أخبار
الأربعاء ١٠ يونيو ٢٠١٥
قتل عشرات المسلحين من المتمردين الحوثيين، وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح أمس في معارك عنيفة بأنحاء اليمن مع المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وغارات طيران التحالف، الذي أكد بشدة على لسان المتحدث باسمه العميد ركن أحمد عسيري عدم وجود أي عناصر لقواته داخل الأراضي اليمنية، وقال تعليقاً على شائعات لـ«الحوثيين» عن توغل بري سعودي في أراضي اليمن، تزامناً مع الاشتباكات على الحدود بين البلدين «إن كل الحدود السعودية تعتبر منطقة محرّمة»، مشيداً في الوقت ذاته بالعمليات التي تقوم بها المقاومة الشعبية ضد المتمردين، وصفها بالبطولية. ولليوم الثاني علي التوالي، أفشلت المقاومة الشعبية في عدن كبرى مدن جنوب اليمن، وبمساندة طيران التحالف، محاولة توغل لميليشيا الحوثي وقوات صالح من منطقة بئر أحمد المؤدية إلى مديرية البريقة. وقال مصدر في المقاومة: «تم إفشال تقدم الحوثيين، وحلفائهم بعد مواجهات عنيفة خلفت قتلى وجرحى من الجانبين، وأجبرت مئات السكان على الفرار بعد تعرض منازلهم لقصف عشوائي بقذائف مدفعية أطلقها المتمردون». وأكدت مصادر طبية مقتل 9 أشخاص وإصابة 67 آخرين، أغلبهم مدنيون، في قصف عشوائي للحوثيين على الأطراف الشمالية والغربية لمدينة عدن خلال الأربعة والعشرين الساعة الماضية. وشن طيران التحالف غارات على تجمعات مفترضة للمتمردين دمرت إحداها شاحنة أسلحة على أطراف المدينة. واستهدفت غارة جوية في وقت سابق موقعاً عسكرياً…
أخبار
الثلاثاء ٠٩ يونيو ٢٠١٥
كبدت القوات السعودية المتمردين الحوثيين خسائر جسيمة في اشتباكات عنيفة معهم في مناطق متفرقة من الشريط الحدودي المتاخم لمنطقتي نجران وجازان باستخدام الأسلحة المتوسطة والقذائف. وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد سعوديين بقذيفة إثر تعرض بعض المراكز الحدودية بمنطقة عسير لقذائف من داخل اليمن، ولقي العشرات من الحوثيين مصرعهم في الاشتباكات أيضا، وذلك بالتزامن مع معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية والانقلابيين على مختلف الجبهات اليمنية، وقصف عنيف لقوات التحالف على أوكار التمرد، في حين أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح أن التوجه إلى جنيف ليس للتفاوض بل للتشاور حول تنفيذ القرار 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن. واعتبر هادي في تصريحات أن دور إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن اكبر من دور تنظيم «القاعدة»، في وقت قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إن محادثات السلام المقررة الأسبوع المقبل يمكن أن تنهي الحرب المستمرة منذ شهرين وتنقذ البلاد من انقسام دائم، وقال إن جنيف تمثل انفراجة إذا حدثت يمكن أن تقود إلى ديناميكية جديدة هي إنهاء هذا الصراع. وقال بحاح إن الحكومة اليمنية جاهزة للذهاب إلى جنيف للتشاور في آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن واستعادة السلطة، مؤكدا أن جهود الإغاثة ما زالت مستمرة، وأن الحكومة اليمنية تقف دائما مع الحوار السلمي، فيما…
أخبار
الإثنين ٠٨ يونيو ٢٠١٥
تعرضت تجمعات ميليشيات الحوثي وصالح في المناطق اليمنية المحاذية للحدود مع السعودية، مساء الأحد، لقصف مكثف من القوات البرية السعودية، بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية على مواقع المتمردين. وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ"سكاي نيوز عربية" إن دبابات ومدفعية القوات السعودية استهدفت مواقع الميليشيات "على امتداد الشريط الحدودي ما بين المزارع بميدي ومنفذ جمرك حرض في محافظة حجة". أشارت المصادر إلى أن القصف البري تزامن مع تحليق مكثف لمروحيات الأباتشي السعودية على امتداد "الشريط الحدودي"، واستمرار الغارات الجوية على مقار وتجمعات الحوثيين وقوات صالح في عدة مناطق. فقد شنت مقاتلات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، غارات على مواقع المتمردين في وادي ظهر بمديرية همدان شمال غرب صنعاء، وفي منطقة آل عمار بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيسي للحوثيين. وفي مدينة تعز، شنت ميليشيات الحوثي وقوات صالح، حسب مصادر محلية، "قصفا عشوائيا وهستيريا على حي الروضه بمختلف الأسلحة الثقيلة"، دون ورود معلومات فورية عن سقوط ضحايا في الحي السكني. واستمرت المواجهات الميدانية بين الميليشيات المتمردة والقوات الموالية للرئيس اليمين، عبد ربه منصور هادي، في عدة مناطق، لاسيما في مدينة إب، حيث قتل 9 حوثيون في هجوم للمقاومة الشعبية، وفق المصادر. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الإثنين ٠٨ يونيو ٢٠١٥
أكد اللواء محمد الشهراني، قائد قوات الحرس الوطني السعودي في المنطقة الجنوبية، وصول تعزيزات حربية متطورة من جانب القوات المشتركة إلى الحدود السعودية - اليمنية، لمواجهة أي اعتداءات على الأراضي السعودية من قبل ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، مؤكدا أن الهجوم الأخير الذي شنته تلك القوات على الحدود السعودية لم يكن مفاجئًا. وكانت القوات الحدودية السعودية أحبطت هجومًا شنّه الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق صالح على الشريط الحدودي قبل بضعة أيام، كما صدت صاروخ «سكود» أطلق باتجاه أراضي المملكة. وأوضح اللواء الشهراني لـ«الشرق الأوسط»، أن قوات الحدود السعودية كانت تتوقع «شنّ القوى الانقلابية على الشرعية في اليمن عملية نوعية على الحدود». وأضاف أن القوة التي نفذت الهجوم هي «قوة مدربة من النخبة»، لكنها لم تنجح في تحقيق هدفها باختراق الحدود، وتكبدت خسائر فادحة مادية وبشرية. وتابع أن جثث بعض عناصر تلك القوة ما زالت ملقاة في الشعاب والأودية الحدودية، مضيفا أن الميليشيات لجأت من خلال عمليتها الأخيرة لتغيير تكتيكها الأول باستهداف نجران وجازان بالقذائف. كما كشف اللواء الشهراني عن وضع التحالف «جدولة لأهداف ثمينة للعدو» لاستهدافها. في غضون ذلك، كثف التحالف غاراته على أهداف الحوثيين، لا سيما صنعاء، حيث استهدف مقر القيادة العامة للجيش في حي التحرير ما أسفر عن مقتل 45 شخصًا على الأقل. كما قصف…
أخبار
الأحد ٠٧ يونيو ٢٠١٥
استهدفت غارات التحالف العربي، ليل السبت الأحد، مقرات لميليشيات الحوثي وصالح في اليمن، بعد تصعيد المتمردين الذي سبق إعلان الأمم المتحدة انطلاق المحادثات بشأن الأزمة اليمنية في 14يونيو الجاري. وقالت مصادر محلية لـ"سكاي نيوز عربية" إن مقاتلات التحالف، الذي تقوده السعودية، شنت غارات على مبنى القيادة العامة للجيش الخاضع لسيطرة قوات صالح وميليشيا الحوثي، وسط العاصمة صنعاء. وتعرضت مواقع أخرى للمتمردين في صنعاء وتعز لضربات جوية، وذلك بعد أن أسقطت الدفاعات السعودية صاروخ سكود أطلقه المتمردون على السعودية، في تصعيد كبير للقتال المستمر منذ أكثر من شهرين. وكان بيان لقيادة التحالف العربي قد قال "إنه في الساعة 02:45 من صباح اليوم السبت أطلقت ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح صاروخ سكود باتجاه مدينة خميس مشيط"، قبل اعتراضه من صاروخي باتريوت. وأضاف البيان "وقد بادرت القوات الجوية للتحالف في الحال بتدمير منصة إطلاق الصواريخ التي تم تحديد موقعها جنوب صعدة"، وهي المحافظة التي تعد أحد أبرز معاقل جماعة أنصار الله الحوثية. وفي موازاة استمرار القتال، أكدت الأمم المتحدة السبت في بيان أن محادثات السلام التي تتولى رعايتها بين الحكومة اليمنية والمتمردين ستعقد في جنيف في 14 يونيو الجاري. وتهدف محادثات السلام إلى إعلان وقف إطلاق نار وخطة لانسحاب المتمردين من مناطق استولوا عليها منذ انتهاء الصيف الماضي، وزيادة مساعدات الأمم…
أخبار
الجمعة ٠٥ يونيو ٢٠١٥
بعد أن أكدت الحكومة اليمنية حرصها على إنجاح حوار الأمم المتحدة المرتقب في جنيف، وأظهرت ميليشيا الحوثي موافقتها على المشاركة في الحوار دون شروط مسبقة، أبدى الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح توجهه للعرقلة؛ إذ وضع شروطا مسبقة لأي مشاركة في المفاوضات. وقال مصدر قيادي من حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يترأسه صالح لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب لن يشارك في لقاء جنيف بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، في حال شاركت بعض قيادات حزب المؤتمر التي أعلنت تأييدها لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، مثل نائب رئيس الحزب أحمد عبيد بن دغر. وقال المصدر في صنعاء إن حزبه أبلغ رسميا المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعدم قبوله أي تمثيل مزدوج للحزب في أي لقاءات. ويأتي ذلك عشية اجتماع الحكومة اليمنية في الرياض اليوم لتحديد تمثيلها للمشاورات. وقال مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس اليمني سيعقد اجتماعا مع عدد من الأحزاب اليمنية، بحضور نائبه المهندس خالد بحاح اليوم، من أجل بحث مسألة تمثيل المشاركة في مؤتمر جنيف. واستبعد أن يشارك هادي أو بحاح في الوفد. وبدوره، قال السفير اليمني لدى الأمم المتحدة خالد اليماني لـ«الشرق الأوسط» إن المبعوث الأممي «أبلغ الحوثيين خلال زيارته لصنعاء ضرورة التزامهم بمرجعيات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن خاصة القرار 2216 وستعلن الأمم المتحدة هذا…
أخبار
الإثنين ٠١ يونيو ٢٠١٥
قال مسؤول محلي في ميناء عدن جنوبي اليمن إن سفينة مستأجرة من قبل الأمم المتحدة لنقل مواد الاغاثة الانسانية لليمن قد استهدفت بقذائف مدفعية لدى اقترابها من الميناء يوم الأحد. وحمل المسؤول، الذي كان يتحدث مع وكالة فرانس برس شرط عدم ذكر اسمه، الحوثيين الذين يسيطرون على عدد من أحياء عدن ثاني مدن اليمن مسؤولية منع السفينة من الرسو في الميناء الذي يسيطر عليه المسلحون الموالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. ونقلت الوكالة الفرنسية عن المسؤول قوله "أطلق الحوثيون قذائف على السفينة التي تستأجرها الأمم المتحدة والتي كانت تنقل نحو 7 آلاف طن من المواد الغذائية عندما كانت على مسافة ميل بحري واحد من ميناء عدن" مضيفا ان السفينة لم تصب جراء القصف. واضاف المسؤول "أضطرت السفينة الى العودة، وبحلول الليل كانت على مسافة 5 الى 8 أميال بحرية عن الميناء." وقال المسؤول إن السفينة كانت قد أبحرت من ميناء جيبوتي الذي تستخدمه الأمم المتحدة كمركز لتجميع مواد الاغاثة قبل نقلها الى اليمن. وأكد مسؤول في ميناء عدن ما ذهب اليه المسؤول الحكومي. وقال "اجبرت النيران الحوثية السفينة على العودة." واتهم الحوثيين "بفرض حصار على الاحياء التي تسيطر عليها لجان المقاومة الشعبية في عدن." وتتكون هذه اللجان من مسلحين موالين للرئيس هادي ومسلحي القبائل السنية وانفصاليين جنوبيين. المصدر: BBC…
أخبار
الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥
شهدت ساحة التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء أول تظاهرة ضد الانقلابيين الحوثيين ردد خلالها المتظاهرون هتافات تطالب برحيل الميليشيات المتمردة وإخلاء مؤسسات الدولة وتسليم الأسلحة المنهوبة، كما ندد المتظاهرون باحتكار ميليشيات الحوثي صالح للمشتقات النفطية وقيام عناصرها ببيعها في السوق السوداء. وقد رد المتمردون الحوثيون بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. ودمرت مقاتلات التحالف العربي أمس مستودعا رئيسيا للأسلحة والذخائر في القاعدة الجوية الرئيسية في العاصمة صنعاء وتخضع لسلطة الحوثيين. وشنت طائرات حربية أربع غارات على قاعدة الديلمي الجوية بالقرب من مطار صنعاء. وأسفرت الغارات عن تدمير مخزن رئيسي للأسلحة والذخائر في القاعدة الجوية، ما أدى لوقوع انفجارات عنيفة استمرت بشكل متقطع نحو ساعتين وتخللها تطاير صواريخ ومقذوفات متفجرة على مناطق سكنية مجاورة، دون أن ترد معلومات بشأن سقوط ضحايا عسكريين أو مدنيين. وبالتزامن، قصفت مقاتلة للتحالف منزل المخلوع علي صالح، بقرية «بيت الأحمر» في «سنحان» جنوب صنعاء. وشن طيران التحالف سلسلة غارات على تجمعات مسلحة للحوثيين في ضواحي صنعاء وفي محافظات أخرى، موقعة عشرات القتلى والجرحى. واستهدفت الغارات مراكز حكومية ومقرات تابعة للحوثيين في مديريات «خولان»، «جحانة»، و«بني حشيش» في محافظة صنعاء. وكانت أنجح تلك الغارات هي التي استهدفت أكبر معسكر تجميعي وتدريبي لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة خولان، حيث كان المعسكر يرسل التعزيزات البشرية والمادية إلى المتمردين في جبهات…
أخبار
الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥
أعلنت وزارة الداخلية عن استشهاد جندي في حرس الحدود وإصابة 7 آخرين بقذائف أطلقت من الأراضي اليمنية، مبينة أنه تم التعامل مع الموقف بالتنسيق مع القوات البرية. وأوضح المتحدث الأمني للوزارة أنه عند الساعة السادسة وثلاثين دقيقة مساء أمس، وأثناء قيام رجال حرس الحدود بمهامهم في قطاع الحرث بمنطقة جازان تعرضوا لقذائف عسكرية من الأراضي اليمنية. وتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالتنسيق مع القوات البرية. ونتج عن ذلك استشهاد الجندي أول إسماعيل محمد إبراهيم سندي - تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء- وإصابة 7 من زملائه. وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. المصدر: جده - واس
أخبار
السبت ٣٠ مايو ٢٠١٥
حققت المقاومة الشعبية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي، تقدما ضد المتمردين الحوثيين في مدينة عدن، في حين وصلت طلائع المتمردين وقوات الجيش المتحالفة معها إلى مشارف مدينة مأرب. وقال سكان ومقاتلون مناهضون للحوثيين في عدن لـ (الاتحاد) إن المقاومة حققت تقدما نوعيا بسيطرتها على طريق استراتيجي يؤدي إلى محافظة أبين المجاورة، وذلك بعد ساعات من القتال العنيف في مديريتي «خور مكسر» و«الشيخ عثمان«، شرق ووسط المدينة. وذكرت مصادر يمنية لـ «سكاي نيوز عربية»، أن غارات التحالف العربي، استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، مما أدى إلى مقتل 40 مسلحا حوثيا. وقال نائب محافظ مدينة عدن، نايف البكري، إن طائرات التحالف دمرت عددا من مركبات الحوثيين ونقاط تفتيش شمال وشرق عدن. كما شن طيران التحالف غارات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين والمخلوع صالح، في مناطق محاذية للعاصمة صنعاء. وأشارت المصادر إلى أن طيران التحالف استهدف أيضا منزل القيادي الحوثي محمد حيدر في منطقة بني حوات شمال صنعاء. وقتل محافظ صنعاء عبدالغني حفظ الله جميل، وابن أخيه، متأثرين بجراحهما، بعد إصابته إصابة بالغة إثر اشتباكات عنيفة مع مسلحي جماعة الحوثي. وقصفت مقاتلات التحالف مخازن أسلحة في محيط صنعاء واستهدفت معسكر الصواريخ في فج عطان، ومقرا للحوثيين في شارع الخمسين بالعاصمة. وشن طيران التحالف، عشر غارات على مواقع الحوثيين في منطقتي الجفينة والأشراف، غرب…
أخبار
الجمعة ٢٩ مايو ٢٠١٥
استأنف طيران التحالف الذي تقوده السعودية أمس, غاراته ضد مواقع جماعة الحوثيين والموالين لهم في كل من العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة صعدة، المعقل الرئيسي للمتمردين. وجاء هذا بعدما كثف الطيران في وقت سابق أمس طلعاته ضد المتمردين في محافظة الحديدة الواقعة غرب اليمن والمطلة على البحر الأحمر، مما كبد الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح خسائر فادحة. وقال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن طيران التحالف استهدف القاعدة البحرية (أكبر ميناء عسكري) في مدينة الحديدة، بـ15 غارة، مما تسبب في تدميرها بالكامل. ويذكر أن هذه القاعدة البحرية كانت تخضع لسيطرة جماعة الحوثي منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي محافظة مأرب بشرق اليمن، لقي العشرات من مسلحي جماعة الحوثي مصرعهم في مواجهات مع المقاومة الموالية للشرعية. وقالت مصادر محلية في مأرب إن المواجهات احتدمت في جبهتين رئيسيتين، هما صرواح وأطراف مدينة مأرب القديمة. ونفى مصدر قبلي بارز لـ«الشرق الأوسط» مزاعم الحوثيين بتحقيق تقدم في عدد من الاتجاهات نحو مدينة مأرب، وقال المصدر إن «هذا الكلام غير صحيح، الحوثيون قاموا بعملية التفاف عبر خلاياهم النائمة في منطقة الجفينة الواقعة في منطقة الأشراف، شمال سد مأرب، لكن جرى التعامل مع تلك الخلايا من قبل قوات المقاومة والقبائل وجرت السيطرة على منطقة الجفينة». وأكد سقوط 24 قتيلا وعدد كبير من الجرحى في صفوف…
أخبار
الخميس ٢٨ مايو ٢٠١٥
ردت مقاتلات التحالف العربي على هجوم شنه مسلحو الحوثي وقوات صالح على الأراضي السعودية انطلاقاً من منطقة بكيل المير بمحافظة حجة الحدودية، مستهدفة مواقع للمتمردين بهذه المنطقة، ما أسفر عن مقتل 40 مسلحاً، تزامناً مع ضربات أخرى طالت مقرات الأمن المركزي والمخابرات التابعة للرئيس المخلوع والميليشيا الانقلابية جنوب صنعاء، ومستودع أسلحة في تلة فج عطان المطلة على العاصمة موقعة ما بين 30 و40 قتيلاً وأصابة نحو 100 آخرين. وفيما أحكم مقاتلو المقاومة الشعبية الموالون للشرعية، السيطرة على مدينة الضالع الجنوبية بعد انتزاعهم السوداء والربدة وساحة الشهداء وطردهم الانقلابيين من المدينة، مع تكبيدهم عشرات القتلى والأسرى، أفادت تقارير باندلاع اشتباكات في وقت مبكر صباح أمس، بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي وحلفائها، في منطقة سناح الواقعة على الحدود الفاصلة بين الضالع الجنوبية عن المحافظات الشمالية. وأكدت مصادر عسكرية أن طائرات التحالف وبوارج حربية عربية، شنت أمس أكبر هجوم على البحرية اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في البحر الأحمر، ما أدى لتدمير القاعدة البحرية في الحديدة غرب البلاد، بما فيها من مقر للقيادة والسيطرة ومخازن أسلحة وناقلتين عسكريتين، كما قصفت 7 زوارق بحرية المباني الإدارية بالقاعدة. بالتوازي، استمرت المواجهات بين لجان المقاومة الشعبية والانقلابيين في عدن وتعز وشبوة التي شهدت سقوط 25 مسلحاً حوثياً، وتم إحراق 3 أطقم عسكرية لهم، بينما ضربت المقاومة حصاراً…