة قوات التحالف العربي. وهذا يجعلنا نطمئن المتشككين في أن ما يحدث من عمليات مليشياتية وانتقامية وغادرة وحرب العصابات لن يثني أبطال المقاومة والتحالف عن الاستمرار في تقدمهم وتحقيق الانتصارات وإنْ كانت الدماء الغالية تسيل، فهي لا تسيل إلا من أجل غاية سامية، وهي استقرار اليمن وأمن دول المنطقة، ومن أجل مستقبل أفضل لهذه المنطقة وأجيالها، وهذا ما يجعلنا نلمس جميعاً فخر أهالي شهداء التحالف باستشهاد أبنائهم، فهم يدركون من أجل ماذا قدم أبناؤهم أرواحهم. وعندما يذهب الحوثي إلى طهران باكياً شاكياً محرفاً الحقائق على أرض الواقع في اليمن، فبلا شك أننا سنقول له كذبت وكذب مقاولك الخاسر، فمأساة…
أخبار
الأربعاء ٠٧ أكتوبر ٢٠١٥
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، استعداد دولة الإمارات العربية المتحدة، لأخذ جميع المقترحات التي تقدمها المؤسسات الإنسانية لمساعدة اليمن بعين الاعتبار، وتقييمها بعناية من قبل الجهات ذات الصلة. جاء تصريح سموه خلال اللقاء الذي جرى على هامش أعمال الدورة الـ70 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي شارك فيه وزير خارجية السعودية، عادل الجبير، ووزير خارجية قطر، خالد بن محمد العطية، ووزير خارجية اليمن رياض ياسين، بجانب رؤساء ومسؤولي كبريات وكالات الإغاثة الإنسانية، بهدف بحث الشراكة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني. وقال وزراء الخارجية، خلال اجتماعهم، إن الهدف من الاجتماع هو تنسيق الجهود وزيادة الكفاءة، واستكشاف التحديات الحالية التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، مؤكدين التزامهم بتحقيق الاستقرار والرخاء في اليمن، وتخفيف معاناة الشعب اليمني. من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي إن «الحياة حق للجميع، وهدفنا مساعدتهم جميعاً»، مؤكداً استعداد الوزراء للبحث مع المنظمات الإنسانية في كيفية المساعدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في جميع أنحاء اليمن. من جهته، أكد وزير الخارجية اليمني أن جميع الموانئ اليمنية مفتوحة، ويمكن أن تتسلم المساعدات الإنسانية، بجانب الأنشطة التجارية التي من شأنها أن تخضع للتفتيش، وفقاً للقانون الدولي. وأشاد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، خلال الاجتماع، بالمساعدات والدعم اللذين تقدمهما…
أخبار
الثلاثاء ٠٦ أكتوبر ٢٠١٥
نجا رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح من هجوم بالصواريخ استهدفالفندق الذي يقيم فيه في عدن، صباح اليوم، حسب ما أعلن أحد الوزراء لوكالة فرانس برس. وأكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري، أن رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى. المصدر: صحيفة عكاظ
آراء
الأربعاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٥
عاد علم اليمن بالأمس يرفرف خفاقاً على سد مأرب، بعد أشهر من سيطرة الحوثيين والانقلابيين عليه، ولم يكن العلم اليمني يرفرف وحيداً، فكما كانت قوات التحالف ترافق الجيش اليمني، فقد كان العلم اليمني في مقدمة أعلام دول التحالف العربي هناك، على ذلك السد التاريخي، الذي يحمل من الرمزية الكثير، لكن الأكثر أهمية هو أنه انتصار على الإرهابيين والانقلابيين والعابثين بأمن واستقرار البلاد، والمستخفين بأرواح الأبرياء والمدنيين. لعلَّ الرسالة التي نريد توصيلها إلى العالم، خلال المؤتمر العالمي المنعقد في نيويورك، بعنوان «مكافحة الإرهاب»، تؤتي ثمارها، وتجد آذاناً مصغية، فالعنوان الذي ينعقد تحته المؤتمر يضيق بالموضوع والقضية، لأن المواجهة لا بد أن تكون مع الإرهاب بكل مسمياته وأشكاله وألوانه.. وخصوصاً أن هذا المؤتمر يأتي متزامناً مع اجتماعات الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث نظمت بعثة اليمن الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف حدثاً جانبياً على هامش أعمال الدورة، لفضح الجرائم التي قامت بها ميليشيا الحوثي وأتباعها من قوات المخلوع صالح في اليمن منذ عام 2012، وبعد استيلائها على السلطة بالقوة المسلحة، وتم خلال هذا الحدث كشف انتهاكات الحوثيين وصالح في حق الأطفال والنساء والمدنيين، وقيامهم بأعمال ترقى إلى جرائم إرهاب وحرب. والوضع في اليمن يجعلنا نذكّر المجتمع الدولي بأنه، كما أن هناك تحالفاً دولياً يضم ستين بلداً لمحاربة…
أخبار
الأربعاء ٣٠ سبتمبر ٢٠١٥
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة هي ركن أساسي ومنهج أصيل وثابت في سياسة الدولة الخارجية التي لهاسجل حافل من المبادرات الخيرية والإغاثية منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه. وقال سموه إن الهلال الأحمر يجسد هذا المنهج بصورة واقعية في برامجه وأعماله وخدماته التي يقدمها للشعوب والدول المحتاجة للعون وهو يتجلى اليوم بصورة أوضح في النشاط الإغاثي والإنساني الذي يقوم به الهلال على الأرض اليمنية بتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. في غضون ذلك، شهدت معركة تحرير اليمن تحولاً كبيراً أمس بتمكن المقاومة اليمنية المسنودة من التحالف العربي من تحرير سد مأرب العظيم في خطوة اعتبرها مراقبون ضربة غير مسبوقة لميليشيات التمرد، وبذلك يكون قد صدق الوعد حيث رفرفت أعلام اليمن ودول التحالف العربي فوق السد. ارتباط وجداني بين شعبي الإمارات واليمن سد مأرب .. زايد أعاد إليه الحياة وأبناؤه رووه بدمائهم صنعاء - «الخليج»: لسد مأرب العظيم ارتباط وثيق بتاريخ اليمن، فقد كان السد مؤشراً على ما عاشه اليمن في الماضي من حياة رغدة، حتى إنه أطلق عليه اسم «اليمن…
أخبار
الإثنين ٢٨ سبتمبر ٢٠١٥
ارتكبت مليشيات الحوثي خلال رحلتها للسيطرة على اليمن العديد من الانتهاكات بحق معارضيها وكل من يعترض طريقها. وبدأسجل تاريخ جماعة الحوثي الأسود في مجال حقوق الإنسان من مدينة دماج في محافظة صعدة، عندما قامت بتهجير سكانها على أساس مذهبي بعد حصارهم وقتلهم في مساجدهم وبيوتهم، ثم قامت في طريق رحلتها إلى صنعاء بقتل معارضيها وتفجير منازلهم وتهجير عائلاتهم إلى مناطق أخرى. ودشنت سيطرتها على العاصمة اليمنية صنعاء في شهر سبتمبر من العام الماضي باعتقالات جماعية للناشطين والصحافيين وحتى قيادات الصف الأول للأحزاب السياسية، وقامت بحصار رئيس الجمهورية وحكومته وفرض الإقامة الجبرية عليهم في سابقة هي الأولى في تاريخ اليمن. كما قامت بحظر الفعاليات والأنشطة السياسية وكذلك المسيرات والمهرجانات المعارضة لها، ونفذت موجة اعتقالات طالت طلاب الجامعات وأئمة المساجد وفرضت خطباء مساجد بالقوة في جوامع صنعاء وذمار وإب وتعز. تنفيذ أجندة ونهاية شهر مارس من العام الجاري، وبعد أن أكملت سيطرتها على معظم المحافظات الشمالية، جيشت مليشيات الانقلاب باتجاه المحافظات الجنوبية سعياً منها للسيطرة على كل اليمن لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، غير مبالية بما ستحدثه من شرخ مجتمعي وإثارة النعرات المناطقية والمذهبية. ودفعت بالآلاف من عناصر مليشياتها وقوات الحرس الجمهوري الذي يدين بالولاء للرئيس المخلوع علي صالح سابقاً باتجاه محافظة عدن لترتكب هذه المليشيات في طريقها إلى عدن جرائم حرب…