أخبار
الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠١٥
أكدت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس أن جماعة الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح «يسعون حثيثًا وبطرق سرية مع بعض الأطراف الدولية المشرفة على المشاورات الخاصة بالتسوية السياسية، بهدف استئناف مساعي الأمم المتحدة، والتوصل إلى هدنة جديدة، كمخرج للوضع العسكري الهش الذي تمر به، والتقاط الأنفاس»، وذلك في ضوء النتائج التي حققتها العمليات العسكرية في جنوب البلاد، في الآونة الأخيرة، وما نتج عنها من تحرير مدينة عدن من قبضة الميليشيات. وقالت المصادر إن قيادات حوثية التقت فعلا بأطراف دولية، وحثتها لفعل شيء من أجل وقف إطلاق النار. من جانبه، كشف السفير اليمني لدى لبنان، علي الديلمي، أن السفارة اليمنية في بيروت أوقفت منح التأشيرات للبنانيين في ظل الأوضاع الراهنة، في خطوة تعكس خشية الحكومة اليمنية من تسرب مقاتلين من حزب الله لدعم الميليشيات الحوثية والانخراط معها في المعارك. وأوضح الديلمي، من جهة أخرى، أن أفرادا من عائلة الرئيس السابق صالح يقيمون في لبنان في الوقت الراهن. من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن العمل الرسمي في الوزارات السيادية والأمنية والخدمية سيستأنف اعتبارا من بعد غد (الأحد) في عدن، مضيفا أن الحكومة قررت إعادة 4 وزراء آخرين في مجالات الأشغال، والاتصالات وتقنية المعلومات، والمياه والبيئة، والثروة السمكية، إلى محافظة عدن،…
أخبار
الأربعاء ٢٢ يوليو ٢٠١٥
رست سفينة تحمل مساعدات غذائية لسكان مدينة عدن اليمنية المحاصرة بميناء المدينة الجنوبية اليوم (الثلثاء)، وهي أول سفينة تصل إلى عدن منذ شهور من الحرب التي دمرتها في الوقت الذي استمر فيه القتال بين الفصائل المتناحرة في أحيائها الشمالية. وتحمل السفينة مساعدات غذائية من الأمم المتحدة تكفي لإطعام 180 ألف شخص لمدة شهر فيما يقدم تخفيفا ضئيلا للمعاناة بالمدينة التي تضررت بشدة من الصراع بين "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال برنامج الأغذية العالمي إن السفينة كانت راسية قبالة عدن منذ 26 من حزيران (يونيو) لكنها اضطرت لانتظار فرصة آمنة. وقال في بيان "قام برنامج الأغذية العالمي بمحاولات متكررة لإرسال سفن إلى عدن والتي منعت جميعا حتى اليوم بسبب القتال العنيف في منطقة الميناء". والمساعدات هي الأكبر منذ شهور. وفي الأسبوع الماضي وصلت قافلتا شاحنات تابعتان للأمم المتحدة الأسبوع الماضي لكن المطار، الذي يشهد قتالا عنيفا، مغلق. وقال سكان إن مقاتلين يمنيين تدعمهم الضربات الجوية التي تقودها السعودية خاضعوا معارك لاستعادة الأحياء الشمالية من مدينة عدن من المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران اليوم (الثلثاء) بعد يوم من اكتمال سيطرتهم على وسط المدينة. وتبادلت جماعة "الحوثي" وحلفاؤها في الجيش إطلاق نيران المدفعية مع القوات المدعومة من السعودية في منطقتي دار سعد والعلم. وقال سكان ومقاتلون محليون إن قصفا…
أخبار
الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠١٥
ارتكبت الميليشيات الحوثية مجزرة في مدينة عدن، جنوب اليمن، بعدما أمطرت ضاحية دار سعد شمال المدينة بصواريخ الكاتيوشا وقنابل الهاون مما أدى إلى مقتل 43 مدنيا على الأقل وإصابة 173. وجاء هذا القصف بينما استمرت الاشتباكات في دار سعد وصبر وفي منطقة المعاشيق بمديرية كريتر في شمال المدينة، فيما واصل عناصر المقاومة الشعبية زحفهم نحو القصر الرئاسي في حي التواهي لتحريره من سيطرة المتمردين، وذلك بعد أيام من إعلان حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تحرير المدينة باستثناء جيوب لميليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ودخلت «المقاومة الشعبية» ليلا إلى حي التواهي، وقال مصدر عسكري إن تلك القوات «تتقدم باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة الفرقة الرابعة للجيش»، كما مشطت مقر الإذاعة والتلفزيون. وذكر مصدر عسكري آخر أن المقاتلين على الأرض استفادوا من دعم مقاتلات التحالف العربي الذي شن نحو 15 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين في التواهي وكذلك في الضاحيتين الشمالية والشرقية لعدن. في غضون ذلك، سيطرت قوات المقاومة الشعبية في محافظتي الضالع وعدن على «مثلث العند» وهو مفترق طرق يربط بين مدن ردفان والضالع وتعز ولحج بعدن، وذلك في سياق التحضيرات الجارية لتحرير «قاعدة العند» العسكرية الاستراتيجية التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن المثلث. في المقابل، حمل الحوثيون الأمم المتحدة «ضمنيا» مسؤولية هزائمهم…
أخبار
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥
أصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، الليلة الماضية، قراراً جمهورياً، بتسمية الشارع الرئيس الممتد من دوار كالتكس إلى دوار ريغل في محافظة عدن، بشارع الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود اعترافاً وتقديراً وإجلالاً لجهود خادم الحرمين الشريفين في دعم الشرعية والشعب اليمني. كما قضى القرار بتسمية الشارع الرئيس الممتد من نقطة العلم إلى دوار الرحاب في محافظة عدن، بشارع الشهيد عبدالعزيز الكعبي، الضابط في القوات المسلحة الإماراتية والذي استشهد أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل للتحالف العربي، الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة؛ وذلك عرفاناً وتقديراً له ولدولة الإمارات العربية المتحدة. المصدر: صنعاء - وام
أخبار
الأحد ١٩ يوليو ٢٠١٥
أعلن أمس وزير الداخلية اليمني اللواء عبده الحذيفي عودته إلى عدن برفقة وزراء يمنيين غداة إعلان الحكومة «تحريرها» من المتمردين الحوثيين. وصرح الحذيفي: «لقد وصلنا ليلة أمس (الجمعة)»، مضيفا أن وزير النقل بدر باسلمة كان برفقته عدد من المسؤولين الأمنيين. وتابع الوزير أن المتمردين طردوا من عدن باستثناء «بعض المجموعات المحاصرة التي ترفض الاستسلام». وعقدت المجموعة الحكومية اليمنية صباح أمس السبت في عدن أول اجتماع لها مع قيادة السلطة المحلية في محافظات عدن ولحج وأبين جنوب اليمن. ﻭقال مسؤول بالسلطة المحلية في عدن لـ«الشرق الأوسط» إن الاجتماع ضم ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩﻱ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻭﻋﻠﻲ الأحمدي ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻭﺑﺪﺭ ﺑﺎﺳﻠﻤة ﻭﺯﻳﺮ النقل، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎﺭﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﺎﺳﺔ الجمهورية، ﻭﻣﺤﺎﻓﻆ ﺃﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮ السعيدي، ﻭﻣﺤﺎﻓﻆ ﻟﺤﺞ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻀﻴﻞ، ﻭﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻭﻛﻴﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ عدن، ومديري ﻋﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ. وحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط»، فإن المجموعة الحكومية اليمنية شددت في اجتماعها أمس في عدن على تثبيت الأوضاع الأمنية في المدينة المدمرة جراء 3 أشهر ونيف من الحرب، بالإضافة إلى المهام الرئيسية التي ستقوم بها المجموعة، وهي إعادة تأهيل مطار عدن الدولي والميناء وتثبيت الحالة الأمنية بعد الانتهاء من تصفية الجيوب المتبقية للميليشيات. وكان نائب الرئيس رئيس الحكومة خالد بحاح قد ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ الأساسية…
أخبار
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥
وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور وزراء الحكومة اليمنية العائدين، بالاهتمام بتوفير الأمن، وتلبية احتياجات المواطنين العاجلة، مشيرا في خطاب ألقاه أمس، إلى أن عدن «التي أبهرت الجميع في الداخل والخارج»، ستكون «مفتاح الخلاص لشعبنا ووطننا وقضيتنا». وأضاف: «من عدن سنستعيد اليمن، وما تحقق فيها من انتصار إنما هو فاتحة انتصارات مجيدة ومتوالية حتى يستعيد اليمنيون بلادهم رافعين الرؤوس والهامات ليبينوا أحلامهم التي قدموا من أجلها التضحيات الجسام». وهنأ الرئيس هادي اليمنيين بحلول عيد الفطر المبارك، «سائلا الله أن يجعله عيدًا سعيدًا على اليمنيين وفرجًا ومخرجًا مما يعانونه من البلاء والابتلاء». كما وجه التهنئة إلى قادة دول الخليج لوقفتهم مع اليمن، وقال: «نقدم التهنئة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي اتخذ قرارًا شجاعًا للوقوف مع الشعب اليمني، وعمل بكل إخلاص، وبذلوا الغالي رخيصًا لإنقاذ اليمن والحيلولة دون تحول اليمن إلى التجارب الفاشلة التي يتبناها الحوثيون وحلفاؤهم بالداخل والخارج». وأضاف أن «الشعب اليمني قد مل من هذه التجارب الفاشلة، ولن ينسى الشعب اليمني بأجياله المتعاقبة هذه الوقفة الأخوية، كما هو الشكر موصول لدول التحالف العربي والإسلامي الذين يساندون اليمن ويقفون معه في محنته هذه حتى يصل إلى بر الأمان، ليعود كما كان سندًا وعمقًا…
أخبار
الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥
أكد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العميد ركن أحمد عسيري أن ما تشهده عدن حالياً هو "عملية متكاملة بين التحالف والمقاومة الشعبية"، وأن "معركة عدن هي بداية الطريق". جاء ذلك في تصريح له البارحة على قناة (الحدث)، وأضاف: "المقاومة الشعبية تعزز مواقعها لصد أي هجوم مضاد للميليشيات، وطيران التحالف يراقب تحركات تلك الميليشيات وجاهز لضربها، وعمليات التحالف الجوية تتطلب قوات برية لمواكبتها"، مشيراً إلى أن "اليمن هو محور التحالف، والرئيس هادي يشرف على المعارك". المصدر: الجزيرة أونلاين
أخبار
الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥
عززت المقاومة الشعبية الموالية لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتصاراتها، في عدن أمس، فاستولت على الميناء ومنطقة المعلا وحي كريتر ومناطق استراتيجية أخرى في المدينة. وجاءت هذه الانتصارات غداة استيلائها أيضا على المطار الدولي لعدن وحي خور مكسر، الذي يقع في قلب المدينة. وقالت مصادر ميدانية متطابقة، إنه بهذه الانتصارات الجديدة، باتت عدن محررة بالكامل باستثناء جيوب صغيرة، وإن المقاومة بصدد ملاحقة فلول المتمردين الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في جيوب محدودة أبرزها منطقة في منطقة التواهي الساحلية. وتوقعت مصادر عسكرية في الميدان حسم المعركة بالكامل خلال ساعات. في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، العميد أحمد عسيري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن ما تشهده عدن، هو عملية متكاملة بين تحالف «إعادة الأمل»، والمقاومة الشعبية، وهي انتصار تكتيكي محدود، يعقبه عمل استراتيجي تمهيدًا لتحقيق أمن اليمن واستقراره بشكل عام، وليس على جزء من عدن فقط، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية على الأرض في اليمن، مستمرة، وهناك عمل مشترك بين العمليات الجوية والبرية والبحرية. بدوره، ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤدث ﺍﻟﺮﺳمي ﺑﺎﺳم الحكومة اليمنية ﺭﺍﺟﺢ ﺑﺎﺩﻱ، أمس، ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟدولية ﻟﻠصليب ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺇﻟﻰ تسلم ﺃﺳﺮﻯ ﺟﻤﺎﻋﺔ «ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ» الحوثية ﻓﻲ مدينة عدن، وأكد أن هؤلاء اﻷﺳﺮﻯ «ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ…
أخبار
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠١٥
عزا مراقبون عسكريون النجاحات التي حققتها المقاومة الشعبية الموالية للشرعية في اليمن خلال الأيام الماضية في مدن الجنوب اليمني وخصوصًا في عدن، إلى التنسيق بين هذه القوات على الأرض وقوات التحالف الذي تقوده السعودية. وأوضح هؤلاء أن التحالف أسهم بشكل مباشر في تفتيت القوة العسكرية لميليشيات الحوثي وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، موضحين أن الدعم المقدم للمقاومة والجيش النظامي الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، جاء في أشكال مختلفة منها الإمداد بالسلاح والذخيرة، والغطاء الجوي وضرب مراكز القوة ومستودعات السلاح التي تسيطر عليها الميليشيات، إضافة إلى تقديم الغذاء في فترات متتالية. ويتجه هذا الحشد العسكري بالتنسيق مع قوات التحالف عبر غرفة عمليات مشتركة استحدثت أخيرًا، إلى فك الحصار وتحرير باقي الجبهات والتي تشمل المعلا، والتواهي، مع التحرك نحو ضرب خطوط الإمداد للميليشيات المتواجدة في المحافظات القريبة من عدن. كما يسعى هذا الحشد الذي تجاوز 1500 جندي تابع للواء 15. إضافة إلى المقاومة الشعبية، في دعم المحافظات التي يحاصرها الانقلابيون. وقال العميد عبد الله الصبيحي قائد اللواء 15 وقائد عملية التحرير في عدن جنوب اليمن لـ«الشرق الأوسط» بأن التنسيق في التحرك كان نقطة الارتكاز بين جميع القيادات في المقاومة الشعبية والعسكرية وقوات التحالف من غرفة عمليات مشتركة حديثة لتوحيد آلية المواجهة العسكرية مع الانقلابيين وذلك بهدف تشديد الضربة العسكرية.…
أخبار
الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥
كشف مصدر يمني رفيع، أن تحركات تجري على الأرض، لتحديد ساعة الصفر بين القيادات الثلاث: جبهات المقاومة الشعبية، والقوات الموالية للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، وقوات التحالف العربي التي تقوده السعودية من جهة أخرى، لضرب المواقع التي تتمركز فيها ميليشيا الحوثي وحليفهم على عبد الله صالح. ويأتي هذا التحرك وفقًا للمصدر، بعد نجاح العملية العسكرية التي جرت، أول من أمس، وتمكنت المقاومة مدعومة بالقوات الموالية للرئيس اليمني، وطيران التحالف، من دحر ميليشيا الحوثيين في قرية عمران الواقعة شمال البريقة، التي تعد مركزًا للحوثيين في إطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على الأحياء السكنية في مواقع مختلفة، الذي يسهم في وقف تقدمه ميليشيا الحوثي باتجاه صلاح الدين، على أن يسبق لحظات الهجوم تنسيق مسبق حول رصد معلومات عامة عن الحوثيين وتحركاتهم والهجوم في لحظة موحدة بين القيادات الثلاث. وقال المصدر في حديثة لـ«الشرق الأوسط» إن هذا التغير في المواجهة العسكرية سيمنح المقاومة الشعبية التي أنهكت خلال الأشهر الماضية المساحة، في ترتيب أوراقها وتدريب أفرد من أبناء عدن الراغبين للانخراط في جبهات المقاومة، إلا أن الظروف في تلك المرحلة لم تسمح بتدريبهم، إضافة إلى أن العلميات المشتركة، ستقوي الأداء العسكري ميدانيًا بين جميع القطاعات، من خلال توحيد الاستراتيجية في المواجهة وعملية الدفاع على حدا سواء. في المقابل رفعت…
أخبار
السبت ١١ يوليو ٢٠١٥
أكد العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية إلى اليمن، أمس، أن التحالف «غير معني» بالهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة وحددت بدء سريانها بمنتصف ليل أمس، وذلك لأن المنظمة الدولية «لم تنسق معنا»، و«لم يجر تقديم آلية لمراقبة تنفيذ» هذه الهدنة. وشدد عسيري لـ«الشرق الأوسط»، على عدم تقديم «ضمانات أممية، ولا آلية تطبيق» للهدنة، و«بالتالي فلا أعتقد أن هدنة من طرف واحد، ستكون في صالح المواطن اليمني». وفي نيويورك كان مقررًا عقد مؤتمر صحافي بخصوص الإعلان عن الهدنة المفترضة، لكن المؤتمر ألغي وصدر عوضًا عنه بيان جاء فيه أن الأمم المتحدة «تحشد كل جهودها لإرسال أكبر كميات ممكنة من المساعدات خلال الأيام الباقية في شهر رمضان» إلى اليمن، وأنها «تعبر عن امتنانها لموافقة الأطراف اليمنية على الهدنة». ميدانيًا، تصاعدت العمليات العسكرية في عدة مناطق باليمن نهار أمس، قبل بدء سريان الهدنة التي تحدثت عنها الأمم المتحدة. وتصدت المقاومة الشعبية في محافظة إب الواقعة وسط اليمن، لمحاولات من المتمردين لنقل تعزيزات عسكرية نحو محافظة تعز. الرياض: ناصر الحقباني صنعاء: عرفات مدابش الحديدة (اليمن): وائل حزام - الشرق الأوسط
أخبار
الثلاثاء ٠٧ يوليو ٢٠١٥
توقعت الحكومة اليمنية أمس (الاثنين) قرب إبرام اتفاق بشأن هدنة إنسانية تمتد حتى عطلة عيد الفطر، فيما يسعى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ قبل مغادرته صنعاء لإقرار الهدنة من خلال مشاوراته ومباحثاته التي بدأها الأحد مع قيادات في حركة «أنصار الله» الحوثية والمؤتمر الشعبي العام، حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وقال راجح بادي المتحدث باسم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لـ«الشرق الأوسط»: «إن الحكومة تجري مشاورات للحصول على ضمانات لنجاح الهدنة». وأشار بادي إلى أن هناك تصورا، على هيئة ضمانات تتضمن، تسليم الموانئ للسلطة المحلية في عدن، حيث لا تزال الميليشيات المسلحة وأتباع الرئيس السابق صالح، يسيطرون عليها، وكذلك وجود مراقبين لتنفيذ الهدنة وإيصال المساعدات. من جهته، قال عادل الشجاع عضو المكتب السياسي بحزب صالح لـ«الشرق الأوسط» إنه جرى بحث الكثير من القضايا مع ولد الشيخ «حيث تتحدث الأمم المتحدة اليوم عن هدنة إنسانية، والمؤتمر الشعبي العام يتحدث عن وقف لإطلاق النار بشكل دائم، قبل الذهاب إلى حوار سياسي بين الأحزاب والمكونات السياسية». ميدانيا واصلت قوات التحالف لليوم الثالث على التوالي شن أعنف ضرباتها الجوية النوعية التي استهدفت مواقع الميليشيات الحوثية ووقوات صالح، وقد قصفت تلك الطائرات مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح. واستهدف قصف التحالف، أيضا منزل العميد الركن عمار…